first love
27-06-2008, 12:20 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
شوفوا اللى بيحصلنا
بكاء.. صرخات.. آهات.. شائعات بانتحار طالبة هنا.. وأخري هناك.. وتمزيق الطلاب أوراق الأسئلة وكراسات الإجابة.. هي حصيلة امتحان التفاضل والتكامل للصف الثالث الثانوي العام أمس.
جاء الامتحان خارج التوقعات.. ولم يتمكن مدرس واحد علي مستوي الجمهورية من توقع أي مسألة من المسائل الخمسة التي تضمنتها الورقة الامتحانية وجاءت جميعها إجبارية.
خرج الطلاب والطالبات من اللجان ولغة الحوار الوحيدة بينهم هي الصراخ والشكوي وندب الحظ من صعوبة الأسئلة وضياع الدرجات وتحولت أسوار المدارس إلي حوائط مبكي لأولياء الأمور وأبنائهم الطلبة والطالبات.
ورغم ذلك فإن التقرير اليومي للجنة تقييم الورقة الامتحانية - كالعادة - خرج علينا ليؤكد أن الامتحان من المنهج المقرر ومن الكتاب المدرسي ويخاطب كل المستويات المعرفية للطلاب.. ولا ندري أي مستوي معرفي يقصده هذا التقرير في الوقت الذي لم يكن هناك طالب - أو طالبة - لا يشكو من صعوبة وتعجيز المسائل!!.
لم تخرج طالبة إلا والدموع تنهمر من عينيها وتصرخ صراخا مريرا وترتمي في أحضان والديها!!.
وانتشرت حالات الإغماءات وسادت حالة من الرعب بين الطلاب.
أمام لجنة مدرسة شبرا الثانوية بنات خرجت الطالبات في حالة يرثي لها وتردد بعضهن منهم لله والأخريات لم يستطعن الوقوف علي أرجلهن من وقع الصدمة المريرة وبعضهن ثار وارتمين علي الأرض في مشهد يجب ألا يمر بسهولة.
قالت الطالبة سارة كمال أن الامتحان صعب جدا جدا جدا ولا يمكن أن أقول إن جزئية أصعب من أخري فالامتحان بالكامل صدمة كبيرة وضياع للكثير من الطلاب بعد تعب وجهد كبير طوال العام.
أضافت والدموع تنهمر من عينيها أن كل جزئية بها تعجيز فالسؤال الثاني ب والثالث ب والرابع ب والامتحان كله مستفز ولم يسبق له مثيل.
وفي صراخ أعربت الطالبة رضوي طارق عن حزنها المرير من صعوبة الامتحان الذي تعمد واضعة تعقيد الطلاب وتعجيزهم بلا رحمة فلم يراع أي مستوي فالطالب المتفوق أصيب بصدمة عصبية ولا أستطيع أن أقول شيئا سوي ربنا ينتقم من اللي كان السبب!.
أبدتا أسماء أحمد وآية محمد غضبهما الشديد من تعقيد التفاضل والتكامل الذي خرج واضعه عن نماذج الوزارة وكتاب المدرسة.
تساءلت ندي هاني.. لماذا هذا التعجيز؟! فنحن غير قادرين علي الالتحاق بالجامعات الخاصة وتعبنا طوال العام من المذاكرة وحل التدريبات واللف والدوران علي الدروس الخصوصية مشيرة إلي أن الوقت لم يكن كافيا للإجابة رغم صعوبة الامتحان.
أوضحت الطالبة هبة هلال وعلي وجهها علامات الحسرة والألم أنها حاصلة في ثانية ثانوي علي مجموع 98% ورغم ذلك فالامتحان معقد وواضعه مفتري.
أضافت أننا مازلنا في بداية الامتحانات فكيف نذاكر ومعنوياتنا في أسفل السافلين!!.
قالت نهي أحمد إن امتحان التفاضل والتكامل ضيعنا بعد أن كانت الآمال منصبة علي تحقيق الدرجة النهائية إلا أننا نخشي الرسوب في الامتحان ولم نتوقع هذا النزيف من الدرجات.
أضافت أن ما حدث في هذا الامتحان لم يتكرر علي مدي سنوات طويلة ماضية فما هو السبب في هذا التعقيد خاصة أن وزير التربية والتعليم صرح بأن الامتحانات بلا ألغاز وأن هناك أسئلة للطالب المتميز لن تتعدي 15% فأين ذلك من الامتحان وأدعو الوزير أن يحل هذا الامتحان!!!.
