مصطفي رجب عبد الباري
25-04-2013, 10:50 AM
بطل هذه القصة ( كاتب وروائي كبير) اشتهر بكتابة القصص البوليسية والمغامرة وها هو يجلس في مكتبه يكمل قصه كان قد بداء في كتابتها منذ فتره تدور أحداث قصته عن (رجل )مباحث تقاعد وأشتغل بالمحاماة
وقد مارس المهنة بطريقة رجل المباحث مما تسبب له بكثير من المتاعب ولكن لحبه الشديد لما يفعل لم يعبأ بأي شيء. وها هو في مكتبة يجلس مع سيده حضرت له لتوكله في قضيه لها وأخذت تروي له تفاصيل القضية .
أنها زوجه لرجل يعمل لدي سيده ***ت واتهموه في ***ها وكانت أدلة الاتهام بصماته التي وجدت علي سلاح الجريمة ؟ وكان تبريره انه حضر إلي غرفتها
وحين طرق الباب وجده مفتوحا !! ولما دخل تفاجأ أنها مقتولة ؟
ومن هول المشهد فر هاربا دون أن يدرك انه ترك بصماته علي سلاح الجريمة .
ودعها (المحامي ) وقد وعدها بدراسة القضية وانه سوف يبذل قصارى جهده في كشف غموض القضية وان كان زوجها بريء أم لا ؟ وبعد انتهاء موعد المكتب جلس يفكر في كلام ألسيده وقراءة أوراق القضية وأخذا يفكر من أين تكون البداية ؟ وبعد فتره من التفكير هم مسرعا خارج المكتب.
في صباح اليوم التالي وفي أحدا الأحياء الشعبية وأمام فندق يوجد علي مقربه من المكان تقف سيارة أجرة يخرج ( رجل) يحمل حقيبته ويدخل إلي الفندق وأمام (موظف الاستقبال) يطلب منه غرفه لبضعة أيام .
(الموظف) يطلب منه بطاقة الهوية يخرج( الرجل) حافظة نقوده وفي الخفاء يعطيه مبلغ من المال ويهمس له تصرف أنت . ( الموظف) وبعد أن أسرع في أخفاء المال يبتسم له ويقول أقامه سعيدة سيدي يطلب ( الموظف ) ( عامل الفندق) يقترب عامل الفندق .
يقول له اصطحب الأستاذ إلي (غرفه 36) عندما يسمع العامل رقم الغرفة تغير وجهه وتسمر مكانه . ( الموظف ) يصرخ في العامل الم تسمعني ؟ ( العامل ) وقد بداء عليه الارتباك سمعتك . ( الموظف ) إذا ماذا تنتظر ؟ تحرك
(العامل) يحمل الحقيبة ويتحرك بخطوات مهزوزة بطيئة و كأن بهم ثقل !
(الرجل ) لاحظ ذلك وبداء يساوره الشك . وأخذا يسال نفسه ؟ ما سر هذه الغرفة ؟ وما سبب ارتباك وخوف هذا( العامل) ؟ وكلما اقتربا الاثنان من الغرفة ازداد
(العامل )خوف !وذاد ( الرجل) حيره ! حتى وصل الاثنان إلي باب الغرفة هنا بدائت أطراف ( العامل) ترتعد ؟! وبداء يتصبب عرقا !و من شدت خوفه سقطة الحقيبة من يده وأوجس الرجل خيفة مما يراء وبادره بسؤال . هل بك شيء ؟
(العامل )في ارتباك شديد ! لاشيء . ( الرجل ) أذا من فضلك افتح الباب أني متعب وأريد أن أنال قسطا من الراحة حمل (العامل) الحقيبة واقترب من الغرفة ببطء ثم وضع يده المرتعش ! في جيبه ليخرج المفاتيح بصعوبة وبصعوبة اشد يحاول فتح الباب . يلحظ الرجل ذلك فبادره قائلا هل تريد المساعدة ؟ . ( العامل ) لا و أخيرا ينجح العامل في فتح الباب ولكنه يتردد في الدخول ؟
( الرجل) من فضلك تعجل أني متعب يدخل الاثنان أخيرا إلي الغرفة .
(العامل) يضع الحقيبة ويهرول خارج من المكان! وقبل أن يخطو خارج الغرفة .
يستوقفه (الرجل ) يقف العامل ويلتفت إلي الرجل مذعور وكأنه ضبط متلبس بجريمة !! (العامل) بصوت مرتبك ماذا تريد ؟ (الرجل) يخرج حافظت نقوده يمد يده خذ هذا لك . ( العامل) وقد بداء عليه الارتياح قليلا شكرا سيدي ويهم بالانصراف . ولكن ! مره أخرا يستوقفه ( الرجل ). ( العامل ) وقد عاد إليه ارتباكه. ماذا تريد؟ الرجل إذا الم يكن عندك مانع ممكن إن أسالك سؤال؟ . ( العامل) في ارتباك تفضل (الرجل) لقد لحظت منذ أن سمعت رقم الغرفة وبدت عليك تصرفات غريبة ؟ أذا أمكن أن تخبرني بالسبب ؟ أكون شاكر . (العامل) بصوت مرتبك ووجه شاحب أن هذه الغرفة قد حدث بها جريمة *** منذ عدت أيام . عندما يسمع (الرجل) كلام العامل ترتسم علي وجهه علامات السعادة ويبتسم ابتسامه صغيره ! حاول إخفائها ؟ حتى لا يلحظ العامل ذلك وهمس في نفسه هذا بالضبط ما كنت أريد يشكر . ( الرجل العامل) يقول لا عليك هذا أمر عادي لم يكن يستحق منك كل هذا ثم يبتسم قائلا يبدو انك جبان يا رجل ويخبت علي كتفه قائلا يمكنك الانصراف يخرج العامل وما أن ينصرف حتى ترتسم علي وجه الرجل علامات الفرح وبصوت منتشي يالا حظي السعيد هذا ما كنت أبغيه هنا تكون البداية و القا الحقيبة من يده وبداء يبحث في المكان عسي ان يجد شيء يعينه علي حل الغاز القضية ويمضي الوقت سريعا وبداء اليأس يتسرب إليه وأحس أن الحظ الذي سانده منذ قليل قد تخلا عنه ولكن وقبل أن يتملكه شعور بلياس ها هي أساريره تنفرج وتعلو الابتسامة وجهه فلقد عسر علي ضالته أخيرا دون ذلك في مفكرته ولكن فجاه أحس بتعب شديد وألقى بنفسه علي الفراش ساعتها شعرا( كاتب القصة ) هو الأخر بالتعب وهما إلى فراشه وفي (غرفة نوم الكاتب) حلا السكون في المكان وعلت دقات ساعة الحائط ويمر الوقت وتشرق شمس يوم جديد ويتسلل ضوئها إلي الغرفة ويعلو صوت رنين المنبه لينهض (بطل القصة) ليفا جاء أن حقيبته ما زالت بجواره ينهض من فراشه ويفرغ حقيبته ويخرج لتناول إفطاره في مطعم الفندق وعلي منضدة الطعام يجلس ( كاتب القصة) بصحبة ( زوجته) يتناولون الطعام متبادلين الحديث ولكن الكاتب منشغل ببطل قصته الذي يجلس الآن في المطعم يفكر في خطوته القادمة وأثناء تفكيره يلفت انتباهه أحاديث الموجودين في المكان عن الحادث
