محمد حسن ضبعون
30-03-2013, 09:50 AM
http://files.thanwya.com/uploads/1364629968231.jpg
من أجل الإسهام في استيعاب ظاهرة التحرُّش ال***ي في مصر ومواجهتها
ما هو السبب وراء
التحرش ال ج ن س ى ؟
لبس البنات
انعدام القيم
غياب الأمن
الأســــــرة
المجتمـــــع
تعريف التحرش
التحرش ال***ي هو مُضايقة، تحرش أو فعل غير مرحب به من النوع ال***ي. يتضمن مجموعة من الأفعال من الانتهاكات البسيطة إلى المضايقات الجادة التي من الممكن أن تتضمن التلفظ بتلميحات ***ية أو *****ة، وصولا إلى النشاطات ال***ية، ويعتبر التحرش ال***ي فعلا مشينآ بكل المقاييس.
التحرش ال***ي يعتبر شكل من أشكال التفرقة العنصرية الغير شرعية، وهو شكل من أشكال الإيذاء الجسدي (ال***ي والنفسي) والإستئساد على الغير.
ويعرف ضبعون التحرش ال***ي بأنه " كل سلوك غير لائق له طبيعة ***ية يضايق المرأة أو يعطيها إحساسا بعدم الأمان
محمد حسن ضبعون
30-03-2013, 09:57 AM
http://files.thanwya.com/uploads/1363707636411.jpg
نتكلم عن عدد من العناصر المرتبطة بظاهرةالتحرش ال***ي، وبالأخص ذلك الجانب الأكثر إثارة للجدل والاختلاف في القضية وهو وجود أو عدم وجود علاقة بين ملابس الفتاة وبين تعرُّضها للمعاكسات.
وبرغم أن طرح تلك الفرضية غالباً ما يلقى استهجاناً من مخالفيها ومنكريها إلا أنه من الجوانب التي ينتشر تناولها عالميا بقدر يفوق تصوراتنا.
فقد قمنا بعمل "إحصاء" لتعداد حالات التحرش ال***ي، وعلاقة الظاهرة بالملابس، وتقديم تقدير عام حول حجم الظاهرة مقارنة بالوعيالاجتماعي السائد عن مدى انتشارها.
وهو أيضاً جانب هام تشير إليه الدراسات العالمية فيما يخص التحرش ال***ي وجرائم ال******، حيث غالباً ما يتم تقديم تقديرات إحصائية أو مؤشرات عامة تعجز عن تقدير الحجم الحقيقي لمثل تلك الظواهر، ربما كنتيجة لعدم إقدام الضحايا على الإبلاغ عنها في كثير من الأحيان.
لذلك فقد وجدنا من الأهمية تقديم مُقارنة تقيس ما إذا كان الوعي المجتمعي بالمشكلة يتساوى مع حجمها الحقيقي أم أن المجتمع لا زال يعيش في حالة الإنكار ويعتقد بأن الظاهرة أصغر مما هي عليه في الواقع.
وعلى ذلك فقد تركّزت أهداف الدراسة فيما يلي:
(1)التحقيق في مدى وجود علاقة بين مُعدّلات التعرُّض للتحرش ال***ي بأنماطه المختلفة من ناحية وبين السلوكيات الكسائية المُتمثّلة في استايلات وموضات الملابس النسائية المتباينة الموجودة في الشارع المصري.
(2)استقراء تصنيف الفتيات للسلوكيات المختلفة التي تصدُر عن ال*** الآخر، ومدى تقبُّلهن أو نفورهن من مختلف تلك السلوكيات، سواء باعتبارها "غزل أو مجاملة"، أو اعتبارها "قلة ذوق" أو "معاكسة" أو توصيفها باعتبارها "تحرُّش ***ي" بشكل واضح وصريح.
(3)تقديم مؤشرات عامة حول مدى تعرُّض الفتيات لمختلف السلوكيات ذات الطابع ال***ي والصادرة عن ال*** الآخر بناء على التجارب الفعلية على أرض الواقع.
(4)مقارنة واقع سلوكيات التحرّش ال***ي بالتصوّرات المجتمعية السائدة لمدى انتشار تلك السلوكيات، والمتأثرة بالتناول والتركيز الإعلامي والحقوقي والنسوي على القضية
محمد حسن ضبعون
30-03-2013, 10:04 AM
ولكن لماذا يتفشى التحرش ال***ي في مصر؟
ثمة أسباب عديدة لذلك، لكن كثيرون يشيرون إلى عدم احترام حقوق الإنسان بوصفه السبب الرئيسي.