أوضحت شيماء السيد ولي أمر أن الخط الساخن بوزارة التربية والتعليم مرفوع مؤقتا من الخدمة مشيرة إلي أن ابنتها أصيبت بصدمة من امتحان التفاضل الذي أحبط معنويات الطلاب.
طالبت بالتحقيق مع واضع الامتحان لأن مستقبل الطلاب ليس لعبة في أيديهم فالامتحان علي مدار العشر سنوات سهل وفي المستوي وحسبنا الله ونعم الوكيل فواضع الامتحان لا يشعر بأولياء الأمور ومعاناتهم والمسائل لم نر مثلها من قبل.
قال سيد علي ولي أمر أن ابنته منهارة ولا تريد أن تدخل الامتحانات التالية وتساءل لماذا يكرهون الطلاب في الشعبة العلمية؟!.
أضاف أن التكامل كان يعتبر منحة للطلاب إلا أنهم فوجئوا بصعوبة الفرعين وهناك من قام بتمزيق الورق داخل اللجان.
قالت مني محمد: إن السؤال الثالث رقم ب لا يوجد إيجاد القيم العظمي والصغري المحلية للمنحني في المنهج وإنما في الدالة.
طالبت بإعادة الامتحان مرة أخري لأن ما حدث مهزلة فالامتحان لم يراع الطالب المتفوق أصلا.
وأجمعت الطالبات علي أن الامتحان غير متوقع وتعجيزي وما تم حله أنصاف أجزاء بالمسائل ولابد من إحالة مستشار المادة للشئون القانونية.
أمام لجنة الأورمان الثانوية بنات خرجت الطالبات في حالة انهيار تام من صعوبة الامتحان الذي جاء خارج المقرر ويحتاج لضعف الوقت المخصص.
أكدت الطالبات بسنت أحمد وعزة عمر وسامية السيد أن الامتحان تعجيزي وأن جميع مسائله ليست من كتاب الوزارة أو النماذج وتطالب بالقصاص من واضع الامتحان.
أضافت الطالبات أن الفقرة أ بالسؤال الأول يتكون من فقرتين أفكارهما صعبة للغاية لأول مرة نري هذه المسائل فهي لا يوجد مثيل لها فحلها لا في نماذج الوزارة ولا في كتاب المدرسة.
أما في مدرسة الحوياتي أكدت الطالبات أن الامتحان عبارة عن ألغاز ولا يوجد وصف له بكل المقاييس فالجزئية ب من السؤال الثاني غريبة وتحتاج لخطوات كثيرة وكل الطالبات لم يستطعن استكمال المسائل للوصول إلي نتائج والجزئية ب بالسؤال الثالث صعبة جدا وغير متوقعة والجزئية ب بالسؤال الرابع غير متوقعة والجزئية ب من السؤال الخامس جديدة وغير مفهومة ولم نفهم ماذا يريد؟!.
أجمع الطلاب أن الامتحان طويل جدا جدا وكل سؤال يحتاج لأكثر من نصف ساعة بسبب كثرة خطوات المسائل ومعظمنا لا يصل إلي ناتج نهائي.
أكد معظم المدرسين أن الامتحان تجاهل ثوابت دائمة في الامتحان وهي تمثل ثلث المنهج مثل فترات التزايد والتناقص وفترات التحدد ونقاط الانقلاب.. وأن واضع الامتحان تجاهلها تماما وتعمد وضع أسئلة تعجيزية وبصورة غامضة يصعب فهمها وبطريقة استعراضية علي الطالب.
انهارت طالبات مدرسة الأورمان الثانوية عندما خرجن من لجنة الامتحان وتعالت أصواتهن وانهمرت الدموع منهن من صعوبة امتحان التفاضل والتكامل والرياضيات.
قالت الطالبة مني عاكف: الامتحان خارج التوقعات وكل الأسئلة صعبة للغاية.
وأشارت مني عمر إلي أن واضع الامتحان جاء بأسئلة تعجيزية لم تكن متوقعة علي الإطلاق ويصعب حلها علي الأساتذة المتخصصين.