يخرج مفكرته ليدون بعض الملاحظات التي استشفها مما سمع وفجاه ! يلحظ وعلي غير بعيد من المكان (العامل ) يقف بصحبة (شخص) يبد عليه الغضب والعامل يحاول تهدئته . يدفعه فضوله وحث رجل المباحث على الاقتراب وعلي مقربة منهم ودون أن يشعرا به ألقاء السمع إليهم و فجاء تتغير قسمات وجهه وتعتريه الدهشة مما سمع ؟ ينهي (العامل ومن معه) الحوار وينصرف الشخص ويدخل العامل . ساعتها يتوار بطل القصة عن الأنظار حتى لا يراه العامل وسريعا يخرج خلف الشخص يتبعه بسيارته . وأمام أحدا المحلات التجارية تقف سيارة أجرة يخرج منها ذلك الشخص ليدخل بعده إلى المتجر وما هي إلا دقائق وتقف علي مقربه من المكان سيارة أخري ينزل منها (كاتب القصة) ويدخل المتجر يأخذ أحدى عربات المتجر ويبدءا في التجول في المكان وبعد فتره يكون قد قضاها (الكاتب) في التسوق يخرج ويضع أشياءه في سيارة يركبها وينصرف أثناء قيادته السيارة يشرد فكره في ( المحامي )الذي خرج من المتجر بعد فتره وجيزة وقد عزم أن تكون خطوته التالية أوراق القضية وتحريات رجال المباحث وفعلا ها هو إمام أحد نيابات المدينة . وفجاه! تصطدم سيارة ( الكاتب) بأحد الأشخاص من هول الصدمة يسرع بسيارة فارا من المكان وما أن يصل إلي البيت ويخبر( زوجته )بما حدث حتى تنصحه بتوجه إلي اقرب قسم والإبلاغ عن الحادث يقتنع بكلام زوجته يقرر الذهاب إلي احد اصدقائة الذي يعمل في النيابة وها هو قد وصل حيث مكتب صديقه يطلب من الشرطي الواقف أمام الباب أن يستأذن له في الدخول يطرق الباب الشرطي ويدخل علي من في المكتب ويعطيه كرت شخصي للواقف أمام الباب يأذن له بالدخول . يدخل ( المحامي) ليجد ترحيب شديد من صديقه والذي يدور بينهم حوار طويل حول ذكريات كل منهم مع الأخر ينتهي بان يخبره (المحامي) انه تول قضية ويرغب في الاطلاع علي أوراقها يضرب ( صديقه) الجرس ليدخل الشرطي يطالب له ولصديقه فنجانان من القهوة ثم يطلب بالتليفون أوراق القضية ويقول له قبل أن تشرب قهوتك سوف يكون ملف القضية بين يديك وما هي ألا دقائق وتحضر القهوة ومن بعدها ملف القضية ساعتها يدور حوار طويل بين الاثنان حول ملابسات القضية يخرج ( المحامي) مفكرته ويبدءا في تدوين ملاحظاته . وبعد فتره هاهو يودع الصديق صديقه ويخبره انه سوف يعرف ملابسات الحادث ومصير ذلك الشخص الذي صدمه ويخبره في الهاتف يشكر( الكاتب )صديقه ويقول أنا في انتظار اتصالك علي أحر من الجمر ينصرف (الكاتب )وعلي وجهه علامات القلق مما ينتظره في الغد وما أن يخرج حتى يشعر بالتوتر الشديد والارتباك ويفضل عدم ركوب السيارة مره أخره حتى لا تحدث مصيبة أخره يستوقف سيارة أجرة ويركبها وتغادر السيارة المكان وعلي أبواب الفندق يقف التاكسي . ليخرج (المحامي) إلي الفندق يطلب من (موظف الاستقبال) إحضار العشاء في غرفته ثم يخرج من حافظت نقوده بعض المال ويهمس للموظف لو أمكن أن يحضره العامل أكون شاكر . (الموظف) مبتسم طلباتك أوامر يا أفندم يصعد المحامي إلي غرفته وما هي إلا فتره ويطرق باب الغرفة انه العامل يحمل العشاء يدخل العامل ويبدءا في وضع العشاء وما أن ينتهي حتى يقول هل من خدمه أخره ااديها لك ؟ (المحامي) يخرج حافظت نقوده ويعطي العامل بعضا من المال يشكره . (العامل) وقبل أن ينصرف يستوقفه (المحامي) قائلا من فضلك العامل أفندم هل من خدمه أخره اأديها لك ؟ (المحامي ) أريد أن أتحدث معك في أمر هام ؟! ( العامل ) تحت أمرك يا أفندم . (المحامي) حين حضرت إلي الغرفة أخبرتني انه حدث في المكان جريمة *** من فترة . يتغير وجه (العامل )قليل ويصاب بالا رتبك مما سمع ويرد في توتر نعم حدث مني ذلك ولكن لما السؤال ؟ يلحظ المحامي ارتباكه ويقول وهو يبتسم محاولا تهدئته لاشيء كل ما في الأمر أن فضولي يدفعني لمعرفة تفاصيل هذه الجريمة . ثم يبتسم ويقول وهو بندردش . (العامل) وقد احتد بعض الشيء في كلامه ولكني في فترة العمل وليس لدي وقت أضيعه معك علي العموم يمكنني أن احضر لك الجرائد التي تناولت الحادث ثم يعقب وقد بداء عليه الضجر قائلا أي خدمه أخره ؟ . ( المحامي) في ابتسامه صفرا لا شكرا. يهم( العامل) بالانصراف وعند الباب . (المحامي) لو سمحت ! لا تنس الجرائد . (العامل) وقد بدا عليه الغضب حاضر. بعد أن ينصرف العامل يسأل ( المحامي )نفسه تٌرى ما يخفي هذا العامل ؟ وبحس رجال المباحث يحدث نفسه لابد أن هذا العامل يعلم شيء عن هذه القضية وان لديه ما يخاف أن يطلع عليه احد !!. ولابد أن اعرفه وإثناء حديث المحامي مع نفسه يطرق الباب . ( المحامي ) ادخل انه العامل وقد احضر الجرائد . ( العامل ) تفضل ما طلبته . ( المحامي ) أشكرك مره أخره علي تلبيتك طلبي بهذه السرعة . ( العامل )لأشكر علي واجب يعطي المحامي الجرائد ما أن يمسك المحامي الجرائد حتى يفاجئ العامل ! قائلا كل هذه الجرائد تحتفظ بها عن القضية اقصد الجريمة. يفاجئ العامل بالكلام ويبدو عليه الارتباك ! ويقول هواية.
( المحامي ) أين منهم؟ . (العامل) ماذا تقصد ؟ (المحامي) اقصد هوايتك جمع الجرائد ؟ أم قراءة الحوادث ؟ أم هناك شيء أخر؟ !!. ( العامل) في توتر ؟ماذا تقصد ؟.
