مشاهدة النسخة كاملة : لعن الله اصحاب الفتن


seryo
11-04-2013, 10:21 AM
السياسيون: الرئيس لا يملك التصرف في ""شبر" من الأرض.. الشعب صاحب القرار
طلعت الغندور
اكد عدد من السياسيين أن مسألة اعادة ترسيم الحدود أو التفريط أو التنازل عنها أو حتي استبدالها غير وارد علي الإطلاق وليس قرار فرد سواء كان رئيس الجمهورية أو أي مسئول اخر لانه قرار يخص الشعب فهو المالك الحقيقي لهذه الأرض المصرية وهو صاحب التصرف فيها.. وأن احاديث الحدود وشائعات الانتقاص من السيادة المصرية مرفوضة جملة وتفصيلاً وهو جزء من مناخ الريبة. والشكوك التي تعيشها مصر في الوقت الراهن.. وتساءل البعض اذا كنا بذلنا الروح والدم وقدمنا التضحيات في الحروب فهل يمكن تحت اي سبب أن نفرط في أرض او يلعب في حدودنا لصالح الغير أو تنفيذاً لضغوط خارجية.
يقول أسامة الغزالي حرب رئيس حزب الجبهة الديمقراطية وعضو جبهة الانقاذ كان اثارة قضية ترسيم الحدود مسألة مقصودة فهذا نوع من أنواع العبث بالسيادة المصرية وموضوع حلايب وشلاتين بالذات كان قد انتهي وأغلق والقوات المسلحة تؤمن هذا الوضع واثارة هذا الموضوع الآن مريب ومثير للشكوك وبالتالي يجب علي حزب الحرية والعدالة أن يوضح ان هذا الكلام غير صحيح.
ويضيف: أن حلايب وشلاتين مصرية ولا يستطيع أي رئيس منفرداً أن يعبث في تعديل الحدود أو التنازل عن أراض مصرية لانها ارادة شعب وأمة ومن واجبه المحافظة علي تراب وسيادة هذه الأمة وغير مسموح له بالتنازل عن شبر من أراضيها وإلا ستكون جريمة خيانة عظمي واذا كان هذا العبث يأتي من رئيس الجمهورية فهو في منتهي الخطورة ويجب أن تكون الأمور واضحة وبشفافية.
ويوضح اذا كان هذا الكلام صحيح فإن هذا يتفق مع سياق أن هناك جماعة دينية هي التي تحكم البلاد وبالتالي فهم يتحدثون عن دولة ذات هوية إسلامية. وتصريحات المرشد السابق لجماعة الاخوان المسلمين مهدي عاكف انه لا يري مشكلة سواء كانت حلايب وشلاتين منطقة مصرية أم سودانية كلام غير مسئول.
وعن الحديث عن حلايب وشلاتين وعدم الحديث عن مدينة ام الرشراش "ايلات" يقول أن هذا نوع من انواع التفريط في السيادة المصرية واذا كانت ايلات قد ضاعت فلا أحد يتحدث عنها وبالنسبة لسيناء يتضح أن السيادة المصرية مخلخلة وليست كما ينبغي والكلام عن ترسيم الحدود أو اثارة قضية حلايب وشلاتين في منتهي الخطورة.
ويقول طارق الخولي وكيل مؤسس حزب 6 ابريل تحت التأسيس أن الاقرب للتصديق أنه كانت هناك نيه مبيته عند صياغة الدستور علي منح حق اللعب وترسيم الحدود مع الدول المجاورة لنا والنظام الحالي نظرته فاجرة جداً في قضية الحدود والأمن القومي واتشكك في كل تصرف يقومون به ويتضح من تصرفاتهم انهم جماعة وطنهم برنامجهم الخاص بالتمكين والخلافة بعيداً عن المصلحة العليا لمصر وشعبها.
وينبه إلي أن الاستهانة بشبر من أرض مصر شيء خطير لن يسكت عليه الشعب المصري محذراً النظام من التفريط فيما يخص السيادة المصرية علي أراضيها أو ما يخص الأمن القومي.
ويضيف: أن النظام القديم كان يؤسس للقمع والفساد إلا أنه كان لديه خطوط حمراء فيما يخص الأمن القومي والحدود المشتركة مع دول الجوار والمحافظة علي التراب المصري بالاضافة إلي حرصه علي توفير السلع الغذائية الضرورية التي لا يستغني عنها الشعب. أما النظام الحالي فانتماؤه لنفسه والجماعة وهذا أخطر ما في الأمر وليس عنده خطوط حمراء في الأمور المصيرية والحاكمة وفكرة المصلحة العليا للوطن غير موجودة ولذلك يمكن استمرارهم في الاستهانة بالسيادة المصرية والأمن القومي حتي تضيع مصر في وقت من الاوقات ونجد مصر قد بيعت لإحدي الدول أو مجموعة من الدول.
