abomokhtar
04-05-2013, 10:57 PM
إنهاء الخصومة بشكل ودى سوف يكون بناء على علم وزير التربية والتعليم الدكتور إبراهيم غنيم
بدأ، صباح اليوم، التحقيق مع منى السعيد، مديرة إدارة الدقى التعليمية، فى البلاغ المقدم ضدها من المستشار فؤاد عبد المغيث، رئيس محكمة المنصورة، بتهمة التعدى عليه بالألفاظ ومحاولة طرده من مكتبها مع علمها بصفته الوظيفية، وقبل بدء التحقيق توافد عدد من المعلمين أمام مقر نيابة شمال الجيزة؛ للمشاركة بالوقفة الاحتجاجية، التى دعت إليها نقابة المهن التعليمية والجبهة الحقوقية للمعلمين للتضامن معها.
ووصلت السعيد لمقر النيابة وسط هتافات المعلمين المتضامنين معها منها " ارفع رأسك فوق أنت معلم" رافعين عددًا من اللافتات المكتوب عليها "القضاء حبيبنا ليه يا عبد المغيث تهنا"
وقالت منى السعيد إنها لا تشعر بالقلق حيال التحقيق معها اليوم، مؤكدة أن القانون معها، وذلك بحضور طارق حسين مدير إدارة شمال الجيزة التعليمية، والدكتور أحمد الحلوانى نقيب المعلمين.
وصلت السعيد إلى مكتب المستشار باسل الشافعى، مدير النيابة، والذى بدأ التحقيق معها بسؤالها عن تفاصيل الواقعة فاستطردت قائلة: إن المستشار فؤاد عبد المغيث توجه إلى مدير مدرسة الأورمان التجريبية الإعدادية التى يدرس بها ابنه وطلب منه أن يعقد لابنه امتحانًا خاصًا بعد تخلفه عن أداء امتحان المستوى الرفيع فى مادتى اللغة الإنجليزية واللغة الثانية، فطلب منه مدير المدرسة أن يأتى له إما بعذر شرعى وإما بإذن من مديرة الإدارة التعليمية وذلك طبقًا لنص القانون، وتابعت السعيد أتى إلى ولى الأمر وطلبت منه أن يأتى بجواب مختوم بوجود عذر شرعى حتى يتم عقد لجنة خاصة به، رفض المستشار هذا الطلب وقال لى باللفظ أنت موجودة هنا علشان تخدمى المواطنين وبس، ولازم ابنى يمتحن لمروره بأزمة نفسية بخصوص هذا الأمر، وقام برفع صوته مما أدى إلى تواجد عدد من العاملين بالمكتب وعلى رأسهم أيمن محمود مدير المكتب، وقال له باللفظ يا أستاذ ده مخالف للقانون، رد المستشار على مدير المكتب أيمن "هو أنت مش عارف نفسك بتكلم مين" أنا هوريكم أنا مين".
وجاء من ضمن نص التحقيقات سؤال السعيد عمن الذى كان حاضر الواقعة ردت السعيد الذى حضر الواقعة وشاهدها كل من زينب كمال وسارة صديق، بالإضافة إلى وجود عدد من العاملين بالإدارة، كما وجه مدير النيابة إلى السعيد سؤالاً آخر متعلقًا باتهام السعيد للمستشار قالت اتهمه بأنه بث الرعب والخوف النفسى بالعاملين بالمكتب رغم علمه بالصفة الوظيفية لمدير المكتب وإننى أوضحت له أنه معلم خبير، بالإضافة إلى أنه حاول إجبارهم على مخالفة القانون.
وأثناء التحقيق مع السعيد تابع المعلمون ترديد الهتافات منها: "يلا ندافع عن الحق ونقول للتمييز "لأ" "المعلم لم يطاطى إحنا كرهنا الصوت الواطى"، "حريتنا كرامتنا.. علمناكم واهنتونا هنعلمكم تحترمونا".
بالإضافة إلى أنهم رفعوا لافتات مكتوبًا عليها "فضل المعلم فوق الجميع"، "لا تفريط فى حق المعلم"، كرامة المعلم خط أحمر"، "احذروا غضب المعلم ".
وقال رأفت محمد، وكيل إدارة الدقى التعليمية، أثناء التحقيق، إن التحقيق إذا لم يتم بشكل فيه نزاهة سوف يتم تصعيد الأمر، لافتًا إلى أننا نرفض تسييس القضية بل نريد الدفاع عن كرامة المعلم فقط باعتباره هو مربى الأجيال، لافتًا إلى أن وسيلة التصعيد سوف تصل إلى أقصى الدرجات.
