Tornadoo1970
21-05-2013, 08:16 AM
عمرو أنور يكتب: من اجل شرع الله
السبت 18 مايو 2013 - 10:21 ص عمرو أنور رأي ورؤى (http://dostorasly.com/opinion)
http://dostorasly.com/uploadedimages/Sections/Opinion/big/e0dvzcx7.jpg عمرو أنور
في كنف الأنظمة الفاسدة المستبدة تنشئ و تحتمي و تنمو الحركات الراديكالية و يكون بينهما ارتباط غير معلن او مرأي و أن كان في ظل حدود معينة مما لا يتناقض معه التنكيل بالراديكاليين من وقت لاخر ان تعدوا الحدود او رغب النظام ان يثبت لقوى بالداخل او بالخارج انه لازال صاحب اليد الطولى القوية في بلاده من هنا يأتي التفسير بظهور حركات و جماعات و مسميات تدعي المرجعية الدينية .
فرقت اكثر مما جمعت .. اضرت اكثر مما أفادت .. اظلمت العقول بغيوم التعصب و الطائفية اكثر من مساهمتها في فتح القلوب لعظمة و سماحة و تراحم الاسلام .. القاسم المشترك بين كل هذه الكيانات هو اخذها للدين كوجهه و ادعائها القيام بدور الحافظ للدين القائم على تعاليمه و نهجه .. و النظام المستبد لا تعنيه هذه الجزئية في كثير او قليل فكل ما يشغل جل اهتمامه شعب خاضع ووطن مستباح و غد لا يحمل امارات صحوة قد تعصف بالعروش .. و الناس في المجتمعات النامية ومع تحجيم دور العقل و الاستهانة بقيمة العلم تجهل التمييز بين الخطاب الديني و النهج السياسي .. بين خطيب يعتلي منبر مسجد و بين سياسي يقف تحت قبة برلمان .. بين الرسول العظيم و صحبة الاخيار و بين بشر ليس فيهم نبي ولا منهم من صحابته احد .. من كل ما سبق كان السقوط لوطن في مستنقع جماعة اتخذت الدين تجارة و غياب الدولة و فساد اغلب مؤسساتها اعطاها فرصة للانتشار و صعد مندوبها الى سدة الحكم رافعاً الشعار الاكثر ربحية و رواجاً تطبيق شرع الله .
و الرجل و جماعته لم يدخروا جهداً او يتمهلوا ابداً فبدأت خطوات التمكين و معها توالى سقوط الاقنعة و هنا كان لابد من شحن القلوب المريضة بالهوى و العقول المستكينه تحت اغلال السذاجة و التبعية ان كل من يخالف الرئيس و جماعته لا يفعل ذلك على خلاف سياسي او تناقض في السبل نحو الاصلح انما يفعل ذلك بغية تعطيل التطبيق لشرع الله .. فالاتوبيسات التي شحنت ببشر و ذهبت للبطش بمعتصمي الاتحادية كانت من اجل تطبيق شرع الله !!! و حصار المحكمة الدستورية و مدينة الانتاج الاعلامي كان لتطبيق شرع الله !!!
و اقتتال المصريون في الشوارع و اسالة دماء حرم الله اسالتها كان ذلك من اجل تطبيق شرع الله !!! اي عبث هذا و اي عقول تلك التي افترت على شرع الله و ألقت به و عليه ما هو منزه عنه .. فالسباب و الخوض في الاعراض و التعدي على النساء و استباحة الرجال كيف يكون ذلك من اجل شرع الله .. عن اي شرع تتكلمون يا من اعمت قلوبكم الاغراض .. ولاي شرع تنتصرون يا من اسئتم لدين الله بما تقترفونه من جرائم و سخافات ..و في الختام أليكم بعض نماذج للجرائم التي اقترفت في دول فاشية تحت زعم الانتصار لشرع الله .. ففي السودان قسمت البلاد و مرشحة للمزيد من الانقسام و البشير في عالم غير العالم يعلن انه ينتصر لشرع الله .
و في افغانستان وطن محطم ممزق غارق في الفقر و الجهل و قد كانت طالبان تعلن انها تنتصر فقط لشرع الله و على نهجها ولدت القاعدة و تنظيمها الارهابي .. وفي كل دول الربيع العربي و مع صعود المتأسلمين وأدت احلام الحرية و الكرامة من قبل سذج لا شأن لهم بالسياسة ولا دراية لهم بالحكم و كله تحت زعم نصرة شرع الله .. اما آن لنا ان نستفيق و ندرك كم هولاء متاجرون انتهازيون اغلبهم على النقيض مما ينادي به من شرع الله ام ننتظر اتحاد جمهوريات ما كان يُعرف في الزمن القديم بجمهورية مصر العربية.
