abomokhtar
06-05-2013, 07:42 PM
العاملون بالمطبعة يتقاضون مكافآت تصل إلى 2050 يوما بالمخالفة للقانون..ومكافأة للوزير عن لجان وهمية!
قالت جريدة «التحرير» أنها حصلت على مستندات تثبت أن الفساد ما زال يرتع فى تلك وزارة التربية والتعليم ،وأنه لم ينته بالقضاء على النظام البائد.
وأكدت الصحيفة أن الأجور التى يتقاضاها العاملون بالمطابع، تتعدى الحد المنصوص عليه من قانون 365 وهو الحصول على 340 يوما (ترم أول)، و160 يوما (ترم ثان)، بالإضافة إلى منحة تقدر بـ250 يوما (ترم أول)، و200 يوم (ترم ثان)، ليصبح ما يتقاضاه العضو 950 يوما، وذلك لكل من العاملين بالمطبعة السرية للثانوية العامة، والمطبعة السرية للتعليم الفنى، ومطبعة «أبنائنا فى الخارج»، لتصل هذه الأجور إلى 2050 يوما للعضو العادى بأى مطبعة، وتزيد بمقدار 150 يوما بالنسبة إلى كل من مدير المطبعة ووكيل المطبعة.
وعلمت «التحرير» أن الوزارة حصلت على قيمة أموال التظلمات التى قدرت العام الماضى بمبلغ 6 آلاف جنيه، يتقاضاها كل عضو من مطبعة الثانوية العامة، و«أبنائنا فى الخارج»، رغم عدم مشاركة مطبعة «أبناءنا»، واعتبار أن مطبعة الثانوية العامة تكافأ على قيامها بطبع نماذج الإجابة للتظلمات، رغم أن هذا العمل من صميم عملها التى تتقاضى عليه 950 يوما، المقررة بقانون 365، أو المذكرة المقترحة بـ2050 يوما + قيمة التظلمات، وهو ما يعنى أن مجموع ما يحصل عليه العضو العادى 2050 يوما، بالإضافة إلى التظلمات، ومعها 140 يوما شهادات، وتحضيرى شهادات، بالإضافة إلى نسبة من كنترول «أبنائنا فى الخارج، بالإضافة إلى 150 يوما للمدير والوكيل، كما أنه من ضمن الانتهاكات التى تعكس حجم الفساد الموجود بالأجهزة البيروقراطية للدولة، هو المستند الذى يكشف قيام محمود ندا مدير الإدارة العامة للامتحانات، بصرف مكافآت لنفسه دون أى غطاء قانونى، وهو ما جاء فى مستند «كشف توزيع نسبة المتحصلات من صندوق دعم وتمويل المشروعات التعليمية»، وحصوله منه على 5 آلاف جنيه دون وجه حق.
تجاوزات «الأستاذ» ندا لم تقف عند هذا الحد، وامتدت إلى قيامه بتوزيع مكافآت من صندوق دعم المشروعات بنفسه، وبتوقيعه منفردا، قام بصرف مكافأة للوزير السابق جمال العربى عن لجنة الملصقات رغم إلغاء تلك اللجنة، كما قام ندا بصرف مكافأة للوزير ولنفسه وللمحظوظين عن لجنة تظلمات الورق، والتى سبق لأحمد جمال الدين رفضها قبل ذلك، إلا أنها عادت ومعها مكافأة للوزير عن امتحانات السودان.
واستمر إهدار المال العام قائما فى ما تتقاضاه لجنة «أبنائنا» عن طباعة السودان، بواقع 2400 يوم، تقسم على الأعضاء، على الرغم من أن طبع السودان يتم فى المطبعة القانونية العامة لامتحانات الثانوية العامة بالسودان، ومطبعة الثانوية الفنية لامتحان الثانوية بالسودان، ولا علاقة لمطبعة «أبنائنا» بذلك من قريب أو بعيد، حيث يعتبر ذلك غير قانونى، لأنه من غير الممكن مشاركة أعضاء لجنة «أبناءنا» مع مطبعة الثانوية العامة، ولا توجد أبخرة أو غازات ولا قص ورق بمطبعة «أبنائنا»، إنما الورق يأتى مقصوصا جاهزا، والطباعة تتم على ماكينة تصوير عادية.
