المصري أشرف
04-05-2013, 10:08 PM
الإخوة الأعزاء في منتدانا الأغر
في معرض الخلافات والصراعات السياسية .. وإختلافنا الذي يشق الصف .. رأيت وبصفة مهنية .. أن هناك مبدأ .. غاب عنا .. وتناسيناه في خضم تمسك كل منا ولا أبالغ في قول تعصبه لفكره أحيانا .. تناسينا .. مبدأ التقبل والتقبل هنا.. هو أن تقبلني كما أنا لا كما يجب أن أكون !!
نحب بعضنا البعض .. نعجب ببعضنا البعض نتعاون نفرح معاً نحزن معا نشترك في أشياء كثيره في الحياه لكن من الصعب ما يواجه الإنسان أن يتقبل أخاه الإنسان .
والأكثر غرابة في عدم التقبل عندما يكون الأخوان متحابين في الله قد يكون الإنسان يحب أخاه فعلا لكنه قد يتقبله بكل ما فيه خيره وشره استقامته اعوجاجه ذوقه وسلوكه عامةً أن يقبل أحدنا الآخر مسألة في غاية الصعوبة في بيئة لم تنشئ أبناءها على التمييز بين الفعل والفاعل لكنها في الوقت نفسه ليست مستحيله إذا غير الإنسان نظرته إلى الخطأ البشري .
تقبل الآخر لا يعني أنني لا أحاسبك ولا أنصحك بل بالعكس تماما هذا يعني أنني أحافظ على هذه العلاقه الراقيه و التي هي الحب في الله
التقبل للآخر لا يعني الفوضى في العلاقه ولا يعني السكوت والسلبيه تجاه الأخطاء أو التقصير .
التقبل لا يعني الحب فقط إنما هو شي من الإحسان بل هو إحسان في حب الله.
قد أحبك حبا لا تصفه الكلمات ولا أجد المفردات المناسبه التي تصوره لك كما أنا أراه وأشعر به لكن عندما يبدر مني خطأ أجدك ترتعد وتزبد تغضب وتحزن وقد تثور ب*** وقسوة وقد تقطع أو تنتهي هذه العلاقه الجميله والساميه في لحظة انفعالك فتندم حيث لا ينفع الندم .
تقبل الآخر سلوك في غاية الرقي فهو سلوك أهل الإحسان الذين يدفعون بالتي هي أحسن ويحسنون كما أحسن الله إليهم بل ويختارون بين أحسن الإحسانين يملكون مهاره عاليه جدا في الفصل والتمييز بين الفعل والفاعل وإذا ماأقاموا حداً من حدود الله أقاموه على المذنب دون التحقير أو كراهيه أو نبذ ولايعينون الشيطان على أخيهم كما كان الرسول صلى الله عليه وسلم يفعل فهو معلمنا الذي علمنا أن البشر خطاء وأن كل بني آدم يخطئون وخيرهم من يتوب
يقول أحدهم لمن يحبه في الله ..إنني أحبك في الله حبا أنت أكثر الناس علما به وأعلم أنه لا يراودك شك في ذلك فلم لا تقبلني كما أنا ؟من حقي عليك أن تقبلني وتقوم أخطائي وتعينني على إصلاح نفسي كما تقبلتك كما أنت؟؟وتحملت عيوبك ونواقصك وكنت مرآه لك لقد اجتمعنا على الحب في الله وافترقنا عليه فلم القسوة علي حين أقصر ؟ يكفي أن تنبهني وتنصحني ؟
لم لا تحمل نفسك ما لا تطيق بسبب صوره في ذهنك تقول لك هذه الصوره :
إن من يحبك يجب ألا يخطئ بحقك ولا يقصر ولا يغفل أبدا؟
إنها والله صوره دكتاتوريه تؤرقك وتؤرقني إنها غير واقعيه لسبب بسيط انها تناقض سنة الله في خلقه وخلقه يخطئون حتى يدوم الحب بيننا ما عليك إلا أن تغير هذه الصوره .
(( ها أنا ذا أمد يدي وأقول لك انني قبلتك كما أنت ... فاقبلني كما أنا )) سنحاسب بعضنا بعضا ونعين بعضنا بعضا بإذن الله تعالى
لكن ((إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ))
اقبلني كما أريد لا كما تريد ... لأنك باختصار لن تجد انسانا مفصلا كيفما تريد .