ومن جانبه يقول عبدالغفار شكر وكيل مؤسس حزب التحالف الاشتراكي أن تحديد او ترسيم الحدود ليس منحا وعطايا ولكنها تتم باتفاقيات ومعاهدات يتم التصديق عليها من السلطة التشريعية ولها أصول وتعرض علي مجلس الوزراء وتوقع مع الدول الأخري المشتركة في الحدود بالاحرف الأولي قبل اقرارها والتصديق عليها.
ويضيف: أن ما يحدث علي الساحة الآن هو نوع من أنواع الدعاية والدعاية المضادة من خلال الحرب الاعلامية الدائرة في مصر الآن فكل طرف ينتظر غلطة للطرف الآخر حتي يبني عليها في الدعاية لنفسه والهجوم علي الطرف الآخر ونحن نعيش وسط جو محموم وموضوع حلايب وشلاتين هذا جزء من هذا الجو المشحون.
ويوضح أن مصر لها حدود تاريخيه غير قابلة للعبث والحدود بين مصر والسودان عند خط عرض 22 وهذا الخط موجود وبذلك اصبحت داخل الحدود المصرية والحدود بين مصر وفلسطين تاريخية ايضا وحتي طابا لم تتركها رغم انها كانت مساحدة محدودة وكذلك ليبيا. وهذه الحدود ليست وليده اليوم حيث انه عند بحث قضية طابا تم الرجوع إلي حدود مصر في خرائط الدول العثمانية التي كانت بها الحدود التاريخية.
ويشير إلي أنه تتم اثارة هذه القضية الآن حيث هناك رأي ان الاخوان المسلمين هدفهم الدولة الاسلامية الكبري التي تضم مصر والسودان وليبيا ودول اخري استناداً إلي تصريح مرشد الاخوان السابق مهدي عاكف الذي قال فيه ان اي خلاف علي الحدود غير مهم لأن هناك الدول الإسلامية الكبري.
ويري د.عادل عفيفي رائد ومؤسس حزب الاصالة انه لا يوجد دولة تصدر لنفسها مشاكل غير موجودة ويعتقد أن اثارة قضية حلايب وشلاتين اثيرت من جانب دولة السودان لأن قضية حلايب وشلاتين قديمة واغلقت منذ فترة طويلة ولكن هناك مسلكا للدولة يحتاج إعادة نظر فعندما نقول أن حلايب مصرية فكيف نطلب من المقيمين بها أن يثبتوا انهم مصريون فهذا مسلك غريب جداً.
ويضيف: أن مسألة ترسيم الحدود من المسائل التي لا يقررها رئيس الجمهورية وحده ولكن لابد من موافقة البرلمان لانها بمثابة معاهدات دولية وترسيم الحدود سواء مع السودان أو أي دولة لها حدود مشتركة معنا هو بمثابة معاهدة دولية يجب موافقة البرلمان عليها.
ويوضح أنه في حالة اي نزاع مع دولة مشتركة معنا في الحدود يتم الاتجاه فيها إلي التحكيم كما حدث في قضية طابا عندما تقدمنا وتقدمت اسرائيل واحيل الموضوع إلي التحكيم وكتب عضو في هذه اللجنة وصدر الحكم عام 1989 أن طابا أرض مصرية ولو كانت المحكمة قالت غير ذلك لالتزمنا بما تحكم به المحكمة.
وتعليقاً عن أن النية مبيتة في الدستور لاعادة ترسيم الحدود يقول أن المادة الموجودة حالياً كانت موجودة في دستور 71 وأن اختلفت الصياغة وليس هناك مادة خاصة بترسيم الحدود بل اعتبرت المعاهدات التي تتعلق بالحدود لابد من موافقة البرلمان بعيداً عن الذين يقولون أخونه الحدود والمعارضة تعارض من أجل المعارضة فقط. وطالما كرهوا التيار الإسلامي فهم يلوون الحقائق ويتحدثون خطأ وهذا يدل علي جهل فاضح معتمد ويتساءل كيف يصف الاعلام من يحرق او يقطع طريقا بالمتظاهر علي الرغم من انه بلطجي.
وتقول الدكتور منال المصري أمين عام ائتلاف اللجان الشعبية للدفاع عن مصر أنه يجب أن نقر سوياً مبدأ تاريخيا اسمه الأرض عرض ولابد ان نعود إلي تحفظاتنا علي المادة الدستورية المشبوهة التي تعطي الرئيس حق التلاعب في حدود الدولة. فعلي مدار التاريخ رأينا امبريالية عالمية تسعي من خلال مؤسساتها العسكرية إلي احتلال اوطان دول اخري وضمها والتوسع علي حسابها لكننا لم نر أبداً دولا تعرض ارضها في مزاد علني.
