Tornadoo1970
22-05-2013, 05:43 PM
أخطفنى شكرا : مسرحية إخوانية..معتصم راشد
الاربعاء 22 مايو 2013 2:11:14 م
http://www.elbashayer.com/upload/img/bigpic_1369224662.jpg فى الساعات الأولى من صباح اليوم أسدل الستار عن الفصل الأول من المسرحية الهزلية المعروفة بأسم (إختطاف الجنود السبعة)!!
المسرحية لم يسدل الستار عنها بعد، وكنت قد كتبت هذا، وأكدت إنها (مسرحية هزلية)، وقلت فتش عن الإخوان!! ولازلت عند هذا الرأى، ومن المفترض أن الفصول الباقية من المسرحية لابد أن تجيب على عدد من الأسئلة الهامة:
من الذى وضع سيناريو الخطف؟
من الذين نفذوا عملية الخطف؟ وهل هناك ثمة علاقة باينهم وبين الذين ارتكبوا م***ة رفح؟
من لعب دور المفاوض الرئيسى فى عملية الإفراج؟
هل يفلت الخاطفون من العقاب؟ أم يصدر عفو رئاسى عنهم؟
من المؤكد إننا جميعا فى إنتظار باقى فصول المسرحية التى إنتهى فصلها الأول باستقبال رئاسى!!
أعود الآن، للموضوع الرئيسى الذى كان من المقرر أن ينشر..
هناك مثل شعبى شائع يقول: شر البلية ما يضحك، وفى إعتقادى إن هذا المثل ينطبق على قيادى الإخوان الذين يقولون إن ما حققه الإخوان فى 10 أشهر انجاز كبير، حيث استطاعوا تحقيق ما عجز النظام السابق و(مبارك) عن تحقيقه على مدار 30 سنة، وذكروا ضمن ما ذكروا (القضاء على الفساد) واتهموا المعارضة بأنها هى المسئولة عن الوضع الإقتصادى المتدنى لأنها تعطى الغطاء السياسى للبلطجية وتمولهم، كما تبعث برسائل سلبية للمستثمرين لاثنائهم عن ضخ الأموال داخل البلاد!! إلى هذا الحد يصل فجر قياديى الجماعة.
فتشت حولى بحثا عن تلك الانجازات، فلم أجد إلا خفض قيمة الجنيه المصرى وإختفاء ما لا يقل عن 500 دواء وإرتفاع أسعار الكهرباء والمياه والبوتاجاز والغاز وكافة مستلزمات الحياة الأساسية وأخيراً السماح للوزراء والمحافظين ورؤساء الهيئات بالتعاقد المباشر!! وها نحن مقدمون على الإنجاز الحصرى برفع الدعم عن أسعار الطاقة وما سيترتب عليه من آثار من المؤكد لا تحمد عقباها.
هنا أشير إلى أن القضاء على الفساد، لازال شعارا مرفوعا إلا إنه إحقاقا للحق تم تحجيم كبار النظام السابق لإفساح المجال أمام أباطرة النظام الحالى!! أما إتهام المعارضة وتحميلها مسئولية تدنى الوضع الإقتصادى فمردود عليه: بأين السياسات التى من شأنها إقالة الإقتصاد من عثرته، والأهم أين التوافق المجتمعى الذى يقع مسئوليته على القيادة السياسية والحكومة أولاً وأخيراً.
ما يحدث على الساحة الآن يؤكد إن التوافق المجتمعى، حلما بعيد المنال، ودلونى على القوى المؤيدة للنظام بخلاف الجماعة وبعض التيارات والأحزاب الدينية، وفيما عدا هذا لا يوجد من يؤيد النظام، وليس أدل على ذلك من استقصاء تم مؤخرا أشار إلى أن 46% فقط يؤيدون الرئيس!! وهنا لابد أن نسترجع نتيجة الإنتخابات الرئاسية، والفارق الذى حسم شخص الرئيس أيا كان رأينا، وكنت أتصور أن تعمل القيادة السياسية بمعزل عن الجماعة، إلا أن هذا التصور خاب وازدادت الفجوة بين القيادة السياسية والشعب ولم يعد هناك إنجاز سوى (أخونة الوطن)!!
فاتنى هنا أن أذكر أن أحد الإنجازات الهامة التى تحققت أو حتى ستحقق والتى من نصيب وزير المالية الحالى الذى كان أولى قراراته، تحصيل ضريبة الدخل على الرواتب أكثر من 100 جنيه فى يوليو!! ترى هل يعلم وزير المالية أن الحد الأدنى للأجور 1200 جنيه!!
لا أملك إلا أن أقول مبروك للشعب المصرى، خطوات الإفقار المتتالية..
وللحديث بقية ..
