محمد محمود بدر
15-04-2013, 01:54 AM
قنديل: النظام يُسّهل سفر"المجاهدين"لسوريا مثلما سهّل السادات سفرهم لأفغانستان.. ومصر مهددة بـ"حمامات الدمّ" بعد عودتهم
حذر الدكتور عبد الحليم قنديل، المحلل والكاتب السياسي وعضو جبهة الإنقاذ، من العناصر التي يتم تسهيل سفرها لسورياً تحت مسمى الجهاد ضد نظام بشار الأسد.
و قال إن هذه العناصر المجاهدة في سوريا ستكون سبباً في المستقبل القريب لانتشار حمامات الدم في مصر وارتكاب أعمال إرهابية و تهديداً لأمن المصريين عامة، لا سيما بعد أن أعلنت الفرق المحاربة لنظام بشار الأسد في سوريا صراحة انتمائها لتنظيم القاعدة.. و أن ظاهرة الإرهاب التي ظن المصريون لسنوات طويلة أنهم تخلصوا منها يتم تسهيل عودتها سواء من خلال إعداد جماعات إجرامية متعددة ال***يات في شرق سيناء أو من خلال مجاهدى سوريا.
وأوضح في تصريح لموقع"صدى البلد" أن الوضع يشبه ما حدث سابقاً عندما ذهبت مجموعات من المصريين للجهاد في أفغانستان ثم عادوا وشكلوا خطراً على أمن مصر و ارتكبوا عدداً من العمليات الإرهابية التي لن تنساها ذاكرة المصريين، و كذلك الذين ذهبوا للجهاد في ألبانيا، وشكلوا بعد ذلك خطراً إرهابياً على أمن مصر، وهو ما سيحل تماماً بمن يطلقون على أنفسهم مجاهدين و يسافرون لمحاربة "الأسد".
وقال إن هؤلاء المجاهدين تتم تسهيل مهماتهم من "نظام الإخوان الحاكم" بحيث لم و لن تُتخذ ضدهم أي إجراءات، بل أن جماعة الإخوان المسلمين"متورطة" في ذلك لاسيما وأن بعض العناصر التي تُوفيت هناك اتضح انتماءها للجماعة و تم الإعلان عن ذلك صراحةً.
وربط قنديل بين ما يحدث الآن من تسهيلات للمجاهدين في سوريا و بين التسهيلات التي تقدم من الأنظمة العربية زمن السادات و من بينها مصر والسعودية للمجاهدين في أفغانستان آنذاك، وأن الدول العربية جنت ذلك عمليات إرهابية عديدة و دفعت الثمن غالياً من أمنها وأمن مواطنيها.
http://www.el-balad.com/457898
حذر الدكتور عبد الحليم قنديل، المحلل والكاتب السياسي وعضو جبهة الإنقاذ، من العناصر التي يتم تسهيل سفرها لسورياً تحت مسمى الجهاد ضد نظام بشار الأسد.
و قال إن هذه العناصر المجاهدة في سوريا ستكون سبباً في المستقبل القريب لانتشار حمامات الدم في مصر وارتكاب أعمال إرهابية و تهديداً لأمن المصريين عامة، لا سيما بعد أن أعلنت الفرق المحاربة لنظام بشار الأسد في سوريا صراحة انتمائها لتنظيم القاعدة.. و أن ظاهرة الإرهاب التي ظن المصريون لسنوات طويلة أنهم تخلصوا منها يتم تسهيل عودتها سواء من خلال إعداد جماعات إجرامية متعددة ال***يات في شرق سيناء أو من خلال مجاهدى سوريا.
وأوضح في تصريح لموقع"صدى البلد" أن الوضع يشبه ما حدث سابقاً عندما ذهبت مجموعات من المصريين للجهاد في أفغانستان ثم عادوا وشكلوا خطراً على أمن مصر و ارتكبوا عدداً من العمليات الإرهابية التي لن تنساها ذاكرة المصريين، و كذلك الذين ذهبوا للجهاد في ألبانيا، وشكلوا بعد ذلك خطراً إرهابياً على أمن مصر، وهو ما سيحل تماماً بمن يطلقون على أنفسهم مجاهدين و يسافرون لمحاربة "الأسد".
وقال إن هؤلاء المجاهدين تتم تسهيل مهماتهم من "نظام الإخوان الحاكم" بحيث لم و لن تُتخذ ضدهم أي إجراءات، بل أن جماعة الإخوان المسلمين"متورطة" في ذلك لاسيما وأن بعض العناصر التي تُوفيت هناك اتضح انتماءها للجماعة و تم الإعلان عن ذلك صراحةً.
وربط قنديل بين ما يحدث الآن من تسهيلات للمجاهدين في سوريا و بين التسهيلات التي تقدم من الأنظمة العربية زمن السادات و من بينها مصر والسعودية للمجاهدين في أفغانستان آنذاك، وأن الدول العربية جنت ذلك عمليات إرهابية عديدة و دفعت الثمن غالياً من أمنها وأمن مواطنيها.
http://www.el-balad.com/457898