تقول نهاد أبو القمصان، مديرة المركز المصري لحقوق المرأة: "مصر تهتم بالأمن السياسي أكثر من اهتمامها بالأمن العام"، مشيرة إلى أن المسؤولين يركزون على منع القلاقل والاضطرابات السياسية، أكثر من تركيزهم على أمراض المجتمع.
على أن البعض الآخر يلقي بالمسؤولية على التفسيرات المحافظة للإسلام، والتي أخذت تتدفق على البلاد من منطقة الخليج منذ 30 عاماً، والتي تطالب بمزيد من التقييد على المرأة وتدين النساء اللواتي يخرجن من منازلهن للعمل أو لأي شيء آخر.
وتقول أبو القمصان: "ذهب نحو أربعة ملايين مصري إلى منطقة الخليج.. وعادوا بأموال النفط وثقافة النفط غير المنفتحة فيما يخص المرأة ووضعها.. كل هذه الأمور ساهمت في تغيير الثقافة الأصلية للمصريين، والتي تتضمن احتراماً كبيراً للمرأة."
أما الشابة الناشطة في مجال حقوق المرأة، سارة، فتقول إن مفهوم الاحترام لم يعد موجوداً وتعتقد أن مصر "تعيش في نكران للذات منذ وقت طويل.. وأن شيئاً ما حدث للمجتمع المصري خلال السنوات الثلاثين أو الأربعين الماضية.. ويبدو أن نظام المجتمع كله تعرض للانهيار."
وللرد على تفشي هذه الظاهرة، ونظراً لغياب القانون للتعامل مع هذه المشكلة، فإن الحكومة المصرية تدرس قانوناً لتعريف واضح للتحرش ال***ي.
بداية التحول
وبينما كانت المرأة التي تتعرض للتحرش تخجل من الإفصاح عن هذا الأمر، إلا أنها باتت تجهر به حالياً دون خجل، ففي العام 2008، صدر حكم على شاب بالسجن ثلاث سنوات مع العمل الشاق بعد أن تعرض للشابة نهى رشدي صالح وأمسك بثدييها، وهو ما أدى بها إلى التوجه للمحكمة ورفع قضية ضده، وهي القضية التي غطتها الصحافة المحلية بكثافة، وأبرزت قضية التحرش إلى العلن.
وهناك حملات ضد التحرش ال***ي للمطالبة بالوقوف في وجه هذه الظاهرة المتفشية في المجتمع المصري، خصوصاً في وسط مدينة القاهرة المكتظة.
في العام 2008، وخلال عطلة عيد الفطر، كانت عصابات الشباب تجول في كل الأماكن وتمارس التحرش ضد الفتيات والنساء، وصلت حد تمزيق قمصانهن، وبلغت الظاهرة ذروتها خلال هذه الفترة، بحيث تناولتها وسائل الإعلام المصرية، وقامت الشرطة باعتقال العشرات من الشباب.
ورغم الحملات المناهضة للظاهرة، واحتمال إصدار قوانين ضدها، إلا أن الأمر الوحيد الذي قد يحمي المرأة من التحرش ال***ي في شوارع القاهرة هو التغيير في مواقف الرجال والذكور عموماً.
محمد حسن ضبعون
30-03-2013, 10:11 AM
مما سبق يمكن أن نجمل الأسباب الحقيقية للظاهرة في عدة نقاط وهي: الأسباب الحقيقية للظاهرة:
أولاً: قلة الوعي الديني إثر تجفيف المنابع
دعت أصوات داخل النظام بعد تفجر أحداث ال*** في بداية التسعينيات إلى ما أسموه "تجفيف منابع الإرهاب" وقصدوا بذلك إبعاد الشباب عن التدين والتعليم الإسلامي، وقاموا بتقليص المناهج الدينية في المدارس، كما أصدرت وزارة الأوقاف تعليمات بإغلاق المساجد عقب الصلاة مباشرة لعدم استغلالها في "نشر الأفكار المتطرفة"ـ على حد قولهاـ كما تم تخفيض عدد البرامج الدينية في الإعلام وجعلها قاصرة في الأغلب على الدعاية ضد ما أسموه "ظاهرة التطرف الديني"، ولم يقدموا البديل المعتدل ـ على حسب رؤيتهم ـ بل تركوا الشباب في حالة فراغ إلى أن تم احتواؤهم عن طريق القنوات الفضائية التي انتشرت كالجراد، وبث عدد كبير من هذه القنوات الخلاعة والمجون عن طريق أغاني "الفيديو كليب" والتي تتفنن في إظهار الفتيات العربيات والأجنبيات بالملابس العارية، كما تم بث عدد كبير من البرامج التي يقوم عليها ثلة من العلمانيين، تهاجم التدين والحجاب وعدم الاختلاط وتصف هذه المظاهر "بالردة الحضارية"؛ الأمر الذي صنع جيلاً مائعًا من الشباب في هيئته وفكره فرأينا الشباب الذي يلبس "البنطلونات الساقطة" ويضع الأساور في يديه ويلون شعره، كما رأينا الفتيات عاريات البطن، باديات المفاتن حتى وإن وضعن ما يستر شعورهن.
