abomokhtar
03-05-2013, 08:46 PM
لست مع اللواء معتز أبو شادى، أمين جامعة القاهرة وهو يطلق عبارة التحدى فى وجوه الطلاب الغاضبين من أجل مطالبهم وحل مشكلاتهم: "أعلى ما فى خيلكم اركبوه".
ولست مع تصرف طلبة جامعة القاهرة - ولا أظنه تصرفا سديدا - وهم يعتلون أسوار الجامعة العتيقة ليغلقوا أبوابها بالجنازير ويمنعوا الإداريين والموظفين من الدخول!
الطلاب يرون أنهم على حق، ويلخصون مشكلاتهم فى تعرضهم لضغوط شديدة من إدارة المدينة التى هددتهم بمنع الوجبات الغذائية عنهم، على حد قولهم.. وهم يشيرون إلى وجود شبهة فساد فى عملية ترميم مبانى المدينة، حجتهم أنه تم صرف 11 مليون جنيه لترميم 7 مبان، وتهالكت بعد أقل من 6 شهور، السبب فى نظرهم أن مياه الصرف الصحى تسربت من الحمامات إلى غرف الطلاب، مما يعرضهم للإصابة بالأوبئة والأمراض.
الطلاب يؤكدون أنهم تقدموا ببلاغ إلى النائب العام للتحقيق فى ملف ترميم المباني.. وأن إدارة الجامعة قالت إنها ستقابل ممثلين منهم ثم تراجعت.
هل الأسلوب كان حضاريًا؟ أم أن المشكلة ستزداد وتتفاقم وتصبح الكارثة أعم، حتى وإن كانت مطالبهم مشروعة فى نظرهم، فالقوة فى تنفيذ المطالب جريمة، لأنها أول عوامل الضعف فى حل المشكلة.
الذين يستفزون من تحت أيديهم أو سلطانهم بعبارات التحدي، مخطئون، لأنهم بذلك سوف يشتاطون غضبًا، فيحدث ما لا يحمد عقباه، وتتأزم المشكلة وبعدها نبحث لها عن حل فلا نجد، وتتفاقم مشكلة بعدها مشكلة حتى لا نستطيع الملاحقة على المشكلة وأختها.
وروح الشباب الوثابة دائمًا المستفزة دائمًا تجعل منهم ثورة موقوتة، والدليل ما حدث فى جامعة عين شمس من جذب وشد ورخى مع طلابها بسبب التفتيش على الأبواب، وما حدث مع طلبة جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، وما حدث ويحدث الآن من طلبة جامعة الأزهر الذين يسيرون المسيرات من أجل إقالة الطيب شيخ الأزهر نفسه، وليس مدير المدينة الجامعية، ولا رئيس الجامعة.
وقعت عينى على خبر مفاده أن 29 طالبا سعوديا يساهمون فى إنقاذ أسر محتجزة فى سيول الطائف، فعلمت أن الشاب فى أى بلد قوة وخير لبلده، إن وجه التوجيه السديد، وإن حققت مطالبه المشروعة، وإن رعت الدولة حاجاته التى يسعى أن يعيش بها لينجز ويكمل مسيرة التنمية والتعليم التى تتوخاها بلاده منه، وأنهم فى وقت الأزمة رجال يساهمون بقواتهم ونشاطاتهم وجهدهم من أجل بلادهم التى تحتاجهم.
ووقعت عينى على خبر آخر يقول إن الكويت تسجن شابا سعوديا خمس سنوات لإهانة أميرها، فعلمت أن من لا تشغله أمنية كبرى أو هدف يثبت به ذاته، فسينشغل للفراغ، الذى يجعله هكذا يقع فى فخ الخطأ أو التهور فيجنى ثمار ما اقترفت يداه حنظلاً، بدلاً من الأترجة ذات الرائحة الطيبة والمنظر البهي.
