مشاهدة النسخة كاملة : منشور سرى من «الإرشاد» لأعضاء «الإخوان» :"العسكري" حاول إفشال أى رئيس إسلامي ..ووجه "


محمد احمد الهادى
07-04-2013, 05:31 PM
منشور سرى من «الإرشاد» لأعضاء «الإخوان» :"العسكري" حاول إفشال أى رئيس إسلامي ..ووجه "النور"لدعم "أبو الفتوح"

«الشاطر» لـ«شباب التنظيم»: مشكلتنا فى الانتخابات المقبلة هى «تآكل الشعبية».. وإرضاء النخب السياسية «ليس هو الحل» كتب : إمام أحمد: الأحد 07-04-2013 13:48
طباعة



89 (http://www.elwatannews.com/news/details/160292#)




http://media.elwatannews.com/News/Large/95851_660_2744431_opt.jpg مخاوف داخل الجماعة من تراجع شعبيتهم فى الانتخابات
حصلت «الوطن» على نص منشور مكتوب صادر عن مكتب إرشاد تنظيم الإخوان المسلمين، وموجه لأعضاء التنظيم على مستوى الجمهورية، ويتضمن كواليس عن المرحلة الانتقالية منذ تنحى الرئيس السابق مبارك، كما عرضها المهندس خيرت الشاطر نائب المرشد العام للتنظيم، مروراً بفترة حكم المجلس العسكرى حتى إجراء الانتخابات الرئاسية، وفوز الدكتور محمد مرسى، إضافة إلى التحديات التى تواجه مشروع النهضة، وما وصفه الشاطر بـ«المنظومة المضادة للإخوان»، ومتطلبات نجاح الرئيس مرسى، فضلاً عن استعدادات التنظيم لحصد أكبر كتلة تصويتية فى الانتخابات البرلمانية المقبلة.
التواصل مع الأحزاب الإسلامية مستمر.. ومتفقون على التنسيق حول مقاعد «الفردى».. والدفع «بقوائم منفردة» لحصد أكبر كتلة تصويتية مشروع النهضة:
قال «الشاطر» فى بداية المنشور، إن فكرة ومنهج الإخوان المسلمين منذ تأسيسها على يد حسن البنا، هو مشروع نهضة متكامل على أساس مرجعية إسلامية، بداية بالفرد المسلم حتى أستاذية العالم، موضحاً أن بدء تنظيم مشروع النهضة جاء قبل الثورة فى عام 2006، ثم بعد الثورة كان لا بد من وضع بعض التفاصيل، وأن المشروع ككل يحتاج حوالى 30 عاماً لتحقيقه، مستدركاً: «ولكن العامين الأولين لهما حساسية عالية ونحتاج خلالهما لمجهود ضخم يشعر الناس بالتحسن»، مشيراً إلى أن الإخوان يبدأون من تحت الصفر لأن مقدرات البلد تم تجريفها، وأن الموازنة المصرية 560 مليار جنيه، منها 180 مليار جنيه عجزاً، فضلاً عن 1330 ملياراً كديون، وأن 78% من الموازنة عبارة عن مرتبات ودعم، متابعاً: «لم نستطع الوصول لمعلومات إلا بعد وصول مرسى للرئاسة، وحتى بعد ذلك ما زال الأمر صعباً». وأضاف أن مشروع النهضة يحتاج 5 متطلبات، هى: «إرادة سياسية، رؤية واضحة، شعب مؤهل ومتحمس، موارد طبيعية، بيئة مناسبة».
الثورة والدولة العميقة
قال «الشاطر»، فى الرسالة الموجهة لأعضاء التنظيم، إن بداية الثورة وما حدث بعدها كان على غير المتوقع من أحد، وأنها «حدثت بسرعة وانتهت»، وبدأت محاولات الالتفاف على الثورة وتفريغها من مضمونها، شارحاً: «عقدت عدة لقاءات داخل وخارج مصر، وتم الاتفاق على استراتيجية رئيسية لكل الربيع العربى، تتمثل فى إعاقة وصول الإسلاميين للحكم، والإرباك حتى الإفشال إذا تمكنوا من الوصول». وأضاف أن «الدولة العميقة من مؤسسات سيادية وإعلام وقضاة وجهاز حكومى، إضافة للمنتفعين من النظام السابق، وجماعات المصالح التى تركزت فى يدهم السلطة من خلال 32 عائلة كانت تملك مصر (على حد قوله) وقفوا جميعهم ضدك -مخاطباً عضو تنظيم الإخوان- واتفقوا مع أطراف خارجية من 6 إلى 7 دول لمنعنا من الوصول للحكم».
«العسكرى» قال إن «النظام البرلمانى» خط أحمر.. وأراد الدفع بـ«منصور حسن» رئيساً المجلس العسكرى والرئيس التوافقى
قال «الشاطر» إن المجلس العسكرى سعى لإطالة فترة بقائه فى الحكم، لإعطاء فرصة لإعادة إنتاج نظام سياسى جديد، وخلال هذه الفترة يكون هناك انفلات أمنى، وضغوط اقتصادية، ليكفر الشعب بالثورة. وأضاف: «قبل هذه الفترة كانت الجماعة أعلنت أنها لن تخوض انتخابات الرئاسة لأننا مدركون أن التركة صعبة جداً، وكان قرار الجماعة دخول البرلمان وتشكيل حكومة ائتلاف وطنى يرأسها الحرية والعدالة، بحيث ندخل فى إدارة الدولة بالتدريج فى ظل الوضع الحالى للدولة، وغيابنا عن كل القطاعات الهامة فى زمن مبارك، مع كره الأجهزة الرئيسية فى الدولة لنا، ووجود ملفات خارجية صعب التعامل معها بشكل مباشر وتحديداً أمريكا وإسرائيل».
وأضاف نائب المرشد: «كنا نبحث عن رئيس ذى شخصية وطنية عامة، وفوجئنا بأن المجلس يقول إن النظام البرلمانى خط أحمر، وأنهم يريدون الدفع بشخصية تابعة لهم، وهو منصور حسن، ورئيس الوزراء يكون من عندهم»، لافتاً إلى أنه بعد عدة لقاءات «طالبوا -أى المجلس العسكرى- بترشيح 3 أسماء من عندنا ليختاروا واحداً، وطلبوا مقابل ذلك أن يكون لدى رئيس الوزراء نائبان يقومون باختيارهما، إضافة لـ12 وزارة سيادية، أى يكون لهم 14 وزارة». وتابع الشاطر: «أى لا يريدون تغييراً حقيقياً فى النظام الرئاسى، وتبقى المفاصل الرئيسية للدولة كما هى، وأخذ الموضوع صورة حادة جداً لمدة شهر ونصف».
«الإنقاذ» حاولت اقتحام الاتحادية فقررنا الدفاع عن الشرعية.. وخسائر المعركة كانت غير متوقعة «الإخوان» تتراجع وترشح رئيساً
أشار رجل الأعمال الإخوانى الأول، إلى أنه بعد تلك الأحداث، انعقد مجلس شورى الإخوان، واقترح أحد الحاضرين الدفع بمرشح رئاسى، مستدركاً: «ركز المجلس العسكرى على إفشال أى رئيس إسلامى، وتم التعامل لتفتيت أصوات الإسلاميين، وتوجيه حزب النور لدعم عبدالمنعم أبوالفتوح، حتى لا يحسم أحد الجولة الأولى، ومع الإعادة يحدث تزوير ناعم». قائلاً «إن المرحلة الأولى من الانتخابات شهدت صرف 2 مليار دولار على حملة أحمد شفيق من خارج مصر، وتم جمع 150 ألف بطاقة، والانتفاع من خبرة المخابرات الإندونيسية فى التزوير الناعم من خلال الناخب الدوار، بحيث يعطى صوته 10 مرات بترتيب القضاة فى اللجان مع الزند، رئيس نادى القضاة».
