علي الزلباني
01-05-2013, 11:55 PM
نواية تسند الزير
ضرب للمستهين بالمساعدة القليلة تأتيه من أصغر منه . ويقولون أيضاً :( حصوة تسند الزير )و( نواية تسند الزير ) . وقال الشاعر :
ولا تجعل الشورى عليك غضاضة ... فان الخوافي قوة للقوادم
اما قصة المثل:فى إحدى قرى الصعيد لاحظ إسكندر أن ابنه الصبي الصغير مكتئب على الدوام. أخذه في حضنه وبدأ يستدرجه في الحديث، فأدرك أنه محطم نفسيًا بسبب شعوره بالفشل.
قال الابن لأبيه : "لا أعرف لماذا خلقني الله أنا أصغر اخوتي، ضعيف البنية ، وقليل المواهب ، يستخف الكل بكلماتي ، لا لزوم لي في هذه الحياة " ، في الصباح أخذ إسكندر ابنه إلى الحقل و سأله أن يسقي معه الزرع ، وكان يلاطفه طوال الوقت. وفي الظهيرة إذ اشتد به الحر أخذه تحت ظل شجرة ضخمة ، هناك توجد "زير" مملوء ماءً نقيًا. شرب الاثنان منها، ثم قال إسكندر لابنه: تطلع إلى الزير الضخم المملوء ماءً، فإنه متكئ على الحامل ، وقد وضع بينه وبين الحامل نواة صغيرة للبلح، بدونها يسقط الزير وينكسر، لهذا قيل المثل المشهور : "نواة تسند الزير" ، أحيانًا نكون كنواة بلا قيمة، لكن بدونها تنكسر "الزير"
ولا نجد هذا الماء النقي البارد وسط الحر الشديد! لا تستخف يا ابني بنفسك، حتى وإن كنت مثل النواة.
: "الله قادر أن يخلص بالقليل كما بالكثير".
إني أعلم إني قليل جدًا،
أسلمك حياتي ومواهبي وإمكانياتي.
أنت تعمل بي يا من لا تحتقر الأصاغر!
أنت تخلص بالقليل كما بالكثير!
والهدف من القصة اننا اذا جدولنا مشروع نطلق عليه(في كل بيت شلية )
يقوم بعض المختصين بشؤون الزراعة باعداد مشروع لكيفية زراعة بعض حبات القمح في كل بيت على حسب عدد افراد الاسرة وكيفية تسليم ناتج الزراعة للمختصين في اماكن معينة واذا نجحت الفكرة يتم التوسع باستغلال اسطح المنازل والحدائق الخاصة والعامة وكل شبر يمكن استغلاله وانا على يقين ان المصريين كاجدادهم قادرين على صنع المعجزات هذه فكرة واسعد بتعقيبكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ضرب للمستهين بالمساعدة القليلة تأتيه من أصغر منه . ويقولون أيضاً :( حصوة تسند الزير )و( نواية تسند الزير ) . وقال الشاعر :
ولا تجعل الشورى عليك غضاضة ... فان الخوافي قوة للقوادم
اما قصة المثل:فى إحدى قرى الصعيد لاحظ إسكندر أن ابنه الصبي الصغير مكتئب على الدوام. أخذه في حضنه وبدأ يستدرجه في الحديث، فأدرك أنه محطم نفسيًا بسبب شعوره بالفشل.
قال الابن لأبيه : "لا أعرف لماذا خلقني الله أنا أصغر اخوتي، ضعيف البنية ، وقليل المواهب ، يستخف الكل بكلماتي ، لا لزوم لي في هذه الحياة " ، في الصباح أخذ إسكندر ابنه إلى الحقل و سأله أن يسقي معه الزرع ، وكان يلاطفه طوال الوقت. وفي الظهيرة إذ اشتد به الحر أخذه تحت ظل شجرة ضخمة ، هناك توجد "زير" مملوء ماءً نقيًا. شرب الاثنان منها، ثم قال إسكندر لابنه: تطلع إلى الزير الضخم المملوء ماءً، فإنه متكئ على الحامل ، وقد وضع بينه وبين الحامل نواة صغيرة للبلح، بدونها يسقط الزير وينكسر، لهذا قيل المثل المشهور : "نواة تسند الزير" ، أحيانًا نكون كنواة بلا قيمة، لكن بدونها تنكسر "الزير"
ولا نجد هذا الماء النقي البارد وسط الحر الشديد! لا تستخف يا ابني بنفسك، حتى وإن كنت مثل النواة.
: "الله قادر أن يخلص بالقليل كما بالكثير".
إني أعلم إني قليل جدًا،
أسلمك حياتي ومواهبي وإمكانياتي.
أنت تعمل بي يا من لا تحتقر الأصاغر!
أنت تخلص بالقليل كما بالكثير!
والهدف من القصة اننا اذا جدولنا مشروع نطلق عليه(في كل بيت شلية )
يقوم بعض المختصين بشؤون الزراعة باعداد مشروع لكيفية زراعة بعض حبات القمح في كل بيت على حسب عدد افراد الاسرة وكيفية تسليم ناتج الزراعة للمختصين في اماكن معينة واذا نجحت الفكرة يتم التوسع باستغلال اسطح المنازل والحدائق الخاصة والعامة وكل شبر يمكن استغلاله وانا على يقين ان المصريين كاجدادهم قادرين على صنع المعجزات هذه فكرة واسعد بتعقيبكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته