modym2020
18-05-2013, 06:36 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
بدأت حالة الطوارىء مع قرب الامتحانات
فى
التعليم العام والأزهرى
والجامعى
وفى هذا الموضوع
للمعلم - للطالب - لولى الأمر
نتعرض لمشكلات المذاكرة بصفة عامة
وطرق مذاكرة بعض المواد بصفة خاصة
ومرحبا بأى استفسار أو مشكلة
نتمنى لكل الطلاب التفوق والنجاح
وقريبا إن شاء الله نهنئكم جميعا
على صفحات بوابة الثانوية العامة
بالنجاح والتفوق
modym2020
18-05-2013, 07:39 PM
قبل أى شىء
أولا: اعلم أن أى انسان لديه طاقات كبيرة لا تبدو ولا تظهر إلا في أيام الأزمات فاستغل هذه الطاقة وركز فيما هو مقرر عليك واضغط نفسك واضطرها إلى الاستذكار بجد فيما تبقى لك من وقت مهما كان قصيرا
ثانيا : تجنب المذاكرة الجماعية واذا كانت لديك طريقة فى المذاكرة فلا تغيرها فى ايام الامتحانات
ما قبل المذاكرة
1- إعلم جيداً أن النية الخالصة في الدراسة والتحصيل أمر مطلوب عملاً بقول الله تعالى : ( واتقوا الله ويعلمكم الله).
2- الارادة والعزيمة والتحدى
فإن إرادة الطالب لها تأثير كبير لأنها تؤدي الى تركيز الإنتباه وهناك فرق بين من يقرأ لمجرد القراءة السطحية وشغل وقت الفراغ و بين من يقرأ ليفهم ويحفظ ليستوعب موضوعاً عاماً.
3- اليوم أفضل من الغد
كل يوم جديد هو فرصة جديدة فاغتنمها
ابدأ إن لم تكن بدأت في الدراسة منذ اليوم .. وأعلم أن اليوم أفضل من الغد .. فاليوم أنت في صحه جيدة .. ولا تعلم ماذا يخبئ لك الغد.
4- التخطيط الجيد
احصر المواد الدراسية المقررة ، واحصر الوقت المتبقي من اليوم حتى بدء الامتحان ، واحصر عدد الساعات التي يمكن ان تدرس فيها ، وضع لنفسك خطة متوازنة تستغل فيها الساعات دون إجهاد ، وأعرف جيداً أن العمل الذي يؤدي بناء على التخطيط أفضل من العمل العشوائي.
5- أين تذاكر ؟
حدد لنفسك مكاناً معيناً للدراسة ، تتوافر فيه الإضاءة الجيدة ، والتهوية المتجددة ، مزوداً بمقعد وطاولة ، بعيداً عن وسائل الترفيه كالتلفزيون والتليفون والانترنت .... وبعيداً عن الضوضاء .. لأن كل هذه الوسائل تساعد على تشتيت الإنتباه.
لا تضع أى شىء على مكتب / منضدة المذاكرة سوى الاشياء الضرورية فقط
6- وقت المذاكرة
يتفاخر البعض بأنه قضى الليل كاملا فى المذاكرة
هذا ليس جيدا
فنوم الليل مفيد للتركيز ولا يعوضه شىء
ولكن حدد ساعات النوم و اعلم أن الوقت الأفضل للدراسة هي بعد صلاة الفجر ولمدة ساعتين . أستغل هذه الفترة بدراسه المادة التي ترى أنها أكثر صعوبة من غيرها ولاحظ أن تأخذ قسطاً من الراحه في الظهيرة لمدة ساعه فقط ثم ابدأ في التحصيل بعد صلاة العصر وأستمر حسب الخطة الزمنية التي وضعتها ، مع مراعاة عدم الغلو في السهر لأنه إجهاد للجسم والذهن .
كل التوفيق
modym2020
18-05-2013, 08:01 PM
شروط التحصيل الجيد
يقدم لك علم النفس الشروط الواجب توافرها للتحصيل الجيد مع العلم أن الشروط تكمل بعضها البعض الآخر.
1-التسميع الذاتي :
وهو خاص بالمادة التي تريد حفظها ، فما عليك إلا أن تقوم بتسميع ما تحفظه لنفسك صامتاً أو بصوت عال دون النظر إلى النص المكتوب
ثم إذا وجدت أن بعضها لم يحفظ عليك أن تصحح لنفسك
وقد ثبت بالتجربة أن هذه التجربة تقتصد الوقت وتدفع الحافظ إلى بذل الجهد والتيقظ .
