علوة حامد
07-05-2013, 02:02 PM
قال د. محمد البلتاجي عضو المكتب التنفيذي لحزب الحرية والعدالة: "(دفاعًا عن شرف الثورة ضد محاولات تزوير التاريخ وتزييف الوعي)
أتحدث عن الفيلم الهابط الفاشل الذي كان السيد عمر سليمان ورجاله يعدونه منذ فاجأتهم الثورة يوم 25 يناير 2011 بهدف تصوير الثورة (في حال نجاح النظام في وأدها) على أنها مؤامرة إخوانية شاركت فيها عناصر من حماس وحزب الله ولم تكن ثورة حقيقية شعبية مصرية!!!.
وأضاف في تدوينة على صفحته الشخصية بموقع "فيس بوك": "لا يزال بعض الواهمين يراوده الأمل في أن يكمل إنتاج هذا الفيلم المزيف لحقائق التاريخ ويسعى لترويجه بين الناس وكأن الملايين الذين شاركوا في الثورة قد فقدوا ذاكرتهم ولربما من كثرة ترديد هذه الأكاذيب سيكذبون أعينهم ويصدقون تلك الرواية التي ألفها عمر سليمان عن الثورة حين تحدث لقناة "إم بي سي" الأمريكية يوم 2 فبراير 2011 وترجمتها عنه صحف وقنوات النظام السابق (الحكومي منها والخاص) التي تحدثت- في ذلك الوقت- عن امتلاء ميدان التحرير بالأجانب الفلسطينيين والأفغان، وكذلك عن توزيع الأموال ووجبات الكنتاكي على المتظاهرين!!!".
وتابع قائلاً:"هذه الروايات الهابطة لم يستح أصحابها ولم يتواروا خجلاً بعد نجاح الثورة، فقد ظل رجال عمر سليمان يعيدون نسج تلك الروايات كلما سنحت لهم الفرصة. ظل مصطفى بكري وأحمد شفيق ومحمود وجدي وتوفيق عكاشة ومرتضى منصور وعادل حمودة يحدثوننا بين الحين والآخر عن دور حماس وحزب الله في الثورة وفتح السجون وعن دور الإخوان في ق تل الثوار- وليس في حمايتهم- يوم موقعة الجمل!!!".
وقال:"لا أعرف على أي شيء يراهن هؤلاء الواهمون في نجاح محاولاتهم تلك لتزييف التاريخ خاصة أن الملايين الذين عاشوا أحداث الثورة بأرواحهم ودمائهم وجراحاتهم لا زالوا أحياء بيننا".
وأضاف: "عادت جريدة الوطن وأخواتها يعيدون نشر تلك الخزعبلات التي يرويها الأفاقون عن فتح سجن وادي النطرون على يد عصام سلطان ومحمود الخضيري وأحمد فهمي والفرقة 95 بقيادة صفوت حجازي يوم السبت 29 يناير فجرًا!!!. ولا يتحدث هؤلاء عن الخطة 100 لفتح السجون التي أعدها النظام السابق لمواجهة حالة اندلاع الثورة ولا يحدثوننا عن مق تل اللواء البطران الذي سعى لإفشال تلك الخطة.
وقال: "أتمنى على السيد مجدي الجلاد وشركاه أن يراجعوا خبرات غلمان حمزة البسيوني وصلاح نصر أو حتى صبيان حبيب العادلي وحسن عبد الرحمن ليتعلموا حبكة أفلام المؤامرات السياسية (دون أخطاء مكشوفة)، إذ لفت انتباه الكثيرين أن صحفي الوطن وهو يتعجل فبركة سيناريو الفيلم مع صاحبه المزعوم صاحب سيارة السكر المزعومة (التي تعطلت صدفة أمام سجن وادي النطرون فجر السبت 29 يناير 2011) لم يكلف نفسه النظر في أرشيف الصحف ليتبين له أن صباح السبت 29 يناير كانت قيادات الإخوان لا تزال في مديرية أمن أكتوبر وأنهم لم يكونوا قد وصلوا إلى وادي النطرون بعد؛ حيث إنهم وصلوا وادي النطرون غروب يوم السبت وغادروه ظهر يوم الأحد 30 يناير بينما رواية السائق المزعوم (بكل أكاذيبها) أمام سجن وادي النطرون كانت مساء الجمعة وانتهت صباح السبت!!!.
وقد كان ميسورًا لصحفي الوطن أن يطلب من أي طفل صغير أن يبحث له على جوجل في أرشيف يوميات الثورة ليصحح تلك التواريخ ولكن يبدو أن الصحفي وصاحبه المزعوم لم يكن لديهم رفاهية مراجعة جوجل فوقعا في الشرك أو قل (الكدب مالهوش رجلين).