معتصم راشد
http://www.elbashayer.com/news-267010.html
الاربعاء 22 مايو 2013 2:11:14 م
http://www.elbashayer.com/upload/img/bigpic_1369224662.jpg فى الساعات الأولى من صباح اليوم أسدل الستار عن الفصل الأول من المسرحية الهزلية المعروفة بأسم (إختطاف الجنود السبعة)!!
المسرحية لم يسدل الستار عنها بعد، وكنت قد كتبت هذا، وأكدت إنها (مسرحية هزلية)، وقلت فتش عن الإخوان!! ولازلت عند هذا الرأى، ومن المفترض أن الفصول الباقية من المسرحية لابد أن تجيب على عدد من الأسئلة الهامة:
من الذى وضع سيناريو الخطف؟
من الذين نفذوا عملية الخطف؟ وهل هناك ثمة علاقة باينهم وبين الذين ارتكبوا م***ة رفح؟
من لعب دور المفاوض الرئيسى فى عملية الإفراج؟
هل يفلت الخاطفون من العقاب؟ أم يصدر عفو رئاسى عنهم؟
من المؤكد إننا جميعا فى إنتظار باقى فصول المسرحية التى إنتهى فصلها الأول باستقبال رئاسى!!
أعود الآن، للموضوع الرئيسى الذى كان من المقرر أن ينشر..
هناك مثل شعبى شائع يقول: شر البلية ما يضحك، وفى إعتقادى إن هذا المثل ينطبق على قيادى الإخوان الذين يقولون إن ما حققه الإخوان فى 10 أشهر انجاز كبير، حيث استطاعوا تحقيق ما عجز النظام السابق و(مبارك) عن تحقيقه على مدار 30 سنة، وذكروا ضمن ما ذكروا (القضاء على الفساد) واتهموا المعارضة بأنها هى المسئولة عن الوضع الإقتصادى المتدنى لأنها تعطى الغطاء السياسى للبلطجية وتمولهم، كما تبعث برسائل سلبية للمستثمرين لاثنائهم عن ضخ الأموال داخل البلاد!! إلى هذا الحد يصل فجر قياديى الجماعة.
فتشت حولى بحثا عن تلك الانجازات، فلم أجد إلا خفض قيمة الجنيه المصرى وإختفاء ما لا يقل عن 500 دواء وإرتفاع أسعار الكهرباء والمياه والبوتاجاز والغاز وكافة مستلزمات الحياة الأساسية وأخيراً السماح للوزراء والمحافظين ورؤساء الهيئات بالتعاقد المباشر!! وها نحن مقدمون على الإنجاز الحصرى برفع الدعم عن أسعار الطاقة وما سيترتب عليه من آثار من المؤكد لا تحمد عقباها.
هنا أشير إلى أن القضاء على الفساد، لازال شعارا مرفوعا إلا إنه إحقاقا للحق تم تحجيم كبار النظام السابق لإفساح المجال أمام أباطرة النظام الحالى!! أما إتهام المعارضة وتحميلها مسئولية تدنى الوضع الإقتصادى فمردود عليه: بأين السياسات التى من شأنها إقالة الإقتصاد من عثرته، والأهم أين التوافق المجتمعى الذى يقع مسئوليته على القيادة السياسية والحكومة أولاً وأخيراً.
ما يحدث على الساحة الآن يؤكد إن التوافق المجتمعى، حلما بعيد المنال، ودلونى على القوى المؤيدة للنظام بخلاف الجماعة وبعض التيارات والأحزاب الدينية، وفيما عدا هذا لا يوجد من يؤيد النظام، وليس أدل على ذلك من استقصاء تم مؤخرا أشار إلى أن 46% فقط يؤيدون الرئيس!! وهنا لابد أن نسترجع نتيجة الإنتخابات الرئاسية، والفارق الذى حسم شخص الرئيس أيا كان رأينا، وكنت أتصور أن تعمل القيادة السياسية بمعزل عن الجماعة، إلا أن هذا التصور خاب وازدادت الفجوة بين القيادة السياسية والشعب ولم يعد هناك إنجاز سوى (أخونة الوطن)!!
فاتنى هنا أن أذكر أن أحد الإنجازات الهامة التى تحققت أو حتى ستحقق والتى من نصيب وزير المالية الحالى الذى كان أولى قراراته، تحصيل ضريبة الدخل على الرواتب أكثر من 100 جنيه فى يوليو!! ترى هل يعلم وزير المالية أن الحد الأدنى للأجور 1200 جنيه!!
لا أملك إلا أن أقول مبروك للشعب المصرى، خطوات الإفقار المتتالية..
وللحديث بقية ..
معتصم راشد
http://www.elbashayer.com/news-267010.html