ان الناظر فى السياسة الدولية بنظرة تمعن وتدبر وتمحص وتحليل ..ليجد أن المد الشيعى أخذ فى الازدياد المستمر خاصة بعد سقوط بغداد وثورات الربيع العربى ..ودور ايران السافر والمحورى كأداة رئيسية وفعالة فيها ..وفى النيل من أل البيت رضى الله عنهم اجمعين ..ومن اهل السنة والجماعة..خاصة فى غيبة وهبوط دور علماء أهل السنة والجماعة فى البلاد العربية..مما أدى الى المد الرهيب للفكر الشيعى والمستمر فى البلاد العربية وأهمها مصر قلب العروبة والاسلام النابض..وهى لا تألو جهدا فى تحقيق وغرس ذالك....
من هنا وبعد نجاح الثورات العربية واستقرار الأمور ..ونظرا للازدياد المستمر فى المد الشيعى وتجنيد الالوف من شباب الأمة العربية لاعتناق هذا الفكر المنحرف ..كان ولا بد بل ومن الواجب والفرض أن تستيقظ جميع المجامع الفقهية واللغوية المتخصصة فى الامة العربية خاصة الازهر الشريف ..ليشمروا ويعيدوا الحق والصواب الى مكانه الصحيح .فيدافعوا عن أهل السنة والجماعة .وعن فقه أئمة أهل السنة والجماعة -اصحاب المذاهب الفقهية الاربعة المجمع عليهم من الامة وعبر عصورها-وهو الفقه والتراث الأصيل والصحيح وكما نقل عن النبى صلى الله عليه وسلم .فكان ولابد من يقظة الامة للدفاع عن السنة النبوية الشريفة.وعن صحابة النبى صلى الله عليه وسلم..وقطعا لا تستطيع الأمة بمفردها القيام بذالك دون الازهر الشريف...

فالازهر الشريف هو الوحيد المؤهل علميا وتخصصيا لرئاسة الامة الاسلامية والعربية للدفاع عن ذالك .والتصدى لكل محاولات المد الشيعى والخوارجى بجميع طوائفهم.فيفند مبادئهم ومعتقداتهم بندا.. بندا.. وفكرا. فكرا..ومن ثم تصحيح الافكار المغلوطة والمسمومة والمشوبة بالانحراف والتى أعجب بها فى ثوبها الماكر والمضل والخادع الكثير من شباب وبعض أبناء الأمة --وللأسف الشديد--خاصة منها ما يتعلق بنظرية الحكم ..وحب أل البيت ..وعلاقة الامة الاسلامية بغيرها من الامم الاخرى ...

من هنا يا أحباب كانت انتفاضة الازهر الشريف وجميع المجامع الاسلامية خاصة فى الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية.لتجميع علماء الأمة وايقاظهم من نعاسهم .لتصحيح الأفكار المغلوطة والمسمومة والمغلوطة بالأفكار السامية المنحرفة ..وبأفكار الديانات الاخرى والتى ما انزل الله بها من سلطان...
ومن هنا كانت الأهداف من جميع زيارات فضيلة الامام الأكبر.. والوفد المرافق له الى جميع البلاد العربية والاسلامية ..ولم تكن أبدا وكما يروج البعض الغرض منها سياسى وارتباطها بحزب ما هنا وهناك..وسواء تكررت الزيارة أم لم تتكرر كما هو الحال لزيارة الشقيقة دولة الامارات او غيرها ..

وأخيرا أنصح جميع الزملاء على جميع مواقع بوابة الثانوية العامة ومنها منتدى معلمى الأزهر..بقراءة الاخبار بالرؤية الصحيحة وفقا للغرض منها ..دون القراءة بالرؤية السياسية الحزبية الصغيرة والضيقة..وأن فلا مع أو ضد فلان أو علان..فالموضوع أعمق وأخطر من العمل بالسياسة ..ومن أى دولة لأنه يتعلق بأمور العقيدة والدين والفقه الاسلامى...

وانى أردت من ذالك :بيان وجه الغرض والحق من زيارة الامام الأكبر الى دول الخليج.. أو الى الدول العربية أو الاسلامية..

لوجه الله تعالى وفقط..وسدا لزريعة التأويل والفساد والتى قد يتناولها البعض من وجهة نظر سياسية حزبية بغيضة لا أساس لها الا فى مخيلة وفهم صاحبها ..والله تعالى أعلى وأعلم..وشكرا.

بارك الله فيك ...تحليل رائع ومميز

جميل جدا و تحليل راقي
قد يكون الاقرب الى الصواب
لكن المشكلة في المد الشيعي أنه يتعامل بحيطة و ذكاء مع الاخرين ، بل و قد يتلاعب و جيند أي شئ لتحقيق المراد...فأظن الزيارة قد تساعد لكنها لن تكون هي نهاية المطاف للايقاف.
تحياتي//

جزاك الله خيراً

ما لفت نظرى فى الموضوع

الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية
!!!

