abomokhtar
16-05-2013, 07:18 AM
لم يكن "الخميني" بدعًا في إصدار هذا "الجواز" الذي أراد به شحذ عزيمة المقاتلين مع أعدائه أيام الحرب الإيرانية- العراقية، في الثمانينات الميلادية، عندما أصدر"جواز سفر إلى الجنة" موقع منه، بل امتدت البدعة تاريخيًا في صورة مشابهة منذ "البابا لاون العاشر" الذي أصدر صكوك الغفران الشهيرة التي كان يمنحها من يشتريها ليحجز له مكانًا في الجنة وضحك الرجل على الجهلة والبسطاء وباعها لهم من أجل بناء الكنائس.
أما "صك الغفران" الحديث فهو "جواز سفر إلى الجنة" وجد مع مقاتل شيعي في صفوف النظام السوري ضد الجيش الحر موقع في مدينة "الرقة" السورية.
تصميم هذا الجواز قد يكون مقبولًا ومشجعًا لصاحبه لعمل الصالحات واجتناب الطالحات، لو كان هدفه التشجيع على ذلك، وفي غير هذا الموقف، وبضوابطه الشرعية طبعًا، لولا المسحة الشيعية التي ظهرت عليه مثل عبارات "حب علي نجاة من النار" أو" يسمح لحامل هذا الجواز دخول الجنة لأنه من شيعة علي" مع أن عبارة "جواز الدخول إلى الجنة" هي العنوان الرئيسي لكل جواز أيًا كان شكله أو مكان وجوده.
"الجواز" مثل تلك البطاقات التي يصنعها مثلًا بعض المصممين مثل "بطاقة شخصية إسلامية" أو "بطاقة نسب الرسول صلى الله عليه وسلم"، فهو يوضع على نسق أي "باسبور" فتجد فيه مثلا الاسم والبيانات والمرافقين والأماكن التي يسمح له بالدخول إليها والأماكن التي يمنع الدخول منها، وبعض الملاحظات والتنبيهات، وكذلك التأشيرات، والمحظورات، لكن في صورة ألفاظ أخرى تخدم الهدف الذي صمم من أجله كأن يكون الاسم مثلا "مسلم" الديانة "الإسلام" أماكن الدخول ( جميع أسماء الجنة مثل: الفردوس، النعيم ، الخلد، عدن، وهكذا) ..ثم أماكن عدم الدخول( جميع أسماء النار مثل الجحيم ، جهنم، الحطمة، لظى.. وهكذا)..
ظهور هذا الجواز نبهنا على خطأ الشيعة في الهدف المقصود، وإن كانوا قصدوا التشجيع للمقاتلين، وخطأهم أيضًا في الغاية التي يدفعون شبابهم للموت دونها وهي *** أهل السنة من المقاتلين في الجيش الحر والأهالي الأبرياء في ريف ومدن سورية، معتبرين أن هذا جهادًا في سبيل الله مصيره الجنة.
وأعطانا خطأ عقديًا كبيرًا أن من يثبت ولاءه وحبه لعلي رضي الله عنه هو وحده الذي يضمن الجنة حتى وإن لم يكن له ولاء لله عز وجل ورسوله الأكرم صلى الله عليه وسلم.
مع ملاحظة أننا- كأهل سنة وجماعة -مأمورون بحب علي- رضي الله عنه - حبنا لصحابة رسول الله -صلى الله عليه وسلم - أجمعين، من وحي النصوص التي تؤكد ذلك: "من كنت مولاه فعلي مولاه"، "سأعطي الراية غدًا لرجل يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله".. ولعل هذه هي المعادلة التي يخلط فيها الشيعة ويغالون فيها حبًا في علي ويخلط فيها الخوارج الذين يغالون فيها كرهًا لعلي، لتنطبق عليهم جميعًا المقولة المأثورة "سيحبك يا علي أقوام يدخلون بحبك الجنة ويبغضك أقوام يدخلون ببغضك النار".
إن المسلم الحق يعلم أن لا إله إلا الله "إن أيقن بها قلب المسلم بعد أن نطق بها لسانه ستكون بطاقة دخوله للجنة، فلا يحتاج معها إلا جواز سفر أو بطاقة دخول، وأن الإيمان الحقيقي "هو ما وقر في القلب وصدقه العمل" وبهذه الجملة الأخيرة لا نشيل هم حمل جوازات سفر، لأننا إن متنا سنبعث عرايا غرلا محجلين لا نملك ثيابنا فضلًا عن جوازات سفر أو بطاقات صعود، أو مفاتيح نحملها لنفتح بها قصورنا وبيوتنا في الجنة، كما ادعى المدعون، وإنما توزن حسناتنا وسيئاتنا بميزان الله العادل الذي لا تخفي عليه خافية.. فاعملوا لهذا اليوم ولا تتشبهوا بأصحاب صكوك الغفران فقد أصبحت أضحوكة من نصارى العالم كله قبل مسلميه.