وتتساءل: اذا كانت الأرض رخيصة والعرض مستباحا فلماذا أذن الحروب لتحرير الأرض والدماء التي تروي التراب الوطني حرصاً عليه وفداء له حيث تبحث الدول عن أي بقعة سبق ان سلبت منها علي مدار التاريخ بغيه استردادها ويعد ذلك عملاً بطولياً وقومياً أما أن يسمح بترسيم الحدود والتكرار علي المسامع ان تلك الصحراء ملك لهذا وتلك المنطقة ملك لذاك فهذا أمر مذهل فهل الوطنية أن اهادي دول الجوار بجزء من أرضي التي هي عرضي.
وتضيف اذا كانت تلك الدول لها حق في الأرض المزعومة كيف صممت عليها.. لماذا لم تحاول استردادها؟ ولماذا لم تثير ذلك في المحافل الدولية وتطالب بها من خلال التحكيم الدولي والمحاكم الدولية.
وتقول لو أضفنا علي ذلك تاريخ المنطقة وكون السودان بأسرها كانت تحت الحكم المصري لعقود طويلة وحتي الخمسينيات من العصر الحديث يزداد اندهاشنا فاذا كنا نملك الكل "السودان باسرها" فكيف لا نملك الجزء؟ خاصة انه حتي بعدما أصبحت السودان تحت حكم سوداني لم تكن يوماً حلايب وشلاتين تحت السيادة السودانية.
وتضيف فلننظر للحق لماذا يتم المطالبة. الآن بتلك المنطقة المصرية قطعاً لتنضم إلي السودان في حين أن انفصال الجنوب لم يحرك ساكناً لحاكم السوادن من قبل.
وتتساءل لماذا حلايب وشلاتين الآن؟ لانها عائمة علي آبار البترول ومناجم الذهب واليورانيوم طبقاً لمعلومات وكالة ناسا والتي صدمت اسرائيل بامتلاك مصر لها. وحيث ان امريكا ترفض امتلاك مصر لأي قدرات نووية كان لابد من السيطرة عليها وسحبها من تحت يد مصر تلك المنطقة التي تريد امريكا اقامة قاعدة عسكرية بجوارها في رأس بناس التي رفض مبارك اقامة قاعدة عسكرية عليها تابعة لأمريكا.
وتشير إلي مداخلة د.أحمد السيد حمد رجل القانون السوداني في مداخلة مع الكباش قائلاً: حين أعلنا استقلال السودان قلنا نعلن استقلال جمهورية السودان. بحدودها المتعارف عليها في اتفاقية 1899م وهذه الاتفاقية تنص علي ان يحد السودان شمالاً بخط عرض 22 ش وهذا خط جغرافي غير متعرج وحلايب تقع شماله لأنك لو طلعت علي جبل شلاتين لوجدت مكتوبا عليه 22 ش وحلايب شمال شلاتين وعندما أردنا اجراء الانتخابات الأولي واجهتنا مشكلة التداخل القبلي في المنطقة فعقدنا اتفاقية مع وزير داخلية مصر بأن تكون لنا وحدة ادارية داخل حلايب لتساعد في ادارة شئون السوادنيين من هذه القبائل. وسأل الدكتور أحمد ومادام الأمر بهذا الوضوح لماذا لا تذهب مصر للتحكيم الدولي وتربحا وتستريح؟ رد الكباش: مصر قامت ببسط سيادتها علي أرضها وعلي الطرف المتظلم من ذلك الذهاب للتحكيم الدولي ولن يذهبوا لأنهم يعلمون هذه الحقيقة فحلايب ظلت قضية تثار سياسياً عند كل أزمة بين البلدين استخدمها من قبل عبدالله خليل استخداما سياسيا وكنت وزيرا في حكومته ويستخدمها الآن هؤلاء استخداما سياسيا ليس إلا وسيجلسوا هكذا يدقوا طبول الحرب في الداخل ولن يذهبوا إلي لاهاي. ولو كانت حلايب سوادنية لكنت أول المقاتلين من أجلها.
وتوضح: أن المستفيد الأول من هذه المسرحية الهزلية هي امريكا التي طلبت في بداية حكم إبراهيم عبود من السودان أن يمنحها قاعدة عسكرية في حلايب وقدم هذا الطلب ماكنمار رجل امريكا القوي ووزير دفاعها ثم رئيس البنك الدولي ومهندس حرب فيتنام ووقتها كان السوادن قد قبل المعونة الامريكية وحاول الأمريكان بسط سيطرتهم علي السودان وطبعاً لم يتمكنوا من اعطاء امريكا حلايب لانهما مصرية.
