شريف حسن .
22-04-2013, 08:52 PM
تبحث اليونسكو خلال أسبوع العمل العالمي لعام 2013، المخصص للتعليم للجميع، والذى يبدأ اليوم الأحد ويستمر على مدار أسبوع، الدور الحيوي للمعلمين في ما يتعلق ببلوغ أهداف التعليم، وفقاً لشعار الحملة العالمية من أجل التعليم، والتي انطلقت تحت شعار'' من دون المعلم، المدرسة هي مجرد مبنى''.
ويُعتبر أسبوع العمل العالمي، الذي تنظمه سنوياً الحملة العالمية من أجل التعليم، بمثابة فرصة لتعزيز الحق في التعليم الجيد النوعية للجميع، حيث تحشد اليونسكو سنويا شبكاتها، وتقوم بتنظيم أنشطة في جميع أرجاء العالم حول أحد محاور التعليم.
وقالت إيرينا بوكوفا، المديرة العامة لليونسكو: ''إن المعلمين هم الأكثر تأثيراً والأقوى فعالية في ما يتعلق بتحقيق الإنصاف في التعليم وتحسين الانتفاع به وضمان جودته، والحق أننا لن نحقق أهداف التعليم للجميع ما لم يكن هناك معلمون، وإن التحدي الضخم الذي يواجه مهنة التعليم إنما يتعلق بسد الفجوة في أعداد المعلمين وضمان معايير جودتهم''.
وتابعت بوكوفا: '' ما زالت دول العالم بحاجة إلى ما يقرب من 6.8 مليون معلم من أجل تحقيق تعميم التعليم الابتدائي بحلول عام 2015، وهناك قضايا ملحة تؤثر على المدرسين في كافة مستويات النظم التعليمية، بما في ذلك ال*** المتزايد وظروف التقشف وخفض النفقات، فضلاً عن الحاجة إلى ضرورة تحسين ظروف العمل بحيث يتسنى اجتذاب ذوي الكفاءة للانخراط في مهنة التعليم''.
واضافت بوكوفا:''إن المعلمين هم الأطراف الأساسية فيما يخص تحقيق طموحات كل فتاة وفتى، إذ أنهم يمتلكون مفاتيح الحلول التي تتيح بلوغ التنمية المستدامة لكل مجتمع من المجتمعات، ومع ذلك فإن المعلمين يواجهون شتى التحديات في كل مكان، واليونسكو على أهبة الاستعداد لمساعدة الحكومات في إعطاء الأولوية لما يتعلق بإعداد المعلمين ودعمهم والاحتفاظ بهم في السياسات التعليمية الوطنية''.
وأوضحت كارولين ميديل ـ أنوويفو، من معهد اليونسكو للتعليم مدى الحياة، أن فعاليات أسبوع العمل العالمي، تمثل فرصة طيبة للنظر في وضع تعريف أوسع نطاقاً للمعلمين، مشيرة إلى أن المعلمون المتخصصون في مجال محو الأمية قد يقعون في المرتبة الدنيا على الإطلاق ويتقاضون أجوراً زهيدة ولا يتوافر لهم سوى قدر ضئيل للغاية من أنشطة التدريب أثناء الخدمة.
ومن جانبها، قالت ماكي هاياشيكاوا، من شعبة التعليم الأساسي في اليونسكو :''إن أسبوع العمل العالمي يتيح أيضاً فرصة لتسليط الضوء على أهمية تحسين وضع المعلمين العاملين في مجال الرعاية والتربية في مرحلة الطفولة المبكرة، إذا ما كنا جادين بالفعل في ما يخص بناء أسس التعليم مدى الحياة''.
جدير بالذكر أن المعلمين هم العنصر الأساسي في المبادرة العالمية بشأن ''التعليم أولا'' التي أطلقها الأمين العام للأمم المتحدة وتقوم بقيادتها اليونسكو، ومن ثم فهم يُعتبرون بمثابة الجانب الذي لا غنى عنه في جدول الأعمال الإنمائي العالمي لفترة ما بعد عام 2015.