ولفت «الشاطر» إلى أن الخطة كانت تستهدف نجاح المرشحين الرئاسيين «أحمد شفيق وحمدين صباحى»، على حد قوله، وتم التزوير للاثنين، مستدركاً: «تم جمع حوالى مليون ونصف صوت، إضافة إلى 2 مليون صوت للنصارى، ومن 2 إلى 3 ملايين صوت للفلول، وعمل الجهاز الإدارى فى الدولة لإنجاح المرشحين»، مشيراً إلى أن «إرادة الله أبت إلا أن ينجح المرشح الإسلامى الذى استطاع خوض جولة الإعادة.. الله أذن لمنحنى نهضة الأمة بالصعود»، على حد قوله.
مؤامرة إفشال «مرسى» ومعركة الاتحادية ضد «الإنقاذ»
فى سرده لما وصفه بـ«مرحلة الإرباك والإفشال»، قال «الشاطر»، «إنه تم حل البرلمان من المحكمة الدستورية قبل وصول الرئيس، ليظل يعمل بمفرده تحت قوانين النظام السابق، وبدون أى مؤسسة وفى غياب الدستور»، وأضاف: «وردت معلومات أن الدستورية ستصدر حكماً بحل الشورى والتأسيسية والإعلان الدستورى للرئيس»، مستدركاً بقوله: «تم إصدار الإعلان الدستورى الجديد المثير للجدل فى صياغته نتيجة أخذ الاحتياطات الشديدة، ومع ذلك كانت المحكمة تحاول إصدار حكمها لعمل مشكلة قانونية، وتم الاعتصام 22 يوماً حولها، وكانت هناك محاولة للاجتماع فى نادى المحكمة والدخول لمدة 5 دقائق لإعلان الحكم، ولكنها فشلت، ثم خرج الدستور لاحقاً بعد استشهاد عدد من الإخوان».
ولفت «الشاطر» إلى ورود معلومات مجدداً تفيد بأن جبهة الإنقاذ ستحاول اقتحام الاتحادية، على حد قوله، مشيراً إلى أنه تم سؤال الشرطة والجيش، فقالوا «إنهم سوف يقومون بحماية القصر وماسبيرو». وتابع: «يوم الثلاثاء وصلوا للقصر واعتلوا الأسوار، وتم مناقشة الموضوع حتى الفجر واتخاذ قرار أن الإخوان والإسلاميين يدافعون عن المكان، ولم يكن متوقعاً هذه الخسارة، واستمرت المعركة من السادسة مساءً حتى الفجر، ووصلت الرسالة بأن الإسلاميين لن يتوانوا عن الدفاع عن الشرعية».
وأضاف نائب المرشد: «حتى يوم الجمعة كنا موجودين لحماية الشرعية، ومجرد بداية تحرك الإخوان من الرحمن الرحيم 100 متر، تم الاتصال من مجلس الوزراء والداخلية، وقالوا إنه لا داعى للتحرك وسوف نسيطر على الموقف»، مستدركاً: «بالفعل خلال ساعة كان الموضوع انتهى بخلاف موضوع السحل كان يسير جيداً».
المحاور الأربعة للمنظومة المضادة
قال «الشاطر» إن هناك منظومة مضادة للإخوان تتحرك على 4 محاور، أولها «الجناح السياسى»، واصفاً أنه «أضعف المحاور على أرض الواقع، ولكن صوته عالٍ»، ثم أشار إلى وجود «جناح ميدانى» يجند العناصر ويحشد ويفتعل الأزمات ويموّل، لافتاً إلى أنه يشمل رجال الأعمال وفلولاً من الأجهزة الهامة، والكنيسة تشارك، على حد قوله. أما الجناح الثالث فهو «جناح عسكرى مسلح»، يتم تدريبه وتنظيمه، ويشمل 80% بلطجية، وعناصر صغيرة السن من الاشتراكيين الثوريين، و6 أبريل، والأناركية، إضافة إلى عدد من «شباب النصارى، جزء منهم ارتدى زى ملابس العصابة السوداء، وتم تسفيرهم إلى لبنان عند سمير جعجع لتدريبهم عن طريق محمد أبوحامد». واعتبر أن «الجناح المسلح» هو أخطر محاور المنظومة المضادة لأنه يريد إحداث أكبر قدر من الفوضى، ليؤدى إلى عدم استقرار سياسى ويمنع الاستثمار.
