المصري أشرف
13-05-2013, 07:27 PM
المتحدث العسكري: الربط بين تصريحات السيسي وعصام سلطان «محاولة لتحقيق مكاسب»
وصف المتحدث العسكرى، العقيد أركان حرب أحمد محمد على، ما نشر من تصريحات لوزير الدفاع الفريق عبد الفتاح السيسي على هامش تفتيش حرب الفرقة التاسعة، وربطه بتصريحات عصام سلطان، نائب رئيس حزب الوسط، التى نشرتها إحدى الصحف الخاصة، عن تفاصيل لقاء جميع قيادات من الجيش والحزب، بأنه «محاولة لتحقيق مكاسب لا تتسق مع عقيدة ومنهج القوات المسلحة».
وأوضح المتحدث العسكري عبر صفحته الرسمية على «فيس بوك»، الاثنين، أن « اللقاء المشار إليه جاء فى إطار سلسلة من اللقاءات والإتصالات التى عقدتها القوات المسلحة مع كافة القوى السياسية فى مصر دون إستثناء عقب بيان القوات المسلحة الصادر بتاريخ 8/12/2012، والذى أكدت المؤسسة العسكرية من خلاله على أن " منهج الحوار هو الأسلوب الأمثل والوحيد للوصول إلى توافق يحقق مصالح الوطن والمواطنين، وأن عكس ذلك يدخلنا فى نفق مظلم نتائجه كارثية، وهو أمر لن تسمح القوات المسلحة به ".
وأضاف أن مبادرة القوات المسلحة جاءت لعقد تلك اللقاءات والإتصالات - والتى تتطلبت المسئولية السياسية ضرورة عدم الإعلان عنها - إنطلاقاً من مسئوليتها الوطنية فى المحافظة على الأمن القومى المصرى دون التدخل فى الشأن السياسى وتركزت أهدافها على محاولة إيجاد صيغة من التوافق بين القوى السياسية المختلفة فى مصر إيماناً من المؤسسة بأهمية دعم الحوار الوطنى والمسار الديمقراطى الجاد والمخلص حول القضايا والنقاط المختلف عليها، وصولاً للتوافق الذى يجمع كافة أطياف الوطن.
اقرأ أيضًا
«السيسي» يرفض «نزول الجيش»: «محدش هيشيل حد».. والانتخابات أفضل من تدمير البلد
«السيسي»: «العسكري» توقع الانتقادات التي تعرض لها في المرحلة الانتقالية
«السيسي»: شرف لي أن أتذلل للشعب.. وأعتذر للجيش عن أي إساءة تعرض لها
وتابع: «قيام البعض بإستغلال مضمون ما جاء بتصريحات السيد القائد العام للقوات المسلحة على هامش تفتيش حرب الفرقة التاسعة المدرعة وربطها بالتصريحات المشار إليها بالجريدة الخاصة والصادرة عن شخصية لم تكن حاضرة لتلك اللقاءات ، يعد محاولة لتحقيق مكاسب لا تتسق مع عقيدة ومنهج القوات المسلحة التى تنحاز دائمًا إلى شعب مصر العظيم، وتحرص على وحدة صفه ، وهى جزء أصيل من نسيجه الوطنى وترابه المقدس وإنطلاقاً من مبادئ عملها الوطنية الراسخة فهى تدرك جيداً حجم المسئوليات الملقاه على عاتقها ، كونها ملك للشعب المصرى وولائها الوحيد له ، وأن ما سلكته خلال أحداث ثورة 25 يناير التى إنحازت فيها إلى مصالح الشعب يؤكد هذا النهج ».
وأشار إلى أن «القوات المسلحة تؤكد أنها عبر تاريخها الطويل تعمل وفقاً لحسابات وتقديرات إستراتيجية دقيقة مبنية على عقيدتها القتالية الراسخة لحماية مقدرات الوطن وتطلعات الشعب المصرى العظيم ».
كانت إحدى الصحف الخاصة قد نشرت تصريحات على لسان عصام سلطان، نائب رئيس حزب الوسط، مُفادها أن لقاء قد تم بين قيادات بالقوات المسلحة، والمهندس أبوالعلا ماضى رئيس حزب الوسط والدكتور محمد محسوب وزير الدولة للشئون القانونية الأسبق، بناء على توجيه من الفريق أول عبد الفتاح السيسى القائد العام للقوات المسلحة، وتطرق اللقاء إلى تأكيدات قيادات الجيش على " أن المؤسسة العسكرية تعلمت من الدرس خلال المرحلة الإنتقالية ، ولن يخوضوا معارك بالنيابة عن رموز سياسية تعدت على الجيش بألفاظ نابية ، وأنها لن تنقلب على الشرعية ولن تنزل الشارع مرة أخرى ".
http://www.almasryalyoum.com/node/1740891
هي دي سياسة جيش مصر العظيم وعدم رغبته في خوض تجربة النزول للشارع مرة أخري ... لكن يجي واحد زي عصام سلطان ويصور لنا الموضوع علي هواه .. ده أحسن رد عليه ..