مصدر الخبر هنـــــــــــاااااااااااااااا (http://www.masrawy.com/news/egypt/politics/2013/april/21/5594811.aspx?ref=moreclip)
ويُعتبر أسبوع العمل العالمي، الذي تنظمه سنوياً الحملة العالمية من أجل التعليم، بمثابة فرصة لتعزيز الحق في التعليم الجيد النوعية للجميع، حيث تحشد اليونسكو سنويا شبكاتها، وتقوم بتنظيم أنشطة في جميع أرجاء العالم حول أحد محاور التعليم.
وقالت إيرينا بوكوفا، المديرة العامة لليونسكو: ''إن المعلمين هم الأكثر تأثيراً والأقوى فعالية في ما يتعلق بتحقيق الإنصاف في التعليم وتحسين الانتفاع به وضمان جودته، والحق أننا لن نحقق أهداف التعليم للجميع ما لم يكن هناك معلمون، وإن التحدي الضخم الذي يواجه مهنة التعليم إنما يتعلق بسد الفجوة في أعداد المعلمين وضمان معايير جودتهم''.
وتابعت بوكوفا: '' ما زالت دول العالم بحاجة إلى ما يقرب من 6.8 مليون معلم من أجل تحقيق تعميم التعليم الابتدائي بحلول عام 2015، وهناك قضايا ملحة تؤثر على المدرسين في كافة مستويات النظم التعليمية، بما في ذلك ال*** المتزايد وظروف التقشف وخفض النفقات، فضلاً عن الحاجة إلى ضرورة تحسين ظروف العمل بحيث يتسنى اجتذاب ذوي الكفاءة للانخراط في مهنة التعليم''.
واضافت بوكوفا:''إن المعلمين هم الأطراف الأساسية فيما يخص تحقيق طموحات كل فتاة وفتى، إذ أنهم يمتلكون مفاتيح الحلول التي تتيح بلوغ التنمية المستدامة لكل مجتمع من المجتمعات، ومع ذلك فإن المعلمين يواجهون شتى التحديات في كل مكان، واليونسكو على أهبة الاستعداد لمساعدة الحكومات في إعطاء الأولوية لما يتعلق بإعداد المعلمين ودعمهم والاحتفاظ بهم في السياسات التعليمية الوطنية''.
وأوضحت كارولين ميديل ـ أنوويفو، من معهد اليونسكو للتعليم مدى الحياة، أن فعاليات أسبوع العمل العالمي، تمثل فرصة طيبة للنظر في وضع تعريف أوسع نطاقاً للمعلمين، مشيرة إلى أن المعلمون المتخصصون في مجال محو الأمية قد يقعون في المرتبة الدنيا على الإطلاق ويتقاضون أجوراً زهيدة ولا يتوافر لهم سوى قدر ضئيل للغاية من أنشطة التدريب أثناء الخدمة.
ومن جانبها، قالت ماكي هاياشيكاوا، من شعبة التعليم الأساسي في اليونسكو :''إن أسبوع العمل العالمي يتيح أيضاً فرصة لتسليط الضوء على أهمية تحسين وضع المعلمين العاملين في مجال الرعاية والتربية في مرحلة الطفولة المبكرة، إذا ما كنا جادين بالفعل في ما يخص بناء أسس التعليم مدى الحياة''.
جدير بالذكر أن المعلمين هم العنصر الأساسي في المبادرة العالمية بشأن ''التعليم أولا'' التي أطلقها الأمين العام للأمم المتحدة وتقوم بقيادتها اليونسكو، ومن ثم فهم يُعتبرون بمثابة الجانب الذي لا غنى عنه في جدول الأعمال الإنمائي العالمي لفترة ما بعد عام 2015.
مصدر الخبر هنـــــــــــاااااااااااااااا (http://www.masrawy.com/news/egypt/politics/2013/april/21/5594811.aspx?ref=moreclip)