أبوبسملة ياسر خليفة الطحاوى
13-04-2013, 07:24 AM
الفـرق بيــن الغيــرة والشــك
الغيـرة وجـه من وجـوه الحب وعلامـة من علاماتـه ..
لأنها تضفى على الحيـاة طابعـاً مُحببـاً
سواء بيـن زوجيـن أو خطيبيـن أو حتى حبيبـن .. وتشعر المرأة بـأن رجلهـا يحرُص عليهـا
ولايحتمـل أن يقاسمه أحد فيهـا .. حتى إن كان ذلك بمجـرد النظـر إليهـا أو التكلم والتعامـل معهـا
وتختلف درجـة الغيـرة من شخص لآخـر .. حسب تربيـة وتركيبـة الشخص النفسيـة والأجتماعيـة
ولكن عنـدما تتجاوز الغيـرة حدودهـا الطبيعيـة وتتحول إلى شك !! وهو مايولد التنافـر والتباعـد
بيـن الطرفيـن .. وتعصف بحياتهما إلى الأبـد
دموع الفرح
13-04-2013, 10:48 AM
موضوع اكتر من رائع
جزاكـــ الله خيرا
والله حضرتك عندك حق
تسلم ايديكـــ يا مستر
MR : ABO BATTA
13-04-2013, 11:53 AM
الغيرة درجات وأنواع
منها غيرة الزوج على زوجته
وغيرة الزوجة على زوجها
وغيرة الرجل على ابنته او اخته او امه
وغيرة الحبيب على حبيبته او خطيبته
وغيرة الأخ من أخيه او اخته
وغيرة المرأة من المرأة
وغيرة الرجل من الرجل
وغيرة الرجل او المرأة على دينهم
فالغيرة هي طبيعة في كل المخلوقات الحية
ومن لا يغار فهو من الجمادات
فكل حيوان فضلا عن الانسان يغار على انثاه الا الخنزير
فالغيرة تدل على الحب الشديد بين الأحباب والأزواج
والغيرة تدل على الحسد والكره بين الأقران يعني الرجل والرجل او المرأة والمرأة وبين الإخوة والأخوات
الغيرة إن ذادت عن حدها تحولت إلى ضدها وأصبح الحب كرهاً وشكاً
والشك عندئذ يكون كالنار التي تلتهم الهشيم
وكم من الجرائم ارتكبت بسبب الغيرة
الرجل الذي لا يغار على محارمه فهو ديوث
والديوث حرم الله عليه رائحة الجنة
فمن يترك زوجته او ابنته او اخته او احدى محارمه تخرج بهيئة لا يرضاها الله ورسوله فهو ديوث
إذن وصلنا الى الغيرة على الدين وهي أروع انواع الغيرة
فالله سبحانه وتعالى يغار .. نعم يغار
عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إن الله يغار وإن المؤمن يغار، وغيرة الله أن يأتي المؤمن ما حرم عليه).
عن المغيرة -رضي الله عنه- قال: قال سعد بن عبادة: لو رأيت رجلا مع امرأتي لضربته بالسيف غير مصفح، فبلغ ذلك رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال: (تعجبون من غيرة سعد، والله لأنا أغير منه، والله أغير مني، ومن أجل غيرة الله حرم الفواحش ما ظهر منها وما بطن، ولا أحد أحب إليه العذر من الله ومن أجل ذلك بعث المبشرين والمنذرين، ولا أحد أحب إليه المدحة من الله ومن أجل ذلك وعد الله الجنة).
وعن أسماء بنت أبي بكر -رضي الله عنها- أنها سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: (ليس شيء أغير من الله عز وجل).
وقال -صلى الله عليه وسلم- عندما كسفت الشمس: (يا أمة محمد والله ما من أحد أغير من الله أن يزني عبده أو تزني أمته، يا أمة محمد والله لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا).
