abomokhtar
22-04-2013, 09:58 PM
بعد حوارها مع الرئيس مرسي، قالت المذيعة - غير المصرية- "خديجة بن قنة :"لم أقابل مسئولًا في حياتي يتمتع بهذا القدر من الإنسانية والتسامح، رغم كل ما يتعرض له من أذى !"
"إبراهيم عيسى" - الإعلامي المصري- وغيره من الشلة إياها التي تعرفونهم جميعًا " بلحن القول" لم يجد فرصة كتابية أو طلة فضائية ضيفًا أو مضيفًا إلا ونال من مرسي ما لم ينله الصحابة الأولون من أبي جهل وأبي لهب وعتبة بن أبي معيض وأمية بن خلف، والآن وجدناه يمتدح مبارك ويشبهه بالصحابة بعد أن لعنه مع المتظاهرين وأخرجه من عالم الإنسانية.
بين النموذجين لابد أن تشعر أن هناك فرقًا بين من رباه أهله، فاحترم نفسه واسمه ورسالته الإعلامية، والتزم الحيادية وإن كره رئيسه وجماعة رئيسه، وبين من رباه السفلة وسفهاء البشر بفلوسهم التي "تزغلل العين"، فيصف الحق باطلًا والباطل حقًا، ويزينه للعامة وأنصاف المتعلمين، وللأسف فينا من أبنائنا وبناتنا وزوجاتنا وإخواننا وأخواتنا" سمّاعون لهم"!
لما تمت براءة ساحة مبارك من بعض القضايا، وأصبح قريبًا للحرية بلع مدعو الوطنية وراكبوا موجة الثورة ومن يقال عنهم رموز وطنية"، فلم نسمع لهم حسًا، وماتت وطنيتهم وخرست ألسنتهم، ونزل عليهم "سهم الله" وحل عليهم حياء وخجل فاق حياء وخجل "العذراء في خدرها"، فما قال برادعي ولا موسى ولا حمدين ولا أبو حامد ولا حمزاوي ولا غيرهم ممن صدعوا رؤوسنا ليلًا ونهارًا في اللقاءات والمؤتمرات والفضائيات، كلمة توحد الله أو تستنكر أو تشجب، فضلًا عن الخروج في مظاهرة تعترض على انتفاء التهمة عمن أعلن القضاء من قبل اتهامه وحبسه من أجلها الشهور تلو الشهور، أي في حق رئيس جمهورية مصر العربية السابق، غير أن وطنيتهم تنقح عليهم وبقوة عندما يمس الأمر " الحيطة المايلة" رئيس جمهورية مصر العربية الحالي!
لقد قرأت لبعضهم معلقًا على صورة النائب العام الحالي، وهو يقف بخشوع أمام قبر سيد ولد آدم سيدي وحبيبي وقرة عيني محمد بن عبد الله، صلى الله عليه وسلم، وهو موقف تأخذك فيه الرهبة والخشوع وتمتلئ مآقي الصادقين بالدموع، وتوجل له القلوب، وقد كان الرجل كذلك، فإذا بإعلامي من إياهم( حمدي رزق) يقولها:" النائب العام على دين رئيسه"، فاعتبر- سامحه الله- أن ذلك عيبًا في حق النائب العام، وكأنه أراد منه أن يكون واقفًا غير مكترث، ولا محترم لمقام النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم.. فانظروا كيف تكون نظرة سياسيينا وإعلاميينا حتى في الأمور الدينية والبديهية التي يعرفها الأمي قبل السياسي والمتعلم.
قرأت كلامًا مفرحًا ومبشرًا لرئيس الغرفة التجارية الأمريكية وهو يقول على لسان أعضاء الكونجرس أنهم مقتنعون بأن مصر ستخرج من أزمتها، ولكن بني قومي يدفنون كل حسنة تبشرنا بخير وينشرون كل سيئة تحبطنا وتحطمنا وتريد أن نزول من الخارطة العالمية، وتسأل لماذا؟ والمعنى في بطونهم ورؤوسهم الماكرة وأجنداتهم المدروسة والمحسوبة والمدفوعة مالًا وسلطانًا وجاهًا.
فأي ثورة يدعون أنهم أصحابها؟ وأي تغيير كانوا يطالبون به من أجل مصر؟ وأي مصر تلك التي زعموا أنهم ثاروا أو شاركوا الثوار من أجل تطهيرها من الفساد والقضاء على "بدعة التوريث"، وإرجاع ملياراتها التي طارت بها طيارات للخارج فدفنتها في مقابر البنوك الخارجية في وقت كان أكثر بني قومي يبحثون عن الملح ليتخذوه غموزا لهم بعد أن أعوزهم الحصول على رغيف الخبز!!!