قالت جريدة «التحرير» أنها حصلت على مستندات تثبت أن الفساد ما زال يرتع فى تلك وزارة التربية والتعليم ،وأنه لم ينته بالقضاء على النظام البائد.
وأكدت الصحيفة أن الأجور التى يتقاضاها العاملون بالمطابع، تتعدى الحد المنصوص عليه من قانون 365 وهو الحصول على 340 يوما (ترم أول)، و160 يوما (ترم ثان)، بالإضافة إلى منحة تقدر بـ250 يوما (ترم أول)، و200 يوم (ترم ثان)، ليصبح ما يتقاضاه العضو 950 يوما، وذلك لكل من العاملين بالمطبعة السرية للثانوية العامة، والمطبعة السرية للتعليم الفنى، ومطبعة «أبنائنا فى الخارج»، لتصل هذه الأجور إلى 2050 يوما للعضو العادى بأى مطبعة، وتزيد بمقدار 150 يوما بالنسبة إلى كل من مدير المطبعة ووكيل المطبعة.
وعلمت «التحرير» أن الوزارة حصلت على قيمة أموال التظلمات التى قدرت العام الماضى بمبلغ 6 آلاف جنيه، يتقاضاها كل عضو من مطبعة الثانوية العامة، و«أبنائنا فى الخارج»، رغم عدم مشاركة مطبعة «أبناءنا»، واعتبار أن مطبعة الثانوية العامة تكافأ على قيامها بطبع نماذج الإجابة للتظلمات، رغم أن هذا العمل من صميم عملها التى تتقاضى عليه 950 يوما، المقررة بقانون 365، أو المذكرة المقترحة بـ2050 يوما + قيمة التظلمات، وهو ما يعنى أن مجموع ما يحصل عليه العضو العادى 2050 يوما، بالإضافة إلى التظلمات، ومعها 140 يوما شهادات، وتحضيرى شهادات، بالإضافة إلى نسبة من كنترول «أبنائنا فى الخارج، بالإضافة إلى 150 يوما للمدير والوكيل، كما أنه من ضمن الانتهاكات التى تعكس حجم الفساد الموجود بالأجهزة البيروقراطية للدولة، هو المستند الذى يكشف قيام محمود ندا مدير الإدارة العامة للامتحانات، بصرف مكافآت لنفسه دون أى غطاء قانونى، وهو ما جاء فى مستند «كشف توزيع نسبة المتحصلات من صندوق دعم وتمويل المشروعات التعليمية»، وحصوله منه على 5 آلاف جنيه دون وجه حق.
تجاوزات «الأستاذ» ندا لم تقف عند هذا الحد، وامتدت إلى قيامه بتوزيع مكافآت من صندوق دعم المشروعات بنفسه، وبتوقيعه منفردا، قام بصرف مكافأة للوزير السابق جمال العربى عن لجنة الملصقات رغم إلغاء تلك اللجنة، كما قام ندا بصرف مكافأة للوزير ولنفسه وللمحظوظين عن لجنة تظلمات الورق، والتى سبق لأحمد جمال الدين رفضها قبل ذلك، إلا أنها عادت ومعها مكافأة للوزير عن امتحانات السودان.
واستمر إهدار المال العام قائما فى ما تتقاضاه لجنة «أبنائنا» عن طباعة السودان، بواقع 2400 يوم، تقسم على الأعضاء، على الرغم من أن طبع السودان يتم فى المطبعة القانونية العامة لامتحانات الثانوية العامة بالسودان، ومطبعة الثانوية الفنية لامتحان الثانوية بالسودان، ولا علاقة لمطبعة «أبنائنا» بذلك من قريب أو بعيد، حيث يعتبر ذلك غير قانونى، لأنه من غير الممكن مشاركة أعضاء لجنة «أبناءنا» مع مطبعة الثانوية العامة، ولا توجد أبخرة أو غازات ولا قص ورق بمطبعة «أبنائنا»، إنما الورق يأتى مقصوصا جاهزا، والطباعة تتم على ماكينة تصوير عادية.