إني أحبك في الله .. فتقبلني لله
واقبلني كما أنا ... لا كما يجب أن أكون !!أتمني من المولي عز وجل أن يجد موضوعي هذا صدي لديكم .. وبداية في عرض وطرح وجهه نظر كل منا مع تغليب مبدأ .. أن رأيي صواب يحتمل الخطأ .. كما رأي غيري خطأ يحتمل الصواب ... مع خالص تقديري للجميع
في معرض الخلافات والصراعات السياسية .. وإختلافنا الذي يشق الصف .. رأيت وبصفة مهنية .. أن هناك مبدأ .. غاب عنا .. وتناسيناه في خضم تمسك كل منا ولا أبالغ في قول تعصبه لفكره أحيانا .. تناسينا .. مبدأ التقبل والتقبل هنا.. هو أن تقبلني كما أنا لا كما يجب أن أكون !!
نحب بعضنا البعض .. نعجب ببعضنا البعض نتعاون نفرح معاً نحزن معا نشترك في أشياء كثيره في الحياه لكن من الصعب ما يواجه الإنسان أن يتقبل أخاه الإنسان .
والأكثر غرابة في عدم التقبل عندما يكون الأخوان متحابين في الله قد يكون الإنسان يحب أخاه فعلا لكنه قد يتقبله بكل ما فيه خيره وشره استقامته اعوجاجه ذوقه وسلوكه عامةً أن يقبل أحدنا الآخر مسألة في غاية الصعوبة في بيئة لم تنشئ أبناءها على التمييز بين الفعل والفاعل لكنها في الوقت نفسه ليست مستحيله إذا غير الإنسان نظرته إلى الخطأ البشري .
تقبل الآخر لا يعني أنني لا أحاسبك ولا أنصحك بل بالعكس تماما هذا يعني أنني أحافظ على هذه العلاقه الراقيه و التي هي الحب في الله
التقبل للآخر لا يعني الفوضى في العلاقه ولا يعني السكوت والسلبيه تجاه الأخطاء أو التقصير .
التقبل لا يعني الحب فقط إنما هو شي من الإحسان بل هو إحسان في حب الله.
قد أحبك حبا لا تصفه الكلمات ولا أجد المفردات المناسبه التي تصوره لك كما أنا أراه وأشعر به لكن عندما يبدر مني خطأ أجدك ترتعد وتزبد تغضب وتحزن وقد تثور ب*** وقسوة وقد تقطع أو تنتهي هذه العلاقه الجميله والساميه في لحظة انفعالك فتندم حيث لا ينفع الندم .
تقبل الآخر سلوك في غاية الرقي فهو سلوك أهل الإحسان الذين يدفعون بالتي هي أحسن ويحسنون كما أحسن الله إليهم بل ويختارون بين أحسن الإحسانين يملكون مهاره عاليه جدا في الفصل والتمييز بين الفعل والفاعل وإذا ماأقاموا حداً من حدود الله أقاموه على المذنب دون التحقير أو كراهيه أو نبذ ولايعينون الشيطان على أخيهم كما كان الرسول صلى الله عليه وسلم يفعل فهو معلمنا الذي علمنا أن البشر خطاء وأن كل بني آدم يخطئون وخيرهم من يتوب
يقول أحدهم لمن يحبه في الله ..إنني أحبك في الله حبا أنت أكثر الناس علما به وأعلم أنه لا يراودك شك في ذلك فلم لا تقبلني كما أنا ؟من حقي عليك أن تقبلني وتقوم أخطائي وتعينني على إصلاح نفسي كما تقبلتك كما أنت؟؟وتحملت عيوبك ونواقصك وكنت مرآه لك لقد اجتمعنا على الحب في الله وافترقنا عليه فلم القسوة علي حين أقصر ؟ يكفي أن تنبهني وتنصحني ؟
لم لا تحمل نفسك ما لا تطيق بسبب صوره في ذهنك تقول لك هذه الصوره :
إن من يحبك يجب ألا يخطئ بحقك ولا يقصر ولا يغفل أبدا؟
إنها والله صوره دكتاتوريه تؤرقك وتؤرقني إنها غير واقعيه لسبب بسيط انها تناقض سنة الله في خلقه وخلقه يخطئون حتى يدوم الحب بيننا ما عليك إلا أن تغير هذه الصوره .
(( ها أنا ذا أمد يدي وأقول لك انني قبلتك كما أنت ... فاقبلني كما أنا )) سنحاسب بعضنا بعضا ونعين بعضنا بعضا بإذن الله تعالى
لكن ((إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ))
اقبلني كما أريد لا كما تريد ... لأنك باختصار لن تجد انسانا مفصلا كيفما تريد .
إني أحبك في الله .. فتقبلني لله
واقبلني كما أنا ... لا كما يجب أن أكون !!أتمني من المولي عز وجل أن يجد موضوعي هذا صدي لديكم .. وبداية في عرض وطرح وجهه نظر كل منا مع تغليب مبدأ .. أن رأيي صواب يحتمل الخطأ .. كما رأي غيري خطأ يحتمل الصواب ... مع خالص تقديري للجميع