حسين طه ابوطه
27-04-2013, 09:12 PM
هو مصدر ثقة كبيرة في الوسط الطلابي بجامعة الأزهر .. الرهان عليه كبير ، والضغوط عليه كبيرة لخوض المعركة الأولي في صحن الجامعة ، الا انه يقاوم تحت مبررات شتي ، وبين الشد والجذب ، والضغوط ، التقى موقع الدولة الإخباري الرجل الذي سيطر عليه الارهاق والتعب ولكن منح لنا فرصة لاعلان رأيه بحسم.
انه العالم الجليل الدكتور عبدالله بركات رئيس قسم الأديان و المذاهب بكلية الدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر ، الذي كشف عن انه لن يترشح لمنصب رئيس الجامعة في ظل تسريبات اللائحة الجديدة ، مؤكدا أنه للأسف الشديد ماسمعه من تسريبات حول اللائحة لا تعطي الحق للقاعدة العريضة من الترشح .
وأضاف أنه على المستوى الشخصي لا يطمح إلى هذا المنصب لأن المناخ غير صالح وأنه من فئة لاتعرف الكسل أو عدم المبالاة فإما أن يكون عطائه صحيحا أو غير ذلك وأنه ليس على استعداد في آخر عمره أن أزج بإسمه في مناخ غير صالح.
وأوضح أنه لو أعطي أعضاء هيئة التدريس والطلاب حق الانتخاب ورأى فئة كبيرة منهم ترشيحي لن أخرج عن أمرهم أو طاعتهم لأن هذا هو الفهم الشرعي الذي أفهمه مشيرا إلى أن رئاسة الجامعة ليست فيها مغنم لأحد.
واشار الي أن الوضع الحالي يسير في إطار تفصيل مواصفات معينة لأشخاص معينة والقضية ليست كذلك لأن إختيار رئيس الجامعة في هذه المرحلة الفارقة من تاريخ الجامعة لابد أن يكون من أجل تحقيق أهداف موضحا ان جامعة الأزهر أول وأقدم جامعة شرعية وأنه لا يقبل أن يكون هناك جامعة على مستوى العالم تتقدم على الأزهر في العلوم الشرعية.
وأضاف أنه لا يقبل أن تكون جامعة الأزهر أقل من أي جامعة أخرى في الدراسات العلمية أو الغير شرعية ، فلابد أن يكون طب الأزهر ليس أقل من طب القصر العيني ولا أي طب في مصر وهذا حد أدنى من الإصلاح في المرحلة الأولى لأن حامل القرآن لاينبغي أن يتقدم عليه أحد.
وأكد أنه كان من الممكن فتح باب الترشح في إطار المواصفات التي اتفقت عليها الجامعات في مصر إذا كان المجلس الأعلى للجامعات أقر لائحة محددة فعلى الأقل وأضعف الإيمان وفي ظل نفس المناخ أن تكون نفس الشروط أو تكون شروط أفضل منها ولكن ليس أقل وأضعف.
وطالب بركات المجلس الأهلى للأزهر بوضع حريات أكبر لأعضاء هيئة التدريس في تحريرأكثر من التبعية السياسية ثم بعدها يتقدم من ينطبق عليه شروط الترشح ويكون هناك مؤتمر كبير على مدار اسبوعين بقاعة مؤتمرات الأزهر كل مرشح يقدم رؤيته في نقاط محدة حول كيفية إصلاح الخلل وكيفية تطوير الجامعة كعهد وميثاق قبل أن يختاره الناس أمام الناس فإذا خان الفئة القليلة التي تسمى المجمع الانتخابي الإختيار وكان يشوب العملية ترتيب أو تربيط فالقاعدة العريضة ستكون قد سمعت أراء وأقوال المرشحين وبرامجهم فتنتفض على هؤلاء إذا لم يلتزمو الحياد حينها نكون قد حققنا كسبا بإسم الإسلام والحرية والديموقراطية.
وأضاف أنه لا يعقل أن ينتهى المجلس الأعلى للأزهر من اللائحة ولا يصدر أي بيان حول اللائحة متسائلا هل ينتظر أن تنتهي الدراسة وينشغل الطلاب بالإمتحانات ثم يطمئنون أنه ليس هناك قوة ضاغطة وبعدها يعلنون مؤكدا أن هذه سياسة قائلا : قاتل الله السياسة وأهلها.
وفي النهاية وجه رسالة إلى طلاب جامعة الأزهر ذكر فيها أن "ان صلاح العالم وحل مشكلاته السياسية والاقتصادية والأمنية التي يعاني منها مرهون بصلاح الأمة الإسلامية وطلاح الأمة الإسلامية وقف على صلاح الأمة العربية وصلاح الأمة العربية مرهون بصلاح الأزهر الشريف .