ثانيًا: غياب المؤسسة التعليمية
تعرض التعليم في مصر في الأعوام الأخيرة لهزة عنيفة نتيجة لضعف الإمكانيات وغياب الإستراتيجية الواضحة؛ وقد اعترف عدد من المسئولين بالحالة المزرية التي وصل إليها التعليم، وعلى رأس هؤلاء رئيس البرلمان المصري الدكتور فتحي سرور، وأدت هذه الحالة إلى غياب تأثير المدرسة والمعلم على حياة الطلاب، حيث أصبح يعتمد هؤلاء على الدروس الخصوصية التي يغيب فيها تمامًا الدور التربوي وتقتصر على الجانب التعليمي، ويتحايل الطلاب بشتى الطرق للغياب عن المدرسة التي اقتصر دورها على تنظيم الامتحانات، بالإضافة إلى ذلك تعرضت مناهج التعليم للتعديل والتبديل والحذف والإضافة خلال السنوات الماضية تحت لافتة "التطوير"؛ مما أربك العملية التعليمية وأفقد الطلاب الاستقرار والتركيز، وغاب عن هذه المناهج جميعها الاهتمام بالأخلاق والسلوكيات الحميدة واقتصر الحديث من القائمين على التطوير على قضايا من نوعية "الثقافة ال***ية وأهميتها، وتوقيت تدريسها للطلاب وكيف؟ "، و"نظام الثانوية العامة هل يكون سنتين أم سنة واحدة أو ثلاث سنوات؟ ".
ثالثًا: غياب دور الأسرة:
في ظل تدهور الأوضاع الاقتصادية وانشغال الأب بالعمل طوال اليوم ليتمكن بالكاد من توفير احتياجات الأسرة الضرورية بل وسفره أحيانًا خارج البلاد للبحث عن الرزق، وقيام الأم داخل البيت بالدورين معًا؛ لنعدم الحوار مع الأبناء، ولجأ الشباب والفتيات لأصدقائهم لحل مشاكلهم، والحديث عن أوجاعهم؛ الأمر الذي أوقع الكثير منهم في براثن الانحراف والإدمان والانغماس في الملذات الآنية دون تقدير لعواقبها الآجلة.
رابعًا: الإحباط وعدم الشعور بالأمان
يمر الشباب في مصر منذ فترة ليست بالقصيرة بحالة من الإحباط الشديد وعدم الأمان نتيجة لارتفاع نسبة البطالة وقلة الدخل وازدياد تكاليف المعيشة؛ مما جعل تفكير الشباب في العمل وبناء أنفسهم لتصريف الطاقة والغريزة الطبيعية بشكل مشروع حلمًا بعيد المنال، ويظهر ذلك جليًا في إقدام بعض هؤلاء الشباب على الزواج العرفي رغم مشاكله الجمة، وإنكار المجتمع له، خصوصًا في حق الفتاة، كما يظهر في انتشار ظاهرة الإدمان على المخدرات بين قطاع عريض منهم للهروب من الواقع للخيال الزائف ولو للحظات؛ حتى الشباب المتفوق والذي تؤهله إمكانياته الشخصية من دخول كليات القمة فوجئ بأنها لم تعد توفر أي فرصة للحياة الكريمة، وبدأت الدولة تخفض من أعداد الطلاب الملتحقين بها مع التحذير من التكالب عليها.