( المحامي) في ابتسامه صفراء لا عليك يمكنك الانصراف . بعد انصراف العامل يضع المحامي الجرائد ويبدءا في التحرك في الغرفة يفكر وفجأة ! تقع عينه علي شيء غريب في الجرائد التي احضرها العامل ؟ يهرول إلي الجرائد ويبدأ في تصفح ما بها وما هي لا دقائق حتى تعلو البسمة وجهه ويلقي بالجرائد يمينا وشمالا ؟!! يطرق الباب . ( المحامي )ادخل تدخل ( زوجة الكاتب) لتجد الجرائد في كل مكان تمد يدها إلي احد الجرائد ثم تقترب من كرسيه انه زوجها !! يجلس وقد أصيب بالتوتر تخبت علي كتفه وتقول ماذا بك يا زوجي الحبيب . ( الزوج ) بصوت منهك قد بحثت في كل الجرائد علي أجد أي خبر عن الحادث ولكن دون جدوى . (الزوجة ) تحاول تهدئة زوجه قائل حاول أن تنام قليل وفي الغد يفعل الله ما يريد . (الزوج ) لن استطيع النوم سوف اذهب إلي المكتب للقراءة قليلا لعلي اهدأ .( الكاتب) في مكتبه يتحرك في توتر وقد أعياه التفكير يطرق الباب يدخل العامل و يضع القهوة التي طلبها (المحامي ) !! وقبل أن ينصرف يرمق المحامي بنظرة غضب ويخرج؟؟ .( المحامي) يجلس علي كرسي هزاز يشرب قهوته وقد راح يفكر فيما جمع من أشياء حول القضية وفي الطابق السفلي ( العامل ) يتحرك في غرفته ذهابا وإيابا نظر إلي ساعة الحائط وقد ساوره الشك في نوايا هذا النزيل ؟ في الغرفة (36) . يمر الوقت والعامل عينه تتابع عقارب الساعة في انتظار أن يحل الصباح حتى يحسم أمر هذا النزيل تتحرك العقارب ببطيء ويمضي الوقت ببطئ اشد علي ( الكاتب) !! . وها هي تشرق شمس يوم جديد علي رنين الهاتف يهرول الكاتب إلى الهاتف (العامل) ممسكا بهاتف الاستقبال ! ما هي إلا دقائق ويضع السماعة ويستأذن (موظف الاستقبال) في التغيب بعض الوقت وانه سوف يعود سريعا يهرول العامل خارجا من الفندق . (موظف الاستقبال ) يحاول أن يستوقفه ولكن هيهات فها هو يركب سيارة ويتوار عن الأنظار تقف السيارة أمام أحدا البنيات ينزل (الكاتب ) !! وأمام المبنى يسأل حارس المكان ويدور بينهم حوار يدخل الكاتب إلي المبني ويركب المصعد ويضغط علي (رقم 21 يتحرك) المصعد وعند رقم 21 يقف المصعد . ليخرج (المحامي) ! وإمام الشقة( رقم 2 ) يقف (الكاتب) ويطرق الباب ! وفي الداخل (سيدة) تتوجه الي الباب لتعرف من الطارق وما أن تصل وتفتح الباب حتى تفاجأ (بالعامل )يقف إمامها !! حين تراه ترتبك وتسحبه إلي الداخل وهي تقول ما أتى بك إلي هنا ؟ !! وتغلق الباب سريع بعد أن تأكدت انه لم يراه احد! وفي الدخل .(الكاتب) يجلس في احد غرف الشقة متوترا ويتمتم و هو جالس أذا به يرى مجموع من الصور يقف ويتجول في المكان وفجاه ؟ تقع عين (المحامي) ! علي صوره تشد انتباه يمد يده سريعا ويخفيها في احد جيوب الجاكت تدخل ( السيدة) تحمل في يدها مبلغ كبير من المال تمد يدها وتعطيه( للعامل) !.
( العامل ) بعد أن اخذ المال هذا غير كافي . ( السيدة )هذا ما املكه الآن سوف وأدبر لك مبلغ أخر. ( العامل ) سوف احضر بعد الغد لأخذ الباقي . ( السيدة ) في ارتباك لا تأتي هنا مره أخره ؟ ! سوف اتصل بك ولنحدد مكان أعطيك فيه الباقي ولكن أرجوك انصرف قبل أن يراك احد . هنا يهم العامل في الانصراف، تلحق به السيدة قائلة: انتظر حتى أري الطريق. تفتح الباب وتراقب الطريق.. ثم تهمس للعامل أن ينصرف سريعا. وفعلا في لمح البصر يركب العامل المصعد ويتحرك به إلي الأسفل، وما أن يصل المصعد. حتى يخرج منه (الكاتب) ! وعند مدخل البوابة وبينما يودع الحارس أذا بشخص يمر إمامه وما أن تقع عينه عليه حتى يعرفه وبعد أن يصعد هذا الشخص إذ ( بالمحامي ) يخرج الصورة التي أخذها منذ قليل !!يدقق في الصورة ثم يعود بعدها للبواب وما أن يصل إلي البواب حتى يخرج من حافظت نقوده بعض المال ليعطيها البواب ثم يخرج الصورة له. بعدها يدور حوار طويل بعد أن يكون قد دون بعض الملاحظات من كلام الحارس يودعه وينصرف يركب بعده سيارته ويتحرك سائرا علي الطريق .وفي داخل السيارة( الكاتب) يتحدث في هاتفه الخلوي وبعد فتره تقف السيارة أمام الفندق . يخرج ( المحامي) وما أن يدخل ( العامل )إلي الفندق ! حتى يخبره (موظف الاستقبال ) إن احد الأشخاص قد سأل عليه ما أن يسمع ذلك حتى يهرول خارج ؟ الفندق وعند الباب يراه ( المحامي عندها يلحق به) . يصل ( العامل) إلي المتجر يدخل . بعده يصل ( المحامي) ويدخل هو أيضا ما أن يري صاحب المتجر (العامل) حتى يبادره قائلا أخيراًً حضرت .
