gmailwan
16-04-2013, 08:16 PM
التنظيم المسلح للحزب الوطنى يقف وراء "حادث الخصوص"
فى تأكيد لما نشرته (الشعب) الثلاثاء الماضى عن "مخطط لاستغلال أحداث الكنيسة لإسقاط أول تجربة ديمقراطية" بعد الثورة، كشفت أجهزة الأمن عن أن التنظيم المسلح للحزب الوطنى الذى يقوده صبرى نخنوخ -المتهم أيضا بتفجير كنيسة القديسين بالإسكندرية عام 2010- هو الذى يقف وراء أحداث الخصوص والكاتدرائية المرقسية ضمن مخطط استغلال الفتنة الطائفية لإفشال الثورة والتجربة الديمقراطية بعد الثورة.
وقالت مصادر أمنية إن الأيام ستكشف عن تورط هذا التنظيم السرى الخطير فى أحداث الخصوص والكاتدرائية لإحداث الفتنة الطائفية؛ وذلك بعد القبض منذ أيام على «مصطفى الأبيض» الذراع الأيمن لصبرى نخنوخ والمختفى منذ القبض على زعيم هذه المافيا فى أغسطس الماضى، وأنه بدأت تتكشف جرائم أعوان النظام السابق الذين يديرون هذه الشبكة المرعبة، وكانت آخر أوراقها أحداث الفتنة الطائفية فى مصر.
وتعد هذه الجريمة هى حلقة فى سلسلة الجرائم التى يقوم بها آلاف البلطجية ضمن التنظيم المسلح للحزب الوطنى الذى أسس منذ 2005 بقيادة اللواء الراحل بدر القاضى نائب بولاق أبو العلا، تحت زعامة المسجل خطرا «صبرى نخنوخ» الذى تعرف على حبيب العادلى وأحمد عز وجمال مبارك، للعمل على تمرير سيناريو التوريث.
وكانت أجهزة الأمن بالقليوبية قد تمكنت من ضبط 15 متهما رئيسيا من المسلمين والأقباط فى المشاجرة التى وقعت الأسبوع الماضى فى مدينة الخصوص، من بينهم المتهم الرئيسى الذى يدعى هانى فاروق إسكندر، واثنان من المسيحيين المتهمين فى المشاجرة الأولى التى أسفرت عن مصرع الشاب المسلم محمد محمود وإصابة آخرين، وكذلك ضبط المتهمين ب*** المسيحيين الخمسة الذين لقوا مصرعهم فى اليوم الأول للأحداث وأصابوا أكثر من 20 شخصا.
وكانت (الشعب) قد أكدت الثلاثاء الماضى أن أحداث الخصوص وما جرى أمام الكاتدرائية بالعباسية قام بها مجرمون مجهولون تحركهم قوى الثورة المضادة للعب بملف الفتنة الطائفية بعدما فشلوا فى تحريك الجيش ضد الرئيس المنتخب وفشلت أعمال ال*** التى قاموا بها فى إفشال الدولة.
(http://elshaab.org/thread.php?ID=57320)
فى تأكيد لما نشرته (الشعب) الثلاثاء الماضى عن "مخطط لاستغلال أحداث الكنيسة لإسقاط أول تجربة ديمقراطية" بعد الثورة، كشفت أجهزة الأمن عن أن التنظيم المسلح للحزب الوطنى الذى يقوده صبرى نخنوخ -المتهم أيضا بتفجير كنيسة القديسين بالإسكندرية عام 2010- هو الذى يقف وراء أحداث الخصوص والكاتدرائية المرقسية ضمن مخطط استغلال الفتنة الطائفية لإفشال الثورة والتجربة الديمقراطية بعد الثورة.
وقالت مصادر أمنية إن الأيام ستكشف عن تورط هذا التنظيم السرى الخطير فى أحداث الخصوص والكاتدرائية لإحداث الفتنة الطائفية؛ وذلك بعد القبض منذ أيام على «مصطفى الأبيض» الذراع الأيمن لصبرى نخنوخ والمختفى منذ القبض على زعيم هذه المافيا فى أغسطس الماضى، وأنه بدأت تتكشف جرائم أعوان النظام السابق الذين يديرون هذه الشبكة المرعبة، وكانت آخر أوراقها أحداث الفتنة الطائفية فى مصر.
وتعد هذه الجريمة هى حلقة فى سلسلة الجرائم التى يقوم بها آلاف البلطجية ضمن التنظيم المسلح للحزب الوطنى الذى أسس منذ 2005 بقيادة اللواء الراحل بدر القاضى نائب بولاق أبو العلا، تحت زعامة المسجل خطرا «صبرى نخنوخ» الذى تعرف على حبيب العادلى وأحمد عز وجمال مبارك، للعمل على تمرير سيناريو التوريث.
وكانت أجهزة الأمن بالقليوبية قد تمكنت من ضبط 15 متهما رئيسيا من المسلمين والأقباط فى المشاجرة التى وقعت الأسبوع الماضى فى مدينة الخصوص، من بينهم المتهم الرئيسى الذى يدعى هانى فاروق إسكندر، واثنان من المسيحيين المتهمين فى المشاجرة الأولى التى أسفرت عن مصرع الشاب المسلم محمد محمود وإصابة آخرين، وكذلك ضبط المتهمين ب*** المسيحيين الخمسة الذين لقوا مصرعهم فى اليوم الأول للأحداث وأصابوا أكثر من 20 شخصا.
وكانت (الشعب) قد أكدت الثلاثاء الماضى أن أحداث الخصوص وما جرى أمام الكاتدرائية بالعباسية قام بها مجرمون مجهولون تحركهم قوى الثورة المضادة للعب بملف الفتنة الطائفية بعدما فشلوا فى تحريك الجيش ضد الرئيس المنتخب وفشلت أعمال ال*** التى قاموا بها فى إفشال الدولة.
(http://elshaab.org/thread.php?ID=57320)