اتفقت هديل عبدالله ونورهان السيد ونهال جمال أن الامتحان من خارج كتاب الوزارة والأسئلة مجرد طلاسم صعبة وفيها لف ودوران من واضع الامتحان وخارج التوقعات.
تحدت نورهان ناجي واضعي الامتحان أن يجيب عليه المدرسون المتخصصون في ساعتين. مؤكدة أن الامتحان فاق صعوبة امتحان عام 2004 فهو خارج المنهج وكتاب الوزارة.
انهارت ريم أحمد سعودي في البكاء ورفضت مجرد التعليق علي الامتحان قائلة حسبنا الله ونعم الوكيل.
تساءلت والدتها صفاء صلاح لماذا هذا التعجيز؟ ابنتي حاصلة علي مجموع 97% في الفرقة الثانية وتحتاج إلي كل نصف درجة للوصول إلي كلية الهندسة أما هذا الامتحان فمن خارج كتب الوزارة أو النماذج.
اتفق الطلاب أحمد عثمان وكامل أحمد وهشام سيد ومحمود محيي وإسلام عاطف أن واضع الامتحان لا يعرف أي شيء عن المنهج ولم يدرس كتاب الوزارة أو النماذج المعدة. مؤكدين أن الأسئلة صعبة للغاية والطالب المتميز لم يستطع الإجابة عن الأسئلة التعجيزية.
أكد الطلاب عبدالرحمن الشافعي وحسن الزمر وعبدالرحمن فاروق وأحمد سعيد أن الامتحان هو الأصعب للمادة في السنوات الأخيرة وهذه الأسئلة تصعب علي الطالب المتميز. وقالوا إن واضع الامتحان لا يتحمل المسئولية وليس له أبناء في الثانوية.
وأمام لجنة مدرسة 6 أكتوبر بالطالبية.. خرجت طالبات مدرسة أم الأبطال الثانوية في حالة بكاء شديد وأولياء الأمور تعالت أصواتهم بالدعاء علي واضعي الامتحان والمسئولين في الإدارة العامة للامتحانات.
قالت أمينة حامد: إن الامتحان صعب للغاية ومن خارج كتاب الوزارة ولم يكن متوقعا نهائيا.
واتفقت الطالبات آلاء علي وهدير أحمد ومني بدر أن الأسئلة تأليف متعمد من واضع الامتحان ولم تأت من كتاب الوزارة أو نماذج الامتحان وفيها ظلم كبير حتي للطالب المتميز.
أكد الطالب محمد حسن جبر - بمدرسة السعيدية الثانوية - أن الوقت المخصص لم يكن كافيا لأداء الامتحان لأن الأسئلة صعبة للغاية والأفكار الموجودة في الامتحان جديدة ولم نتدرب عليها سواء في الكتاب المدرسي أو نماذج الوزارة.
أمام لجنة مدرسة القناطر الثانوية بنين أجمع الطلاب علي صعوبة امتحان التفاضل والتكامل قال محمد مصطفي: إن الامتحان صعب والأسئلة غير متوقعة وخاصة السؤال الثاني والأخير النقطة ب وبسبب صعوبة الأسئلة قام بعض زملائي بتمزيق ورقة الأسئلة وترك الامتحان ومغادرة اللجنة.
أضافت سارة علي أن الامتحان جاء صعبا ومعظم الأسئلة ليست من أسئلة كتاب الوزارة وإنما هي أسئلة تعجيزية متعمدة والوقت غير كاف للتفكير ومحاولة الحل.
أكدت ندي مجدي أن الأسئلة الأربعة من خارج المنهج وكلها أفكار جديدة ولم يكن متوقعا أن يأتي الامتحان بهذه الصعوبة. لقد انهارت زميلاتي داخل اللجنة ولم يستطعن الإجابة علي معظم الأسئلة.
قال أحمد سيد حسين: إن الامتحان جاء معقدا زيادة عن اللازم فمن المفترض أن يكون 10% أو 20% للطالب المتميزة وليس العكس فحوالي 90% من الأسئلة للطالب المتميز.
أضاف محمود حمدي أن الامتحان صعب وجديد ولم نعتد علي مثل هذه الأسئلة في امتحانات الأعوام السابقة كما أن الوقت غير كاف للإجابة علي جميع الأسئلة ومراجعة نواتج الحل.
