abomokhtar
02-04-2013, 07:02 AM
أعلن الشيخ أحمد هليل مدير عام الإرشاد الديني بوزارة الأوقاف المصرية أن الوزارة في الوقت الراهن بصدد تأسيس مرصد إسلامي؛ لجمع كل أشكال التطاول على الإسلام والتشكيك في ثوابته، والإساءة إلى رموزه ومقدساته في كل المواقع والمؤسسات والهيئات والمنظمات الرسمية والأهلية في الداخل والخارج.
وقال الشيخ هليل: "هذا المرصد سيكون جزءًا من إدارة نشر الدعوة الإسلامية باللغات الأجنبية، وسيعمل على حصر كافة الشبهات المثارة ضد الإسلام وتنشر أفكارًا مسيئة سواء كان ذلك باللغة العربية أو باللغات الأجنبية".
وأضاف: "سيقوم المرصد بالرد عليها بأسلوب علمي عقلاني من خلال نخبة من علماء الإسلام ممن تحصنوا بالفكر الإسلامي الصحيح، ودرسوا الحضارة الغربية فكرًا وسلوكًا، ويملكون القدرة على التواصل مع وسائل الترويج والدعاية الغربية من خلال إجادتهم للغات الأجنبية".
وأردف: "الوزارة ستستعين بأبنائها الدعاة من خريجي كلية اللغات والترجمة للاستفادة منهم في إطار خطة الوزارة لتصحيح صورة الإسلام وتقديم عطائه الحضاري المشرف، والتعريف بحقائقه وقيمه النبيلة".
إلى ذلك صرح الدكتور جمال عبد الستار وكيل وزارة الأوقاف لشئون الدعوة بأن الوزارة على وشك توقيع بروتوكولات تعاون مع عدد من الجمعيات العاملة في مجال الدعوة الإسلامية، ومنها جمعية تبليغ الإسلام، وجمعية جسور، والجمعية الشرعية، وأنصار السنة، ودار الإفتاء؛ وذلك بهدف تقديم خطاب ديني مستنير ينهض بالمجتمع.
يذكر أن وزارة الأوقاف قد قامت منذ عدة أشهر بتوقيع بروتوكول تعاون مع بعض الجمعيات الدينية بهدف أن تشرف وزارة الأوقاف دعويًّا على المساجد الخاصة بهذه الجمعيات الدينية.
وأضاف عبد الستار: "البروتوكولات تتضمن العديد من البنود التي ترشد الدعاة إلى دورهم في إيقاظ وعي الأمة، وتحديد أولويات الدعوة والضوابط المنظمة لخطاب دعوي قادر على ملاحقة تطورات العصر، ووقف الفتن، ولمِّ الشمل وتوحيد الكلمة، والدعوة إلى الاستقرار والعمل، ومحاربة التطرف، وبيان سماحة الإسلام واعتداله، والتركيز على القيم الإسلامية الدافعة لتقدم المجتمع، وإعادة بناء الوطن".
http://www.elmokhalestv.com/index/details/id/59043
وقال الشيخ هليل: "هذا المرصد سيكون جزءًا من إدارة نشر الدعوة الإسلامية باللغات الأجنبية، وسيعمل على حصر كافة الشبهات المثارة ضد الإسلام وتنشر أفكارًا مسيئة سواء كان ذلك باللغة العربية أو باللغات الأجنبية".
وأضاف: "سيقوم المرصد بالرد عليها بأسلوب علمي عقلاني من خلال نخبة من علماء الإسلام ممن تحصنوا بالفكر الإسلامي الصحيح، ودرسوا الحضارة الغربية فكرًا وسلوكًا، ويملكون القدرة على التواصل مع وسائل الترويج والدعاية الغربية من خلال إجادتهم للغات الأجنبية".
وأردف: "الوزارة ستستعين بأبنائها الدعاة من خريجي كلية اللغات والترجمة للاستفادة منهم في إطار خطة الوزارة لتصحيح صورة الإسلام وتقديم عطائه الحضاري المشرف، والتعريف بحقائقه وقيمه النبيلة".
إلى ذلك صرح الدكتور جمال عبد الستار وكيل وزارة الأوقاف لشئون الدعوة بأن الوزارة على وشك توقيع بروتوكولات تعاون مع عدد من الجمعيات العاملة في مجال الدعوة الإسلامية، ومنها جمعية تبليغ الإسلام، وجمعية جسور، والجمعية الشرعية، وأنصار السنة، ودار الإفتاء؛ وذلك بهدف تقديم خطاب ديني مستنير ينهض بالمجتمع.
يذكر أن وزارة الأوقاف قد قامت منذ عدة أشهر بتوقيع بروتوكول تعاون مع بعض الجمعيات الدينية بهدف أن تشرف وزارة الأوقاف دعويًّا على المساجد الخاصة بهذه الجمعيات الدينية.
وأضاف عبد الستار: "البروتوكولات تتضمن العديد من البنود التي ترشد الدعاة إلى دورهم في إيقاظ وعي الأمة، وتحديد أولويات الدعوة والضوابط المنظمة لخطاب دعوي قادر على ملاحقة تطورات العصر، ووقف الفتن، ولمِّ الشمل وتوحيد الكلمة، والدعوة إلى الاستقرار والعمل، ومحاربة التطرف، وبيان سماحة الإسلام واعتداله، والتركيز على القيم الإسلامية الدافعة لتقدم المجتمع، وإعادة بناء الوطن".
http://www.elmokhalestv.com/index/details/id/59043