(العامل )في غضب ألم أخبرك أن لا تحضر إلي الفندق مره أخره ؟!. (صاحب المتجر )هدئ من روعك لقد تأخرت عن الموعد المتفق عليه لذلك ذهبت إليك . ثم يقول دعك من هذا كله هل أحضرت المبلغ المتفق عليه ؟ ( العامل ) خذ يخذ التاجر المال وما أن يري المال حتى يقول انه ناقص . ( العامل ) اعرف أمهلني بعض الوقت وسوف أدبر لك باقي المبلغ. ( التاجر) لم يعد لدي وقت انتظرك فيه . (العامل) أرجوك أمهلني بعض الوقت. ( التاجر) إمامك 24 ساعة من الآن تدبر المبلغ المتبقي وإلا أنت تعرف ما ينتظرك ؟ عندما يسمع العامل كلمات صاحب المتجر تتغير قسمات وجهه ويضع يده علي عنقه فقد شعر باختناق وكأنه يلفظ أنفاسه الأخيرة ؟!. كان يرقب هذا كله (المحامي) وبعد أن ينصرف, العامل يقترب المحامي , من صاحب المتجر وقد حمل معه بعض الأشياء من المتجر. (صاحب المتجر) يحسب ما اشتراه واخبره بالمبلغ المطلوب . (المحامي ) يخرج حافظت نقوده لينظر فيها ثم يقول له لم أجد معي نقودا مصرية ولكنى معي بعض الدولارات. ( صاحب المتجر ) لا مانع لدى يخرج المحامى 500 دولار حين يراهم (صاحب المتجر) هذا مبلغ كبير, ولكنى سآخذه منك. ( المحامى) يهمس له وهل تتعامل في مثل هذه المبالغ الكبيرة ؟ (صاحب المتجر) نعم فانا تاجر عملة وأنا في خدمتك في اى وقت . ( المحامى) يالا حظي السعيد لدي مبلغ كبير وأسعار البنوك لا تعجبني. ( التاجر) كم المبلغ؟ .( المحامي ) 200000الف دولار. (التاجر ) أذا إنا في انتظارك غدا . ( المحامي) سأحضر في الموعد يأخذ المحامي ما أعطاه التاجر المبلغ به جزء من المال الذي احضره العامل ينصرف المحامي ويعود إلي الفندق. و( العامل) أيضا يلحق بهم (الكاتب إلي البيت ) . (العامل) أمام هاتف الفندق يطلب نمره يدير القرص 2 3 4 9 إلي أخر الرقم الهاتف المقابل يرن. ( المحامي إنا خالد صالح) !! صوت من معه علي الهاتف وماذا تريد. ( الكاتب) في أمر هام!. ( العامل) الآن.( المحامي) أين. (الكاتب) اعرفه !. (العامل) يضع السماعة ويقول للموظف سأغيب ساعة .(الموظف) يحاول إيقافه ما بك ؟ . (العامل وهو يهرول إلي الخارج )حين أعود سوف أخبرك بكل شيء. (المحامي لموظف الاستقبال) ! احضر لي الفاتورة ينهي حسابه ويهم منصرف .( الموظف) وأشيائك. سوف أعود مره أخرى لأخذها. (الكاتب) يفتح الباب ويهم بالانصراف تلحق به زوجته( قائله) إلي أين؟ . ( الكاتب) في عجله سوف أخبرك حين أعود . (العامل علي ترابيزة في احد الكازينوهات ينظر إلي الساعة) وبعد فتره تصل (السيدة التي كان في بيتها) وفي نفس الوقت والمكان وعلي نفس الطرب يزه ولكن من زاوية أخره (يجلس شخص مع المحامي) !! وأيضا في نفس الوقت والمكان وعلي نفس الترابيزة (لكاتب يتكلم مع شخص) !! يقول له ماذا تريد؟
( العامل للسيدة) باقي المبلغ . (السيدة ليس ) معى الان و قد قلت لك ذلك من قبل .
( العامل) لكني أريده وألا السجن في انتظارك .
(الجالس مع المحامي) إنا لا احد يهددني وليس لدي ما أخاف منه.
( المحامي) ولكن معى ما يخيفك (الرجل) ماذا تقصد ؟ أنت تعرف ما فقدته فى الغرفة يوم الحادث جيدا !. ( الرجل) وقد اعتراه التوتر والارتباك ماذا تقصد؟ .
( العامل )اقصد كل ما قلته وليس لديك خيار أخر أما المال أو السجن .
( الكاتب) ! أرجوك اجلس للتفاهم . ( المحامي ) الكلام أنتهي وأنا في انتظار ردك . ينصرف العامل, والسيدة علي مقعد وقد أصابه الفزع وتملكها الخوف مما سمعت وأيضا الكاتب جالس مصدوم غير مصدق ما يحدث له إما الرجل الذي كان بصحبة الكاتب فها هو يجلس هو الآخر يتصبب عرقا من هول ما سمع الجميع يغادر المكان. ( الكاتب أمام منزله يفتح الباب) !!. ( يدخل المحامي إلي البيت) يطلب من خادمه أن يعد له فنجان من القهوة ثم يدخل غرفته يجلس علي كرسي الهزاز ويخرج مفكرته ليراجع ما جمع من معلومات حول القضية وبينما هو يفكر أذا بالباب يطرق. ( المحامي ادخل ).
تدخل ( زوجة الكاتب ) ومعه كوب ليمون !! قائله اشرب هذا يهديك. (الزوج يشكر زوجته) ويقول لها اتركيني بمفردي تنصرف زوجة الكاتب. (الكاتب علي كرسي هزاز). يفكر وهو يشرب الليمون وفجاه يشعر بتعب ويقرر الذهاب إلي فراشه . يضع المحامي مفكرته ويطفئ سيجارته ويخلد هو أيضا إلي النوم. ومع شروق شمس يوم جديد تتسلل الشمس إلي الغرفة بعد إن أزاحت الزوجة الستار وبصوت هادئ أصحا يا زوجي لقد تأخر الوقت يزيح الكاتب الغطاء عن وجهه ليفاجاء بشيء غريب لا يمكن تصديقه ؟! انه ليس في غرفته؟! إنما هو في غرفت بطل قصته نعم فها هي كما وصفها الكرسي مكانه وفنجان القهوة إلي جواره الطفاية ممتلئة ببقايا سجائره التي كان يدخنها قبل أن ينام يفرك عينه غير مصدق ما يراه ويقول في نفسه لابد انني احلم !
وفجاه؟ تدوي صرخات في المكان انها (زوجة الكاتب) تصرخ غير مصدقه ما تراه ؟ أن من ينام في فراش زوجها رجل غريب ! لا تعرفه تصرخ باكيه من أنت وأين زوجي؟ (الرجل ) إنا بطل قصص زوجك الزوجة وقد انهمرت في البكاء أين زوجي وماذا فعلت به ؟ . (الرجل) زوجك بخير ولكني قررت نتبادل موقعنا ولو ليوم واحد ؟! فمنذ سنين وزجك يخرجني من مغامرة إلي أخره ومن قضيه إلي أخره وقد تعبت وقرار إن ارتاح قليلا و أضعه مكاني. ( الكاتب يتحرك في المكان) غير مصدق ولكن المفكرة موجودة أيضا أذا أنها حقيقة وليس حلم ! يسال نفسه ولكن كيف حدث ذلك ؟ وبينما هو يحدث نفسه إذا بحركة غريبة في المكان ؟! يخرج ليري ماذا يحدث أذا به يفأ جاء برجال المعلم برعي ؟! انه احد قضايا (المحامي والذي تسبب في دخوله السجن وقد حضرة رجاله الانتقام منه كما توعده) . ولكن كيف يخبرهم انه ليس من يريدوا؟ وهل سوف يصدقوه؟ وكان الحل الوحيد ؟ الهروب منهم ولكن هيهات فلقد امسكوا به يحاول إقناعهم انه ليس الشخص الذي يبحثون عنه لكن يهاجمه الجميع يرتمي علي قدميه متوسل . تمسك الزوجة يد الرجل تقبلها ودموعه تنهمر كسيل علي خديها . يرق لحالها . ويقول سوف أعيد لكي زوجك يعود إلي الفراش ويعيد الغطاء عليه وفجاي يهتز جسده تحت الغطاء ؟!! تهرول الزوجة لترفع الغطاء عن زوجها لتجده مكانه ولكنه غارق في دمه والرصاص يملا جسده تلقي بنفسها علي جسد زوجها وهي تصرخ زوجي ولكن لا حياة لمن تنادي .