يا بنى قومى تعاملوا مع الشباب بروح الشباب، وافهموا منهم وسددوا وقاربوا معهم ولا تخاطبوه بالشدة، فما دخل ال*** فى شيء إلا شانه، وعليكم بالرفق فما دخل الرفق فى شيء إلا زانه، كما أخبر بذلك رسول الإنسانية صلى الله عليه وسلم، وهو خير من تعامل مع الشباب ورباهم وعلمهم وجعلهم قادة جيوشه لنشر النور فى الآفاق.
*************************************
◄◄كبسولات منوعة:
◄بأمر القضاء: مظهر شاهين إمامًا لمسجد عمر مكرم
= القضاء هو القضاء والشيخ مظهر رجل لسن، وقد فاز بحجته على قوانين الأوقاف وقرار وزيرها، حتى قبل أمر القضاء، لأنه خطب الجمعة بعد قرار الإيقاف المؤقت، فمَن بعد ذلك سيواجه الأوقاف؟
◄زغلول البلشى: تعيين أبناء القضاة فى السلك القضائى "خطأ"
= هذا المستشار القضائى ومساعد وزير العدل للتفيش القضائي.. نفسى أسمع رأى الزند وناديه!
◄ فضيحة باسم يوسف مع "الشواذ" تهدد مصير "البرنامج"
= مجلة "صوت الشواذ" يا باسم؟ يعنى بالله عليك كيف نقبلها منك؟ وكيف يستسيغها جمهورك منك؟.. "كل شيء انكشف وبان" يا بسوووووووووم.
◄ باسم يوسف: النظام فاشل ولا يتعامل مع البرامج الساخرة إلا بملاحقات قضائية
= وحوار جريدة "الشواذ" على قلبك زى العسل طبعا وسعيد جدا به وبهم؟
◄ منظمة "فريدوم هاوس": مصر تتراجع فى حرية الصحافة.. وتونس وليبيا تتقدمان
= هذه مقولة ديفيد كرامر، رئيس المنظمة هو فى حرية أكتر من اللى شايفنيه فى صحافة وإعلام مصر هذه الأيام، واسألوا عمالقة الصحافة يجيبوكم (هيكل وهويدي)، شهدا أنه لم تشهد مصر منذ الأزل حرية إعلامية كما تشهده هذه الأيام.
◄◄كبسولات حكيمة
◄إن تقدم الإسلام - مثل أى تقدم آخر - سيتحقق على أيدى الشجعان الثائرين، لا على أيدى الوديعين المطيعين. على عزت بيجوفيتش
◄العذاب فى الدنيا ألوان: الحب والزواج والأولاد والأصدقاء والجيران. أنيس منصور
◄من لم يقدر على الفضائل، فلتكن فضائله فى ترك الرذائل. أرسطو
◄لا تهتم لكلام النقاد! فلا أذكُر شعباً بنى تمثالاً لـ ناقد. جان سيبيليوس
◄أسفاً لعبد كلما كثرت أوزاره قلّ استغفاره، وكلما قرب من القبور قوى عنده الفتور. ابن الجوزي
◄◄ آخر كبسولة
◄ أكلته الغربة فأمضى فيها ربع قرن بالتمام والكمال.. ثم تذكر شرطه مع زوجته التى تركها مع وليدهما الرضيع ذى الشهر الواحد، أنه إن لم يعد بعد هذه الفترة فهى حرة طليقة.. عاد فى طريقه لبلدته بقطعته الذهبية التى كانت حصيلة غربته، رأى العجوز الذى يتحدث بالحكمة، فمنحه قطعته الذهبية ليسمع منه ما ينجيه، فقال لا تقدم على فعل شيء فيه تهور حتى تعد حتى 25، فضحك أنه فرط فى كل ما يملك من أجل كلمتين فقط، وضحك أكثر من الرقم 25 عمره فى غربته.. اقترب من منزله فرأى زوجته مع شاب يأكلان ويتحدثان، فجن جنونه، وقال خانتنى وتزوجت من غيرى، وقرر ***هما.. تذكر وصية العجوز فالتزم العد، وقبل منتصفه سمع الشاب يقول يا أماه لقد اشتقت لوالدى، ومن الصباح سأرحل أبحث عنه، صمت الرجل برهة، ثم أطلقها صرخة مدوية: إنى أنا أبوك فلا ترحل!