وأي تربية وطنية قبل أن تكون أخلاقية أو دينية تلك التي مرت على مدعو حب مصر والدفاع عن مصر ومصلحة مصر وتاريخ وحضارة مصر، ونحن نراهم بوجهين، وبلسانين، وجه أبيض ضاحك مستبشر مع وجوه الباطل، ووجه أسود كالح كذاب أشر مع وجوه الحق والحريصين عليه والداعمين له ما استطاعوا إلى ذلك سبيلًا؟
الطابور الخامس الإعلامي يدفع بالطابور الخامس السياسي ليس لمصلحة مصر وإنما لتعطيل حركة تقدم مصر ونهضة مصر وبما يقولون ويفعلون فلن تتقدم مصر خطوة للأمام وهو ما يريده أمثال هؤلاء، غير أن الله الذي حفظ" المحروسة" قرونًا طويلة قادر بحوله وقوته أن يحفظها من مكائد هؤلاء وشرهم وهو على كل شيء قدير.
*************************************
◄◄كبسولات منوعة:
◄محسوب: سمعنا من الرئيس ما يطمئن وسمع منا ما يقلق
= قال لي حلاقي لم أحترم أحدًا من رموز المعارضة قدر الدكتور محسوب فهو يمثل المعارضة النظيفة الراقية.. وقد صدق والله فيما قال.
◄العريان قضاة متورطون في الاستيلاء على أراضي الدولة .
= فأين نزاهة القضاء أيها المدافعون عنه والكاتبون على واجهته" لا مساس".
◄مصري يتصدر قائمة أغنى الأغنياء في بريطانيا
= لو كان في مصر لأصبح – بقدرة قادر- من أفقر فقراء مصر.
◄عودة البالون الطائر في الأقصر بـ6 رحلات.. والمحافظ أول الركاب
= الأمل هو الذي يدفع لتحقيق الأماني وإلا بعد الحادثة ما كان أحد يفكر أن يطير بالون لا في سماء الأقصر ولا سماء أي مدينة سياحية مصرية أخرى.
◄ البنك الدولي وصندوق النقد: مستعدان لمساعدة مصر للتغلب على أثر إلغاء دعم الطاقة
= لما علموا أن مصر لم تستكن لشروطه وقاومت ووقفت بنوع من العزة بعض الشيء رغم حاجتها
◄◄كبسولات حكيمة
◄ الحياة ليست ثابتة، وأولئك الذين لا يستطيعون تغيير عقولهم هم سكان المقابر والمجانين والموتى ( إيفرت داير كسين)
◄ إن الشيء لا يكتمل بمجرد الوصول إليه، وإنما يكتمل عندما يصل إلى نهايته
( لاوتسو تاوتيه كنج)
◄ إن التفكير أصعب الأعمال وهذا هو السبب في أن القليلين هم الذين يختارونه كعمل ( هنري فورد)
◄ إن العقل قادر على أن يصنع من الجحيم نعيمًا ويصنع من النعيم جحيمًا (جون مولتون)
◄ لسانك لا تذكر به عورة امرئ/ فكلك عورات وللناس ألسنُ ( الإمام الشافعي)
◄◄ آخر كبسولات
◄◄ هذه تعليقات من شاهدوا الحوار المباشر مع الرئيس مرسي للإعلامية خديجة بن قنة.. ولم أجد والله إلا تعقيبا معارضًا واحدًا قال صاحبه:" ربنا ياخدك ويريحنا منك".. وها أنا كتبته، فلم يغمط بعضنا الحق المر ويدفنه، ونحن نرى بوادر خير وأمل وبشريات لمصر وأهلها في عهد مصر مرسي.
◄يا ريس بعد الحوار ده مصر هتدخل الاتحاد الأوربي بلا شك - ربنا يخليك لينا يا ريس يا ريس يا ريس.
◄التوفيق يا ريس سر على بركة الله ونحن خلفك ونسأل الله أن يسدد خطاك وتنهض بمصرنا الحبيبة
◄الله يوفقك يا ريسي الذي أفتخر بك... والله إنك لمثال للرئيس المحترم ... أعانك الله.
◄اللهم أعنه على العمل لصالح البلاد والعباد، وهيئ له بطانة صالحة، وأبعد عنه بطانة السوء.
