د.السيد العزازى
03-04-2013, 09:54 PM
خبر وتعليق :تناول العديد من الزملاء ما حدث لطلاب جامعة الأزهر وفقا لفهم وتحليل كل زميل فاضل مما أدى الى انقسام الأراء.ونرى ما يلى:
1-أن تحمل المسئولية لفضيلة الامام الأكبر لا يتفق مع طبيعة وتقسيم أنظومة العمل الادارى وفقا لما هو متعارف عليه فى النظم الادارية والتربوية المعاصرة..والتى تقوم على تقسيم العمل الادارى والمهنى التخصصى ..وضبط وتحقيق مهام وواجبات وحقوق كل موظف يعمل لدى الجهاز الادارى فى الدولة..ومن ثم مسئولية كل موظف عن أداء عمله...
2-أن الجامعة وضبط جميع أنظومة الأداء الحركى والمهنى فيها مسئولية رئيس الجامعة ونوابه ومساعديهم..والاجهزة التى يعملون من خلالها..خاصة انهم يتقاضون منها العديد من المزايا المادية العالية جدا..
3-أننا نرى أن المسئولية تنحصر فى نطاق الجامعة وفقط بدءا من رئيسها ومساعديه ونوابه الى موظفى ومشرفى وموردى جميع ما يتعلق بطعام وشراب المدن الجامعية..
4-أن الفساد نتيجة الاختيار السيىء للقادة فى جامعة الأزهر..والتى لا تستند الى الصفات الطبيعية الموروثة والصفات المكتسبة..وانما الى معيار الوسائط والرشوة وتوزيع الكراسى والأدوار ..فمن الأمور المتفق عليها قد يكون الشخص عالما كبيرا فى تخصصة لكنه ليس اداريا..وفى المقابل قد يكون اداريا لكنه ليس بالكفاءة العلمية المطلوبة فى حين هو من العلماء..
5-انه من الأمور المؤسفة فى جميع العمل الادارى المصرى أننا لا نتحرك فى الرقابة الا بعد ظهور كارثة ما...لأننا لا نجيد مهارة الرقابة الوقائية والعلاجية المسبقة للاهمال والتردى فى العمل الادارى..كما اننا لا نحسن اختيار القادة وفقا للصفات الطبيعية والمكتسبة..كما أننا مهرة فى الاهمال والتماس جميع الأعزار بل والضحك على القادة فى حميع الأعمال الادارية..
6-أن الأمر مدبر عن سبق اصرار وترصد للنيل من قامة ومكانة الأزهر الشريف على الساحة المحلية والدولية..فخطط هؤلاء تعتمد فى المقام الأول على التدريج للواقعة وتهيأة الرأى العام..والنفس الطويل المخطط له جيدا..ثم بعدها يقولون لقد قلنا ونبهنا ووجهنا المسئولين الى الى ..والمسئولون فى نوم عميق ..بل وفى أجازة طويلة وللأسف الشديد..
7-أيضا الفساد فى أعلى درجة له فى جميع قطاعات الازهر الشريف.... وقطاع المعاهد الازهرية..وفى كل متطقة أزهرية ...بل وفى كل قطاع ...بل وفى كل معهد أزهرى..دليل الأن تصرف الشيكات لجميع المعاهد للصيانة وللانشطة ولكيت وكيت وطبعا الفاتورة عشوائية وتسدد حسب الأغراض والجنيه بمائة ..والرقابة الأزهرية فى أجازة..دليل بجوارى معهد قراءات له رصيد مجمد ثلاثة وعشرون ألفا من الجنيهات المصرية ..والسؤال هل تترك الاموال فى أيدى شيوخ المعاهد يلعبون بها الكرة فى معاهدهم أم تجمع حميع الاموال فى حساب للمنطقة يتم الصرف منها على جميع المعاهد التى تحتاج اليها من خلال لجنة تكون متخصصة و مسؤلة...
الأمر يحتاج منا الى تصحيح الأخطاء والقضاء على الفاسدين والمفسدين فى جميع حقول العمل الأزهرى...فلدينا شيخا جليلا يحتاج منا الوقوف بجواره لا المطالبة بعزله وتولية فلان معين مكانه ....خاصة أن الفساد متراكم من السنوات السابقة على توليته ..
والرأى مشترك ..ونسألكم الدعاء ..وشكرا . 8-أنه لابد أن نحكم على الواقعة من خلال تحديد دور كل موظف ومسئوليتة الاداريو والقانونية ..وليست تلك الأحكام العشوائية والتى تنجم عن تصفية حسابات من هنا وهناك ...وأطماع فى عزل فلان وتولية فلان وعلان.... 9-وفى نظرى أن مربع الفساد فى الأزهر معروفين للجميع وهم الأن على أعلى درجة السلم الادارى الازهر ى ...وهم أصحاب ومهرة معاهد الرشوة والمحسوبية ..ويدعون الان النزاهة واليد البيضاء لينالوا رضا وقبول الامام الأكبر ...وهم انفسهم سبب اختيار وكلاء الوزارة ومديرى العموم الفاقدين لكل ما تعرفه النظم الادارية والتربوية أيضا بالرشوة والمحسوبية...مما أفقد العمل الأزهرى جماله وبريقه وجديته وقدوته للأخرين والمتعارف عليه عبر العصور والأزمان ...