اختم حديثي بعلاج الغيرة بشتى أنواعها
اولا ان يحب المرء لأخيه ما يحبه لنفسه
ثانيا ان يرضى المرء بقضاء الله وقدره
ثالثا أن نتمسك بالعرف والعادات والتقاليد الصالحة ونترك الفاسدة
رابعا أن لا نقلد الغرب في كل شيئ وإن لابد من التقليد فلنقلدهم في الأمور الحسنة فقط
خامسا أن نحسن الظن بالآخرين ولا نسيء الظن بهم فإن بعض الظن إثم
اسأل الله الهداية والتوفيق
ولا انسى ان اشكر اخي مستر ابو بسمله
طرحه هذا الموضوع
أبوبسملة ياسر خليفة الطحاوى
14-04-2013, 09:43 AM
موضوع اكتر من رائع
جزاكـــ الله خيرا
والله حضرتك عندك حق
تسلم ايديكـــ يا مستر
شكرا جزيلا
وبارك الله فيكم
اسعدنى مروركم
أبوبسملة ياسر خليفة الطحاوى
14-04-2013, 09:45 AM
الغيرة درجات وأنواع
منها غيرة الزوج على زوجته
وغيرة الزوجة على زوجها
وغيرة الرجل على ابنته او اخته او امه
وغيرة الحبيب على حبيبته او خطيبته
وغيرة الأخ من أخيه او اخته
وغيرة المرأة من المرأة
وغيرة الرجل من الرجل
وغيرة الرجل او المرأة على دينهم
فالغيرة هي طبيعة في كل المخلوقات الحية
ومن لا يغار فهو من الجمادات
فكل حيوان فضلا عن الانسان يغار على انثاه الا الخنزير
فالغيرة تدل على الحب الشديد بين الأحباب والأزواج
والغيرة تدل على الحسد والكره بين الأقران يعني الرجل والرجل او المرأة والمرأة وبين الإخوة والأخوات
الغيرة إن ذادت عن حدها تحولت إلى ضدها وأصبح الحب كرهاً وشكاً
والشك عندئذ يكون كالنار التي تلتهم الهشيم
وكم من الجرائم ارتكبت بسبب الغيرة
الرجل الذي لا يغار على محارمه فهو ديوث
والديوث حرم الله عليه رائحة الجنة
فمن يترك زوجته او ابنته او اخته او احدى محارمه تخرج بهيئة لا يرضاها الله ورسوله فهو ديوث
إذن وصلنا الى الغيرة على الدين وهي أروع انواع الغيرة
فالله سبحانه وتعالى يغار .. نعم يغار
عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إن الله يغار وإن المؤمن يغار، وغيرة الله أن يأتي المؤمن ما حرم عليه).
عن المغيرة -رضي الله عنه- قال: قال سعد بن عبادة: لو رأيت رجلا مع امرأتي لضربته بالسيف غير مصفح، فبلغ ذلك رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال: (تعجبون من غيرة سعد، والله لأنا أغير منه، والله أغير مني، ومن أجل غيرة الله حرم الفواحش ما ظهر منها وما بطن، ولا أحد أحب إليه العذر من الله ومن أجل ذلك بعث المبشرين والمنذرين، ولا أحد أحب إليه المدحة من الله ومن أجل ذلك وعد الله الجنة).
وعن أسماء بنت أبي بكر -رضي الله عنها- أنها سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: (ليس شيء أغير من الله عز وجل).
وقال -صلى الله عليه وسلم- عندما كسفت الشمس: (يا أمة محمد والله ما من أحد أغير من الله أن يزني عبده أو تزني أمته، يا أمة محمد والله لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا).
اختم حديثي بعلاج الغيرة بشتى أنواعها
اولا ان يحب المرء لأخيه ما يحبه لنفسه
ثانيا ان يرضى المرء بقضاء الله وقدره
ثالثا أن نتمسك بالعرف والعادات والتقاليد الصالحة ونترك الفاسدة
رابعا أن لا نقلد الغرب في كل شيئ وإن لابد من التقليد فلنقلدهم في الأمور الحسنة فقط
خامسا أن نحسن الظن بالآخرين ولا نسيء الظن بهم فإن بعض الظن إثم
اسأل الله الهداية والتوفيق
ولا انسى ان اشكر اخي مستر ابو بسمله
طرحه هذا الموضوع
أخى الحبيب مستر ابو بطة
مشاركة راااااااااااائعة
ولا مزايدة عليها
واضافة اكثر من ممتازة
فعلا فعلا
بارك الله فيك
ولا حرمنى الله من طلتك التى تسعد قلوبنا
تقديرى واحترامى لاخى االحبيب