◄الله يعينك يا ريس.
◄ دمتم بحب
- See more at: http://www.almesryoon.com/permalink/124718.html#sthash.GDTl1u8h.dpuf
"إبراهيم عيسى" - الإعلامي المصري- وغيره من الشلة إياها التي تعرفونهم جميعًا " بلحن القول" لم يجد فرصة كتابية أو طلة فضائية ضيفًا أو مضيفًا إلا ونال من مرسي ما لم ينله الصحابة الأولون من أبي جهل وأبي لهب وعتبة بن أبي معيض وأمية بن خلف، والآن وجدناه يمتدح مبارك ويشبهه بالصحابة بعد أن لعنه مع المتظاهرين وأخرجه من عالم الإنسانية.
بين النموذجين لابد أن تشعر أن هناك فرقًا بين من رباه أهله، فاحترم نفسه واسمه ورسالته الإعلامية، والتزم الحيادية وإن كره رئيسه وجماعة رئيسه، وبين من رباه السفلة وسفهاء البشر بفلوسهم التي "تزغلل العين"، فيصف الحق باطلًا والباطل حقًا، ويزينه للعامة وأنصاف المتعلمين، وللأسف فينا من أبنائنا وبناتنا وزوجاتنا وإخواننا وأخواتنا" سمّاعون لهم"!
لما تمت براءة ساحة مبارك من بعض القضايا، وأصبح قريبًا للحرية بلع مدعو الوطنية وراكبوا موجة الثورة ومن يقال عنهم رموز وطنية"، فلم نسمع لهم حسًا، وماتت وطنيتهم وخرست ألسنتهم، ونزل عليهم "سهم الله" وحل عليهم حياء وخجل فاق حياء وخجل "العذراء في خدرها"، فما قال برادعي ولا موسى ولا حمدين ولا أبو حامد ولا حمزاوي ولا غيرهم ممن صدعوا رؤوسنا ليلًا ونهارًا في اللقاءات والمؤتمرات والفضائيات، كلمة توحد الله أو تستنكر أو تشجب، فضلًا عن الخروج في مظاهرة تعترض على انتفاء التهمة عمن أعلن القضاء من قبل اتهامه وحبسه من أجلها الشهور تلو الشهور، أي في حق رئيس جمهورية مصر العربية السابق، غير أن وطنيتهم تنقح عليهم وبقوة عندما يمس الأمر " الحيطة المايلة" رئيس جمهورية مصر العربية الحالي!
لقد قرأت لبعضهم معلقًا على صورة النائب العام الحالي، وهو يقف بخشوع أمام قبر سيد ولد آدم سيدي وحبيبي وقرة عيني محمد بن عبد الله، صلى الله عليه وسلم، وهو موقف تأخذك فيه الرهبة والخشوع وتمتلئ مآقي الصادقين بالدموع، وتوجل له القلوب، وقد كان الرجل كذلك، فإذا بإعلامي من إياهم( حمدي رزق) يقولها:" النائب العام على دين رئيسه"، فاعتبر- سامحه الله- أن ذلك عيبًا في حق النائب العام، وكأنه أراد منه أن يكون واقفًا غير مكترث، ولا محترم لمقام النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم.. فانظروا كيف تكون نظرة سياسيينا وإعلاميينا حتى في الأمور الدينية والبديهية التي يعرفها الأمي قبل السياسي والمتعلم.
قرأت كلامًا مفرحًا ومبشرًا لرئيس الغرفة التجارية الأمريكية وهو يقول على لسان أعضاء الكونجرس أنهم مقتنعون بأن مصر ستخرج من أزمتها، ولكن بني قومي يدفنون كل حسنة تبشرنا بخير وينشرون كل سيئة تحبطنا وتحطمنا وتريد أن نزول من الخارطة العالمية، وتسأل لماذا؟ والمعنى في بطونهم ورؤوسهم الماكرة وأجنداتهم المدروسة والمحسوبة والمدفوعة مالًا وسلطانًا وجاهًا.
فأي ثورة يدعون أنهم أصحابها؟ وأي تغيير كانوا يطالبون به من أجل مصر؟ وأي مصر تلك التي زعموا أنهم ثاروا أو شاركوا الثوار من أجل تطهيرها من الفساد والقضاء على "بدعة التوريث"، وإرجاع ملياراتها التي طارت بها طيارات للخارج فدفنتها في مقابر البنوك الخارجية في وقت كان أكثر بني قومي يبحثون عن الملح ليتخذوه غموزا لهم بعد أن أعوزهم الحصول على رغيف الخبز!!!