وأوضح: رغم أني لم أشرف بوجودي وسط قيادات الإخوان المحبوسين بوادي النطرون وقت الثورة إذ لم أكن موجودًا في بيتي الذي داهمته الكتائب الأمنية يوم الخميس 27 يناير2011 لخطفي واعتقالي ضمن من خطفتهم في تلك الليلة، إلا أنني أؤكد أن خروج قيادات الإخوان من السجن يوم 30 يناير (بأي طريقة كانت) هو شرف لهم وحق لهم إذ إنهم لم يكونوا محبوسين في قضايا جنائية مخلة أو حتى سياسية حكم فيها القضاء بالحبس، بل كانوا مختطفين من أجل تعطيل الثورة فوجب عليهم أن يخرجوا ليدعموها، بل أرى أن من واجب قيادات الإخوان أن يتقدموا بدعاوى جنائية ضد مبارك وقيادات الداخلية تلك عن هذا الخطف والحبس خارج إطار القانون.
وقال: "أما ما يقال مرة بعد مرة عن مشاركة حماس في أحداث الثورة- على نحو ما روى صحفي الوطن وصاحبه الصعيدي- فرغم أن أحدًا من حماس لم يدعِ شرف المشاركة في الثورة المصرية لكني أرى في تلك الرواية التي اخترعها عمر سليمان (ورددها من بعده كارهو الثورة) إهانة وتشويهًا وإساءة بالغة للثورة المصرية يجب ألا يقبل بها أو يسكت عنها الثوار الحقيقيون.
وأضاف: "أخيرًا يتكرر في فيلم عمر سليمان وشركاه حديث عن الاتصالات التليفونية بين قيادات الإخوان وقيادات فلسطينية (وكأن الاتصال بالفلسطينيين وليس بالصهاينة جريمة تستوجب المحاكمة) ومن ثم أجد من واجبي أن أعترف أنني كنت دائم الاتصال التليفوني واللقاء المباشر بقيادات فلسطينية من حماس وغيرها، فكم سعيت لشرف لقائهم (في وجود النظام السابق) ولم اكتف بمحاولات متكررة لزيارة غزة أفشلها النظام السابق بل شاركت في أسطول الحرية الذي اتجه بحرًا لغزة وتعرض لهجوم الكيان الصهيوني عليه بالرصاص الحي مما عرض حياتي للخطر أثناء تلك المحاولة ولكن هذا لم يمنعني من الإصرار على دخول غزة بعد ذلك ولقاء أهلها ومقابلة إسماعيل هنية ومحمود الزهار وأحمد بحر وغيرهم، وما زلت أعتبر ذلك محل فخري واعتزازي!!!. وهذه شهادة مني بذلك.
http://gate.ahram.org.eg/News/342961.aspx
أتحدث عن الفيلم الهابط الفاشل الذي كان السيد عمر سليمان ورجاله يعدونه منذ فاجأتهم الثورة يوم 25 يناير 2011 بهدف تصوير الثورة (في حال نجاح النظام في وأدها) على أنها مؤامرة إخوانية شاركت فيها عناصر من حماس وحزب الله ولم تكن ثورة حقيقية شعبية مصرية!!!.
وأضاف في تدوينة على صفحته الشخصية بموقع "فيس بوك": "لا يزال بعض الواهمين يراوده الأمل في أن يكمل إنتاج هذا الفيلم المزيف لحقائق التاريخ ويسعى لترويجه بين الناس وكأن الملايين الذين شاركوا في الثورة قد فقدوا ذاكرتهم ولربما من كثرة ترديد هذه الأكاذيب سيكذبون أعينهم ويصدقون تلك الرواية التي ألفها عمر سليمان عن الثورة حين تحدث لقناة "إم بي سي" الأمريكية يوم 2 فبراير 2011 وترجمتها عنه صحف وقنوات النظام السابق (الحكومي منها والخاص) التي تحدثت- في ذلك الوقت- عن امتلاء ميدان التحرير بالأجانب الفلسطينيين والأفغان، وكذلك عن توزيع الأموال ووجبات الكنتاكي على المتظاهرين!!!".
وتابع قائلاً:"هذه الروايات الهابطة لم يستح أصحابها ولم يتواروا خجلاً بعد نجاح الثورة، فقد ظل رجال عمر سليمان يعيدون نسج تلك الروايات كلما سنحت لهم الفرصة. ظل مصطفى بكري وأحمد شفيق ومحمود وجدي وتوفيق عكاشة ومرتضى منصور وعادل حمودة يحدثوننا بين الحين والآخر عن دور حماس وحزب الله في الثورة وفتح السجون وعن دور الإخوان في ق تل الثوار- وليس في حمايتهم- يوم موقعة الجمل!!!".
وقال:"لا أعرف على أي شيء يراهن هؤلاء الواهمون في نجاح محاولاتهم تلك لتزييف التاريخ خاصة أن الملايين الذين عاشوا أحداث الثورة بأرواحهم ودمائهم وجراحاتهم لا زالوا أحياء بيننا".