2-التكرار الموزع
وهو أن تكرر المادة التي تريد حفظها على فترات يتخللها الراحه ، فإذا أردت مثلاً أن تحفظ عشر آيات من القرآن الكريم عليك أن تبدأ الحفظ للآيات مجمعة لمدة زمنية (25 دقيقة ) ثم تأخذ راحة خمس دقائق ثم تبدأ الحفظ مرة ثانية لمدة (25 دقيقة ثم راحة خمس دقائق وهكذا حتى تشبع المادة حفظاً
وهناك طريقة أخرى وهى أن تحفظ الآيات على ثلاث أيام متوالية كل يوم 25 دقيقة .
والتكرار الموزع يثبت المعلومات ، وهذا يؤكد لنا أن الحفظ قبيل الامتحان مباشرة أقل قيمة مما كان قبل الإمتحان بفترة طويلة .
3-الحفظ بالطريقة الكلية
لقد دلت التجارب على أن دراسة المادة بالطريقة الكلية أي عدم تجزئتها أفضل من تجزئة المادة وخاصة حين لا تكون المادة طويلة أو صعبة ، فدراسة فصل من كتاب بالطريقة الكلية تسمح للمتعلم أن يدرك ما بين أجزائه من علاقات وأن يفهم مابينها من معان ، وكذلك حفظ القرآن في المثال السابق . فحفظ عشر آيات معاً أفضل من حفظ ثلاث آيات ثم ثلاثة أخرى وهكذا .. أما إذا كانت المادة مسرفة في الطول أو في الصعوبة فيحسن تقسيمها إلى أجزاء ملائمة يؤلف كل جزء منها وحدة متكاملة ثم يدرس كل وحدة على وحدة مع مراعاة أن تقوم مرة أخرى بربط كل وحدة مع الأخرى .
4-إشباع الحفظ والتعلم
يجب ألا يكف المتعلم عن التحصيل بمجرد شعورة أنه قد حفظ أو فهم فقد دل التجريب على أن المضي في التكرار ما تم تعلمه يؤدي الى ثباته في الذهن وأمان له من النسيان .
وأن مقدار ما ينسى من المادة التي لم تشبع حفظاً هو 60% بعد يوم واحد من حفظها .
5-فهم المعنى
فهم معاني الكلمات والعلاقات بينها ودلالتها عامل هام لتيسير عملية الحفظ ، فإذا كانت الكلمات ذات معنى وأدرك العلاقات بينها سهل حفظها في وقت أقل مما لو كانت هذه الكلمات لامعنى لها .
6-النشاط الذاتي :
على قدر مايبذل الطالب من جهد في استذكاره يزداد فهمه وتثبت المعاني والمعلومات في ذهنه .
ومن خير طرق المذاكرة الفعالة التي تقوم على النشاط الذاتي أن يجيب الطالب على أسئلة تتصل بموضوع المذاكرة وأن يشرح الدرس لغيره أو يناقشه مع نفسه أو يلخص الدرس بأسلوبه الخاص
modym2020
18-05-2013, 08:06 PM
الوضع الجسمي للفرد
احذر وضع التمدد في تراخ على أريكة أو سرير وبيدك الكتاب لأن سرعان ما يكون النوم أسبق الى جسدك من الفكرة الى ذهنك.
لذلك لا مذاكرة فى غير مكان المذاكرة المهيأ لذلك
الثواب والعقاب
" ان الله لا يضيع أجر من أحسن عملا "
أعلم أن نتيجة مجهودك في الدراسة والتحصيل سوف تحقق لك النجاح وستكون إنساناً محترماً ، ويقدرك الجميع ،ولن تنال لوم وإستهجان وتقبيح الآخرين ، وأعلم أن شعورك بالراحه والطمأنينة يؤدي الى عدم إضطراب شخصيتك وسيبعدك عن التوترات النفسية التي ربما لا يحمد عقباها .
:rolleyes::rolleyes::rolleyes:
مشكلة النسيان والتغلب عليها
لا تقلق اذا فقدت جزءاً من المعلومات التي تم تحصيلها ، فإن النسيان عملية طبيعية تحدث للبشر جميعاً ، ويمكن التغلب عليها ، إذا أمكننا التوقف على أسبابها.
