مشاهدة النسخة كاملة : ما فعلوه في العراق هو ما يريدونه بالحرف في مصر


ndeem55
25-03-2013, 08:39 AM
ما فعلوه في العراق هو ما يريدونه بالحرف في مصر
أكبر جيشين عربيين ، وأكثر نسبة علماء ومثقفين وموهوبين
قرأت هذا السيناريو منذ عشرة أعوام في كتاب لروچيه چارودي إسمه : حفارو القبور
نسخت لكم بعض ما جاء في كتاب تم ترجمته عام ١٩٩٩
صدقني لن تصدق ما ستقرأه ، السيناريو الحالي بالحرف :
...
كتبت مجلة "كيفونيم" التي تصدرها "المنظمة الصهيونية العالمية" في القدس، وتشمل خطط إسرائيل الاستراتيجية في الثمانينات، والتي يبدو ـ ومن أسف شديد - أنها تجد اليوم تفعيلها على أرض الواقع، وذلك في العدد الصادر في ( 14 فبراير 1982.) . ما الذي تقوله مجلة كيفونيم؟

"لقد غدت مصر باعتبارها كياناً مركزياً، مجرد جثة هامدة، لا سيما إذا أخذنا في الاعتبار المواجهات التي تزداد حدة بين المسلمين والمسيحيين، وينبغي أن يكون تقسيم مصر إلى دويلات منفصلة جغرافياً، هو هدفنا السياسي على الجبهة الغربية خلال سنوات التسعينات... وبمجرد أن تتفكك أوصال مصر وتتلاشى سلطتها المركزية، فسوف تتفكك بالمثل بلدان أخرى مثل ليبيا والسودان.
وغيرهما من البلدان الأبعد، ومن ثم فإن تشكيل دولة قبطية في صعيد مصر، بالإضافة إلى كيانات إقليمية أصغر وأقل أهمية، من شأنه أن يفتح الباب لتطور تاريخي لا مناص من تحقيقه على المدى البعيد، وإن كانت معاهدة السلام قد أعاقته في الوقت الراهن. "
"وبالرغم مما يبدو في الظاهر- حسب المخطط الجهنمي الإسرائيلي - فإن المشكلات في الجبهة الغربية أقل من مثيلتها في الجبهة الشرقية، وتعد تجزئة لبنان إلى خمس دويلات، بمثابة نموذج لما سيحدث في العالم العربي بأسره، وينبغي أن يكون تقسيم كل من العراق وسوريا إلى مناطق منفصلة على أساس عرقي أو ديني، أحد الأهداف الأساسية لإسرائيل، على المدى البعيد.

والخطوة الأولى لتحقيق هذا الهدف هي تحطيم القدرة العسكرية لهذين البلدين، فالبناء العرقي لسوريا يجعلها عرضة للتفكك، مما قد يؤدي إلى قيام دولة شيعية على طول الساحل، ودولة سنية في منطقة حلب، وأخرى في دمشق، بالإضافة إلى كيان درزي قد ينشأ في الجولان الخاضعة لنا، وقد يطمح هو الآخر إلى تشكيل دولة خاصة، ولن يكون ذلك على أي حال إلا إذا انضمت إليه منطقتا حوران وشمالي الأردن. ويمكن لمثل هذه الدولة على المدى البعيد أن تكون ضمانة للسلام والأمن في المنطقة، وتحقيق هذا الهدف في متناول يدنا. "
أما العراق ذلك البلد الغني بموارده النفطية والذي تتنازعه الصراعات الداخلية، فهو يقع على خط المواجهة مع إسرائيل، ويعد تفكيكه أمراً مهماً، بالنسبة لإسرائيل، بل إنه أكثر أهمية من تفكيك سوريا، لأن العراق على المدى القريب أخطر تهديد لإسرائيل.

اختلافات بسيطة في ترتيب الأحداث
كتبه / خالد الشاقعي