أين دولة المؤسسات في وزارة التربية والتعليم ؟
عندما يعلن الوزير والرئيس عن 100% مقسمة علي دفعتين ويقول الوزير أن اعتماد ال50 الأولي موجودة من ميزانية الوزارة ومع ذلك لا يصرف منها إلا شهرين فقط في الإسكندرية وعندما يتحدث الوزير والمستشارين عن زيادة فترة العام الدراسي بلا دراسة لإمكانية ذلك من حيث الكثافات ومراعاة المناخ في مصر التي تعمل بها بعض المدارس فترتين وهذه الزيادة ليست إلا تقليدا للفترة الزمنية للعام الدراسي في الدول المتقدمة مثل اليابان والصين فأين الإمكانيات التي تتحمل ذلك أليس هذا هو التقليد الأعمي ؟ أين دراسة القرار ؟
أين دراسة قرار العمل بنظام الأنشطة في المدارس وهي لا تمتلك لا الموارد ولا الإمكانيات لتطبيق هذا النظام ومع ذلك مازال مطبقا ...... هل فكر المستشارون في صحة أو خطأ تعليم التلاميذ اللغة الإنجليزية في الصف الأول الابتدائي ؟ هذا القرار الذي عارضه جميع خبراء التربية في عهد المخلوع ؟ وصمم علي تنفيذه من باب إفساد التعليم وإهدار ميزانيته
إن دراسة العملية التعليمية تستدعي الكثير من الوقت والدراسة ثم اتخاذ القرار وليس عشوائية القرار وعشوائية التنفيذ ومجرد التجربة .......... يا ريت نفكر قبل ما نصدر القرار
أما الحديث عن الجانب المادي والأدبي فحدث ولا حرج