- يجب أن نعلم أن من عوامل النسيان هو ترك المعلومات التي تم تحصيلها دون مراجعة لمدة طويلة ، وهنا للتغلب على هذا العامل
هو أن تقرأ موضوعاً جديداً وتقوم بمراجعة أول موضوع في المادة ، ثم تبدأ في المرة الثانية للدراسة أن تقرأ موضوعاً جديداً ثم تقوم بمراجعة الموضوع التالي لموضوع المراجعة السابقة ... وهكذا يمكنك القضاء على عملية النسيان الناتجة من ترك الموضوعات .
- وهنالك عامل آخر يسبب النسيان وهو أن الموضوعات التي تقرأ قد يتدخل بعضها في بعض كما تتداخل ألوان الطيف ، فينتج عن هذا التداخل أن يطمس بعضها . والسبب في ذلك هو عدم ترك وقت راحه كاف بين المواد الدراسية ... لأن المادة اللاحقة سوف تتداخل الى المادة السابقة وتؤدي الى نسيان بعض منها.
وكلما زاد التشابه بين المادتين السابقة واللاحقة في المعنى أو المحتوى أو الشكل زادت درجة إنطماس إحداهما بالأخرى ، من أجل هذا يعين على الطالب ألا يذاكر مادتين متشابهتين إحداهما بعد الأخر ، كدراسة مادة الرياضيات والفلسفة أو دراسة الرياضيات والكيمياء .
modym2020
18-05-2013, 08:55 PM
شكوى
(لا أستطيع أن أكمل مذاكرة)!
(أشعر بملل شديد من الدراسة)!
(لا أستطيع أن أستذكر ساعة كاملة ...دائمًا ما أسرح وأفقد التركيز)!
تعددت الشكاوى والأسباب واحدة.
مشكلات ومعوقات
أولًا ـ العقل السليم في الجسم السليم:
هذه مقولة قديمة حديثة، تداولتها الأجيال تلو الأجيال، وفي الحقيقة هي مقولة صائبة، فالإنسان السليم المعافى في بدنه قد حباه الله تعالى نعمة يستطيع بها التغلب على الصعاب
لذلك؛ فضعف البدن وإصابته من الأمراض مما يعوق عن حسن الدراسة، ويشتت الذهن، ويضعف البدن عن التحمل والصبر على التحصيل، فـ(الطالب الضعيف البنية، والطالب المصاب بأمراض منهكة كالطفيليات، كلاهما يشعر بالتعب والإرهاق عند أقل مجهود، ولا يستطيع كل منهما مواصلة الاستذكار مدة طويلة)
لذلــــــــــــــــــــــــك :
1-احرص على تنظيم أوقات نومك وأوقات استيقاظك، والأفضل اغتنام ساعات الليل في النوم وساعات النهار في المذاكرة، ولا بأس بالقيلولة، فهذا هو الأصح طبيًّا ومن ناحية الفطرة أيضًا.
2-احرصي على تنظيم أوقات وجبات الطعام الثلاث، وكذلك احرصي على تناول الطعام المتكامل الذي يحتوي بجانب النشويات على الخضار والفاكهة.
3- لو كنت تشتكي من مرض ما يسبب ضعفك وقلة تركيزك فعليك بالذهاب إلى الطبيب لإجراء الكشف الصحي.
أما الصحة النفسية فهي العامل الأكبر في التأثير على التحصيل الدارسي، والسبب أن التحصيل الجيد لا يعتمد على الذكاء والمهارة وفقط، بل هناك عوامل نفسية أخرى في غاية الأهمية، قد يستطيع من يمتلكها ـ وإن كان أقل ذكاء ـ من تحصيل درجات مرتفعة.
فـللسمات الشخصية دور في التحصيل الدراسي؛ مثل: السيطرة والاستقلالية والتوافق الشخصي والتوافق الاجتماعي وحب الاستطلاع والثقة بالنفس، وهي ترتبط ارتباطًا موجبًا بالتحصيل الدراسي
بينما هناك سمات أخرى ترتبط ارتباطًا سالبًا بالتحصيل الدراسي مثل: الميل إلى الشعور بالذنب والقلق والعصابية وعدم توافر الأمن النفسي، وكذلك من العوامل الأخرى انشغال الطالب ببعض الأمور العاطفية أو بمشكلاته الخاصة)
فالسمات الإيجابية المذكورة هي التي تمكنك من الجلوس للمذاكرة فترة طويلة، وهي التي تعطيكِ الثقة أيام الامتحانات وداخل الامتحان أيضًا، وهي التي تمدك بالإرادة والمثابرة والاعتماد على الذات، وكلها مقومات نجاح حتى وإن وافقت ذكاء متوسطًا.