1-أن تحمل المسئولية لفضيلة الامام الأكبر لا يتفق مع طبيعة وتقسيم أنظومة العمل الادارى وفقا لما هو متعارف عليه فى النظم الادارية والتربوية المعاصرة..والتى تقوم على تقسيم العمل الادارى والمهنى التخصصى ..وضبط وتحقيق مهام وواجبات وحقوق كل موظف يعمل لدى الجهاز الادارى فى الدولة..ومن ثم مسئولية كل موظف عن أداء عمله...
2-أن الجامعة وضبط جميع أنظومة الأداء الحركى والمهنى فيها مسئولية رئيس الجامعة ونوابه ومساعديهم..والاجهزة التى يعملون من خلالها..خاصة انهم يتقاضون منها العديد من المزايا المادية العالية جدا..
3-أننا نرى أن المسئولية تنحصر فى نطاق الجامعة وفقط بدءا من رئيسها ومساعديه ونوابه الى موظفى ومشرفى وموردى جميع ما يتعلق بطعام وشراب المدن الجامعية..
4-أن الفساد نتيجة الاختيار السيىء للقادة فى جامعة الأزهر..والتى لا تستند الى الصفات الطبيعية الموروثة والصفات المكتسبة..وانما الى معيار الوسائط والرشوة وتوزيع الكراسى والأدوار ..فمن الأمور المتفق عليها قد يكون الشخص عالما كبيرا فى تخصصة لكنه ليس اداريا..وفى المقابل قد يكون اداريا لكنه ليس بالكفاءة العلمية المطلوبة فى حين هو من العلماء..
5-انه من الأمور المؤسفة فى جميع العمل الادارى المصرى أننا لا نتحرك فى الرقابة الا بعد ظهور كارثة ما...لأننا لا نجيد مهارة الرقابة الوقائية والعلاجية المسبقة للاهمال والتردى فى العمل الادارى..كما اننا لا نحسن اختيار القادة وفقا للصفات الطبيعية والمكتسبة..كما أننا مهرة فى الاهمال والتماس جميع الأعزار بل والضحك على القادة فى حميع الأعمال الادارية..
6-أن الأمر مدبر عن سبق اصرار وترصد للنيل من قامة ومكانة الأزهر الشريف على الساحة المحلية والدولية..فخطط هؤلاء تعتمد فى المقام الأول على التدريج للواقعة وتهيأة الرأى العام..والنفس الطويل المخطط له جيدا..ثم بعدها يقولون لقد قلنا ونبهنا ووجهنا المسئولين الى الى ..والمسئولون فى نوم عميق ..بل وفى أجازة طويلة وللأسف الشديد..
7-أيضا الفساد فى أعلى درجة له فى جميع قطاعات الازهر الشريف.... وقطاع المعاهد الازهرية..وفى كل متطقة أزهرية ...بل وفى كل قطاع ...بل وفى كل معهد أزهرى..دليل الأن تصرف الشيكات لجميع المعاهد للصيانة وللانشطة ولكيت وكيت وطبعا الفاتورة عشوائية وتسدد حسب الأغراض والجنيه بمائة ..والرقابة الأزهرية فى أجازة..دليل بجوارى معهد قراءات له رصيد مجمد ثلاثة وعشرون ألفا من الجنيهات المصرية ..والسؤال هل تترك الاموال فى أيدى شيوخ المعاهد يلعبون بها الكرة فى معاهدهم أم تجمع حميع الاموال فى حساب للمنطقة يتم الصرف منها على جميع المعاهد التى تحتاج اليها من خلال لجنة تكون متخصصة و مسؤلة...
الأمر يحتاج منا الى تصحيح الأخطاء والقضاء على الفاسدين والمفسدين فى جميع حقول العمل الأزهرى...فلدينا شيخا جليلا يحتاج منا الوقوف بجواره لا المطالبة بعزله وتولية فلان معين مكانه ....خاصة أن الفساد متراكم من السنوات السابقة على توليته ..
والرأى مشترك ..ونسألكم الدعاء ..وشكرا . 8-أنه لابد أن نحكم على الواقعة من خلال تحديد دور كل موظف ومسئوليتة الاداريو والقانونية ..وليست تلك الأحكام العشوائية والتى تنجم عن تصفية حسابات من هنا وهناك ...وأطماع فى عزل فلان وتولية فلان وعلان.... 9-وفى نظرى أن مربع الفساد فى الأزهر معروفين للجميع وهم الأن على أعلى درجة السلم الادارى الازهر ى ...وهم أصحاب ومهرة معاهد الرشوة والمحسوبية ..ويدعون الان النزاهة واليد البيضاء لينالوا رضا وقبول الامام الأكبر ...وهم انفسهم سبب اختيار وكلاء الوزارة ومديرى العموم الفاقدين لكل ما تعرفه النظم الادارية والتربوية أيضا بالرشوة والمحسوبية...مما أفقد العمل الأزهرى جماله وبريقه وجديته وقدوته للأخرين والمتعارف عليه عبر العصور والأزمان ...