الدرة المكنونة
26-06-2008, 08:46 PM
أنظروا ماذا فعل هذا الأحمق بزوجته في السوق... من أجل نصيحة!!
القصة الأولى:
حدثتني أختي نقلاً عن إحدى زميلاتها المعلمات أنها رأت أثناء تسوقها في أحد الأسواق امرأة متنقبة بنقاب واسع وقد زيّنت عينيها بزينة ملفتة للنظر، تقول المعلمة: اقتربت منها وسلّمت عليها ثم نصحتها بنصيحة هادئة ومقنعة أن نقابها مخالف للشرع، تقول: فتقبلت مني نصيحتي وقالت جزاك الله خيراً، وفي تلك الأثناء التفت زوجها الذي كان برفقتها وكان قريباً منّا وعندما رأى عباءتي على رأسي ورأى القفازين في يدي حدث له مثل التشنّج وأقترب منّا وقال لزوجته: ماذا تريد هذه منك؟
فقالت الزوجة: تقول إن نقابي ملفت للنظر وتنصحني بتغطية وجهي كاملاً!
عند ذلك قال الزوج ( المسخ ): والله لتخلعين نقابك عناداً لها!
ترددت المرأة في الكشف عن وجهها ولكن مع تكرار زوجها للأيمان وارتفاع صوته خلعت الحجاب على استحياء، وعند ذلك نظر نظرة المنتصر لهذه المعلمة العفيفة وقال بصيغة المستكبر: عاجبك؟!
قارنوا بين تصرف هذا الأحمق معدوم الغيرة وبين تصرف هذا الرجل في هذه القصة...
القصة الثانية:
جلس موسى بن إسحاق قاضي الري في الأهواز ينظر في قضايا الناس.
وكان بين المتقاضين امرأة ادّعت على زوجها أن عليه 500 دينار مهراً، فأنكر الزوج أن لها في ذمته شيئاً، فقال له القاضي: هات شهودك ليشيرون إليها في الشهادة.
فأحضرهم. فاستدعى القاضي أحدهم وقال له: انظر إلى الزوجة لتشير إليها في شهادتك.
فقام الشاهد، وقال للزوجة: قومي!.
فقال الزوج: ماذا تريدون منها؟
فقيل له: لا بد أن ينظر الشاهد إلى امرأتك وهي مسفرة ( أي كاشفة الوجه )، لتصح معرفته بها.
فكره الرجل ( المدعي ) أن تضطر زوجته إلى الكشف عن وجهها للشهود أمام الناس فصاح: إني أشهد القاضي على أن لزوجتي في ذمتي هذا المهر الذي تدعيه ولا تسفر عن وجهها!.
فلما سمعت الزوجة ذلك أكبرت في رجلها أنه يضن بوجهها على رؤية الشهود, وأنه يصونه عن أعين الناس.
فصاحت تقول للقاضي: إني أشهدك أني قد وهبت له هذا المهر، وأبرأته منه في الدنيا والآخرة!.
وإن أردتم من الواقع المعاصر فهذه قصة امرأة مسلمة يوغسلافية
القصة الثالثة:
قالت الأخت اليوغوسلافية وهي تتحدث الفصحى لمجلة ذات النطاقين: عندما غزانا المد الشيوعي كنت حينها صبية في العاشرة من عمري ,وكنت ارتدي الحجاب حينها دون غطاء للوجه, وكانت أمي تغطي وجهها مع سائر بدنها.
وقبل هذا المد الخبيث كنا نعيش في أمان على كل شيء... أموالنا وأعراضنا وديننا.. فلما ابتلانا الله بهذا الطاغوت الذي لا يراعي في مسلم إلاً ولا ذمة, تغيرت أحولانا فما كنا نستطيع أن ننام ليلة واحدة في أمان, وكانت أمي تنام في حجابها خوفا من أن يداهم الحراس الكفرة بيوتنا في ساعة من الليل.
وفرضوا على كل من تغطي وجهها أن تجعل صورة فوتوغرافية تبرز هويتها!.
وعندما علمت أمي بذلك بكت كما لم تبكي من قبل، وهي تردد وتقول كيف سأكشف وجهي أمام المصور؟! وهو يركز نظره علي ثم يأتي أتباع الدب الأحمر ليتمتعوا بالنظر إلى صورتي... ماذا أفعل؟
وبينما نحن في حيرة من أمرنا وقد تألمت جداً لبكائِها وحرقتها إذ قام والدي وأحضر بين يديه فحما أسود وقال لها:خذي هذا ولا تجزعي!
قالت: ماذا أفعل به؟
قال: أصبغي به وجهك! وقنعيه بالسواد فلا تبدو ملامح جمالك حين تكشفين عن وجهك أمام المصور وستظهر الصورة قاتمة.