أما السمات السلبية الأخرى فهي التي تجعلك لا تطيق الاستمرار في المذاكرة، وتبالغ في التوتر، بل قد يصل الأمر إلى نسيان الإجابات بسبب شدة التوتر مع أن أصله ليس بعيب.
لذلــــــــــــــــــــك :
1-إذا قفزت إحدى مشكلاتكِ إلى ذهنكِ، أو تناثرت تساؤلاتك حول مستقبلك وما فيه؛ فاصرف هذه الأفكار من ذهنك مباشرة، وركز بشدة فيما تذاكر ، وتذكر قول الشاعر:
ما مضى فات والمؤمل غيب ولك الساعة التي أنت فيها
2-اسعي جاهدا لحل جميع المشكلات التي تواجهها في الحياة ولا تؤجل شيئًا بقدر إمكانكك.
الشرود الذهني:
وهو يعد من الأسباب الأساسية لضعف التحصيل والمذاكرة، فعلى عكس ما يظن الكثير أن كثرة وقت المذاكرة هو الأفضل، كلا؛ فقليل من الوقت مع كثير من التركيز أفضل بكثير جدًّا.
فاكتساب صفة التركيز الذهني تعود على الإنسان بأعظم الفوائد في حياته
يقول أحد علماء النفس المشهورين: (ليست العبقرية أكثر من تركيز الذهن).
بعض أسباب الشرود الذهني:
1-وجود مشكلة ملحة؛ وقد تكون هذه المشكلة عائلية، مالية، معيشية، اجتماعية ... إلخ.
2- توقع حدوث أمر مخيف والانشغال به.
3- وقوع أمر يؤدي إلى الفرح الشديد.
4-التعود على العيش أسير الخيالات والأوهام غير الواقعية والتعلق بها
لذلـــــــــــــك :
التركيز الذهني هو أن يقصر الإنسان استيعابه لمؤثر واحد فقط ، ويغلق ذهنه دون جميع المؤثرات الأخرى
بعض الطرق لشحذ ماكينة التركيز في ذهنكِ:
1- حاول استبعاد كل ما يشتت فكرك ويشغل ذهنك من الواقع المادي المحيط بك، كصوت أفراد الأسرة أو السيارات أو التلفزيون الذي تشاهده أختك الصغيرة.
2- عوِّد نفسك على أن تعيش لحظتك، وأن تحصر نفسك فيما أنت فيه فقط.
3- إذا كنت تشعر بالإجهاد فتوقف عن العمل بعض الوقت، وخذ لحظات من الاسترخاء في مكان جيد التهوية، وحبذا لو استلقيت على ظهرك وأغمضت عينيك وأوقفت تفكيرك وأخذت نفسًا عميقًا عدة مرات، ثم عد لعملك بعد ذلك.
4-إذا كنتِ تشعر بالخمول؛ فجدد التهوية في موقعك، وتحرك قليلًا من مكانك، ومارس بعض التمارين الرياضية الخفيفة لبضع دقائق.
5-أعطِ نفسك قدرًا كافيًا من الراحة قبل بدء التفكير وممارسة المذاكرة.
6-لا تبدأ المذاكرة في المسائل المهمة بعد تناول الطعام مباشرة، ولا أثناء الجوع الشديد والظمأ المفرط.
خدعوك فقالوا
هذه بعض العادات التي يظن الطلبة أنها مفيدة للتحصيل والفهم، ولكنها بحدِّ ذاتها تمثل مشكلات ومعوقات في طريق التحصيل السليم
السهر وعدم الراحة:
فالكثير من الطلبة يعتقد خطأ أن كثرة السهر من أهم أسباب النجاح، وهذا غير صحيح، لأن الجسم يحتاج إلى قسط من الراحة، حتى يتمكن الذهن من الاستيعاب، وقد أخذ ما يحتاجه من الراحة ويكفيه، وهو في مثل هذه الحالة القليل من الساعات، بينما يحتاج إلى ساعات طويلة مضاعفة إذا لم يأخذ حقه من الراحة.
كثرة تناول المنبهات
سواء أكان الشاي أو القهوة، أو بعض أنواع الحبوب، وكل هذه الأمور لها تأثير سلبي على الجهاز العصبي؛ مما يؤدي إلى قلة النوم وكثرة الصداع والتوتر، وزيادة نسبة النرفزة وكل ذلك يؤثر في الذاكرة والفهم.