، الأخ الدكتور : يجب على فضيلة شيخ الأزهر أولا أن يفض العلاقة بين التصوف والتشيع ، حيث أن التصوف قنطرة التشيع ،ولننظر إلى تاريخ الدولة الصفوية فحالتها تمثل العلاقة بين التصوف والتشيع، فقد تحولت الطريقة الصوفية السنية "الشافعية" عند صفي الدين الأردبيلي وابنه صدر الدين بالتدريج إلى تشيع خفيف ثم إلى تشيع غال. وقد كان التصوف-مع الأسف- أكثر من مرة مدخلاً للتشيع، وقد كتب عن ذلك الكاتب الشيعي الدكتور كامل مصطفى الشيبي كتابه "الفكر الشيعي والنزعات الصوفية" و"الصلة بين التصوف والتشيع".
وقد أشار إلى ذلك المستشرق براون (Brown) عندما قال: إن التشيع والتصوف كان من الأسلحة التي حارب بها الفرس العرب
ويتم ذلك بأمور
أولا:ينفض يده من خرافات الصوفية من الاستغاثة بالموتى والتوسل بهم والطواف حول قبورهم ، ويتبرأ من الأضرحة الشيعية الموجودة بمصر مثل ضريح السيد البدوي بطنطا والمرسي بالإسكندرية والدسوقي بكفر الشيخ والقناوي بقنا، وغيرهم الكثير ، لكن أن يشارك في موالدهم ، ويحتفي بهم ويؤمن بهم ، فهذه من المفارقات .
هذه واحدة : الثانية : دول الخليج في علاقة عشق مع الدولة الصفوية ، فمن ينتقد الروافض ينهى عقده على الفور ، وأكبر تعامل اقتصادي لدول الخليج مع ايران ، وأكبر عمالة عندهم هي العمالة الإيرانية ، وأكبر تجنيس للإيرانيين دون العرب ، ولعن الصحابة يتم علني في حسينيات الشيعة في أبو ظبي ودبي التي سيزورها شيخ الأزهر ، بل هناك للفرس المجوس العابدين للنار معبد للنار .
ثالثاً: كيف سينكر عليهم المد الشيعي وهناك بعض دول الحليج تدعم بقوة نظام بشار ، منعاً لنجاح ثورتهم ، والامارات تمول الحملة الفرنسية على مالي .
هذا من ناحية الرد الديني باختصار ، أما الرد السياسي سأتركه في مقال الأستاذ فهمي هويدي أسفل :


http://shorouknews.com/columns/view.aspx?cdate=11052013&id=4237d60f-94bb-44b8-bcf1-4ae44cb21034

عزيزى الفاضل الكرداوى :أكن لك أولا كل الاحترام والتقدير ..
ولقد قرأت كل ما رددت به واستفدت منه كثيرا..وردك صحيح فى بعض سطوره.... ويحتاج الى الرجوع الى كتب التراث فى البعض الاخر للتفرقة بين الصوفية الحقة ..والصوفية المقلدة والمشبوهة بشبهات الاخرين من الفرق المنحرفة والمضللة ..والتى أدت الى تقاليد وأعراف ما أنزل الله بها من سلطان وأنت محق فى ذالك... ولا بد من تصحيحها لتتفق مع أداب وتعاليم ديننا الحنيف...
أما ما ذكرته عن السيد البدوى وغيره رحمهم الله جميعا فأحيلك الى الكتب المتخصصة فى نشاتهم وسيرتهم وكيف أنهم برءاء مما يفعله جهلاء القوم اليوم من تقاليد وعادات ما أنزل الله بها من سلطان..وهى موجودة فى جميع دور المعارف المصرية التابعة للهيأة العامة للكتاب...فهم ليس لهم صلة اطلاقا من قريب أو بعيد بالشيعة ولا التشيع ومحاولة البعض نسبيهم اليهم اتهام باطل وفاضح لا أساس له من الصحة ..وما كتبه البعض عنهم انما هو خلط فى كتاباته بين الفكر المجوسى واليهوديى والمسيحى والفكر المنحرف للملل والنحل التى لا تمت بصلة الى الاسلام من قريب او بعيد.. وبين السيرة العطرة لهؤلاء والتى قراتها انا شخصيا بدقة وتمعن فهم كانوا دعاة صالحين علماء اتخذوا من بيوتهم مكانا لتحفيظ كتاب الله ونشر سنة الحبيب صلى الله عليه وسلم....
أما ما يحصل اليوم فنعم خرافات ومزايدات لا تمت بصلة لسيرة هؤلاء.....فسيرتهم مملوءة بالعلم والكفاح والدفاع عن الاسلام .....وهو حاصل من نقص المعلومات عن سيرتهم وحياتهم ....فالامر يحتاج الى علماء متخصصين لتصحيح سيرة هؤلاء والتى قد أصابها الشطط والانحراف ..ومعرفة قدر وقيمة هؤلاء الفقهية والعلمية والفكرية والأدبية .....وعندئذ ستتغير كثير من الأفكار المغلوطة والمدسوسة والمشبوهة والتى يحاول الدخلاء لصقها بشخص هؤلاء وسيرتهم....وعادات بعض القوم المعاصرين وما يفعلونه اليوم..

