ابونرمين
11-04-2013, 09:27 PM
تستعد الأجهزة الشعبية بالخصوص لعقد جلسة صلح اليوم بحضور الدكتور عادل زايد محافظ القليوبية واللواء محمود يسري مدير أمن القليوبية وجميع القساوسة والآباء بالخصوص والقيادات الشعبية ووفد من الأزهر وعدد كبير من أهالي الخصوص والضحايا من الطرفين للتأكيد علي التهدئة وعدم إثارة ال***. فضلاً عن وقف الشائعات التي تتسبب في تأجيج الموقف والاحتكام إلي القانون فيما وقع من أحداث وتقديم المتورطين والمتسببين في أحداث الفتنة للمحاكمة.
من جهة أخري أكد راعي كنيسة مارجرجس بالخصوص القمص سريان يونان أن الأمور هادئة داخل منطقة الخصوص وأن الجميع يتحركون بحرية تامة. كما أن حركة البيع والشراء بالأسواق والمحال التجرية تسير بصورة طبيعية بين المسلمين والأقباط. وأشار إلي استمرار تكثيف قوات الأمن بمنطقة الأحداث ومحيط كنيسة مارجرجس.
من ناحية أخري أكد الإمام الأكبر. الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف. أن العلاقة بين المسلمين والمسيحيين بمصر علاقة طيبة ضاربة في جذور التاريخ. قامت منذ القدم علي أواصر المودة والرحمة بين جناحي الوطن. فلم يذكر التاريخ علي مدار أكثر من ألف وأربعمائة عام ثمة مواجهة بين نسيج الوطن الواحد. مما ميزهم بانصهارهم في بوتقة الوحدة الوطنية تحقيقاً لروح المواطنة في أسمي معانيها. جاء ذلك خلال استقبال فضيلته مجموعة من أعضاء مجلس الشوري من مختلف الأحزاب والتيارات السياسية الممثلة لمعظم أطياف الوطن.
شدد فضيلته علي أن استخدام ال*** وإراقة الدماء كلغة حوار يتنافي مع روح الشريعة وسائر الشرائع السماوية القائمة علي التسامح. وثوابتنا الوطنية التي ورثناها عبر التاريخ عن الآباء والأجداد. وأشار فضيلته إلي أن الأحداث المؤسفة التي وقعت بمدينة الخصوص وأمام الكاتدرائية بالعباسية يراد بها ضرب روح المواطنة في صميمها. مؤكداً أننا بحاجة إلي قرارات عاجلة لملاحقة الجناة أياً كانوا. وسرعة الفصل في القضايا الملحة التي تشغل الرأي العام في أقرب وقت منعاً لتفاقم الأزمات.
المصدر (http://www.algomhuria.net.eg/algomhuria/today/fpage/detail00.asp)
من جهة أخري أكد راعي كنيسة مارجرجس بالخصوص القمص سريان يونان أن الأمور هادئة داخل منطقة الخصوص وأن الجميع يتحركون بحرية تامة. كما أن حركة البيع والشراء بالأسواق والمحال التجرية تسير بصورة طبيعية بين المسلمين والأقباط. وأشار إلي استمرار تكثيف قوات الأمن بمنطقة الأحداث ومحيط كنيسة مارجرجس.
من ناحية أخري أكد الإمام الأكبر. الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف. أن العلاقة بين المسلمين والمسيحيين بمصر علاقة طيبة ضاربة في جذور التاريخ. قامت منذ القدم علي أواصر المودة والرحمة بين جناحي الوطن. فلم يذكر التاريخ علي مدار أكثر من ألف وأربعمائة عام ثمة مواجهة بين نسيج الوطن الواحد. مما ميزهم بانصهارهم في بوتقة الوحدة الوطنية تحقيقاً لروح المواطنة في أسمي معانيها. جاء ذلك خلال استقبال فضيلته مجموعة من أعضاء مجلس الشوري من مختلف الأحزاب والتيارات السياسية الممثلة لمعظم أطياف الوطن.
شدد فضيلته علي أن استخدام ال*** وإراقة الدماء كلغة حوار يتنافي مع روح الشريعة وسائر الشرائع السماوية القائمة علي التسامح. وثوابتنا الوطنية التي ورثناها عبر التاريخ عن الآباء والأجداد. وأشار فضيلته إلي أن الأحداث المؤسفة التي وقعت بمدينة الخصوص وأمام الكاتدرائية بالعباسية يراد بها ضرب روح المواطنة في صميمها. مؤكداً أننا بحاجة إلي قرارات عاجلة لملاحقة الجناة أياً كانوا. وسرعة الفصل في القضايا الملحة التي تشغل الرأي العام في أقرب وقت منعاً لتفاقم الأزمات.
المصدر (http://www.algomhuria.net.eg/algomhuria/today/fpage/detail00.asp)