شوفوا اللى بيحصلنا
بكاء.. صرخات.. آهات.. شائعات بانتحار طالبة هنا.. وأخري هناك.. وتمزيق الطلاب أوراق الأسئلة وكراسات الإجابة.. هي حصيلة امتحان التفاضل والتكامل للصف الثالث الثانوي العام أمس.
جاء الامتحان خارج التوقعات.. ولم يتمكن مدرس واحد علي مستوي الجمهورية من توقع أي مسألة من المسائل الخمسة التي تضمنتها الورقة الامتحانية وجاءت جميعها إجبارية.
خرج الطلاب والطالبات من اللجان ولغة الحوار الوحيدة بينهم هي الصراخ والشكوي وندب الحظ من صعوبة الأسئلة وضياع الدرجات وتحولت أسوار المدارس إلي حوائط مبكي لأولياء الأمور وأبنائهم الطلبة والطالبات.
ورغم ذلك فإن التقرير اليومي للجنة تقييم الورقة الامتحانية - كالعادة - خرج علينا ليؤكد أن الامتحان من المنهج المقرر ومن الكتاب المدرسي ويخاطب كل المستويات المعرفية للطلاب.. ولا ندري أي مستوي معرفي يقصده هذا التقرير في الوقت الذي لم يكن هناك طالب - أو طالبة - لا يشكو من صعوبة وتعجيز المسائل!!.
لم تخرج طالبة إلا والدموع تنهمر من عينيها وتصرخ صراخا مريرا وترتمي في أحضان والديها!!.
وانتشرت حالات الإغماءات وسادت حالة من الرعب بين الطلاب.
أمام لجنة مدرسة شبرا الثانوية بنات خرجت الطالبات في حالة يرثي لها وتردد بعضهن منهم لله والأخريات لم يستطعن الوقوف علي أرجلهن من وقع الصدمة المريرة وبعضهن ثار وارتمين علي الأرض في مشهد يجب ألا يمر بسهولة.
قالت الطالبة سارة كمال أن الامتحان صعب جدا جدا جدا ولا يمكن أن أقول إن جزئية أصعب من أخري فالامتحان بالكامل صدمة كبيرة وضياع للكثير من الطلاب بعد تعب وجهد كبير طوال العام.
أضافت والدموع تنهمر من عينيها أن كل جزئية بها تعجيز فالسؤال الثاني ب والثالث ب والرابع ب والامتحان كله مستفز ولم يسبق له مثيل.
وفي صراخ أعربت الطالبة رضوي طارق عن حزنها المرير من صعوبة الامتحان الذي تعمد واضعة تعقيد الطلاب وتعجيزهم بلا رحمة فلم يراع أي مستوي فالطالب المتفوق أصيب بصدمة عصبية ولا أستطيع أن أقول شيئا سوي ربنا ينتقم من اللي كان السبب!.
أبدتا أسماء أحمد وآية محمد غضبهما الشديد من تعقيد التفاضل والتكامل الذي خرج واضعه عن نماذج الوزارة وكتاب المدرسة.
تساءلت ندي هاني.. لماذا هذا التعجيز؟! فنحن غير قادرين علي الالتحاق بالجامعات الخاصة وتعبنا طوال العام من المذاكرة وحل التدريبات واللف والدوران علي الدروس الخصوصية مشيرة إلي أن الوقت لم يكن كافيا للإجابة رغم صعوبة الامتحان.
أوضحت الطالبة هبة هلال وعلي وجهها علامات الحسرة والألم أنها حاصلة في ثانية ثانوي علي مجموع 98% ورغم ذلك فالامتحان معقد وواضعه مفتري.
أضافت أننا مازلنا في بداية الامتحانات فكيف نذاكر ومعنوياتنا في أسفل السافلين!!.
قالت نهي أحمد إن امتحان التفاضل والتكامل ضيعنا بعد أن كانت الآمال منصبة علي تحقيق الدرجة النهائية إلا أننا نخشي الرسوب في الامتحان ولم نتوقع هذا النزيف من الدرجات.
أضافت أن ما حدث في هذا الامتحان لم يتكرر علي مدي سنوات طويلة ماضية فما هو السبب في هذا التعقيد خاصة أن وزير التربية والتعليم صرح بأن الامتحانات بلا ألغاز وأن هناك أسئلة للطالب المتميز لن تتعدي 15% فأين ذلك من الامتحان وأدعو الوزير أن يحل هذا الامتحان!!!.
