Khaled Soliman
15-05-2013, 06:51 PM
الإنقاذ: نزول الجيش لا يضمن نزاهة الانتخابات
كتبت ـ سعيدة عامر (http://almesryoon.com/search.php?q=%D9%83%D8%AA%D8%A8%D8%AA%20%D9%80%20% D8%B3%D8%B9%D9%8A%D8%AF%D8%A9%20%D8%B9%D8%A7%D9%85 %D8%B1)
15
مايو
2013
09:33 AM
http://almesryoon.com/thumbnail.php?file=_______________924442444.jpg&size=article_medium
لا تزال الانقسامات تهيمن على "جبهة الإنقاذ الوطني" المعارضة، حول المشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة، ففي حين رأى البعض أهمية خوضها لمواجهة النظام من خلال صناديق الاقتراع، أكد آخرون ضرورة المقاطعة قائبين إن تأمين القوات المسلحة للعملية الانتخابية لن يضمن نزاهتها. فيما ينتظر أن يتم اتخاذ القرار النهائي وفقًا لتوافق قيادات الجبهة حول المشاركة أو عدمها. وقال الدكتور محمود العلايلي، المتحدث باسم لجنة الانتخابات بـ"الجبهة" إن اللجنة التي شكلتها الجبهة مؤخرًا لبحث المشاركة فى انتخابات مجلس النواب المقبلة، تواصل مناقشتها بهدف الخروج برؤية صحيحة، موضحًا أن الجبهة لن تشارك في الانتخابات دون تحقيق ضماناتها لنزاهة الانتخابات. وأشار إلى أن "تأمين القوات المسلحة للانتخابات لا يغير من الأمر شيئًا فالجبهة طالبت بعدة ضمانات لم تتحقق ولذلك أعلنت مقاطعة الانتخابات"، معتبرًا أن "تأمين الانتخابات ليس بالضرورة دلالة على نزاهتها". وقال السفير محمد العرابى، نائب رئيس حزب المؤتمر، وعضو جبهة الإنقاذ، إن هناك انقسامًا داخل الجبهة حول المشاركة في الانتخابات، لافتًا إلى أن القرار سيصدر وفقًا لتوافق بين قيادات الجبهة ككل ووفقًا للظروف التي قد تتغير. وأضاف، أن تأكيدات الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي بأن القوات المسلحة ستشرف على الانتخابات أمر مطمئن ورسالة إيجابية وهى أحد ضمانات نزاهة العملية الانتخابية، مشيرًا في الوقت ذاته، إلى أن الجبهة لن تسارع بخوض الانتخابات في غيبة عدد كبير من الضمانات التي طالبت بها ولم تتحقق، خاصة ما يتعلق بإقالة رئيس الوزراء الدكتور هشام قنديل وتغيير النائب العام وتعديل قانون الانتخابات. وقالت أماني الخياط، المتحدث باسم جبهة الإنقاذ، وعضو الهيئة العليا بالحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، إن أي حديث عن الانتخابات سيؤدي إلى مزيد من الاستقطاب السياسي، مؤكدةً أنه لا مجال للحديث عن الانتخابات بأي حال من الأحوال في ظل وجود الشروط التي فرضها المجتمع الدولي على مصر قبل وجود رؤية وتوافق سياسي ومجتمعي حولها. وتابعت: "لا بد من التوافق المجتمعي والسياسي قبل وصول مصر للانتخابات"، مستنكرة ما وصفته بـ"إصرار القائمين على إدارة أمور البلاد بقطع أي سبيل للتوافق والسير في طريق العناد". وأكدت أن الجبهة لن تخوض الانتخابات بغير تحقيق ضمانات نزاهتها، مضيفةً "إذا أصرت جماعة الإخوان على عمل انتخابات "صورية" فسيكون البرلمان فاقدًا للشرعية كما كان برلمان 2010". وأشارت إلى أنه في ظل تشدد الرئيس وجماعته فإن الجبهة ستضغط بكل ما أوتيت من قوة لتنفيذ مطالبها أو سحب الثقة من الرئيس من خلال حملة "تمرد".