وأضاف: "عادت جريدة الوطن وأخواتها يعيدون نشر تلك الخزعبلات التي يرويها الأفاقون عن فتح سجن وادي النطرون على يد عصام سلطان ومحمود الخضيري وأحمد فهمي والفرقة 95 بقيادة صفوت حجازي يوم السبت 29 يناير فجرًا!!!. ولا يتحدث هؤلاء عن الخطة 100 لفتح السجون التي أعدها النظام السابق لمواجهة حالة اندلاع الثورة ولا يحدثوننا عن مق تل اللواء البطران الذي سعى لإفشال تلك الخطة.
وقال: "أتمنى على السيد مجدي الجلاد وشركاه أن يراجعوا خبرات غلمان حمزة البسيوني وصلاح نصر أو حتى صبيان حبيب العادلي وحسن عبد الرحمن ليتعلموا حبكة أفلام المؤامرات السياسية (دون أخطاء مكشوفة)، إذ لفت انتباه الكثيرين أن صحفي الوطن وهو يتعجل فبركة سيناريو الفيلم مع صاحبه المزعوم صاحب سيارة السكر المزعومة (التي تعطلت صدفة أمام سجن وادي النطرون فجر السبت 29 يناير 2011) لم يكلف نفسه النظر في أرشيف الصحف ليتبين له أن صباح السبت 29 يناير كانت قيادات الإخوان لا تزال في مديرية أمن أكتوبر وأنهم لم يكونوا قد وصلوا إلى وادي النطرون بعد؛ حيث إنهم وصلوا وادي النطرون غروب يوم السبت وغادروه ظهر يوم الأحد 30 يناير بينما رواية السائق المزعوم (بكل أكاذيبها) أمام سجن وادي النطرون كانت مساء الجمعة وانتهت صباح السبت!!!.
وقد كان ميسورًا لصحفي الوطن أن يطلب من أي طفل صغير أن يبحث له على جوجل في أرشيف يوميات الثورة ليصحح تلك التواريخ ولكن يبدو أن الصحفي وصاحبه المزعوم لم يكن لديهم رفاهية مراجعة جوجل فوقعا في الشرك أو قل (الكدب مالهوش رجلين).
وأوضح: رغم أني لم أشرف بوجودي وسط قيادات الإخوان المحبوسين بوادي النطرون وقت الثورة إذ لم أكن موجودًا في بيتي الذي داهمته الكتائب الأمنية يوم الخميس 27 يناير2011 لخطفي واعتقالي ضمن من خطفتهم في تلك الليلة، إلا أنني أؤكد أن خروج قيادات الإخوان من السجن يوم 30 يناير (بأي طريقة كانت) هو شرف لهم وحق لهم إذ إنهم لم يكونوا محبوسين في قضايا جنائية مخلة أو حتى سياسية حكم فيها القضاء بالحبس، بل كانوا مختطفين من أجل تعطيل الثورة فوجب عليهم أن يخرجوا ليدعموها، بل أرى أن من واجب قيادات الإخوان أن يتقدموا بدعاوى جنائية ضد مبارك وقيادات الداخلية تلك عن هذا الخطف والحبس خارج إطار القانون.
وقال: "أما ما يقال مرة بعد مرة عن مشاركة حماس في أحداث الثورة- على نحو ما روى صحفي الوطن وصاحبه الصعيدي- فرغم أن أحدًا من حماس لم يدعِ شرف المشاركة في الثورة المصرية لكني أرى في تلك الرواية التي اخترعها عمر سليمان (ورددها من بعده كارهو الثورة) إهانة وتشويهًا وإساءة بالغة للثورة المصرية يجب ألا يقبل بها أو يسكت عنها الثوار الحقيقيون.
وأضاف: "أخيرًا يتكرر في فيلم عمر سليمان وشركاه حديث عن الاتصالات التليفونية بين قيادات الإخوان وقيادات فلسطينية (وكأن الاتصال بالفلسطينيين وليس بالصهاينة جريمة تستوجب المحاكمة) ومن ثم أجد من واجبي أن أعترف أنني كنت دائم الاتصال التليفوني واللقاء المباشر بقيادات فلسطينية من حماس وغيرها، فكم سعيت لشرف لقائهم (في وجود النظام السابق) ولم اكتف بمحاولات متكررة لزيارة غزة أفشلها النظام السابق بل شاركت في أسطول الحرية الذي اتجه بحرًا لغزة وتعرض لهجوم الكيان الصهيوني عليه بالرصاص الحي مما عرض حياتي للخطر أثناء تلك المحاولة ولكن هذا لم يمنعني من الإصرار على دخول غزة بعد ذلك ولقاء أهلها ومقابلة إسماعيل هنية ومحمود الزهار وأحمد بحر وغيرهم، وما زلت أعتبر ذلك محل فخري واعتزازي!!!. وهذه شهادة مني بذلك.
http://gate.ahram.org.eg/News/342961.aspx