http://dostorasly.com/news/view.aspx?cdate=18052013&id=fbc4be0f-4f5c-4592-b5ac-a4d884caeb55
السبت 18 مايو 2013 - 10:21 ص عمرو أنور رأي ورؤى (http://dostorasly.com/opinion)
http://dostorasly.com/uploadedimages/Sections/Opinion/big/e0dvzcx7.jpg عمرو أنور
في كنف الأنظمة الفاسدة المستبدة تنشئ و تحتمي و تنمو الحركات الراديكالية و يكون بينهما ارتباط غير معلن او مرأي و أن كان في ظل حدود معينة مما لا يتناقض معه التنكيل بالراديكاليين من وقت لاخر ان تعدوا الحدود او رغب النظام ان يثبت لقوى بالداخل او بالخارج انه لازال صاحب اليد الطولى القوية في بلاده من هنا يأتي التفسير بظهور حركات و جماعات و مسميات تدعي المرجعية الدينية .
فرقت اكثر مما جمعت .. اضرت اكثر مما أفادت .. اظلمت العقول بغيوم التعصب و الطائفية اكثر من مساهمتها في فتح القلوب لعظمة و سماحة و تراحم الاسلام .. القاسم المشترك بين كل هذه الكيانات هو اخذها للدين كوجهه و ادعائها القيام بدور الحافظ للدين القائم على تعاليمه و نهجه .. و النظام المستبد لا تعنيه هذه الجزئية في كثير او قليل فكل ما يشغل جل اهتمامه شعب خاضع ووطن مستباح و غد لا يحمل امارات صحوة قد تعصف بالعروش .. و الناس في المجتمعات النامية ومع تحجيم دور العقل و الاستهانة بقيمة العلم تجهل التمييز بين الخطاب الديني و النهج السياسي .. بين خطيب يعتلي منبر مسجد و بين سياسي يقف تحت قبة برلمان .. بين الرسول العظيم و صحبة الاخيار و بين بشر ليس فيهم نبي ولا منهم من صحابته احد .. من كل ما سبق كان السقوط لوطن في مستنقع جماعة اتخذت الدين تجارة و غياب الدولة و فساد اغلب مؤسساتها اعطاها فرصة للانتشار و صعد مندوبها الى سدة الحكم رافعاً الشعار الاكثر ربحية و رواجاً تطبيق شرع الله .
و الرجل و جماعته لم يدخروا جهداً او يتمهلوا ابداً فبدأت خطوات التمكين و معها توالى سقوط الاقنعة و هنا كان لابد من شحن القلوب المريضة بالهوى و العقول المستكينه تحت اغلال السذاجة و التبعية ان كل من يخالف الرئيس و جماعته لا يفعل ذلك على خلاف سياسي او تناقض في السبل نحو الاصلح انما يفعل ذلك بغية تعطيل التطبيق لشرع الله .. فالاتوبيسات التي شحنت ببشر و ذهبت للبطش بمعتصمي الاتحادية كانت من اجل تطبيق شرع الله !!! و حصار المحكمة الدستورية و مدينة الانتاج الاعلامي كان لتطبيق شرع الله !!!
و اقتتال المصريون في الشوارع و اسالة دماء حرم الله اسالتها كان ذلك من اجل تطبيق شرع الله !!! اي عبث هذا و اي عقول تلك التي افترت على شرع الله و ألقت به و عليه ما هو منزه عنه .. فالسباب و الخوض في الاعراض و التعدي على النساء و استباحة الرجال كيف يكون ذلك من اجل شرع الله .. عن اي شرع تتكلمون يا من اعمت قلوبكم الاغراض .. ولاي شرع تنتصرون يا من اسئتم لدين الله بما تقترفونه من جرائم و سخافات ..و في الختام أليكم بعض نماذج للجرائم التي اقترفت في دول فاشية تحت زعم الانتصار لشرع الله .. ففي السودان قسمت البلاد و مرشحة للمزيد من الانقسام و البشير في عالم غير العالم يعلن انه ينتصر لشرع الله .
و في افغانستان وطن محطم ممزق غارق في الفقر و الجهل و قد كانت طالبان تعلن انها تنتصر فقط لشرع الله و على نهجها ولدت القاعدة و تنظيمها الارهابي .. وفي كل دول الربيع العربي و مع صعود المتأسلمين وأدت احلام الحرية و الكرامة من قبل سذج لا شأن لهم بالسياسة ولا دراية لهم بالحكم و كله تحت زعم نصرة شرع الله .. اما آن لنا ان نستفيق و ندرك كم هولاء متاجرون انتهازيون اغلبهم على النقيض مما ينادي به من شرع الله ام ننتظر اتحاد جمهوريات ما كان يُعرف في الزمن القديم بجمهورية مصر العربية.
http://dostorasly.com/news/view.aspx?cdate=18052013&id=fbc4be0f-4f5c-4592-b5ac-a4d884caeb55