- See more at: http://almesryoon.com/permalink/133722.html#sthash.2iRYasiI.dpuf (http://almesryoon.com/permalink/133722.html#sthash.2iRYasiI.dpuf)
كتبت ـ سعيدة عامر (http://almesryoon.com/search.php?q=%D9%83%D8%AA%D8%A8%D8%AA%20%D9%80%20% D8%B3%D8%B9%D9%8A%D8%AF%D8%A9%20%D8%B9%D8%A7%D9%85 %D8%B1)
15
مايو
2013
09:33 AM
http://almesryoon.com/thumbnail.php?file=_______________924442444.jpg&size=article_medium
لا تزال الانقسامات تهيمن على "جبهة الإنقاذ الوطني" المعارضة، حول المشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة، ففي حين رأى البعض أهمية خوضها لمواجهة النظام من خلال صناديق الاقتراع، أكد آخرون ضرورة المقاطعة قائبين إن تأمين القوات المسلحة للعملية الانتخابية لن يضمن نزاهتها. فيما ينتظر أن يتم اتخاذ القرار النهائي وفقًا لتوافق قيادات الجبهة حول المشاركة أو عدمها. وقال الدكتور محمود العلايلي، المتحدث باسم لجنة الانتخابات بـ"الجبهة" إن اللجنة التي شكلتها الجبهة مؤخرًا لبحث المشاركة فى انتخابات مجلس النواب المقبلة، تواصل مناقشتها بهدف الخروج برؤية صحيحة، موضحًا أن الجبهة لن تشارك في الانتخابات دون تحقيق ضماناتها لنزاهة الانتخابات. وأشار إلى أن "تأمين القوات المسلحة للانتخابات لا يغير من الأمر شيئًا فالجبهة طالبت بعدة ضمانات لم تتحقق ولذلك أعلنت مقاطعة الانتخابات"، معتبرًا أن "تأمين الانتخابات ليس بالضرورة دلالة على نزاهتها". وقال السفير محمد العرابى، نائب رئيس حزب المؤتمر، وعضو جبهة الإنقاذ، إن هناك انقسامًا داخل الجبهة حول المشاركة في الانتخابات، لافتًا إلى أن القرار سيصدر وفقًا لتوافق بين قيادات الجبهة ككل ووفقًا للظروف التي قد تتغير. وأضاف، أن تأكيدات الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي بأن القوات المسلحة ستشرف على الانتخابات أمر مطمئن ورسالة إيجابية وهى أحد ضمانات نزاهة العملية الانتخابية، مشيرًا في الوقت ذاته، إلى أن الجبهة لن تسارع بخوض الانتخابات في غيبة عدد كبير من الضمانات التي طالبت بها ولم تتحقق، خاصة ما يتعلق بإقالة رئيس الوزراء الدكتور هشام قنديل وتغيير النائب العام وتعديل قانون الانتخابات. وقالت أماني الخياط، المتحدث باسم جبهة الإنقاذ، وعضو الهيئة العليا بالحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، إن أي حديث عن الانتخابات سيؤدي إلى مزيد من الاستقطاب السياسي، مؤكدةً أنه لا مجال للحديث عن الانتخابات بأي حال من الأحوال في ظل وجود الشروط التي فرضها المجتمع الدولي على مصر قبل وجود رؤية وتوافق سياسي ومجتمعي حولها. وتابعت: "لا بد من التوافق المجتمعي والسياسي قبل وصول مصر للانتخابات"، مستنكرة ما وصفته بـ"إصرار القائمين على إدارة أمور البلاد بقطع أي سبيل للتوافق والسير في طريق العناد". وأكدت أن الجبهة لن تخوض الانتخابات بغير تحقيق ضمانات نزاهتها، مضيفةً "إذا أصرت جماعة الإخوان على عمل انتخابات "صورية" فسيكون البرلمان فاقدًا للشرعية كما كان برلمان 2010". وأشارت إلى أنه في ظل تشدد الرئيس وجماعته فإن الجبهة ستضغط بكل ما أوتيت من قوة لتنفيذ مطالبها أو سحب الثقة من الرئيس من خلال حملة "تمرد".
- See more at: http://almesryoon.com/permalink/133722.html#sthash.2iRYasiI.dpuf (http://almesryoon.com/permalink/133722.html#sthash.2iRYasiI.dpuf)