المحب49
19-04-2013, 04:18 PM
أكد الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر, أن الأزهر ظل ومازال المدافع الحق عن كل قيم الخير والحب والسلام, وأنه يحب الخير لكل الناس.
وقال ـ خلال استقباله وفدا ضم مجموعة من المفكرين والمثقفين وأساتذة الجامعات وممثلين عن عن الاتحادات الطلابية ـ إنه لا يخفي علي أحد المنهج التعددي الذي يلازم الطالب الأزهري منذ المرحلة الابتدائية, الذي يعتمد علي دراسة الاختلاف بين الفقهاء, وفي المرحلة الثانوية يدرس الطالب المذاهب الكلامية المختلفة, كالمذهب الأشعري والماتريدي والسلفي, في تناغم يعبر بحق عن أهل السنة والجماعة, وهذا النمط التعليمي رسخ عندنا حرية الرأي والفكر.
وأضاف أنه حتي في النحو درسنا الاختلاف بين البصريين والكوفيين, وفي دراستنا لما يسميه البعض بالكتب الصفراء, فهذه الكتب هي التي علمتنا الرأي والرأي الآخر, لأن صاحب المتن يقول أمرا ويأتي صاحب الحاشية فيخالف صاحب المتن, ثم يأتي المحشي فيخالف صاحب المتن والحاشية, ويأتي المقرر الرابع فيخالف أو يوافق الجميع, وهكذا فإن العقلية الأزهرية عقلية حوارية تقبل بالرأي والرأي الآخر.
من جانيه تمني الدكتور حسن نافعة أن يظل الأزهر رائدا في الوئام والوفاق والوحدة الوطنية, خاصة أن الأزهر هو الرائد في مقاومة الاحتلال الأجنبي.
وأشار الدكتور مصطفي حجازي إلي إحساسه الصادق منذ أن تسلم الإمام الأكبر قيادة الأزهر, موضحا دعمه للأزهر باعتباره جزءا أصيلا من الأمن القومي.
وتحدث الدكتور مصطفي كامل السيد عن وجوب اهتمام الأزهر بالوحدة الإسلامية, وأكد الدكتور السيد عبدالستار أن الإسلام حث علي العلم وضرورة احترام التخصص, وطالب باستصدار قانون يحظر الإفتاء بغير علم.
واقترح الدكتور جابر نصار إنشاء مجموعة اتصال وطني للتنسيق من أجل الخروج من الأزمات التي يعيشها مجتمعنا, وقدم دعما ماليا ربع مليون جنيه كبادرة لدعم هذه اللجنة المرتقبة.
نقلاً عن الأهرام المسائى
وقال ـ خلال استقباله وفدا ضم مجموعة من المفكرين والمثقفين وأساتذة الجامعات وممثلين عن عن الاتحادات الطلابية ـ إنه لا يخفي علي أحد المنهج التعددي الذي يلازم الطالب الأزهري منذ المرحلة الابتدائية, الذي يعتمد علي دراسة الاختلاف بين الفقهاء, وفي المرحلة الثانوية يدرس الطالب المذاهب الكلامية المختلفة, كالمذهب الأشعري والماتريدي والسلفي, في تناغم يعبر بحق عن أهل السنة والجماعة, وهذا النمط التعليمي رسخ عندنا حرية الرأي والفكر.
وأضاف أنه حتي في النحو درسنا الاختلاف بين البصريين والكوفيين, وفي دراستنا لما يسميه البعض بالكتب الصفراء, فهذه الكتب هي التي علمتنا الرأي والرأي الآخر, لأن صاحب المتن يقول أمرا ويأتي صاحب الحاشية فيخالف صاحب المتن, ثم يأتي المحشي فيخالف صاحب المتن والحاشية, ويأتي المقرر الرابع فيخالف أو يوافق الجميع, وهكذا فإن العقلية الأزهرية عقلية حوارية تقبل بالرأي والرأي الآخر.
من جانيه تمني الدكتور حسن نافعة أن يظل الأزهر رائدا في الوئام والوفاق والوحدة الوطنية, خاصة أن الأزهر هو الرائد في مقاومة الاحتلال الأجنبي.
وأشار الدكتور مصطفي حجازي إلي إحساسه الصادق منذ أن تسلم الإمام الأكبر قيادة الأزهر, موضحا دعمه للأزهر باعتباره جزءا أصيلا من الأمن القومي.
وتحدث الدكتور مصطفي كامل السيد عن وجوب اهتمام الأزهر بالوحدة الإسلامية, وأكد الدكتور السيد عبدالستار أن الإسلام حث علي العلم وضرورة احترام التخصص, وطالب باستصدار قانون يحظر الإفتاء بغير علم.
واقترح الدكتور جابر نصار إنشاء مجموعة اتصال وطني للتنسيق من أجل الخروج من الأزمات التي يعيشها مجتمعنا, وقدم دعما ماليا ربع مليون جنيه كبادرة لدعم هذه اللجنة المرتقبة.
نقلاً عن الأهرام المسائى