وتشير إلي أن منطقة حلايب لها قيمتها الاستراتيجية حيث انها منفذ حدودي خطير يحمي مصر ويجعلها تراقب بورسودان ومنع اي محاولات لتهريب السلاح وهي منطقة انذار مبكر لحماية السد العالي والموانئ البحرية الحربية في البحر الأحمر والتهديدات المتوقعة من اثيوبيا أو مضيق باب المندب.
وتؤكد أن مصر عاشت وستبقي عزيزة ولن ينال أحد من عرضها ولن يتم ترسيم حدودها وحلايب وشلاتين وسيناء رويت بدم خير أجناد الأرض الذين لن يقبلوا أن يباع عرض مصر وعلي الفلسطينيين أن يحلوا مشكلتهم بأنفسهم لا أن يفعلوا مثل الصهاينة ويغتصبوا أن من يفترض انهم اشقاؤهم والدولة الوحيدة التي تبنت قضيتهم وحاربت من أجلهم وليس لدينا وطن بديل لأحد وعملهم بوطنهم الأصلي ولن يسمح حر علي هذه الأرض بالتنازل عن ذرة تراب واحدة من ترابه.
د. حسن نافعة: الحديث عن تنازلات حدودية تشويه للنظام الحاكم
** الدكتور حسن نافعة أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة: البداية لابد من التأكيد علي عدم استطاعة أي رئيس تعديل الحدود المصرية.. والحديث عن وجود صفقات.. وحتي التصريحات التي تنسب للرئيس حول الوعد الرئاسي بالتنازل عن حلايب للسودان أو توسعة قطاع غزة علي حساب شمال سيناء ربما تتعلق برغبات أجنبية.. ولكنها ليست مقبولة علي مستوي الشارع المصري البسيط.. هناك حملات تشويه تطول النظام الحاكم
ولا نجد أي سبب للتنازل الرئاسي عن أي قطعة الأرض سواء في الخيوب أو الشمال الشرقي.. وليس لدينا أي معلومات مؤكدة عن العبث في الحدود المصرية ولكن مصر تعاني من سوء إدارة لكافة الملفات الداخلية والخارجية.. ولكن ليس من المعقول أن يفرط الرئيس وليس مطلوباً منه التفريط في الأرض المصرية.
د. عاصم الدسوقي: حديث الحدود ضغوط أمريكية غربية للاستسلام وضياع فلسطين للأبد
** الدكتور عاصم الدسوقي أستاذ التاريخ بجامعة القاهرة:
حدود مصر الشرقية مرسومة منذ 1906 وليس لها علاقة بالتوسع.. لأنه لو كانت مصر تعتمد سياسة توسعية لأخذت سوريا ويجب ألا ننسي أن العرامسه وصلوا إلي نهري دجلة والفرات..ما يحدث الآن هو محاولة للضغوط من أجل الاستسلام للشروط الأمريكية الإسرائيلية لضياع فلسطين للأبد.
إذا كانت الخطط الأمريكية الإسرائيلية تريد إقامة غزة الكبري بإضافة حدود لها علي حساب الحدود المصرية فالاجدي أن تترك اسرائيل الأرض التي احتلتها حتي تتصل غزة بالضفة الغربية وتصبح غزة الكبري أو فلسطين.. وإلا يجب إلغاء مملكة الأردن التي صنعتها انجلترا عام 1921 مثلما فعلت مع اسرائيل لأن التاريخ يذكر فقط نهر الأردن.
أما ما يدور من حديث بشأن حلايب وشلاتين المراد به اضعاف مصر وذلك بضم مثلث حلايب إلي السودان لارضاء شمال السودان عن انفصال الجنوب.. كما حدث عام 1925 بالنسبة لواحه جغبوب حين منحتها انجلترا وقت أن كانت مصر تحث الانتداب البريطاني إلي ليبيا لاسترضاء إيطاليا التي احتلت ليبيا منذ عام ..1912 وقتها لم تكن لمصر وزارة خارجية وكانت تحت الحماية رغم صدور تصريح 28 فبراير 1922 بأن مصر مملكة مستقلة.. إلا أنه لم يكن لنا سفارة في لندن وظل المندوب السامي البريطاني يتصرف باسم مصر وسلم واحة جغبوب لليبيا عام .1926
http://www.algomhuria.net.eg/algomhuria/today/tahkeek/detail02.asp

مصطفى محمد حماد
11-04-2013, 10:43 AM
نعم ..لعن الله أصحاب الفتن والشائعات والاكاذيب