وصف المتحدث العسكرى، العقيد أركان حرب أحمد محمد على، ما نشر من تصريحات لوزير الدفاع الفريق عبد الفتاح السيسي على هامش تفتيش حرب الفرقة التاسعة، وربطه بتصريحات عصام سلطان، نائب رئيس حزب الوسط، التى نشرتها إحدى الصحف الخاصة، عن تفاصيل لقاء جميع قيادات من الجيش والحزب، بأنه «محاولة لتحقيق مكاسب لا تتسق مع عقيدة ومنهج القوات المسلحة».
وأوضح المتحدث العسكري عبر صفحته الرسمية على «فيس بوك»، الاثنين، أن « اللقاء المشار إليه جاء فى إطار سلسلة من اللقاءات والإتصالات التى عقدتها القوات المسلحة مع كافة القوى السياسية فى مصر دون إستثناء عقب بيان القوات المسلحة الصادر بتاريخ 8/12/2012، والذى أكدت المؤسسة العسكرية من خلاله على أن " منهج الحوار هو الأسلوب الأمثل والوحيد للوصول إلى توافق يحقق مصالح الوطن والمواطنين، وأن عكس ذلك يدخلنا فى نفق مظلم نتائجه كارثية، وهو أمر لن تسمح القوات المسلحة به ".
وأضاف أن مبادرة القوات المسلحة جاءت لعقد تلك اللقاءات والإتصالات - والتى تتطلبت المسئولية السياسية ضرورة عدم الإعلان عنها - إنطلاقاً من مسئوليتها الوطنية فى المحافظة على الأمن القومى المصرى دون التدخل فى الشأن السياسى وتركزت أهدافها على محاولة إيجاد صيغة من التوافق بين القوى السياسية المختلفة فى مصر إيماناً من المؤسسة بأهمية دعم الحوار الوطنى والمسار الديمقراطى الجاد والمخلص حول القضايا والنقاط المختلف عليها، وصولاً للتوافق الذى يجمع كافة أطياف الوطن.
اقرأ أيضًا
«السيسي» يرفض «نزول الجيش»: «محدش هيشيل حد».. والانتخابات أفضل من تدمير البلد
«السيسي»: «العسكري» توقع الانتقادات التي تعرض لها في المرحلة الانتقالية
«السيسي»: شرف لي أن أتذلل للشعب.. وأعتذر للجيش عن أي إساءة تعرض لها
وتابع: «قيام البعض بإستغلال مضمون ما جاء بتصريحات السيد القائد العام للقوات المسلحة على هامش تفتيش حرب الفرقة التاسعة المدرعة وربطها بالتصريحات المشار إليها بالجريدة الخاصة والصادرة عن شخصية لم تكن حاضرة لتلك اللقاءات ، يعد محاولة لتحقيق مكاسب لا تتسق مع عقيدة ومنهج القوات المسلحة التى تنحاز دائمًا إلى شعب مصر العظيم، وتحرص على وحدة صفه ، وهى جزء أصيل من نسيجه الوطنى وترابه المقدس وإنطلاقاً من مبادئ عملها الوطنية الراسخة فهى تدرك جيداً حجم المسئوليات الملقاه على عاتقها ، كونها ملك للشعب المصرى وولائها الوحيد له ، وأن ما سلكته خلال أحداث ثورة 25 يناير التى إنحازت فيها إلى مصالح الشعب يؤكد هذا النهج ».
وأشار إلى أن «القوات المسلحة تؤكد أنها عبر تاريخها الطويل تعمل وفقاً لحسابات وتقديرات إستراتيجية دقيقة مبنية على عقيدتها القتالية الراسخة لحماية مقدرات الوطن وتطلعات الشعب المصرى العظيم ».
كانت إحدى الصحف الخاصة قد نشرت تصريحات على لسان عصام سلطان، نائب رئيس حزب الوسط، مُفادها أن لقاء قد تم بين قيادات بالقوات المسلحة، والمهندس أبوالعلا ماضى رئيس حزب الوسط والدكتور محمد محسوب وزير الدولة للشئون القانونية الأسبق، بناء على توجيه من الفريق أول عبد الفتاح السيسى القائد العام للقوات المسلحة، وتطرق اللقاء إلى تأكيدات قيادات الجيش على " أن المؤسسة العسكرية تعلمت من الدرس خلال المرحلة الإنتقالية ، ولن يخوضوا معارك بالنيابة عن رموز سياسية تعدت على الجيش بألفاظ نابية ، وأنها لن تنقلب على الشرعية ولن تنزل الشارع مرة أخرى ".
http://www.almasryalyoum.com/node/1740891
هي دي سياسة جيش مصر العظيم وعدم رغبته في خوض تجربة النزول للشارع مرة أخري ... لكن يجي واحد زي عصام سلطان ويصور لنا الموضوع علي هواه .. ده أحسن رد عليه ..