وأضاف «الشاطر» أن «الإعلام» هو الجناح الرابع فى المعركة، مشيراً إلى أن 93% من الإعلام الخاص التابع لرجال أعمال من المنتفعين للنظام السابق، ضد الرئيس، «وعندهم أمل فى البرلمان»، فيما يشارك حوالى 70% من الإعلام الحكومى فى الأمر نفسه، إضافة إلى أن «الأجندة الغربية ما زالت تعمل على أمل إقالة الرئيس ولو بخطوات مرحلية»، بحسب قوله.
الانتخابات البرلمانية وأزمة «تآكل الشعبية»
«الوقت ضيق، فلنبدأ جميعاً فوراً».. تحت هذا الشعار، قال «الشاطر»، إنه كما نص الدستور، فإن النظام شبه برلمانى، والخدمة الرئيسية لمشروع النهضة من الحكومة، وأوضح أن «التواصل مع الأحزاب الإسلامية مستمر، وهناك شبه اتفاق على التنسيق إلى حد ما حول مقاعد الفردى، والنزول بالقوائم كل حزب تقريباً، وعلينا العمل لحصد أكبر كتلة تصويتية»، مستدركاً: «إذا كانت الأغلبية من غير الحرية والعدالة، تكون الحكومة من خارج الحزب، وتقف ضد الرئيس». مطالباً أعضاء تنظيم الإخوان، بالعمل لحصد أكبر كتلة تصويتية، وقال «إن الإشكالية الرئيسية هى الشعب، وليست النخب السياسة، والشعب أغلبه فى حالة مترددة بالنسبة لنا، أما إرضاء النخب السياسية ليس هو الحل الرئيسى ولا يحقق انحياز الشعب لنا»، مؤكداً أن الإنجاز على أرض الواقع فيما يمس حياة الناس، أمر مهم ويعيد شعبيتنا.
وأضاف أنه مطلوب من الجميع 5 واجبات: «أولها نشر التوعية بالمجتمع من خلال الاتصال الفردى والمباشر وطرق الأبواب، المساعدة فى نقل الأخبار والمعلومات وتدريب الإخوة والأخوات على ذلك وترسل للمكتب الإدارى، فالمعلومات التى تأتى من داخلنا أكثر مما يأتى من الأجهزة الأمنية»، حسبما قال «الشاطر». كما طالب «شباب التنظيم» باتخاذ إجراءات للتعامل مع مشكلة البلطجية سواء باستقطابهم أو تحييدهم وتقديم بلاغات ضد العناصر الشبابية التى تتخذ منهجية ال***، فضلاً عن تبنى عدد من المشروعات الصغيرة التى تقربنا من الناس، تحت شعار «معا نبنى مصر».
وأخيراً.. الوصية
واختتم خيرت الشاطر، كلمته فى المنشور الموجه لأعضاء تنظيم الإخوان المسلمين، قائلاً: «الوصية: الثقة وحسن الظن فى الإخوان قيادة وصفاً».



http://admin.elwatannews.com/PortalImages/news/Medium/95852_2746025.jpg




http://admin.elwatannews.com/PortalImages/news/Medium/95853_2746026.jpg




http://admin.elwatannews.com/PortalImages/news/Medium/95854_2746027.jpg