رجاء من كل زائر ترك ريه للاهميه
وقد مارس المهنة بطريقة رجل المباحث مما تسبب له بكثير من المتاعب ولكن لحبه الشديد لما يفعل لم يعبأ بأي شيء. وها هو في مكتبة يجلس مع سيده حضرت له لتوكله في قضيه لها وأخذت تروي له تفاصيل القضية .
أنها زوجه لرجل يعمل لدي سيده ***ت واتهموه في ***ها وكانت أدلة الاتهام بصماته التي وجدت علي سلاح الجريمة ؟ وكان تبريره انه حضر إلي غرفتها
وحين طرق الباب وجده مفتوحا !! ولما دخل تفاجأ أنها مقتولة ؟
ومن هول المشهد فر هاربا دون أن يدرك انه ترك بصماته علي سلاح الجريمة .
ودعها (المحامي ) وقد وعدها بدراسة القضية وانه سوف يبذل قصارى جهده في كشف غموض القضية وان كان زوجها بريء أم لا ؟ وبعد انتهاء موعد المكتب جلس يفكر في كلام ألسيده وقراءة أوراق القضية وأخذا يفكر من أين تكون البداية ؟ وبعد فتره من التفكير هم مسرعا خارج المكتب.
في صباح اليوم التالي وفي أحدا الأحياء الشعبية وأمام فندق يوجد علي مقربه من المكان تقف سيارة أجرة يخرج ( رجل) يحمل حقيبته ويدخل إلي الفندق وأمام (موظف الاستقبال) يطلب منه غرفه لبضعة أيام .
(الموظف) يطلب منه بطاقة الهوية يخرج( الرجل) حافظة نقوده وفي الخفاء يعطيه مبلغ من المال ويهمس له تصرف أنت . ( الموظف) وبعد أن أسرع في أخفاء المال يبتسم له ويقول أقامه سعيدة سيدي يطلب ( الموظف ) ( عامل الفندق) يقترب عامل الفندق .
يقول له اصطحب الأستاذ إلي (غرفه 36) عندما يسمع العامل رقم الغرفة تغير وجهه وتسمر مكانه . ( الموظف ) يصرخ في العامل الم تسمعني ؟ ( العامل ) وقد بداء عليه الارتباك سمعتك . ( الموظف ) إذا ماذا تنتظر ؟ تحرك
(العامل) يحمل الحقيبة ويتحرك بخطوات مهزوزة بطيئة و كأن بهم ثقل !
(الرجل ) لاحظ ذلك وبداء يساوره الشك . وأخذا يسال نفسه ؟ ما سر هذه الغرفة ؟ وما سبب ارتباك وخوف هذا( العامل) ؟ وكلما اقتربا الاثنان من الغرفة ازداد
(العامل )خوف !وذاد ( الرجل) حيره ! حتى وصل الاثنان إلي باب الغرفة هنا بدائت أطراف ( العامل) ترتعد ؟! وبداء يتصبب عرقا !و من شدت خوفه سقطة الحقيبة من يده وأوجس الرجل خيفة مما يراء وبادره بسؤال . هل بك شيء ؟
(العامل )في ارتباك شديد ! لاشيء . ( الرجل ) أذا من فضلك افتح الباب أني متعب وأريد أن أنال قسطا من الراحة حمل (العامل) الحقيبة واقترب من الغرفة ببطء ثم وضع يده المرتعش ! في جيبه ليخرج المفاتيح بصعوبة وبصعوبة اشد يحاول فتح الباب . يلحظ الرجل ذلك فبادره قائلا هل تريد المساعدة ؟ . ( العامل ) لا و أخيرا ينجح العامل في فتح الباب ولكنه يتردد في الدخول ؟
( الرجل) من فضلك تعجل أني متعب يدخل الاثنان أخيرا إلي الغرفة .
(العامل) يضع الحقيبة ويهرول خارج من المكان! وقبل أن يخطو خارج الغرفة .
يستوقفه (الرجل ) يقف العامل ويلتفت إلي الرجل مذعور وكأنه ضبط متلبس بجريمة !! (العامل) بصوت مرتبك ماذا تريد ؟ (الرجل) يخرج حافظت نقوده يمد يده خذ هذا لك . ( العامل) وقد بداء عليه الارتياح قليلا شكرا سيدي ويهم بالانصراف . ولكن ! مره أخرا يستوقفه ( الرجل ). ( العامل ) وقد عاد إليه ارتباكه. ماذا تريد؟ الرجل إذا الم يكن عندك مانع ممكن إن أسالك سؤال؟ . ( العامل) في ارتباك تفضل (الرجل) لقد لحظت منذ أن سمعت رقم الغرفة وبدت عليك تصرفات غريبة ؟ أذا أمكن أن تخبرني بالسبب ؟ أكون شاكر . (العامل) بصوت مرتبك ووجه شاحب أن هذه الغرفة قد حدث بها جريمة *** منذ عدت أيام . عندما يسمع (الرجل) كلام العامل ترتسم علي وجهه علامات السعادة ويبتسم ابتسامه صغيره ! حاول إخفائها ؟ حتى لا يلحظ العامل ذلك وهمس في نفسه هذا بالضبط ما كنت أريد يشكر . ( الرجل العامل) يقول لا عليك هذا أمر عادي لم يكن يستحق منك كل هذا ثم يبتسم قائلا يبدو انك جبان يا رجل ويخبت علي كتفه قائلا يمكنك الانصراف يخرج العامل وما أن ينصرف حتى ترتسم علي وجه الرجل علامات الفرح وبصوت منتشي يالا حظي السعيد هذا ما كنت أبغيه هنا تكون البداية و القا الحقيبة من يده وبداء يبحث في المكان عسي ان يجد شيء يعينه علي حل الغاز القضية ويمضي الوقت سريعا وبداء اليأس يتسرب إليه وأحس أن الحظ الذي سانده منذ قليل قد تخلا عنه ولكن وقبل أن يتملكه شعور بلياس ها هي أساريره تنفرج وتعلو الابتسامة وجهه فلقد عسر علي ضالته أخيرا دون ذلك في مفكرته ولكن فجاه أحس بتعب شديد وألقى بنفسه علي الفراش ساعتها شعرا( كاتب القصة ) هو الأخر بالتعب وهما إلى فراشه وفي (غرفة نوم الكاتب) حلا السكون في المكان وعلت دقات ساعة الحائط ويمر الوقت وتشرق شمس يوم جديد ويتسلل ضوئها إلي الغرفة ويعلو صوت رنين المنبه لينهض (بطل القصة) ليفا جاء أن حقيبته ما زالت بجواره ينهض من فراشه ويفرغ حقيبته ويخرج لتناول إفطاره في مطعم الفندق وعلي منضدة الطعام يجلس ( كاتب القصة) بصحبة ( زوجته) يتناولون الطعام متبادلين الحديث ولكن الكاتب منشغل ببطل قصته الذي يجلس الآن في المطعم يفكر في خطوته القادمة وأثناء تفكيره يلفت انتباهه أحاديث الموجودين في المكان عن الحادث