أنهى مدير النيابة التحقيق مع السعيد وطلب سماع "شهود العيان" على واقعة التعدى السعيد، واستمعت النيابة إلى شهادة زينب كمال وسارة صديقى واللذين نفيتا الاتهامات الموجهة إلى السعيد من المستشار فؤاد عبد المغيث، وأكدا أنه هو من وجه إليها التهديدات مستغلا منصبه، وكانت صيغة الأسئلة كالتالى:
ماذا تعلمين عن تفاصيل الواقعة خاصة وأنت سكرتيرة المكتب؟ أجابت: دخل المستشار مكتب مديرة الإدارة ودار حوار بينهما، وارتفع الصوت بينهما، ودخلنا المكتب بناء على علو الصوت ووجدنا المستشار يوجه تهديدات إلى المديرة وأيمن محمود مدير مكتبها.
وقال أحمد على أحد المحامين عن السعيد إنه تم الادعاء بالحق المدنى بمبلغ وقدره عشرة آلاف و1جنيه، نتيجة للضرر المعنوى الذى أصاب السعيد ومدير مكتبها.
وقبل خروج القرار قال محمد حسب النبى، محامى السعيد، إن تولى التحقيق مع السعيد من قبل مدير نيابة وليس معاون نيابة هو ما يتوافق مع قانون السلطة القضائية، لافتًا إلى أن القانون ينص على تولى التحقيق فى حال ما إذا المتهم أحد أعضاء السلطة القضائية إما رئيس النيابة أو مدير النيابة، بالإضافة إلى أن التصديق على القرار لابد أن يكون من جانب المحامى العام.
وتعليقًا على استدعاء السعيد قبل البت فى الموضوع والتصديق على القرار قال عيسى العادلى أحد محامى هيئة الدفاع عن السعيد، إن سبب استدعائها هو التفاوض معها بشأن إنهاء الآمر بصورة ودية، لافتًا إلى أن إنهاء الخصومة بشكل ودى سوف يكون بناء على علم وزير التربية والتعليم الدكتور إبراهيم غنيم، قائلاً: إنه أكد على السعيد ألا تقبل التفاوض على إنهاء الخصومة بشكل ودى دون علمه.
وأفادت مصادر مطلعة، أن وجود السعيد بالمكتب بعد استدعائها مرة أخرى استمر ما يقرب من 5 دقائق بعدها صدر قرار إخلاء سبيلها من سرايا النيابة دون أى ضمانات لم يتم إغلاق القضية بشكل نهائى، انتظارًا لصدور حكم، وهو ما صاحبه هتافات لمؤيدى السعيد" منها "يحيا العدل".
وفور صدور الحكم أنهى المعلمون الوقفة الاحتجاجية التى دعت إليها نقابة المهن التعليمية، للتضامن مع منى السعيد، أثناء التحقيق.يُذكر أن الواقعة ترجع إلى رفض منى السعيد طلب المستشار بعودة ابنه الذى تم فصله بسبب تعديه نسبة الغياب المقررة.
بدأ، صباح اليوم، التحقيق مع منى السعيد، مديرة إدارة الدقى التعليمية، فى البلاغ المقدم ضدها من المستشار فؤاد عبد المغيث، رئيس محكمة المنصورة، بتهمة التعدى عليه بالألفاظ ومحاولة طرده من مكتبها مع علمها بصفته الوظيفية، وقبل بدء التحقيق توافد عدد من المعلمين أمام مقر نيابة شمال الجيزة؛ للمشاركة بالوقفة الاحتجاجية، التى دعت إليها نقابة المهن التعليمية والجبهة الحقوقية للمعلمين للتضامن معها.
ووصلت السعيد لمقر النيابة وسط هتافات المعلمين المتضامنين معها منها " ارفع رأسك فوق أنت معلم" رافعين عددًا من اللافتات المكتوب عليها "القضاء حبيبنا ليه يا عبد المغيث تهنا"
وقالت منى السعيد إنها لا تشعر بالقلق حيال التحقيق معها اليوم، مؤكدة أن القانون معها، وذلك بحضور طارق حسين مدير إدارة شمال الجيزة التعليمية، والدكتور أحمد الحلوانى نقيب المعلمين.
وصلت السعيد إلى مكتب المستشار باسل الشافعى، مدير النيابة، والذى بدأ التحقيق معها بسؤالها عن تفاصيل الواقعة فاستطردت قائلة: إن المستشار فؤاد عبد المغيث توجه إلى مدير مدرسة الأورمان التجريبية الإعدادية التى يدرس بها ابنه وطلب منه أن يعقد لابنه امتحانًا خاصًا بعد تخلفه عن أداء امتحان المستوى الرفيع فى مادتى اللغة الإنجليزية واللغة الثانية، فطلب منه مدير المدرسة أن يأتى له إما بعذر شرعى وإما بإذن من مديرة الإدارة التعليمية وذلك طبقًا لنص القانون، وتابعت السعيد أتى إلى ولى الأمر وطلبت منه أن يأتى بجواب مختوم بوجود عذر شرعى حتى يتم عقد لجنة خاصة به، رفض المستشار هذا الطلب وقال لى باللفظ أنت موجودة هنا علشان تخدمى المواطنين وبس، ولازم ابنى يمتحن لمروره بأزمة نفسية بخصوص هذا الأمر، وقام برفع صوته مما أدى إلى تواجد عدد من العاملين بالمكتب وعلى رأسهم أيمن محمود مدير المكتب، وقال له باللفظ يا أستاذ ده مخالف للقانون، رد المستشار على مدير المكتب أيمن "هو أنت مش عارف نفسك بتكلم مين" أنا هوريكم أنا مين".
