مستشار يعتدى على معلم ويذهب المعلم لعمل محضر بالقسم فيضعوا فى يد المعلم الكلابشات ويتم ترحيل المعلم مع تجار المخدرات

يروى أيمن محمود يوسف مدير مكتب منى السعيد مديرة إدارة الدقى التعليمية لـ"كايرو دار" تفاصيل ساعات قضاها داخل قسم شرطة الدقى: "قائلا بعد التعدى السافر من ولى أمر الطالب أحمد فؤاد عبد المغيث بالصف الأول الإعدادى بمدرسة الأورمان الإعدادية التجريبية توجهت إلى قسم شرطة الدقى لتحرير محضر بالواقعة واثبات تعدى ولى الأمر على مدير الإدارة وعلىّ بصفتى مديرا لمكتبها.

وأضاف أيمن: "طلبت من أمين الشرطة النوبتجى والذى يقوم بتحرير المحاضر للمواطنين أن يحرر محضرا بالواقعة لاثبات حقى وحق مديرية الادارة، وبدأ أمين الشرطة بكتابة بيانات الكاملة الخاصة بالواقعة، وعندما سألنى عن خصمى فى الواقعة قلت له أنه فؤاد عبد المغيث يعمل مستشارا.

ولفت إلى أن أمين الشرطة حينما علم أن خصمى مستشار توقف عن تدوين البيانات المتعلقة بالواقعة، وذهب إلى الضابط النوبتجى فى ذلك الوقت، وظل معه ما يقرب من 10 دقائق وعاد إلى مكتبه ورفض استكمال كتابة البيانات.

واستطرد أيمن: "تفاجأت بأن المستشار داخل القسم وتوجه إلى مكتب مأمور القسم وقص عليه الواقعة باتهامه مديرة الإدارة ومدير مكتبها بالتعدى علىّ بالألفاظ النابية، وتفاجأت بعد دخول المستشار مكتب مأمور القسم بأن المعاملة تغيرت، وحاول أمين الشرطة وضع الكلابش فى يدى "إرضاء للمستشار" بالقوة ولكن قاومته ولكن دون جدوى وتم وضع الكلابش فى يدى لبعض الوقت وقلت للضابط المسئول أننى لست متهما حتى يتم فعل ذلك معى وأننى صاحب الحق بدليل أننى داخل القسم الآن.

وقال أيمن: إنه تم ترحيله مع تجار المخدرات والمشتبه فيهم حتى إنه ظن أنه متهما من كثرة ما راه من معاملة سيئة للغاية، مثلما كان يحدث قبل الثورة من جهاز أمن الدولة.

وأنهى أيمن حديثه مع "كايرو دار" قائلا: إن عضو النيابة الذى قام بالتحقيق معى كانت معاملته فى غاية الاحترام والتقدير.

وتعود تفاصيل الواقعة إلى تعرض منى السعيد، وأيمن محمود إلى تعد سافر من ولى أمر الطالب أحمد فؤاد عبدالمغيث بالصف الأول الإعدادى بمدرسة الأورمان الإعدادية التجريبية، بالسب والتهديد لبث الرعب والإرهاب النفسى لهما مستغلاً صفته الوظيفية كمستشار ورئيس محكمة، وذلك للضغط على المدير العام للحصول على مطالب غير قانونية لنجله.
http://www.cairodar.com/news/details/17844

فينكو يا اخواااااااااااااااااااااااااان

ما حدث وما رويته ليس غريبا في بلد العدل فيها للأقوياء فقط
بلد نسيت قول النبي صلي الله عليه وسلم :" إنما أهلك الذين من قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد وأيم الله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها ".
ضاااااااااااااااااع العدل وضااااااعت المساواة وبعد ذلك ننتظر الخير والتمكين
" إن الله يقيم دولة العدل ولو كانت كافرة " .......... وبهذا سادت أوربا وأمريكا هذا العصر الذي نحن فيه
هل تأمل في تحقيق العدل ؟؟؟ الحل : استعن بأوباما . ههههههههههههههه
لكِ الله يا مصر .......... حكمك العسكر فظلموا أبناءك وحكمك التيار الإسلامي فلم يطبقوا شرع الله في أبنائك
أخي الحبيب لا ملجأ من الله إلا إليه ........... استعن بالله واحتسب فهو نعم المولي ونعم النصير

لا حول ولا قوة الا بالله .....
في مدارس بيضرب فيها نار علي المدرسيين في احد محافظات الصعيد ..

والله لقد أصابتنى تلك الواقعة بالاستياء و الغضب الشديد .
اين كرامة المدرس التى يتشدقون بها .
أولاً .كان على المدرس ان ياخذ حقه بذراعه مهما كان ولى الامر فى ظل غياب من يدافع عنه
نقابة ميتةلا تغنى ولاتسمن من جوع وتقاعس المدرسين فى ان يجعلوا لانفسهم مكانة اجتماعية (أنظروا للاطباء المهندسين القضاة أو حتى سائقى السكك الحديدية )
ان تكرار مثل هذه الحوادث اكثر من مرة يجعلنى أتيقن من ان الموظف الوحيد فى الدولة الذى تمتهن كرامنه سواء من ولى أمر الطالب او الطالب نفسه أو قل من شئت ولا أحد يسالك ماذا فعلت .لذا قلت أول الكلام كان على المدرس أن يأخذ حقه بذراعه مهما كانت النتائج
2- ان تكرار مثل هذه الحوادث يحتاج منا الى وقفة لتصحيح المسار
3- اذ حدث والعياذا بالله وان ضرب مدرس تلميذ غير مؤدب ليؤدبه تقوم الدنيا ولاتقعد وكيف يضرب السيد المبجل
4- اين مقدمى البرامج الذين يدعون ان المدرسين محتاجون لعلاج نفسى من هذه الواقعة أم ان المدرس عندما يخطى يشهر ويشنع به .ويجازى ويوقف عن العمل وينقل مثلما حدث مع المدرس الذين أدعوا أنه أجبر التلاميذ على أكل البرسيم .
أسف لقد نسيت ان الاعلام يتبع سياسة الكيل بمكيالين
5 - ثانيا أود ان أتكلم عن ظاهرة أخرى وهى الغش
ان الطلاب فى الوقت الحاضر يعتبرون الغش حق أصيل مكتسب لهم واذا ما منع المدرس الغش فى اللجان فانظروا ماذا يحدث له بعد ان تخرج اللجان من قذف بالطوب وتعرض وخصوصا فى الشهادات العامة
قديما قال احد المتعلمين . وصبراً على مر الجفا من معلم . هذا لانه كان يريد ان يتعلم
زمان كان ولى أمر الطالب يقول للمعلم أكسر و انا أجبر اما الان فولى الامر يقول لابنه اضرب مدرس و انا أساعدك