أوضحت شيماء السيد ولي أمر أن الخط الساخن بوزارة التربية والتعليم مرفوع مؤقتا من الخدمة مشيرة إلي أن ابنتها أصيبت بصدمة من امتحان التفاضل الذي أحبط معنويات الطلاب.
طالبت بالتحقيق مع واضع الامتحان لأن مستقبل الطلاب ليس لعبة في أيديهم فالامتحان علي مدار العشر سنوات سهل وفي المستوي وحسبنا الله ونعم الوكيل فواضع الامتحان لا يشعر بأولياء الأمور ومعاناتهم والمسائل لم نر مثلها من قبل.
قال سيد علي ولي أمر أن ابنته منهارة ولا تريد أن تدخل الامتحانات التالية وتساءل لماذا يكرهون الطلاب في الشعبة العلمية؟!.
أضاف أن التكامل كان يعتبر منحة للطلاب إلا أنهم فوجئوا بصعوبة الفرعين وهناك من قام بتمزيق الورق داخل اللجان.
قالت مني محمد: إن السؤال الثالث رقم ب لا يوجد إيجاد القيم العظمي والصغري المحلية للمنحني في المنهج وإنما في الدالة.
طالبت بإعادة الامتحان مرة أخري لأن ما حدث مهزلة فالامتحان لم يراع الطالب المتفوق أصلا.
وأجمعت الطالبات علي أن الامتحان غير متوقع وتعجيزي وما تم حله أنصاف أجزاء بالمسائل ولابد من إحالة مستشار المادة للشئون القانونية.
أمام لجنة الأورمان الثانوية بنات خرجت الطالبات في حالة انهيار تام من صعوبة الامتحان الذي جاء خارج المقرر ويحتاج لضعف الوقت المخصص.
أكدت الطالبات بسنت أحمد وعزة عمر وسامية السيد أن الامتحان تعجيزي وأن جميع مسائله ليست من كتاب الوزارة أو النماذج وتطالب بالقصاص من واضع الامتحان.
أضافت الطالبات أن الفقرة أ بالسؤال الأول يتكون من فقرتين أفكارهما صعبة للغاية لأول مرة نري هذه المسائل فهي لا يوجد مثيل لها فحلها لا في نماذج الوزارة ولا في كتاب المدرسة.
أما في مدرسة الحوياتي أكدت الطالبات أن الامتحان عبارة عن ألغاز ولا يوجد وصف له بكل المقاييس فالجزئية ب من السؤال الثاني غريبة وتحتاج لخطوات كثيرة وكل الطالبات لم يستطعن استكمال المسائل للوصول إلي نتائج والجزئية ب بالسؤال الثالث صعبة جدا وغير متوقعة والجزئية ب بالسؤال الرابع غير متوقعة والجزئية ب من السؤال الخامس جديدة وغير مفهومة ولم نفهم ماذا يريد؟!.
أجمع الطلاب أن الامتحان طويل جدا جدا وكل سؤال يحتاج لأكثر من نصف ساعة بسبب كثرة خطوات المسائل ومعظمنا لا يصل إلي ناتج نهائي.
أكد معظم المدرسين أن الامتحان تجاهل ثوابت دائمة في الامتحان وهي تمثل ثلث المنهج مثل فترات التزايد والتناقص وفترات التحدد ونقاط الانقلاب.. وأن واضع الامتحان تجاهلها تماما وتعمد وضع أسئلة تعجيزية وبصورة غامضة يصعب فهمها وبطريقة استعراضية علي الطالب.
انهارت طالبات مدرسة الأورمان الثانوية عندما خرجن من لجنة الامتحان وتعالت أصواتهن وانهمرت الدموع منهن من صعوبة امتحان التفاضل والتكامل والرياضيات.
قالت الطالبة مني عاكف: الامتحان خارج التوقعات وكل الأسئلة صعبة للغاية.
وأشارت مني عمر إلي أن واضع الامتحان جاء بأسئلة تعجيزية لم تكن متوقعة علي الإطلاق ويصعب حلها علي الأساتذة المتخصصين.
