gmailwan
18-05-2013, 12:47 PM
لا لأخونة «التابلت» المصرى (http://shorouknews.com/columns/view.aspx?cdate=30042013&id=9e49c9e2-367b-4a6b-8ca2-b035a0867bbc)
رابطة الاشمئناط من أخبار القمح المفرحة، تقول إن استيراده من الخارج أوفر من أسعار توريده بالداخل، وبالطبع ليس ذلك حبا فى الخارج، ولا خوفا على الاقتصاد فى الداخل، وإنما هى واحدة من وسائل الشوشرة على إنجاز كبير طالما تمنيناه واعتبرناه حلما قوميا بعيد المنال.
أن تزرع وتحصد بيديك، تلك قيمة إنسانية ووجودية تستحق الاحتفال بحد ذاتها، حتى لو كان ما تزرعه أقل جودة وأكثر كلفة.. وقد كانت رائحة الخبيز فى بيوتنا ونحن صغار تحمل أجواء عيد أسبوعى يستحق الفرح، وتستثير قريحة شعراء بحجم الراحل الكبير محمود درويش الذى تحفظ الأجيال مقاطع قصيدته الشهيرة «أحن إلى خبز أمى».
وما حدث مع القمح، يتكرر الآن مع أنباء عن قرب طرح أول «تابلت» صنع فى مصر بالأسواق، إذ انطلقت جوقة الاشمئناط ذاتها تردد كلاما كثيرا عن أول كمبيوتر لوحى ينتج فى مصانع مصرية، وتشكك فى وجوده من الأصل، وتطعن فى مصريته على أساس أن الدور المصرى فى إنتاجه ينحصر فى تجميع مكوناته التى أنتجتها التكنولوجيا العالمية، ناهيك عن التشكيك فى إمكانياته وصلاحيته وقدراته التنافسية أمام ماركات عالمية شهيرة.
ويتناسى الكارهون لأية بارقة أمل تلوح فى عصر الرئيس (الإخوانى الفلاح ذى اللحية الديكتاتور المستبد الضعيف عديم الخبرة) يتناسون أو يتعامون عن أشياء صارت بديهية فى سوق التكنولوجيا العالمية أولها أنه لم يعد هناك منتج عالمى واحد يحمل ***ية دولة واحدة فقط، ففى زمن العولمة لم يعد بالإمكان أن تتحدث عن منتج أمريكى أو يابانى أو ألمانى بنسبة مائة فى المائة.. وأنقل عن أحد المشاركين فى صفحة على فيس بوك باسم «معا لدعم التابلت المصرى» ما يلى «أنا فعلا عاجز عن فهم ذلك الشىء الذى يعتمل فى نفس المعارض عندما ينوى تحقير إنجاز كهذا؟
وماذا سيفعل هذا المعارض عندما يسمع خلال شهور عن أول سيارة مصرية وعندما يرى إنتاجات سامسونج العالمية تغزو الأسواق العالمية مكتوب عليها صنع فى مصر وعندما يرى منتجات نيسان العالمية تصدر من مصر للعالم بشعار صنع فى مصر وعندما يرى منتجات 300 مصنع مصرى جديد فى مشروع محور قناة السويس تنتشر فى أسواق أوروبا تحمل شعار صنع فى مصر وإن أحدا لم يقل إن مصر تفوقت على الدول العتيدة فى إنتاج التكنولوجيا بهذا التابلت.. فقط المطلوب من السادة المحبطين (بفتح الباء وكسرها أيضا) أن يسمحوا للناس بالحق فى الحلم والأمل والتمنى، ويتركوا لهم حرية الفرح بالمحاولة، وينبغى ألا يتناسى أحد أنه قبل ثلاثين عاما مضت كان الناس يسخرون من فكرة إنتاج سيارة كورية الصنع، والآن صارت الفكرة واقعا يفرض نفسه على أسواق الدول الصناعية الكبرى، والأمر ذاته حدث مع التجربة الصينية فى التصنيع وامتلاك التكنولوجيا.
إن فوبيا الأخونة تدفع البعض إلى مناصبة القمح المصرى والتابلت المصرى العداء، تارة باسم الجودة، وأخرى باسم السعر.
غير أن شعب مصر وكما انتصر على فزاعات كثيرة سابقة، سيمارس تحضره الإنسانى فى الفرح بحبة القمح وقطعة التابلت وسيرفع شعار «صنع فى مصر» بعد أن مل هتاف « يسقط يسقط».