الدراسة الجماعيةو الدراسة في الأماكن الغير مناسبة
مثل غرفة النوم؛ أو المذاكرة في غرفة الطعام، أو في مكان فيه تلفزيون، وغيرها من الأماكن التي ارتبطت في أذهاننا بقضايا غير المذاكرة.
تذكـــــــــر
الأمة الإسلامية ووطنك الغالى مصر ينتظر من يرفع راية نهضتها وريادتها
أدعو الله لكم بالنجاح الباهر والتوفيق.
ـــــــــــــ
أهم المراجع:
1- الأمن النفسي وعلاقته بالتحصيل الدراسي، عبد الله السهلي.
2- رسائل سريعة إلى الشباب والشابات، عبد الحميد البلالي.
3- حتى لا تكون كلًّا، عوض القرني.
modym2020
18-05-2013, 09:16 PM
المراجعة النهائية
تعتبر المراجعة النهائية للمادة الدراسية التي تمت دراستها من أهم العوامل التي تؤدي إلى تثبيت الحفظ والتأكد من أن القوانين والمعادلات تم فهمها بشكل جيد. وللمراجعة النهائية للمادة الدراسية فوائد عديدة يستطيع الطالب أو الطالبة قطف ثمارها بسهولة، خصوصا" إذا تم إستغلال الوقت المخصص للمراجعة النهائية بالشكل الصحيح.
ولا يعقل أن تقتصر الطالبة أو الطالب على ذلك! فالنسيان وعدم إنعاش الذاكرة بما تمت دراسته يؤدي إلى فقدان بعض المعلومات الأساسية اللازمة للإحاطة بالمادة التي يتم دراستها.
إن من أفضل أوقات المراجعة النهائية الصباح الباكر حيث يكون الذهن صافيا"، وعادة لا يكون هناك أمور تشغل الطالب أو الطالبة أو تشتت تركيزه فيستطيع معرفة نقاط الضعف والثغرات التي لم يتم الإنتباه لها جيدا" وببساطة يقوم الطالب بإعادة دراسة هذه النقاط وينتبه لها قبل أن يتفاجأ بها في الإمتحان.
وهناك أمور يجب أخذها بعين الإعتبار عند عمل المراجعة النهائية للمادة الدراسية، ومنها:
- سمّع ( كتابة أو مشافهة ) لصديق أو لنفسك.
- حاول أخذ إمتحان تجريبي وذلك من خلال إمتحانات السنوات السابقة للمادة المطلوبة و حاول كتابة إمتحان لنفسك من المادة التي درستها، أو الملاحظات التي كنت تدونها خلال دراستك، وبدون مبالغة.
- حاول إختيار بعض الأسئلة المهمة من الكتاب أو المدرسة وبشكل يغطي المادة بشكل كامل فالمذاكرة الجيدة تجعلك تستطيع توقع الاسئلة الهامة .
- راجع المادّة على فترات وليس بشكل متواصل، مثلا" 3 فترات، كلّ منها 20 دقيقة وهذه تكون فعّالة أكثر من 60 دقيقة تستغلّ مرّة واحدة.
- راجع التّعلّم السّابق بالمرور سريعا" على محتويات الدروس وعزِّز النقاط التي يرد بها ضعف أو خلل.
- تجنّب الإجهاد.
كما يجب عليك عزيزي الطالب أن تتذكر النقاط التالية عند عمل المراجعة النهائية للمادة الدراسية:
- تذكر أن هذه مراجعة نهائية لمعرفة نقاط القوة ونقاط الضعف لتعزيزها ولا يجب أن تكون المراجعة للمادة الدراسية مبالغ بها تحت أي ظرف فهي ليست دراسة أو تطبيق على القوانين والمسائل وإنما مراجعة فقط!
- المراجعة النّهائيّة هي مراجعة وليست حشوًا لمادّة لم تتعلّمها سابقًا؛ إذ ليس فيها أيّ تعلّم جديد سوى ربط الأفكار الأساسيّة مع بعضها بعضًا.
إننا ننصح جميع طلابنا الأعزاء بتخصيص وقت كاف قبل الإمتحان لعمل المراجعة النهائية بحيث تكون كافية ومستوفاة للمادة الدراسية وإيجاد الثغرات ومعالجتها قبل أن يتفاجأ بها الطالب في الإمتحان.