مستر الادهم
17-04-2013, 01:21 AM
أقدر جيدا حجم القهر الذى يشعر به البعض الآن ...تشعر أن الثوره تلفظ انفاسها الأخيره ... ؟
أغلب رؤوس الفساد فى منازلهم الآن ... مبارك اليوم أخذ إخلاء سبيل فى قضيه *** المتظاهرين ...
لكن إنتظروا قليلا ... ما يحدث حلقه من حلقات السيناريو الذى بدءوا تمثيله و إخراجه منذ أيام مع ظهور مبارك بنيولوك ... و إسترداده لعافيته و تلويحه لمؤيديه ... ثم مطالبات بعض الإعلاميين أمثال منى الشاذلى و عماد أديب علنا بالإفراج عن البطل الكهل ... ثم هذا الحكم الذى يحدث الكثير من الضجيج دون نتائج حقيقيه على الأرض ... فمبارك باق فى سجنه على ذمه قضايا أخرى.
فى رأيي أنهم أيقنوا أن كل الأساليب التى إنتهجوها لإسقاط النظام الحالى أثبتت فشلا ذريعا ... فمليونياتهم الهزيله كانت تثير الشفقه أكثر من الرهبه .... و حرقهم لمقرات الإخوان و ***هم بعض من خيره شبابهم لم تشدهم الى الشارع و لم تبدأ حرب أهليه سعوا اليها بكل قوتهم و هددونا بها كثيرا ... محاولاتهم إستعداء الخارج علنا لم تسفر عن نجاحات واضحه , فحتى الدول التى تساندهم تفضل العمل المخابراتى السرى عن مواجهات علنيه غير مأمونه العواقب ... إعلامهم الفاسد أثر فى البعض لا ننكر هذا ... لكن ليس بما يكفي لإسقاط النظام .... و الجيش أملهم الأخير أعلن إنتصاره للشرعيه المنتخبه.
و لم يعد أمامهم إلا إستخدام الورقه الأخيره ... و محاربتنا بشكل مركز و منفرد ... أن يصلوا لكل واحد منا في بيته ... الهدف هو هزيمتنا نفسيا ... و تهيئتنا الى تقبل فكره أن الثوره ماتت و إنتهت أيامها ... و أن النظام البائد فى طريق العوده ... و أن معهم كل الهيئات و كل المؤسسات ... المطلوب الآن أن نستقبل هذه الفكره , و نؤمن بها و نتقبلها كأمر واقع لا مفر منه ... المطلوب أن نشعر بالضعف و قله الحيله و أننا نسير فى طريق مرسوم لنا من قوه أكبر منا و ليس علينا الا تقبل ما يريدوه لنا .
نحن الآن فى قلب الحرب يا ساده ... أنتم جنودها ... إيمانكم و ثقتكم بالله و بنصره لأهل الحق هم سلاحكم ... إن تخليتم عنهم فأنتم كمن يلقي سلاحه فى الحرب و يرفع يديه و يجلس مستسلما فى إنتظار وصول عدوه ليقضى عليه و يخلصه من مأساته ... نحن الآن فى قلب الحرب يا ساده ... فتوقفوا عن إشاعه روح الإنهزام و الترحم على الثوره ... فثورتنا نجحت , و دستورنا مررناه , و المجلس العسكرى ازحناه , و جيشكم إنحاز للشرعيه , و مبارك لا يزال فى سجنه .... فإثبتوا و تذكروا قوله تعالى ( ياأيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون ) ... فعليكم بالصبر و المصابره و الرباط و تقوى الله و إنتظروا النصر و الفلاح إن شاء الله.
الكاتبه والشاعرة : رحاب رسلان ..
http://egy-nahda1.blogspot.com/2013/04/blog-post_17.html
أغلب رؤوس الفساد فى منازلهم الآن ... مبارك اليوم أخذ إخلاء سبيل فى قضيه *** المتظاهرين ...
لكن إنتظروا قليلا ... ما يحدث حلقه من حلقات السيناريو الذى بدءوا تمثيله و إخراجه منذ أيام مع ظهور مبارك بنيولوك ... و إسترداده لعافيته و تلويحه لمؤيديه ... ثم مطالبات بعض الإعلاميين أمثال منى الشاذلى و عماد أديب علنا بالإفراج عن البطل الكهل ... ثم هذا الحكم الذى يحدث الكثير من الضجيج دون نتائج حقيقيه على الأرض ... فمبارك باق فى سجنه على ذمه قضايا أخرى.
فى رأيي أنهم أيقنوا أن كل الأساليب التى إنتهجوها لإسقاط النظام الحالى أثبتت فشلا ذريعا ... فمليونياتهم الهزيله كانت تثير الشفقه أكثر من الرهبه .... و حرقهم لمقرات الإخوان و ***هم بعض من خيره شبابهم لم تشدهم الى الشارع و لم تبدأ حرب أهليه سعوا اليها بكل قوتهم و هددونا بها كثيرا ... محاولاتهم إستعداء الخارج علنا لم تسفر عن نجاحات واضحه , فحتى الدول التى تساندهم تفضل العمل المخابراتى السرى عن مواجهات علنيه غير مأمونه العواقب ... إعلامهم الفاسد أثر فى البعض لا ننكر هذا ... لكن ليس بما يكفي لإسقاط النظام .... و الجيش أملهم الأخير أعلن إنتصاره للشرعيه المنتخبه.
و لم يعد أمامهم إلا إستخدام الورقه الأخيره ... و محاربتنا بشكل مركز و منفرد ... أن يصلوا لكل واحد منا في بيته ... الهدف هو هزيمتنا نفسيا ... و تهيئتنا الى تقبل فكره أن الثوره ماتت و إنتهت أيامها ... و أن النظام البائد فى طريق العوده ... و أن معهم كل الهيئات و كل المؤسسات ... المطلوب الآن أن نستقبل هذه الفكره , و نؤمن بها و نتقبلها كأمر واقع لا مفر منه ... المطلوب أن نشعر بالضعف و قله الحيله و أننا نسير فى طريق مرسوم لنا من قوه أكبر منا و ليس علينا الا تقبل ما يريدوه لنا .
نحن الآن فى قلب الحرب يا ساده ... أنتم جنودها ... إيمانكم و ثقتكم بالله و بنصره لأهل الحق هم سلاحكم ... إن تخليتم عنهم فأنتم كمن يلقي سلاحه فى الحرب و يرفع يديه و يجلس مستسلما فى إنتظار وصول عدوه ليقضى عليه و يخلصه من مأساته ... نحن الآن فى قلب الحرب يا ساده ... فتوقفوا عن إشاعه روح الإنهزام و الترحم على الثوره ... فثورتنا نجحت , و دستورنا مررناه , و المجلس العسكرى ازحناه , و جيشكم إنحاز للشرعيه , و مبارك لا يزال فى سجنه .... فإثبتوا و تذكروا قوله تعالى ( ياأيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون ) ... فعليكم بالصبر و المصابره و الرباط و تقوى الله و إنتظروا النصر و الفلاح إن شاء الله.
الكاتبه والشاعرة : رحاب رسلان ..
http://egy-nahda1.blogspot.com/2013/04/blog-post_17.html