◄ دمتم بحب
- See more at: http://www.almesryoon.com/permalink/129080.html#sthash.VtZP1ta0.dpuf
ولست مع تصرف طلبة جامعة القاهرة - ولا أظنه تصرفا سديدا - وهم يعتلون أسوار الجامعة العتيقة ليغلقوا أبوابها بالجنازير ويمنعوا الإداريين والموظفين من الدخول!
الطلاب يرون أنهم على حق، ويلخصون مشكلاتهم فى تعرضهم لضغوط شديدة من إدارة المدينة التى هددتهم بمنع الوجبات الغذائية عنهم، على حد قولهم.. وهم يشيرون إلى وجود شبهة فساد فى عملية ترميم مبانى المدينة، حجتهم أنه تم صرف 11 مليون جنيه لترميم 7 مبان، وتهالكت بعد أقل من 6 شهور، السبب فى نظرهم أن مياه الصرف الصحى تسربت من الحمامات إلى غرف الطلاب، مما يعرضهم للإصابة بالأوبئة والأمراض.
الطلاب يؤكدون أنهم تقدموا ببلاغ إلى النائب العام للتحقيق فى ملف ترميم المباني.. وأن إدارة الجامعة قالت إنها ستقابل ممثلين منهم ثم تراجعت.
هل الأسلوب كان حضاريًا؟ أم أن المشكلة ستزداد وتتفاقم وتصبح الكارثة أعم، حتى وإن كانت مطالبهم مشروعة فى نظرهم، فالقوة فى تنفيذ المطالب جريمة، لأنها أول عوامل الضعف فى حل المشكلة.
الذين يستفزون من تحت أيديهم أو سلطانهم بعبارات التحدي، مخطئون، لأنهم بذلك سوف يشتاطون غضبًا، فيحدث ما لا يحمد عقباه، وتتأزم المشكلة وبعدها نبحث لها عن حل فلا نجد، وتتفاقم مشكلة بعدها مشكلة حتى لا نستطيع الملاحقة على المشكلة وأختها.
وروح الشباب الوثابة دائمًا المستفزة دائمًا تجعل منهم ثورة موقوتة، والدليل ما حدث فى جامعة عين شمس من جذب وشد ورخى مع طلابها بسبب التفتيش على الأبواب، وما حدث مع طلبة جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، وما حدث ويحدث الآن من طلبة جامعة الأزهر الذين يسيرون المسيرات من أجل إقالة الطيب شيخ الأزهر نفسه، وليس مدير المدينة الجامعية، ولا رئيس الجامعة.
وقعت عينى على خبر مفاده أن 29 طالبا سعوديا يساهمون فى إنقاذ أسر محتجزة فى سيول الطائف، فعلمت أن الشاب فى أى بلد قوة وخير لبلده، إن وجه التوجيه السديد، وإن حققت مطالبه المشروعة، وإن رعت الدولة حاجاته التى يسعى أن يعيش بها لينجز ويكمل مسيرة التنمية والتعليم التى تتوخاها بلاده منه، وأنهم فى وقت الأزمة رجال يساهمون بقواتهم ونشاطاتهم وجهدهم من أجل بلادهم التى تحتاجهم.
ووقعت عينى على خبر آخر يقول إن الكويت تسجن شابا سعوديا خمس سنوات لإهانة أميرها، فعلمت أن من لا تشغله أمنية كبرى أو هدف يثبت به ذاته، فسينشغل للفراغ، الذى يجعله هكذا يقع فى فخ الخطأ أو التهور فيجنى ثمار ما اقترفت يداه حنظلاً، بدلاً من الأترجة ذات الرائحة الطيبة والمنظر البهي.
يا بنى قومى تعاملوا مع الشباب بروح الشباب، وافهموا منهم وسددوا وقاربوا معهم ولا تخاطبوه بالشدة، فما دخل ال*** فى شيء إلا شانه، وعليكم بالرفق فما دخل الرفق فى شيء إلا زانه، كما أخبر بذلك رسول الإنسانية صلى الله عليه وسلم، وهو خير من تعامل مع الشباب ورباهم وعلمهم وجعلهم قادة جيوشه لنشر النور فى الآفاق.