خامسًا: الاستفزاز الطبقي وانتشار الفساد
في الوقت الذي تعاني فيه الأغلبية العظمى من الشعب من صعوبات الحياة وازدياد معدلات الفقر، ظهرت في السنوات الأخيرة طبقة شديدة الثراء تقوم بتصرفات استفزازية لجموع الشعب، وتظهر هذه التصرفات في احتفالاتهم بالأعراس وغيرها من المناسبات، وبناء المنتجعات الراقية والقصور الفخمة في العاصمة وفي المدن السياحية، وتنتشر صور هذه الطبقة في الصحف والمجلات، وعلى مواقع الإنترنت، كما دخل عدد من أبناء هذه الطبقة إلى عالم السياسة فيما سمي في أجهزة الإعلام "بتزاوج السلطة والثروة"، وقد حذر مؤخرًا من هذه الظاهرة أحد أقطاب الحزب الحاكم وهو الدكتور مصطفى الفقي رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان المصري، أضف إلى ذلك اتهام عدد غير قليل من هؤلاء الأثرياء بقضايا فساد حكمت فيها المحكمة بإدانة بعضهم.
سادسًا: الغياب الأمني
لقد ذكر شهود العيان في حادث التحرش الأخير أن الشرطة وصلت إلى المكان بعد حوالي 45 دقيقة وفي بعض الروايات بعد ساعة كاملة، وهو أمر يثير الدهشة؛ حيث إن المنطقة التي شهدت الحادث منطقة مزدحمة وهامة، خصوصًا في الأعياد ويكثر فيها تجمع الفتيات والشباب، كما أن البلاد تسودها حالة "الطوارئ"، وهو ما يجعل الوجود الأمني المكثف أكثر بديهية في هذه الأماكن؛ الأمر الذي يؤكد حالة الإهمال الواضحة في هذا الجانب، كما اتضح أيضًا عند اندلاع الحريق في مجلس الشورى خلال شهر رمضان الماضي، خلافًا للاستنفار الواضح عند توقع حدوث تظاهرات أو إضرابات أي ما يسمى "بالأمن السياسي".
سابعًا: تزايد الأنانية وعدم المبالاة
يتميز المجتمع المصري على مر العصور بعدة صفات من أهمها الشهامة، والفزع لإنقاذ المحتاج خلافًا للمجتمعات الأوروبية التي قد ي*** فيها القتيل أو تغتصب فيها المرأة وسط الشارع دون التفات أحد من المارة، وكانت هذه الصفات وغيرها مثار تباهٍ بين أبناء الشعب، إلا أن الحادث الأخير وبعض الحوادث المشابهة تلفت الانتباه لضمور هذه الصفات الكريمة وظهور صفات الأنانية وعدم المبالاة، وهي صفات تغلب على المجتمعات المادية التي تتجاهل احتياجات الروح، ولعل المشاكل التي يعاني منها المجتمع المصري وذكرنا بعضًا منها سابقًا ساهمت بشكل كبير في ظهور هذه الصفات السلبية، أضف إلى ذلك الخوف الذي أصبح يسيطر على نفوس عدد كبير من الناس نتيجة للبطش الأمني المبالغ فيه في بعض الأحيان.
كلمة أخيرة: الحذر من ركوب الموجة
سعت فئة قليلة في البلاد لاستغلال تعدد حالات التحرش ال***ي في الفترة الأخيرة، في محاولة منهم فى إظهار المجتمع المصرى وكأنه غابة !!!
محمد حسن ضبعون
30-03-2013, 03:35 PM
تعريف التحرش
التحرش ال***ي هو مُضايقة، تحرش أو فعل غير مرحب به من النوع ال***ي. يتضمن مجموعة من الأفعال من الانتهاكات البسيطة إلى المضايقات الجادة التي من الممكن أن تتضمن التلفظ بتلميحات ***ية أو *****ة، وصولا إلى النشاطات ال***ية، ويعتبر التحرش ال***ي فعلا مشينآ بكل المقاييس.
التحرش ال***ي يعتبر شكل من أشكال التفرقة العنصرية الغير شرعية، وهو شكل من أشكال الإيذاء الجسدي (ال***ي والنفسي) والإستئساد على الغير.
ويعرف ضبعون التحرش ال***ي بأنه " كل سلوك غير لائق له طبيعة ***ية يضايق المرأة أو يعطيها إحساسا بعدم الأمان
فيض خاطري
30-03-2013, 06:09 PM
اشكرك استاذى الفاضل على الموضوع
محمد حسن ضبعون
31-03-2013, 01:38 PM
اشكرك استاذى الفاضل على الموضوع
مشرفنا العزيز
شكرا لمرورك الكريم
نتمنى لك التوفيق
http://files.thanwya.com/uploads/1363707636411.jpg