وأي تربية وطنية قبل أن تكون أخلاقية أو دينية تلك التي مرت على مدعو حب مصر والدفاع عن مصر ومصلحة مصر وتاريخ وحضارة مصر، ونحن نراهم بوجهين، وبلسانين، وجه أبيض ضاحك مستبشر مع وجوه الباطل، ووجه أسود كالح كذاب أشر مع وجوه الحق والحريصين عليه والداعمين له ما استطاعوا إلى ذلك سبيلًا؟
الطابور الخامس الإعلامي يدفع بالطابور الخامس السياسي ليس لمصلحة مصر وإنما لتعطيل حركة تقدم مصر ونهضة مصر وبما يقولون ويفعلون فلن تتقدم مصر خطوة للأمام وهو ما يريده أمثال هؤلاء، غير أن الله الذي حفظ" المحروسة" قرونًا طويلة قادر بحوله وقوته أن يحفظها من مكائد هؤلاء وشرهم وهو على كل شيء قدير.
*************************************
◄◄كبسولات منوعة:
◄محسوب: سمعنا من الرئيس ما يطمئن وسمع منا ما يقلق
= قال لي حلاقي لم أحترم أحدًا من رموز المعارضة قدر الدكتور محسوب فهو يمثل المعارضة النظيفة الراقية.. وقد صدق والله فيما قال.
◄العريان قضاة متورطون في الاستيلاء على أراضي الدولة .
= فأين نزاهة القضاء أيها المدافعون عنه والكاتبون على واجهته" لا مساس".
◄مصري يتصدر قائمة أغنى الأغنياء في بريطانيا
= لو كان في مصر لأصبح – بقدرة قادر- من أفقر فقراء مصر.
◄عودة البالون الطائر في الأقصر بـ6 رحلات.. والمحافظ أول الركاب
= الأمل هو الذي يدفع لتحقيق الأماني وإلا بعد الحادثة ما كان أحد يفكر أن يطير بالون لا في سماء الأقصر ولا سماء أي مدينة سياحية مصرية أخرى.
◄ البنك الدولي وصندوق النقد: مستعدان لمساعدة مصر للتغلب على أثر إلغاء دعم الطاقة
= لما علموا أن مصر لم تستكن لشروطه وقاومت ووقفت بنوع من العزة بعض الشيء رغم حاجتها
◄◄كبسولات حكيمة
◄ الحياة ليست ثابتة، وأولئك الذين لا يستطيعون تغيير عقولهم هم سكان المقابر والمجانين والموتى ( إيفرت داير كسين)
◄ إن الشيء لا يكتمل بمجرد الوصول إليه، وإنما يكتمل عندما يصل إلى نهايته
( لاوتسو تاوتيه كنج)
◄ إن التفكير أصعب الأعمال وهذا هو السبب في أن القليلين هم الذين يختارونه كعمل ( هنري فورد)
◄ إن العقل قادر على أن يصنع من الجحيم نعيمًا ويصنع من النعيم جحيمًا (جون مولتون)
◄ لسانك لا تذكر به عورة امرئ/ فكلك عورات وللناس ألسنُ ( الإمام الشافعي)
◄◄ آخر كبسولات
◄◄ هذه تعليقات من شاهدوا الحوار المباشر مع الرئيس مرسي للإعلامية خديجة بن قنة.. ولم أجد والله إلا تعقيبا معارضًا واحدًا قال صاحبه:" ربنا ياخدك ويريحنا منك".. وها أنا كتبته، فلم يغمط بعضنا الحق المر ويدفنه، ونحن نرى بوادر خير وأمل وبشريات لمصر وأهلها في عهد مصر مرسي.
◄يا ريس بعد الحوار ده مصر هتدخل الاتحاد الأوربي بلا شك - ربنا يخليك لينا يا ريس يا ريس يا ريس.
◄التوفيق يا ريس سر على بركة الله ونحن خلفك ونسأل الله أن يسدد خطاك وتنهض بمصرنا الحبيبة
◄الله يوفقك يا ريسي الذي أفتخر بك... والله إنك لمثال للرئيس المحترم ... أعانك الله.
◄اللهم أعنه على العمل لصالح البلاد والعباد، وهيئ له بطانة صالحة، وأبعد عنه بطانة السوء.
◄الله يعينك يا ريس.
◄ دمتم بحب
- See more at: http://www.almesryoon.com/permalink/124718.html#sthash.GDTl1u8h.dpuf