*************************************
◄◄كبسولات منوعة:
◄بأمر القضاء: مظهر شاهين إمامًا لمسجد عمر مكرم
= القضاء هو القضاء والشيخ مظهر رجل لسن، وقد فاز بحجته على قوانين الأوقاف وقرار وزيرها، حتى قبل أمر القضاء، لأنه خطب الجمعة بعد قرار الإيقاف المؤقت، فمَن بعد ذلك سيواجه الأوقاف؟
◄زغلول البلشى: تعيين أبناء القضاة فى السلك القضائى "خطأ"
= هذا المستشار القضائى ومساعد وزير العدل للتفيش القضائي.. نفسى أسمع رأى الزند وناديه!
◄ فضيحة باسم يوسف مع "الشواذ" تهدد مصير "البرنامج"
= مجلة "صوت الشواذ" يا باسم؟ يعنى بالله عليك كيف نقبلها منك؟ وكيف يستسيغها جمهورك منك؟.. "كل شيء انكشف وبان" يا بسوووووووووم.
◄ باسم يوسف: النظام فاشل ولا يتعامل مع البرامج الساخرة إلا بملاحقات قضائية
= وحوار جريدة "الشواذ" على قلبك زى العسل طبعا وسعيد جدا به وبهم؟
◄ منظمة "فريدوم هاوس": مصر تتراجع فى حرية الصحافة.. وتونس وليبيا تتقدمان
= هذه مقولة ديفيد كرامر، رئيس المنظمة هو فى حرية أكتر من اللى شايفنيه فى صحافة وإعلام مصر هذه الأيام، واسألوا عمالقة الصحافة يجيبوكم (هيكل وهويدي)، شهدا أنه لم تشهد مصر منذ الأزل حرية إعلامية كما تشهده هذه الأيام.
◄◄كبسولات حكيمة
◄إن تقدم الإسلام - مثل أى تقدم آخر - سيتحقق على أيدى الشجعان الثائرين، لا على أيدى الوديعين المطيعين. على عزت بيجوفيتش
◄العذاب فى الدنيا ألوان: الحب والزواج والأولاد والأصدقاء والجيران. أنيس منصور
◄من لم يقدر على الفضائل، فلتكن فضائله فى ترك الرذائل. أرسطو
◄لا تهتم لكلام النقاد! فلا أذكُر شعباً بنى تمثالاً لـ ناقد. جان سيبيليوس
◄أسفاً لعبد كلما كثرت أوزاره قلّ استغفاره، وكلما قرب من القبور قوى عنده الفتور. ابن الجوزي
◄◄ آخر كبسولة
◄ أكلته الغربة فأمضى فيها ربع قرن بالتمام والكمال.. ثم تذكر شرطه مع زوجته التى تركها مع وليدهما الرضيع ذى الشهر الواحد، أنه إن لم يعد بعد هذه الفترة فهى حرة طليقة.. عاد فى طريقه لبلدته بقطعته الذهبية التى كانت حصيلة غربته، رأى العجوز الذى يتحدث بالحكمة، فمنحه قطعته الذهبية ليسمع منه ما ينجيه، فقال لا تقدم على فعل شيء فيه تهور حتى تعد حتى 25، فضحك أنه فرط فى كل ما يملك من أجل كلمتين فقط، وضحك أكثر من الرقم 25 عمره فى غربته.. اقترب من منزله فرأى زوجته مع شاب يأكلان ويتحدثان، فجن جنونه، وقال خانتنى وتزوجت من غيرى، وقرر ***هما.. تذكر وصية العجوز فالتزم العد، وقبل منتصفه سمع الشاب يقول يا أماه لقد اشتقت لوالدى، ومن الصباح سأرحل أبحث عنه، صمت الرجل برهة، ثم أطلقها صرخة مدوية: إنى أنا أبوك فلا ترحل!
◄ دمتم بحب
- See more at: http://www.almesryoon.com/permalink/129080.html#sthash.VtZP1ta0.dpuf