مازالت اعمال بلطجة رئيس تفتيش ميت سلسيل علاء سنجاب تتصاعد وتذداد يوما بعد يوم نظرا لانعدام المحاسبة من قريبه وكيل الوزارة جمعة عبد البديع الذى اطلقه فى تفتيش ميت سلسيل لتحصيل الاتاوات دون محاسبة او رادع فلقد استغله جمعه عبد البديع لتلميع نفسه امام الامام الاكبر استغله فى جمع مايقرب من ثلاثة الاف جنيه من تفتيش ميت سلسيل لعمل مسيرة تايد لشيخ الازهر بالقاهرة والله لو يعلم شيخ الازهر هذا لاعادهم من ميت غمر الى بلادهم بل الى بيوتهم مفصولين من وظائفهم لانه لايرضى بالظلم الذى تعرض له المدرسون والاداريون والعمال المساكين الذين اقتطعوا من اقواتهم واقوات اولادهم لكى يعطوا لرئيس التفتيش لكى يلمع جمعه عبد البديع والمصيبة ان المبالغ التى توفرت من الرحلة لم يتم توزيعها على المعاهد وانما اختفت فى جيب رئيس التفتيش الذى لايستحى ولايتورع فى اكل السحت والحرام رغم انه للاسف يرتقى المنبر ويخطب فى الناس بما لايفعله والله انا لمحزونون لحال الازهر فى تفتيش ميت سلسيل ولقد ثار جدل شديد بيننا فى معهد فتيات الكفر الجديد ولكن لم نستطع مقاومة شيخ المعهد الذى يحرص على ارضاء رئيس التفتيش حتى لايكون حجر عثرة امامنا وامام المعهد ناهيك عما تقاضاه من نقل عامل من معهد فتيات الجوابر الى معهد بنين ميت سلسيل ويقسم بالله هذا العامل انه دفع مايذيد عن الف جنيه لهذا الرجل منعدم الضمير وايضا متقاضاه نظير تصعيد موج اخصائى اجتماعى رغم ان التفتيش به زيادة من الموجهين وكان ذلك فى نظير مبالغ مالية وقطع قماش لتفصيلها جلابيب ويقسم الرجل وهو الحالف انه اخذمنه اجرة الترزى لكى يفصل له الجلابيب لقد فاحت رائحة هذا الرجل ولم يقترب منه احد بحجة انه قريب وكيل الوزارة فالى متى سنظل تحت جحافل الاستبداد والبلطجة الذى يفضها علينا هذا الرجل منعدم الضمير