ايمان كلاي
24-06-2008, 04:51 PM
ثورة الصمت
عندما جاء الليل في هذه الليلة كان حزينا كبعض الليالي لي
فكانت السماء بلا قمر ملبدة بالغيوم والنجوم ضوئها خافت كن الجو مساعدا لأحزاني وجراحي كي تنفجر لأراها أمامي مثل جنين يحتضر
تذكرت ليالي الوحدة مع كل أسرتي
وتذكرت الليالي الغربة وأنا بين أحضان وطني
تذكرت أيضا جراح الليالي مع أنني لم اجرح تلك الليلة
بدأت قطرات عيني تسقط في سكون وأنا في غرفتي
انظر من نافذتي أتأمل السماء واستمع لصوت الصمت فتذكرت طفولتي التي لم أجد فيها معني للطفولة
وتذكرت براءتي التي لم اعرفها فكنت أراها في جميع الأطفال
تذكرت كيف تربت نفسي :كيف تعلمت الصواب من الخطأ
فوجدت أنني كنت وحيدة في غرفة مغلقه مليئة بالأنوار ولكن كان علي عيني غطاء مليء بالأسئلة :
ما.مجتمعي ما.ذاتي
ماهو الخطأ وما هو الصواب
فسرت في الغرفة أتخبط بتلك الحواجز والحوائط حتى سقطت علي الأرض وبكيت فبدا العد التنازلي للسقوط فكم من مرة سقطت ولا يشعر بي احد وكم من مرة عانيت ولا يوجد أي رد كم من مرة يتجاهلون أسباب حزني ويبحثون فقط علي عقاب الضرب وتناسوا أن أسبابي هي بعدهم عني نعم كانت البعد.
فتذكرت أن هذه حياة اليتم حياة الوحدة والغربة عندما رأيت أنني ربيت نفسي بنفسي وجدت أني لم الجأ إلي أب أو أم
أنهم في حياتهم كما يقولون يكدون من اجلي وتناسوا أن هذا كان بداية لامتداد جذور العزلة والحزن
في هذا الوقت أدركت كيف تكون في داخل الزحام وتشعر بالغربة كيف تعيش بأحضان أوطان وتشعر بالذعر وكيف يموت الأمان في أحضان الأمن
كيف يكون السؤال وكيف يكون الرد؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عندما جاء الليل في هذه الليلة كان حزينا كبعض الليالي لي
فكانت السماء بلا قمر ملبدة بالغيوم والنجوم ضوئها خافت كن الجو مساعدا لأحزاني وجراحي كي تنفجر لأراها أمامي مثل جنين يحتضر
تذكرت ليالي الوحدة مع كل أسرتي
وتذكرت الليالي الغربة وأنا بين أحضان وطني
تذكرت أيضا جراح الليالي مع أنني لم اجرح تلك الليلة
بدأت قطرات عيني تسقط في سكون وأنا في غرفتي
انظر من نافذتي أتأمل السماء واستمع لصوت الصمت فتذكرت طفولتي التي لم أجد فيها معني للطفولة
وتذكرت براءتي التي لم اعرفها فكنت أراها في جميع الأطفال
تذكرت كيف تربت نفسي :كيف تعلمت الصواب من الخطأ
فوجدت أنني كنت وحيدة في غرفة مغلقه مليئة بالأنوار ولكن كان علي عيني غطاء مليء بالأسئلة :
ما.مجتمعي ما.ذاتي
ماهو الخطأ وما هو الصواب
فسرت في الغرفة أتخبط بتلك الحواجز والحوائط حتى سقطت علي الأرض وبكيت فبدا العد التنازلي للسقوط فكم من مرة سقطت ولا يشعر بي احد وكم من مرة عانيت ولا يوجد أي رد كم من مرة يتجاهلون أسباب حزني ويبحثون فقط علي عقاب الضرب وتناسوا أن أسبابي هي بعدهم عني نعم كانت البعد.
فتذكرت أن هذه حياة اليتم حياة الوحدة والغربة عندما رأيت أنني ربيت نفسي بنفسي وجدت أني لم الجأ إلي أب أو أم
أنهم في حياتهم كما يقولون يكدون من اجلي وتناسوا أن هذا كان بداية لامتداد جذور العزلة والحزن
في هذا الوقت أدركت كيف تكون في داخل الزحام وتشعر بالغربة كيف تعيش بأحضان أوطان وتشعر بالذعر وكيف يموت الأمان في أحضان الأمن
كيف يكون السؤال وكيف يكون الرد؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