وجاء من ضمن نص التحقيقات سؤال السعيد عمن الذى كان حاضر الواقعة ردت السعيد الذى حضر الواقعة وشاهدها كل من زينب كمال وسارة صديق، بالإضافة إلى وجود عدد من العاملين بالإدارة، كما وجه مدير النيابة إلى السعيد سؤالاً آخر متعلقًا باتهام السعيد للمستشار قالت اتهمه بأنه بث الرعب والخوف النفسى بالعاملين بالمكتب رغم علمه بالصفة الوظيفية لمدير المكتب وإننى أوضحت له أنه معلم خبير، بالإضافة إلى أنه حاول إجبارهم على مخالفة القانون.
وأثناء التحقيق مع السعيد تابع المعلمون ترديد الهتافات منها: "يلا ندافع عن الحق ونقول للتمييز "لأ" "المعلم لم يطاطى إحنا كرهنا الصوت الواطى"، "حريتنا كرامتنا.. علمناكم واهنتونا هنعلمكم تحترمونا".
بالإضافة إلى أنهم رفعوا لافتات مكتوبًا عليها "فضل المعلم فوق الجميع"، "لا تفريط فى حق المعلم"، كرامة المعلم خط أحمر"، "احذروا غضب المعلم ".
وقال رأفت محمد، وكيل إدارة الدقى التعليمية، أثناء التحقيق، إن التحقيق إذا لم يتم بشكل فيه نزاهة سوف يتم تصعيد الأمر، لافتًا إلى أننا نرفض تسييس القضية بل نريد الدفاع عن كرامة المعلم فقط باعتباره هو مربى الأجيال، لافتًا إلى أن وسيلة التصعيد سوف تصل إلى أقصى الدرجات.
أنهى مدير النيابة التحقيق مع السعيد وطلب سماع "شهود العيان" على واقعة التعدى السعيد، واستمعت النيابة إلى شهادة زينب كمال وسارة صديقى واللذين نفيتا الاتهامات الموجهة إلى السعيد من المستشار فؤاد عبد المغيث، وأكدا أنه هو من وجه إليها التهديدات مستغلا منصبه، وكانت صيغة الأسئلة كالتالى:
ماذا تعلمين عن تفاصيل الواقعة خاصة وأنت سكرتيرة المكتب؟ أجابت: دخل المستشار مكتب مديرة الإدارة ودار حوار بينهما، وارتفع الصوت بينهما، ودخلنا المكتب بناء على علو الصوت ووجدنا المستشار يوجه تهديدات إلى المديرة وأيمن محمود مدير مكتبها.
وقال أحمد على أحد المحامين عن السعيد إنه تم الادعاء بالحق المدنى بمبلغ وقدره عشرة آلاف و1جنيه، نتيجة للضرر المعنوى الذى أصاب السعيد ومدير مكتبها.
وقبل خروج القرار قال محمد حسب النبى، محامى السعيد، إن تولى التحقيق مع السعيد من قبل مدير نيابة وليس معاون نيابة هو ما يتوافق مع قانون السلطة القضائية، لافتًا إلى أن القانون ينص على تولى التحقيق فى حال ما إذا المتهم أحد أعضاء السلطة القضائية إما رئيس النيابة أو مدير النيابة، بالإضافة إلى أن التصديق على القرار لابد أن يكون من جانب المحامى العام.
وتعليقًا على استدعاء السعيد قبل البت فى الموضوع والتصديق على القرار قال عيسى العادلى أحد محامى هيئة الدفاع عن السعيد، إن سبب استدعائها هو التفاوض معها بشأن إنهاء الآمر بصورة ودية، لافتًا إلى أن إنهاء الخصومة بشكل ودى سوف يكون بناء على علم وزير التربية والتعليم الدكتور إبراهيم غنيم، قائلاً: إنه أكد على السعيد ألا تقبل التفاوض على إنهاء الخصومة بشكل ودى دون علمه.
وأفادت مصادر مطلعة، أن وجود السعيد بالمكتب بعد استدعائها مرة أخرى استمر ما يقرب من 5 دقائق بعدها صدر قرار إخلاء سبيلها من سرايا النيابة دون أى ضمانات لم يتم إغلاق القضية بشكل نهائى، انتظارًا لصدور حكم، وهو ما صاحبه هتافات لمؤيدى السعيد" منها "يحيا العدل".
وفور صدور الحكم أنهى المعلمون الوقفة الاحتجاجية التى دعت إليها نقابة المهن التعليمية، للتضامن مع منى السعيد، أثناء التحقيق.يُذكر أن الواقعة ترجع إلى رفض منى السعيد طلب المستشار بعودة ابنه الذى تم فصله بسبب تعديه نسبة الغياب المقررة.