أما عن مقال الأستاذ الهويدى :ففيه احترافية فكرية عالية عند الوقوف والتمعن والتدبر فيها تستنتج مراد وقصد هذا المفكر الكبير ..وأحسبه حسن النية ..فمقاله فيه اطناب واجمال كثير ..وعلينا ان نحسن الظن بسطوره ..وفى النهاية هو مقال بشرى يعتريه الصواب وقصد النية والقصورفيه..وليس لنا الكشف عن النية التى علمها عند الله تعالى لا عند تكهنات البشر ...

وما أحزننى هو ما وصل اليه فكر المصريين بعد الثورة من سوء المداخلات على مقال هذا الرجل فالكل يفسرها من وجهة نظر سياسية وحزبية ..وليست مجرد رؤية وتحليل ..وان كان البعض محقا فى ذالك ..لكن البعض الاخر أصابه الشطط والانحراف فى ذالك.....والجميع وللأسف قد خرج عن أداب الحوار والمناقشة فى الاسلام .....

وأخيرا لى رجاء من الجميع أنه عند التحاور والمناقشة فأرجوا من الجميع الخروج فى حواره عن وصف البعض بأنه تابع لفصيل كذا.. أو جماعة كذا... فكلنا مسلمون وطنيون ننتمى جميعا الى الاسلام الحنيف والى سنة النبى صلى الله عليه وسلم..والى فقه اهل السنة والجماعة وهو الفقه الصحيح والى يوم الدين ...والى مصر العروبة والاسلام...
وأشكرك أستاذنا الكرداوى: على خلقك الكريم وعلمك وتخصصك الواسع الغزير.. ولا تحرمنا دائما من محاوراتك النقية الهادفة البعيدة عن التعصب والتشدد....وأشكر جميع الزملاء أصحاب المرور الكريم ومداخلاتهم النافعة الثرية ..

الأخ الدكتور : يجب على فضيلة شيخ الأزهر أولا أن يفض العلاقة بين التصوف والتشيع ، حيث أن التصوف قنطرة التشيع ،ولننظر إلى تاريخ الدولة الصفوية فحالتها تمثل العلاقة بين التصوف والتشيع، فقد تحولت الطريقة الصوفية السنية "الشافعية" عند صفي الدين الأردبيلي وابنه صدر الدين بالتدريج إلى تشيع خفيف ثم إلى تشيع غال. وقد كان التصوف-مع الأسف- أكثر من مرة مدخلاً للتشيع، وقد كتب عن ذلك الكاتب الشيعي الدكتور كامل مصطفى الشيبي كتابه "الفكر الشيعي والنزعات الصوفية" و"الصلة بين التصوف والتشيع".
وقد أشار إلى ذلك المستشرق براون (Brown) عندما قال: إن التشيع والتصوف كان من الأسلحة التي حارب بها الفرس العرب
ويتم ذلك بأمور
أولا:ينفض يده من خرافات الصوفية من الاستغاثة بالموتى والتوسل بهم والطواف حول قبورهم ، ويتبرأ من الأضرحة الشيعية الموجودة بمصر مثل ضريح السيد البدوي بطنطا والمرسي بالإسكندرية والدسوقي بكفر الشيخ والقناوي بقنا، وغيرهم الكثير ، لكن أن يشارك في موالدهم ، ويحتفي بهم ويؤمن بهم ، فهذه من المفارقات .
هذه واحدة : الثانية : دول الخليج في علاقة عشق مع الدولة الصفوية ، فمن ينتقد الروافض ينهى عقده على الفور ، وأكبر تعامل اقتصادي لدول الخليج مع ايران ، وأكبر عمالة عندهم هي العمالة الإيرانية ، وأكبر تجنيس للإيرانيين دون العرب ، ولعن الصحابة يتم علني في حسينيات الشيعة في أبو ظبي ودبي التي سيزورها شيخ الأزهر ، بل هناك للفرس المجوس العابدين للنار معبد للنار .
ثالثاً: كيف سينكر عليهم المد الشيعي وهناك بعض دول الحليج تدعم بقوة نظام بشار ، منعاً لنجاح ثورتهم ، والامارات تمول الحملة الفرنسية على مالي .
هذا من ناحية الرد الديني باختصار ، أما الرد السياسي سأتركه في مقال الأستاذ فهمي هويدي أسفل :

زعيم الشيعى «المُبعد» من الكويت ياسر الحبيب: الشيعة المصريون سيتحولون إلى أكثرية قريباً.. وسننشر الحسينيات بالقوة

http://www.elwatannews.com/news/details/181263