يخرج مفكرته ليدون بعض الملاحظات التي استشفها مما سمع وفجاه ! يلحظ وعلي غير بعيد من المكان (العامل ) يقف بصحبة (شخص) يبد عليه الغضب والعامل يحاول تهدئته . يدفعه فضوله وحث رجل المباحث على الاقتراب وعلي مقربة منهم ودون أن يشعرا به ألقاء السمع إليهم و فجاء تتغير قسمات وجهه وتعتريه الدهشة مما سمع ؟ ينهي (العامل ومن معه) الحوار وينصرف الشخص ويدخل العامل . ساعتها يتوار بطل القصة عن الأنظار حتى لا يراه العامل وسريعا يخرج خلف الشخص يتبعه بسيارته . وأمام أحدا المحلات التجارية تقف سيارة أجرة يخرج منها ذلك الشخص ليدخل بعده إلى المتجر وما هي إلا دقائق وتقف علي مقربه من المكان سيارة أخري ينزل منها (كاتب القصة) ويدخل المتجر يأخذ أحدى عربات المتجر ويبدءا في التجول في المكان وبعد فتره يكون قد قضاها (الكاتب) في التسوق يخرج ويضع أشياءه في سيارة يركبها وينصرف أثناء قيادته السيارة يشرد فكره في ( المحامي )الذي خرج من المتجر بعد فتره وجيزة وقد عزم أن تكون خطوته التالية أوراق القضية وتحريات رجال المباحث وفعلا ها هو إمام أحد نيابات المدينة . وفجاه! تصطدم سيارة ( الكاتب) بأحد الأشخاص من هول الصدمة يسرع بسيارة فارا من المكان وما أن يصل إلي البيت ويخبر( زوجته )بما حدث حتى تنصحه بتوجه إلي اقرب قسم والإبلاغ عن الحادث يقتنع بكلام زوجته يقرر الذهاب إلي احد اصدقائة الذي يعمل في النيابة وها هو قد وصل حيث مكتب صديقه يطلب من الشرطي الواقف أمام الباب أن يستأذن له في الدخول يطرق الباب الشرطي ويدخل علي من في المكتب ويعطيه كرت شخصي للواقف أمام الباب يأذن له بالدخول . يدخل ( المحامي) ليجد ترحيب شديد من صديقه والذي يدور بينهم حوار طويل حول ذكريات كل منهم مع الأخر ينتهي بان يخبره (المحامي) انه تول قضية ويرغب في الاطلاع علي أوراقها يضرب ( صديقه) الجرس ليدخل الشرطي يطالب له ولصديقه فنجانان من القهوة ثم يطلب بالتليفون أوراق القضية ويقول له قبل أن تشرب قهوتك سوف يكون ملف القضية بين يديك وما هي ألا دقائق وتحضر القهوة ومن بعدها ملف القضية ساعتها يدور حوار طويل بين الاثنان حول ملابسات القضية يخرج ( المحامي) مفكرته ويبدءا في تدوين ملاحظاته . وبعد فتره هاهو يودع الصديق صديقه ويخبره انه سوف يعرف ملابسات الحادث ومصير ذلك الشخص الذي صدمه ويخبره في الهاتف يشكر( الكاتب )صديقه ويقول أنا في انتظار اتصالك علي أحر من الجمر ينصرف (الكاتب )وعلي وجهه علامات القلق مما ينتظره في الغد وما أن يخرج حتى يشعر بالتوتر الشديد والارتباك ويفضل عدم ركوب السيارة مره أخره حتى لا تحدث مصيبة أخره يستوقف سيارة أجرة ويركبها وتغادر السيارة المكان وعلي أبواب الفندق يقف التاكسي . ليخرج (المحامي) إلي الفندق يطلب من (موظف الاستقبال) إحضار العشاء في غرفته ثم يخرج من حافظت نقوده بعض المال ويهمس للموظف لو أمكن أن يحضره العامل أكون شاكر . (الموظف) مبتسم طلباتك أوامر يا أفندم يصعد المحامي إلي غرفته وما هي إلا فتره ويطرق باب الغرفة انه العامل يحمل العشاء يدخل العامل ويبدءا في وضع العشاء وما أن ينتهي حتى يقول هل من خدمه أخره ااديها لك ؟ (المحامي) يخرج حافظت نقوده ويعطي العامل بعضا من المال يشكره . (العامل) وقبل أن ينصرف يستوقفه (المحامي) قائلا من فضلك العامل أفندم هل من خدمه أخره اأديها لك ؟ (المحامي ) أريد أن أتحدث معك في أمر هام ؟! ( العامل ) تحت أمرك يا أفندم . (المحامي) حين حضرت إلي الغرفة أخبرتني انه حدث في المكان جريمة *** من فترة . يتغير وجه (العامل )قليل ويصاب بالا رتبك مما سمع ويرد في توتر نعم حدث مني ذلك ولكن لما السؤال ؟ يلحظ المحامي ارتباكه ويقول وهو يبتسم محاولا تهدئته لاشيء كل ما في الأمر أن فضولي يدفعني لمعرفة تفاصيل هذه الجريمة . ثم يبتسم ويقول وهو بندردش . (العامل) وقد احتد بعض الشيء في كلامه ولكني في فترة العمل وليس لدي وقت أضيعه معك علي العموم يمكنني أن احضر لك الجرائد التي تناولت الحادث ثم يعقب وقد بداء عليه الضجر قائلا أي خدمه أخره ؟ . ( المحامي) في ابتسامه صفرا لا شكرا. يهم( العامل) بالانصراف وعند الباب . (المحامي) لو سمحت ! لا تنس الجرائد . (العامل) وقد بدا عليه الغضب حاضر. بعد أن ينصرف العامل يسأل ( المحامي )نفسه تٌرى ما يخفي هذا العامل ؟ وبحس رجال المباحث يحدث نفسه لابد أن هذا العامل يعلم شيء عن هذه القضية وان لديه ما يخاف أن يطلع عليه احد !!. ولابد أن اعرفه وإثناء حديث المحامي مع نفسه يطرق الباب . ( المحامي ) ادخل انه العامل وقد احضر الجرائد . ( العامل ) تفضل ما طلبته . ( المحامي ) أشكرك مره أخره علي تلبيتك طلبي بهذه السرعة . ( العامل )لأشكر علي واجب يعطي المحامي الجرائد ما أن يمسك المحامي الجرائد حتى يفاجئ العامل ! قائلا كل هذه الجرائد تحتفظ بها عن القضية اقصد الجريمة. يفاجئ العامل بالكلام ويبدو عليه الارتباك ! ويقول هواية.
( المحامي ) أين منهم؟ . (العامل) ماذا تقصد ؟ (المحامي) اقصد هوايتك جمع الجرائد ؟ أم قراءة الحوادث ؟ أم هناك شيء أخر؟ !!. ( العامل) في توتر ؟ماذا تقصد ؟.