وقال : أنتم منطلق الإصلاح للدنيا كلها فأروا الله من أنفسكم خيرا وهذا يكون بثلاثة أمور أولها أن تقيموا دينكم في أنفسكم وأن توحدوا صفكم ولا تتفرقو في دين الله وأن تحسنوا إختيار رئيس جامعة الأزهر لأنه من سيدفعكم إلى حيث يرضى الله ويرضى رسوله."
انه العالم الجليل الدكتور عبدالله بركات رئيس قسم الأديان و المذاهب بكلية الدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر ، الذي كشف عن انه لن يترشح لمنصب رئيس الجامعة في ظل تسريبات اللائحة الجديدة ، مؤكدا أنه للأسف الشديد ماسمعه من تسريبات حول اللائحة لا تعطي الحق للقاعدة العريضة من الترشح .
وأضاف أنه على المستوى الشخصي لا يطمح إلى هذا المنصب لأن المناخ غير صالح وأنه من فئة لاتعرف الكسل أو عدم المبالاة فإما أن يكون عطائه صحيحا أو غير ذلك وأنه ليس على استعداد في آخر عمره أن أزج بإسمه في مناخ غير صالح.
وأوضح أنه لو أعطي أعضاء هيئة التدريس والطلاب حق الانتخاب ورأى فئة كبيرة منهم ترشيحي لن أخرج عن أمرهم أو طاعتهم لأن هذا هو الفهم الشرعي الذي أفهمه مشيرا إلى أن رئاسة الجامعة ليست فيها مغنم لأحد.
واشار الي أن الوضع الحالي يسير في إطار تفصيل مواصفات معينة لأشخاص معينة والقضية ليست كذلك لأن إختيار رئيس الجامعة في هذه المرحلة الفارقة من تاريخ الجامعة لابد أن يكون من أجل تحقيق أهداف موضحا ان جامعة الأزهر أول وأقدم جامعة شرعية وأنه لا يقبل أن يكون هناك جامعة على مستوى العالم تتقدم على الأزهر في العلوم الشرعية.
وأضاف أنه لا يقبل أن تكون جامعة الأزهر أقل من أي جامعة أخرى في الدراسات العلمية أو الغير شرعية ، فلابد أن يكون طب الأزهر ليس أقل من طب القصر العيني ولا أي طب في مصر وهذا حد أدنى من الإصلاح في المرحلة الأولى لأن حامل القرآن لاينبغي أن يتقدم عليه أحد.
وأكد أنه كان من الممكن فتح باب الترشح في إطار المواصفات التي اتفقت عليها الجامعات في مصر إذا كان المجلس الأعلى للجامعات أقر لائحة محددة فعلى الأقل وأضعف الإيمان وفي ظل نفس المناخ أن تكون نفس الشروط أو تكون شروط أفضل منها ولكن ليس أقل وأضعف.
وطالب بركات المجلس الأهلى للأزهر بوضع حريات أكبر لأعضاء هيئة التدريس في تحريرأكثر من التبعية السياسية ثم بعدها يتقدم من ينطبق عليه شروط الترشح ويكون هناك مؤتمر كبير على مدار اسبوعين بقاعة مؤتمرات الأزهر كل مرشح يقدم رؤيته في نقاط محدة حول كيفية إصلاح الخلل وكيفية تطوير الجامعة كعهد وميثاق قبل أن يختاره الناس أمام الناس فإذا خان الفئة القليلة التي تسمى المجمع الانتخابي الإختيار وكان يشوب العملية ترتيب أو تربيط فالقاعدة العريضة ستكون قد سمعت أراء وأقوال المرشحين وبرامجهم فتنتفض على هؤلاء إذا لم يلتزمو الحياد حينها نكون قد حققنا كسبا بإسم الإسلام والحرية والديموقراطية.
وأضاف أنه لا يعقل أن ينتهى المجلس الأعلى للأزهر من اللائحة ولا يصدر أي بيان حول اللائحة متسائلا هل ينتظر أن تنتهي الدراسة وينشغل الطلاب بالإمتحانات ثم يطمئنون أنه ليس هناك قوة ضاغطة وبعدها يعلنون مؤكدا أن هذه سياسة قائلا : قاتل الله السياسة وأهلها.
وفي النهاية وجه رسالة إلى طلاب جامعة الأزهر ذكر فيها أن "ان صلاح العالم وحل مشكلاته السياسية والاقتصادية والأمنية التي يعاني منها مرهون بصلاح الأمة الإسلامية وطلاح الأمة الإسلامية وقف على صلاح الأمة العربية وصلاح الأمة العربية مرهون بصلاح الأزهر الشريف .
وقال : أنتم منطلق الإصلاح للدنيا كلها فأروا الله من أنفسكم خيرا وهذا يكون بثلاثة أمور أولها أن تقيموا دينكم في أنفسكم وأن توحدوا صفكم ولا تتفرقو في دين الله وأن تحسنوا إختيار رئيس جامعة الأزهر لأنه من سيدفعكم إلى حيث يرضى الله ويرضى رسوله."