فأخذت أمي ولطخت وجهها به، ولما رأت معالم جمالها قد اختفت انفرجت أساريرها ولا زلت أحتفظ من يومه بتلك الصورة الرائعة بقناع من الفحم الأسود تقف شاهدة لأمي وأبي يوم القيامة في غيرتهما على دينهما". مجلة حياة عدد26
ــــــــ منقول ـــــــــــ
القصة الأولى:
حدثتني أختي نقلاً عن إحدى زميلاتها المعلمات أنها رأت أثناء تسوقها في أحد الأسواق امرأة متنقبة بنقاب واسع وقد زيّنت عينيها بزينة ملفتة للنظر، تقول المعلمة: اقتربت منها وسلّمت عليها ثم نصحتها بنصيحة هادئة ومقنعة أن نقابها مخالف للشرع، تقول: فتقبلت مني نصيحتي وقالت جزاك الله خيراً، وفي تلك الأثناء التفت زوجها الذي كان برفقتها وكان قريباً منّا وعندما رأى عباءتي على رأسي ورأى القفازين في يدي حدث له مثل التشنّج وأقترب منّا وقال لزوجته: ماذا تريد هذه منك؟
فقالت الزوجة: تقول إن نقابي ملفت للنظر وتنصحني بتغطية وجهي كاملاً!
عند ذلك قال الزوج ( المسخ ): والله لتخلعين نقابك عناداً لها!
ترددت المرأة في الكشف عن وجهها ولكن مع تكرار زوجها للأيمان وارتفاع صوته خلعت الحجاب على استحياء، وعند ذلك نظر نظرة المنتصر لهذه المعلمة العفيفة وقال بصيغة المستكبر: عاجبك؟!
قارنوا بين تصرف هذا الأحمق معدوم الغيرة وبين تصرف هذا الرجل في هذه القصة...
القصة الثانية:
جلس موسى بن إسحاق قاضي الري في الأهواز ينظر في قضايا الناس.
وكان بين المتقاضين امرأة ادّعت على زوجها أن عليه 500 دينار مهراً، فأنكر الزوج أن لها في ذمته شيئاً، فقال له القاضي: هات شهودك ليشيرون إليها في الشهادة.
فأحضرهم. فاستدعى القاضي أحدهم وقال له: انظر إلى الزوجة لتشير إليها في شهادتك.
فقام الشاهد، وقال للزوجة: قومي!.
فقال الزوج: ماذا تريدون منها؟
فقيل له: لا بد أن ينظر الشاهد إلى امرأتك وهي مسفرة ( أي كاشفة الوجه )، لتصح معرفته بها.
فكره الرجل ( المدعي ) أن تضطر زوجته إلى الكشف عن وجهها للشهود أمام الناس فصاح: إني أشهد القاضي على أن لزوجتي في ذمتي هذا المهر الذي تدعيه ولا تسفر عن وجهها!.
فلما سمعت الزوجة ذلك أكبرت في رجلها أنه يضن بوجهها على رؤية الشهود, وأنه يصونه عن أعين الناس.
فصاحت تقول للقاضي: إني أشهدك أني قد وهبت له هذا المهر، وأبرأته منه في الدنيا والآخرة!.
وإن أردتم من الواقع المعاصر فهذه قصة امرأة مسلمة يوغسلافية
القصة الثالثة:
قالت الأخت اليوغوسلافية وهي تتحدث الفصحى لمجلة ذات النطاقين: عندما غزانا المد الشيوعي كنت حينها صبية في العاشرة من عمري ,وكنت ارتدي الحجاب حينها دون غطاء للوجه, وكانت أمي تغطي وجهها مع سائر بدنها.
وقبل هذا المد الخبيث كنا نعيش في أمان على كل شيء... أموالنا وأعراضنا وديننا.. فلما ابتلانا الله بهذا الطاغوت الذي لا يراعي في مسلم إلاً ولا ذمة, تغيرت أحولانا فما كنا نستطيع أن ننام ليلة واحدة في أمان, وكانت أمي تنام في حجابها خوفا من أن يداهم الحراس الكفرة بيوتنا في ساعة من الليل.
وفرضوا على كل من تغطي وجهها أن تجعل صورة فوتوغرافية تبرز هويتها!.
وعندما علمت أمي بذلك بكت كما لم تبكي من قبل، وهي تردد وتقول كيف سأكشف وجهي أمام المصور؟! وهو يركز نظره علي ثم يأتي أتباع الدب الأحمر ليتمتعوا بالنظر إلى صورتي... ماذا أفعل؟
وبينما نحن في حيرة من أمرنا وقد تألمت جداً لبكائِها وحرقتها إذ قام والدي وأحضر بين يديه فحما أسود وقال لها:خذي هذا ولا تجزعي!
قالت: ماذا أفعل به؟
قال: أصبغي به وجهك! وقنعيه بالسواد فلا تبدو ملامح جمالك حين تكشفين عن وجهك أمام المصور وستظهر الصورة قاتمة.
فأخذت أمي ولطخت وجهها به، ولما رأت معالم جمالها قد اختفت انفرجت أساريرها ولا زلت أحتفظ من يومه بتلك الصورة الرائعة بقناع من الفحم الأسود تقف شاهدة لأمي وأبي يوم القيامة في غيرتهما على دينهما". مجلة حياة عدد26
ــــــــ منقول ـــــــــــ