( المحامي) في ابتسامه صفراء لا عليك يمكنك الانصراف . بعد انصراف العامل يضع المحامي الجرائد ويبدءا في التحرك في الغرفة يفكر وفجأة ! تقع عينه علي شيء غريب في الجرائد التي احضرها العامل ؟ يهرول إلي الجرائد ويبدأ في تصفح ما بها وما هي لا دقائق حتى تعلو البسمة وجهه ويلقي بالجرائد يمينا وشمالا ؟!! يطرق الباب . ( المحامي )ادخل تدخل ( زوجة الكاتب) لتجد الجرائد في كل مكان تمد يدها إلي احد الجرائد ثم تقترب من كرسيه انه زوجها !! يجلس وقد أصيب بالتوتر تخبت علي كتفه وتقول ماذا بك يا زوجي الحبيب . ( الزوج ) بصوت منهك قد بحثت في كل الجرائد علي أجد أي خبر عن الحادث ولكن دون جدوى . (الزوجة ) تحاول تهدئة زوجه قائل حاول أن تنام قليل وفي الغد يفعل الله ما يريد . (الزوج ) لن استطيع النوم سوف اذهب إلي المكتب للقراءة قليلا لعلي اهدأ .( الكاتب) في مكتبه يتحرك في توتر وقد أعياه التفكير يطرق الباب يدخل العامل و يضع القهوة التي طلبها (المحامي ) !! وقبل أن ينصرف يرمق المحامي بنظرة غضب ويخرج؟؟ .( المحامي) يجلس علي كرسي هزاز يشرب قهوته وقد راح يفكر فيما جمع من أشياء حول القضية وفي الطابق السفلي ( العامل ) يتحرك في غرفته ذهابا وإيابا نظر إلي ساعة الحائط وقد ساوره الشك في نوايا هذا النزيل ؟ في الغرفة (36) . يمر الوقت والعامل عينه تتابع عقارب الساعة في انتظار أن يحل الصباح حتى يحسم أمر هذا النزيل تتحرك العقارب ببطيء ويمضي الوقت ببطئ اشد علي ( الكاتب) !! . وها هي تشرق شمس يوم جديد علي رنين الهاتف يهرول الكاتب إلى الهاتف (العامل) ممسكا بهاتف الاستقبال ! ما هي إلا دقائق ويضع السماعة ويستأذن (موظف الاستقبال) في التغيب بعض الوقت وانه سوف يعود سريعا يهرول العامل خارجا من الفندق . (موظف الاستقبال ) يحاول أن يستوقفه ولكن هيهات فها هو يركب سيارة ويتوار عن الأنظار تقف السيارة أمام أحدا البنيات ينزل (الكاتب ) !! وأمام المبنى يسأل حارس المكان ويدور بينهم حوار يدخل الكاتب إلي المبني ويركب المصعد ويضغط علي (رقم 21 يتحرك) المصعد وعند رقم 21 يقف المصعد . ليخرج (المحامي) ! وإمام الشقة( رقم 2 ) يقف (الكاتب) ويطرق الباب ! وفي الداخل (سيدة) تتوجه الي الباب لتعرف من الطارق وما أن تصل وتفتح الباب حتى تفاجأ (بالعامل )يقف إمامها !! حين تراه ترتبك وتسحبه إلي الداخل وهي تقول ما أتى بك إلي هنا ؟ !! وتغلق الباب سريع بعد أن تأكدت انه لم يراه احد! وفي الدخل .(الكاتب) يجلس في احد غرف الشقة متوترا ويتمتم و هو جالس أذا به يرى مجموع من الصور يقف ويتجول في المكان وفجاه ؟ تقع عين (المحامي) ! علي صوره تشد انتباه يمد يده سريعا ويخفيها في احد جيوب الجاكت تدخل ( السيدة) تحمل في يدها مبلغ كبير من المال تمد يدها وتعطيه( للعامل) !.
( العامل ) بعد أن اخذ المال هذا غير كافي . ( السيدة )هذا ما املكه الآن سوف وأدبر لك مبلغ أخر. ( العامل ) سوف احضر بعد الغد لأخذ الباقي . ( السيدة ) في ارتباك لا تأتي هنا مره أخره ؟ ! سوف اتصل بك ولنحدد مكان أعطيك فيه الباقي ولكن أرجوك انصرف قبل أن يراك احد . هنا يهم العامل في الانصراف، تلحق به السيدة قائلة: انتظر حتى أري الطريق. تفتح الباب وتراقب الطريق.. ثم تهمس للعامل أن ينصرف سريعا. وفعلا في لمح البصر يركب العامل المصعد ويتحرك به إلي الأسفل، وما أن يصل المصعد. حتى يخرج منه (الكاتب) ! وعند مدخل البوابة وبينما يودع الحارس أذا بشخص يمر إمامه وما أن تقع عينه عليه حتى يعرفه وبعد أن يصعد هذا الشخص إذ ( بالمحامي ) يخرج الصورة التي أخذها منذ قليل !!يدقق في الصورة ثم يعود بعدها للبواب وما أن يصل إلي البواب حتى يخرج من حافظت نقوده بعض المال ليعطيها البواب ثم يخرج الصورة له. بعدها يدور حوار طويل بعد أن يكون قد دون بعض الملاحظات من كلام الحارس يودعه وينصرف يركب بعده سيارته ويتحرك سائرا علي الطريق .وفي داخل السيارة( الكاتب) يتحدث في هاتفه الخلوي وبعد فتره تقف السيارة أمام الفندق . يخرج ( المحامي) وما أن يدخل ( العامل )إلي الفندق ! حتى يخبره (موظف الاستقبال ) إن احد الأشخاص قد سأل عليه ما أن يسمع ذلك حتى يهرول خارج ؟ الفندق وعند الباب يراه ( المحامي عندها يلحق به) . يصل ( العامل) إلي المتجر يدخل . بعده يصل ( المحامي) ويدخل هو أيضا ما أن يري صاحب المتجر (العامل) حتى يبادره قائلا أخيراًً حضرت .