اعتبره «بلاى ستيشن للأولاد واشتريه يا أخى» كما علق أحد الأصدقاء.
رابطة الاشمئناط من أخبار القمح المفرحة، تقول إن استيراده من الخارج أوفر من أسعار توريده بالداخل، وبالطبع ليس ذلك حبا فى الخارج، ولا خوفا على الاقتصاد فى الداخل، وإنما هى واحدة من وسائل الشوشرة على إنجاز كبير طالما تمنيناه واعتبرناه حلما قوميا بعيد المنال.
أن تزرع وتحصد بيديك، تلك قيمة إنسانية ووجودية تستحق الاحتفال بحد ذاتها، حتى لو كان ما تزرعه أقل جودة وأكثر كلفة.. وقد كانت رائحة الخبيز فى بيوتنا ونحن صغار تحمل أجواء عيد أسبوعى يستحق الفرح، وتستثير قريحة شعراء بحجم الراحل الكبير محمود درويش الذى تحفظ الأجيال مقاطع قصيدته الشهيرة «أحن إلى خبز أمى».
وما حدث مع القمح، يتكرر الآن مع أنباء عن قرب طرح أول «تابلت» صنع فى مصر بالأسواق، إذ انطلقت جوقة الاشمئناط ذاتها تردد كلاما كثيرا عن أول كمبيوتر لوحى ينتج فى مصانع مصرية، وتشكك فى وجوده من الأصل، وتطعن فى مصريته على أساس أن الدور المصرى فى إنتاجه ينحصر فى تجميع مكوناته التى أنتجتها التكنولوجيا العالمية، ناهيك عن التشكيك فى إمكانياته وصلاحيته وقدراته التنافسية أمام ماركات عالمية شهيرة.
ويتناسى الكارهون لأية بارقة أمل تلوح فى عصر الرئيس (الإخوانى الفلاح ذى اللحية الديكتاتور المستبد الضعيف عديم الخبرة) يتناسون أو يتعامون عن أشياء صارت بديهية فى سوق التكنولوجيا العالمية أولها أنه لم يعد هناك منتج عالمى واحد يحمل ***ية دولة واحدة فقط، ففى زمن العولمة لم يعد بالإمكان أن تتحدث عن منتج أمريكى أو يابانى أو ألمانى بنسبة مائة فى المائة.. وأنقل عن أحد المشاركين فى صفحة على فيس بوك باسم «معا لدعم التابلت المصرى» ما يلى «أنا فعلا عاجز عن فهم ذلك الشىء الذى يعتمل فى نفس المعارض عندما ينوى تحقير إنجاز كهذا؟
وماذا سيفعل هذا المعارض عندما يسمع خلال شهور عن أول سيارة مصرية وعندما يرى إنتاجات سامسونج العالمية تغزو الأسواق العالمية مكتوب عليها صنع فى مصر وعندما يرى منتجات نيسان العالمية تصدر من مصر للعالم بشعار صنع فى مصر وعندما يرى منتجات 300 مصنع مصرى جديد فى مشروع محور قناة السويس تنتشر فى أسواق أوروبا تحمل شعار صنع فى مصر وإن أحدا لم يقل إن مصر تفوقت على الدول العتيدة فى إنتاج التكنولوجيا بهذا التابلت.. فقط المطلوب من السادة المحبطين (بفتح الباء وكسرها أيضا) أن يسمحوا للناس بالحق فى الحلم والأمل والتمنى، ويتركوا لهم حرية الفرح بالمحاولة، وينبغى ألا يتناسى أحد أنه قبل ثلاثين عاما مضت كان الناس يسخرون من فكرة إنتاج سيارة كورية الصنع، والآن صارت الفكرة واقعا يفرض نفسه على أسواق الدول الصناعية الكبرى، والأمر ذاته حدث مع التجربة الصينية فى التصنيع وامتلاك التكنولوجيا.
إن فوبيا الأخونة تدفع البعض إلى مناصبة القمح المصرى والتابلت المصرى العداء، تارة باسم الجودة، وأخرى باسم السعر.
غير أن شعب مصر وكما انتصر على فزاعات كثيرة سابقة، سيمارس تحضره الإنسانى فى الفرح بحبة القمح وقطعة التابلت وسيرفع شعار «صنع فى مصر» بعد أن مل هتاف « يسقط يسقط».
اعتبره «بلاى ستيشن للأولاد واشتريه يا أخى» كما علق أحد الأصدقاء.