ابن باز السلفى الاثرى
25-06-2008, 08:50 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في شرح كتاب التوحيد باب لا يقول عبدي وأمتي
تنبيه:
اشتهر بعض الناس إطلاق السيدة على المرأة، فيقولون مثلا : هذا خاص بالرجال، وهذا خاص بالسيدات، وهذا قلب للحقائق، لأن السادة هم الرجال، قال تعالى : (وألفيا سيدها لدى الباب) وقال : (الرجال قوامون على النساء) (الأنعام :62) ، وقال صلى الله عليه وسلم : (إن النساء عوان عندكم) . أي : بمنزلة السير، وقال في الرجل : (راع في أهله ومسؤول عن رعيته) ، فالصواب أن يقال للواحدة امرأة وللجماعة منهن نساء .
وسئل فضيلته عن هذه العبارة ( السّيدة عائشة – رضي الله عنها -) ؟
فأجاب قائلا :
لا شك أن عائشة – رضي الله عنها – من سيدات نساء الأمة ،
ولكن إطلاق (السيدة) على المرأة و( السيدات) على النساء هذه الكلمة متلقاة فيما أظن من الغرب حيث يسمون كل امرأة سيدة
وإن كانت من أوضع النساء ،
لأنهم يسودون النساء أي يجعلونهم سيدات مطلقا ،
والحقيقة أن المرأة مرأة ، وأن الرجل رجل،
وتسميه المرأة بالسيدة على الإطلاق ليس بصحيح ،
نعم من كانت منهن سيدة لشرفها في دينها أو جاهها أو غير ذلك من الأمور
المقصودة فلنا أن نسميها سيدة ،
ولكن ليس مقتضى ذلك إننا نسمي كل امرأة سيدة . كما أن التعبير بالسيدة عائشة ، والسيدة خديجة ، والسيدة فاطمة وما أشبه ذلك لم يكن معروفا عند السلف
بل كانوا يقولون أم المؤمنين عائشة أم المؤمنين خديجة ، فاطمة بنت الرسول صلى الله عليه وسلم ، ونحو ذلك ."
محمّد بن صالح بن عثيمين رحمه اللّه
كتاب المناهي اللفظية
السّؤال رقم 60
http://www.ibnothaimeen.com/all/books/article_16992.shtml
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في شرح كتاب التوحيد باب لا يقول عبدي وأمتي
تنبيه:
اشتهر بعض الناس إطلاق السيدة على المرأة، فيقولون مثلا : هذا خاص بالرجال، وهذا خاص بالسيدات، وهذا قلب للحقائق، لأن السادة هم الرجال، قال تعالى : (وألفيا سيدها لدى الباب) وقال : (الرجال قوامون على النساء) (الأنعام :62) ، وقال صلى الله عليه وسلم : (إن النساء عوان عندكم) . أي : بمنزلة السير، وقال في الرجل : (راع في أهله ومسؤول عن رعيته) ، فالصواب أن يقال للواحدة امرأة وللجماعة منهن نساء .
وسئل فضيلته عن هذه العبارة ( السّيدة عائشة – رضي الله عنها -) ؟
فأجاب قائلا :
لا شك أن عائشة – رضي الله عنها – من سيدات نساء الأمة ،
ولكن إطلاق (السيدة) على المرأة و( السيدات) على النساء هذه الكلمة متلقاة فيما أظن من الغرب حيث يسمون كل امرأة سيدة
وإن كانت من أوضع النساء ،
لأنهم يسودون النساء أي يجعلونهم سيدات مطلقا ،
والحقيقة أن المرأة مرأة ، وأن الرجل رجل،
وتسميه المرأة بالسيدة على الإطلاق ليس بصحيح ،
نعم من كانت منهن سيدة لشرفها في دينها أو جاهها أو غير ذلك من الأمور
المقصودة فلنا أن نسميها سيدة ،
ولكن ليس مقتضى ذلك إننا نسمي كل امرأة سيدة . كما أن التعبير بالسيدة عائشة ، والسيدة خديجة ، والسيدة فاطمة وما أشبه ذلك لم يكن معروفا عند السلف
بل كانوا يقولون أم المؤمنين عائشة أم المؤمنين خديجة ، فاطمة بنت الرسول صلى الله عليه وسلم ، ونحو ذلك ."
محمّد بن صالح بن عثيمين رحمه اللّه
كتاب المناهي اللفظية
السّؤال رقم 60
http://www.ibnothaimeen.com/all/books/article_16992.shtml