(العامل )في غضب ألم أخبرك أن لا تحضر إلي الفندق مره أخره ؟!. (صاحب المتجر )هدئ من روعك لقد تأخرت عن الموعد المتفق عليه لذلك ذهبت إليك . ثم يقول دعك من هذا كله هل أحضرت المبلغ المتفق عليه ؟ ( العامل ) خذ يخذ التاجر المال وما أن يري المال حتى يقول انه ناقص . ( العامل ) اعرف أمهلني بعض الوقت وسوف أدبر لك باقي المبلغ. ( التاجر) لم يعد لدي وقت انتظرك فيه . (العامل) أرجوك أمهلني بعض الوقت. ( التاجر) إمامك 24 ساعة من الآن تدبر المبلغ المتبقي وإلا أنت تعرف ما ينتظرك ؟ عندما يسمع العامل كلمات صاحب المتجر تتغير قسمات وجهه ويضع يده علي عنقه فقد شعر باختناق وكأنه يلفظ أنفاسه الأخيرة ؟!. كان يرقب هذا كله (المحامي) وبعد أن ينصرف, العامل يقترب المحامي , من صاحب المتجر وقد حمل معه بعض الأشياء من المتجر. (صاحب المتجر) يحسب ما اشتراه واخبره بالمبلغ المطلوب . (المحامي ) يخرج حافظت نقوده لينظر فيها ثم يقول له لم أجد معي نقودا مصرية ولكنى معي بعض الدولارات. ( صاحب المتجر ) لا مانع لدى يخرج المحامى 500 دولار حين يراهم (صاحب المتجر) هذا مبلغ كبير, ولكنى سآخذه منك. ( المحامى) يهمس له وهل تتعامل في مثل هذه المبالغ الكبيرة ؟ (صاحب المتجر) نعم فانا تاجر عملة وأنا في خدمتك في اى وقت . ( المحامى) يالا حظي السعيد لدي مبلغ كبير وأسعار البنوك لا تعجبني. ( التاجر) كم المبلغ؟ .( المحامي ) 200000الف دولار. (التاجر ) أذا إنا في انتظارك غدا . ( المحامي) سأحضر في الموعد يأخذ المحامي ما أعطاه التاجر المبلغ به جزء من المال الذي احضره العامل ينصرف المحامي ويعود إلي الفندق. و( العامل) أيضا يلحق بهم (الكاتب إلي البيت ) . (العامل) أمام هاتف الفندق يطلب نمره يدير القرص 2 3 4 9 إلي أخر الرقم الهاتف المقابل يرن. ( المحامي إنا خالد صالح) !! صوت من معه علي الهاتف وماذا تريد. ( الكاتب) في أمر هام!. ( العامل) الآن.( المحامي) أين. (الكاتب) اعرفه !. (العامل) يضع السماعة ويقول للموظف سأغيب ساعة .(الموظف) يحاول إيقافه ما بك ؟ . (العامل وهو يهرول إلي الخارج )حين أعود سوف أخبرك بكل شيء. (المحامي لموظف الاستقبال) ! احضر لي الفاتورة ينهي حسابه ويهم منصرف .( الموظف) وأشيائك. سوف أعود مره أخرى لأخذها. (الكاتب) يفتح الباب ويهم بالانصراف تلحق به زوجته( قائله) إلي أين؟ . ( الكاتب) في عجله سوف أخبرك حين أعود . (العامل علي ترابيزة في احد الكازينوهات ينظر إلي الساعة) وبعد فتره تصل (السيدة التي كان في بيتها) وفي نفس الوقت والمكان وعلي نفس الطرب يزه ولكن من زاوية أخره (يجلس شخص مع المحامي) !! وأيضا في نفس الوقت والمكان وعلي نفس الترابيزة (لكاتب يتكلم مع شخص) !! يقول له ماذا تريد؟
( العامل للسيدة) باقي المبلغ . (السيدة ليس ) معى الان و قد قلت لك ذلك من قبل .
( العامل) لكني أريده وألا السجن في انتظارك .
(الجالس مع المحامي) إنا لا احد يهددني وليس لدي ما أخاف منه.
( المحامي) ولكن معى ما يخيفك (الرجل) ماذا تقصد ؟ أنت تعرف ما فقدته فى الغرفة يوم الحادث جيدا !. ( الرجل) وقد اعتراه التوتر والارتباك ماذا تقصد؟ .
( العامل )اقصد كل ما قلته وليس لديك خيار أخر أما المال أو السجن .
( الكاتب) ! أرجوك اجلس للتفاهم . ( المحامي ) الكلام أنتهي وأنا في انتظار ردك . ينصرف العامل, والسيدة علي مقعد وقد أصابه الفزع وتملكها الخوف مما سمعت وأيضا الكاتب جالس مصدوم غير مصدق ما يحدث له إما الرجل الذي كان بصحبة الكاتب فها هو يجلس هو الآخر يتصبب عرقا من هول ما سمع الجميع يغادر المكان. ( الكاتب أمام منزله يفتح الباب) !!. ( يدخل المحامي إلي البيت) يطلب من خادمه أن يعد له فنجان من القهوة ثم يدخل غرفته يجلس علي كرسي الهزاز ويخرج مفكرته ليراجع ما جمع من معلومات حول القضية وبينما هو يفكر أذا بالباب يطرق. ( المحامي ادخل ).
تدخل ( زوجة الكاتب ) ومعه كوب ليمون !! قائله اشرب هذا يهديك. (الزوج يشكر زوجته) ويقول لها اتركيني بمفردي تنصرف زوجة الكاتب. (الكاتب علي كرسي هزاز). يفكر وهو يشرب الليمون وفجاه يشعر بتعب ويقرر الذهاب إلي فراشه . يضع المحامي مفكرته ويطفئ سيجارته ويخلد هو أيضا إلي النوم. ومع شروق شمس يوم جديد تتسلل الشمس إلي الغرفة بعد إن أزاحت الزوجة الستار وبصوت هادئ أصحا يا زوجي لقد تأخر الوقت يزيح الكاتب الغطاء عن وجهه ليفاجاء بشيء غريب لا يمكن تصديقه ؟! انه ليس في غرفته؟! إنما هو في غرفت بطل قصته نعم فها هي كما وصفها الكرسي مكانه وفنجان القهوة إلي جواره الطفاية ممتلئة ببقايا سجائره التي كان يدخنها قبل أن ينام يفرك عينه غير مصدق ما يراه ويقول في نفسه لابد انني احلم !
وفجاه؟ تدوي صرخات في المكان انها (زوجة الكاتب) تصرخ غير مصدقه ما تراه ؟ أن من ينام في فراش زوجها رجل غريب ! لا تعرفه تصرخ باكيه من أنت وأين زوجي؟ (الرجل ) إنا بطل قصص زوجك الزوجة وقد انهمرت في البكاء أين زوجي وماذا فعلت به ؟ . (الرجل) زوجك بخير ولكني قررت نتبادل موقعنا ولو ليوم واحد ؟! فمنذ سنين وزجك يخرجني من مغامرة إلي أخره ومن قضيه إلي أخره وقد تعبت وقرار إن ارتاح قليلا و أضعه مكاني. ( الكاتب يتحرك في المكان) غير مصدق ولكن المفكرة موجودة أيضا أذا أنها حقيقة وليس حلم ! يسال نفسه ولكن كيف حدث ذلك ؟ وبينما هو يحدث نفسه إذا بحركة غريبة في المكان ؟! يخرج ليري ماذا يحدث أذا به يفأ جاء برجال المعلم برعي ؟! انه احد قضايا (المحامي والذي تسبب في دخوله السجن وقد حضرة رجاله الانتقام منه كما توعده) . ولكن كيف يخبرهم انه ليس من يريدوا؟ وهل سوف يصدقوه؟ وكان الحل الوحيد ؟ الهروب منهم ولكن هيهات فلقد امسكوا به يحاول إقناعهم انه ليس الشخص الذي يبحثون عنه لكن يهاجمه الجميع يرتمي علي قدميه متوسل . تمسك الزوجة يد الرجل تقبلها ودموعه تنهمر كسيل علي خديها . يرق لحالها . ويقول سوف أعيد لكي زوجك يعود إلي الفراش ويعيد الغطاء عليه وفجاي يهتز جسده تحت الغطاء ؟!! تهرول الزوجة لترفع الغطاء عن زوجها لتجده مكانه ولكنه غارق في دمه والرصاص يملا جسده تلقي بنفسها علي جسد زوجها وهي تصرخ زوجي ولكن لا حياة لمن تنادي .
رجاء من كل زائر ترك ريه للاهميه