*************************************
◄ ◄ كبسولات منوعة:
◄دعوات يهودية لاقتحام الأقصى الخميس.
= شكلكم لم تقرؤوا أو تسمعوا أعيد تاني: دعوات يهودية لاقتحام الأقصى الخميس (يعني اليوم) وحتى لوعدتها ألف مرة ماذا تفرق لدى البلادة العربية التي أصبنا بها.
◄أحمد شفيق: مشروع قناة السويس خيانة عظمى.
= يا سيادة رئيس وزراء مصر الأسبق.. طفلي الصغير جدًا لا يستوعب "حكاية البيع" ويربأ بنفسه أن يلوكها كما تلوكها أنت وغيرك الآن.. وقد نفى رئيس البلاد ذلك جملة وتفصيلًا وضحك لسذاجة من يردد هذا من بسطاء الناس.. فكيف تنطلي عليك تلك الحكاية أم أنك تعمد لترديد غير المنطقي؟
◄تركيا تتجه لتشديد قيود بيع الخمر وتناوله.. وتوقعات بغضب علماني
= أفلحوا إن فعلوها وطبقوا قانون منع البيع وليشرب علمانيو تركيا وعلمانيو العالم كله من بحر الفوسفور.. عقبال "مصر الأزهر"، لما تتجرأ وتفعلها ولا تخاف من كساد السياحة؛ لأن الله خير الرازقين يقول: "وإن خفتم عيلة فسوف يغنيكم الله من فضله".
◄كبسولة حكيمة
◄الفرق بين المرأة والرجل، أن المرأة تعرف ما تريد، والرجل يحقق لها ما تريد. (د. هشام الكردي)
◄◄آخر كبسولة
◄اعتقال سعودي في ديترويت بسبب "قدر ضغط"، كان يحملها لقريبه الذي يدرس هناك.
= ذكرني هذا الخبر باعتقال صعيدي في الستينات الميلادية في مطار ألمانيا، كان يحمل "عجة الطعمية" يعني ( فول مدشوش منقوع ومتخمر )، ليستعين بها على الغربة.. وبعد اشتباه رجال الأمن فيما يحمله والخوف أن يكون مخدرات، وبعد حالة الطوارئ التي شهدها المطار يومها، وبعد التحليل المختبري، جاءت النتيجة:" علف حيواني ممتاز"!!
◄ دمتم بحب
- See more at: http://www.almesryoon.com/permalink/133984.html#sthash.5Q1XxEOW.dpuf
أما "صك الغفران" الحديث فهو "جواز سفر إلى الجنة" وجد مع مقاتل شيعي في صفوف النظام السوري ضد الجيش الحر موقع في مدينة "الرقة" السورية.
تصميم هذا الجواز قد يكون مقبولًا ومشجعًا لصاحبه لعمل الصالحات واجتناب الطالحات، لو كان هدفه التشجيع على ذلك، وفي غير هذا الموقف، وبضوابطه الشرعية طبعًا، لولا المسحة الشيعية التي ظهرت عليه مثل عبارات "حب علي نجاة من النار" أو" يسمح لحامل هذا الجواز دخول الجنة لأنه من شيعة علي" مع أن عبارة "جواز الدخول إلى الجنة" هي العنوان الرئيسي لكل جواز أيًا كان شكله أو مكان وجوده.
"الجواز" مثل تلك البطاقات التي يصنعها مثلًا بعض المصممين مثل "بطاقة شخصية إسلامية" أو "بطاقة نسب الرسول صلى الله عليه وسلم"، فهو يوضع على نسق أي "باسبور" فتجد فيه مثلا الاسم والبيانات والمرافقين والأماكن التي يسمح له بالدخول إليها والأماكن التي يمنع الدخول منها، وبعض الملاحظات والتنبيهات، وكذلك التأشيرات، والمحظورات، لكن في صورة ألفاظ أخرى تخدم الهدف الذي صمم من أجله كأن يكون الاسم مثلا "مسلم" الديانة "الإسلام" أماكن الدخول ( جميع أسماء الجنة مثل: الفردوس، النعيم ، الخلد، عدن، وهكذا) ..ثم أماكن عدم الدخول( جميع أسماء النار مثل الجحيم ، جهنم، الحطمة، لظى.. وهكذا)..