اتفقت هديل عبدالله ونورهان السيد ونهال جمال أن الامتحان من خارج كتاب الوزارة والأسئلة مجرد طلاسم صعبة وفيها لف ودوران من واضع الامتحان وخارج التوقعات.
تحدت نورهان ناجي واضعي الامتحان أن يجيب عليه المدرسون المتخصصون في ساعتين. مؤكدة أن الامتحان فاق صعوبة امتحان عام 2004 فهو خارج المنهج وكتاب الوزارة.
انهارت ريم أحمد سعودي في البكاء ورفضت مجرد التعليق علي الامتحان قائلة حسبنا الله ونعم الوكيل.
تساءلت والدتها صفاء صلاح لماذا هذا التعجيز؟ ابنتي حاصلة علي مجموع 97% في الفرقة الثانية وتحتاج إلي كل نصف درجة للوصول إلي كلية الهندسة أما هذا الامتحان فمن خارج كتب الوزارة أو النماذج.
اتفق الطلاب أحمد عثمان وكامل أحمد وهشام سيد ومحمود محيي وإسلام عاطف أن واضع الامتحان لا يعرف أي شيء عن المنهج ولم يدرس كتاب الوزارة أو النماذج المعدة. مؤكدين أن الأسئلة صعبة للغاية والطالب المتميز لم يستطع الإجابة عن الأسئلة التعجيزية.
أكد الطلاب عبدالرحمن الشافعي وحسن الزمر وعبدالرحمن فاروق وأحمد سعيد أن الامتحان هو الأصعب للمادة في السنوات الأخيرة وهذه الأسئلة تصعب علي الطالب المتميز. وقالوا إن واضع الامتحان لا يتحمل المسئولية وليس له أبناء في الثانوية.
وأمام لجنة مدرسة 6 أكتوبر بالطالبية.. خرجت طالبات مدرسة أم الأبطال الثانوية في حالة بكاء شديد وأولياء الأمور تعالت أصواتهم بالدعاء علي واضعي الامتحان والمسئولين في الإدارة العامة للامتحانات.
قالت أمينة حامد: إن الامتحان صعب للغاية ومن خارج كتاب الوزارة ولم يكن متوقعا نهائيا.
واتفقت الطالبات آلاء علي وهدير أحمد ومني بدر أن الأسئلة تأليف متعمد من واضع الامتحان ولم تأت من كتاب الوزارة أو نماذج الامتحان وفيها ظلم كبير حتي للطالب المتميز.
أكد الطالب محمد حسن جبر - بمدرسة السعيدية الثانوية - أن الوقت المخصص لم يكن كافيا لأداء الامتحان لأن الأسئلة صعبة للغاية والأفكار الموجودة في الامتحان جديدة ولم نتدرب عليها سواء في الكتاب المدرسي أو نماذج الوزارة.
أمام لجنة مدرسة القناطر الثانوية بنين أجمع الطلاب علي صعوبة امتحان التفاضل والتكامل قال محمد مصطفي: إن الامتحان صعب والأسئلة غير متوقعة وخاصة السؤال الثاني والأخير النقطة ب وبسبب صعوبة الأسئلة قام بعض زملائي بتمزيق ورقة الأسئلة وترك الامتحان ومغادرة اللجنة.
أضافت سارة علي أن الامتحان جاء صعبا ومعظم الأسئلة ليست من أسئلة كتاب الوزارة وإنما هي أسئلة تعجيزية متعمدة والوقت غير كاف للتفكير ومحاولة الحل.
أكدت ندي مجدي أن الأسئلة الأربعة من خارج المنهج وكلها أفكار جديدة ولم يكن متوقعا أن يأتي الامتحان بهذه الصعوبة. لقد انهارت زميلاتي داخل اللجنة ولم يستطعن الإجابة علي معظم الأسئلة.
قال أحمد سيد حسين: إن الامتحان جاء معقدا زيادة عن اللازم فمن المفترض أن يكون 10% أو 20% للطالب المتميزة وليس العكس فحوالي 90% من الأسئلة للطالب المتميز.
أضاف محمود حمدي أن الامتحان صعب وجديد ولم نعتد علي مثل هذه الأسئلة في امتحانات الأعوام السابقة كما أن الوقت غير كاف للإجابة علي جميع الأسئلة ومراجعة نواتج الحل.