ظهور هذا الجواز نبهنا على خطأ الشيعة في الهدف المقصود، وإن كانوا قصدوا التشجيع للمقاتلين، وخطأهم أيضًا في الغاية التي يدفعون شبابهم للموت دونها وهي *** أهل السنة من المقاتلين في الجيش الحر والأهالي الأبرياء في ريف ومدن سورية، معتبرين أن هذا جهادًا في سبيل الله مصيره الجنة.
وأعطانا خطأ عقديًا كبيرًا أن من يثبت ولاءه وحبه لعلي رضي الله عنه هو وحده الذي يضمن الجنة حتى وإن لم يكن له ولاء لله عز وجل ورسوله الأكرم صلى الله عليه وسلم.
مع ملاحظة أننا- كأهل سنة وجماعة -مأمورون بحب علي- رضي الله عنه - حبنا لصحابة رسول الله -صلى الله عليه وسلم - أجمعين، من وحي النصوص التي تؤكد ذلك: "من كنت مولاه فعلي مولاه"، "سأعطي الراية غدًا لرجل يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله".. ولعل هذه هي المعادلة التي يخلط فيها الشيعة ويغالون فيها حبًا في علي ويخلط فيها الخوارج الذين يغالون فيها كرهًا لعلي، لتنطبق عليهم جميعًا المقولة المأثورة "سيحبك يا علي أقوام يدخلون بحبك الجنة ويبغضك أقوام يدخلون ببغضك النار".
إن المسلم الحق يعلم أن لا إله إلا الله "إن أيقن بها قلب المسلم بعد أن نطق بها لسانه ستكون بطاقة دخوله للجنة، فلا يحتاج معها إلا جواز سفر أو بطاقة دخول، وأن الإيمان الحقيقي "هو ما وقر في القلب وصدقه العمل" وبهذه الجملة الأخيرة لا نشيل هم حمل جوازات سفر، لأننا إن متنا سنبعث عرايا غرلا محجلين لا نملك ثيابنا فضلًا عن جوازات سفر أو بطاقات صعود، أو مفاتيح نحملها لنفتح بها قصورنا وبيوتنا في الجنة، كما ادعى المدعون، وإنما توزن حسناتنا وسيئاتنا بميزان الله العادل الذي لا تخفي عليه خافية.. فاعملوا لهذا اليوم ولا تتشبهوا بأصحاب صكوك الغفران فقد أصبحت أضحوكة من نصارى العالم كله قبل مسلميه.
*************************************
◄ ◄ كبسولات منوعة:
◄دعوات يهودية لاقتحام الأقصى الخميس.
= شكلكم لم تقرؤوا أو تسمعوا أعيد تاني: دعوات يهودية لاقتحام الأقصى الخميس (يعني اليوم) وحتى لوعدتها ألف مرة ماذا تفرق لدى البلادة العربية التي أصبنا بها.
◄أحمد شفيق: مشروع قناة السويس خيانة عظمى.
= يا سيادة رئيس وزراء مصر الأسبق.. طفلي الصغير جدًا لا يستوعب "حكاية البيع" ويربأ بنفسه أن يلوكها كما تلوكها أنت وغيرك الآن.. وقد نفى رئيس البلاد ذلك جملة وتفصيلًا وضحك لسذاجة من يردد هذا من بسطاء الناس.. فكيف تنطلي عليك تلك الحكاية أم أنك تعمد لترديد غير المنطقي؟
◄تركيا تتجه لتشديد قيود بيع الخمر وتناوله.. وتوقعات بغضب علماني
= أفلحوا إن فعلوها وطبقوا قانون منع البيع وليشرب علمانيو تركيا وعلمانيو العالم كله من بحر الفوسفور.. عقبال "مصر الأزهر"، لما تتجرأ وتفعلها ولا تخاف من كساد السياحة؛ لأن الله خير الرازقين يقول: "وإن خفتم عيلة فسوف يغنيكم الله من فضله".
◄كبسولة حكيمة
◄الفرق بين المرأة والرجل، أن المرأة تعرف ما تريد، والرجل يحقق لها ما تريد. (د. هشام الكردي)
◄◄آخر كبسولة
◄اعتقال سعودي في ديترويت بسبب "قدر ضغط"، كان يحملها لقريبه الذي يدرس هناك.
= ذكرني هذا الخبر باعتقال صعيدي في الستينات الميلادية في مطار ألمانيا، كان يحمل "عجة الطعمية" يعني ( فول مدشوش منقوع ومتخمر )، ليستعين بها على الغربة.. وبعد اشتباه رجال الأمن فيما يحمله والخوف أن يكون مخدرات، وبعد حالة الطوارئ التي شهدها المطار يومها، وبعد التحليل المختبري، جاءت النتيجة:" علف حيواني ممتاز"!!
◄ دمتم بحب
- See more at: http://www.almesryoon.com/permalink/133984.html#sthash.5Q1XxEOW.dpuf