abo_rami9
28-05-2013, 02:19 PM
الخبر من جريدة المساء اليوم الثلاثاء
باتت بعض أسئلة امتحانات الشهادات الأزهرية لهذا العام. مهددة بالتسريب ــ ليس طعناً أو تشكيكاً في أحد ــ حيث إن بعض المشاركين في وضع الأسئلة إما بلغ المعاش وترك الخدمة وتم اعفاؤه من العمل بالمطبعة السرية. أو سيبلغ المعاش ويترك الخدمة والمطبعة السرية أيضاً قبل حلول الأيام التي من المقرر أداء امتحانات المواد المتخصصين فيها.
ورغم أن المستشار القانوني لشيخ الأزهر محمد عبدالسلام. قد حسم الجدل في مذكرته المفسرة للمادة الخاصة بالبقاء في الخدمة حتي نهاية أغسطس المقبل. بما لا يدع مجالاً للاستفسار عمن بلغوا سن المعاش وفقاً لقانون 7 لسنة 2013. المعدل لقانون كادر المعلمين. فقد أعد قطاع المعاهد الأزهرية مذكرة. تتعلق بهؤلاء المشاركين في وضع أسئلة امتحانات الشهادات الأزهرية. الذين لا يتجاوزون أصابع اليد الواحدة. وبلغوا المعاش. وكان من المفترض أن هذه المذكرة تتعامل معهم كأصحاب معاشات وفقاً لهذا القانون ولتواريخ انتهاء خدمتهم. وأن تطلب الاستعانة بهم في أحد أعمال الامتحانات. أي في ضوء لائحة الامتحانات بالأزهر التي تجيز ذلك بما يقتضيه صالح العمل.
لكن ذلك لم يحدث وفوجئنا بهذه المذكرة "العبقرية" تركز علي أن هؤلاء الأشخاص بلغوا المعاش. وفقاً لهذا القانون. وتطلب التوجيه بماذا تفعل.. وكأنها تطرح السؤال غير المنطقي: "نطبق القانون. أم لا؟!".. ولم تتطرق الي الحديث عن أعمال الامتحانات. التي تنظمها لائحة الامتحانات بالأزهر!!
بالطبع كان رأي المستشار القانوني لشيخ الأزهر. حاسماً جداً.. بتطبيق القانون. وبالطبع أيضاً لو تم عرض هذا الموضوع في سياقه الطبيعي "صالح العمل يقتضي الاستعانة بهؤلاء الأشخاص الذين لم يتجاوزوا أصابع اليد الواحدة. لمدة لم تتجاوز عدة أشهر وفقاً للائحة الامتحانات التي تجيز ذلك". لوافق علي الفور.
وبعيداً عن الاجراءات الشكلية التي تنظم المشاركة في وضع أسئلة امتحانات الشهادات الأزهرية. وما اقترحه "عبقرينو قطاع المعاهد الأزهرية" بأن يتم استبعاد أسماء هؤلاء الأشخاص من "مشروع قرار الأسئلة". كل فيما يخصه.. فإن الواقع لا يكذب ولا يتجمل. ويؤكد أنهم شاركوا في وضع أسئلة بعض الامتحانات.
لعل مما هو متواتر.. حتمية إعادة النظر في ضوابط اختيار واضعي أسئلة امتحانات الشهادات الأزهرية العامة. بحيث يتم اتخاذ الضمانات اللازمة لعدم تكرار ما حدث.
الأمر خطير جداً. ويستوجب تدخل فضيلة الإمام الأكبر د.أحمد الطيب شيخ الأزهر. بالتوجيه بالاستعانة بهؤلاء العاملين بالأزهر الذين لا يتجاوزون أصابع اليد الواحدة. لمدة عدة أشهر في أعمال المطبعة السرية وفقاً للائحة الامتحانات المنظمة لهذا الشأن. خاصة أن ذلك لا ينطوي علي أي مخالفة قانونية.
باتت بعض أسئلة امتحانات الشهادات الأزهرية لهذا العام. مهددة بالتسريب ــ ليس طعناً أو تشكيكاً في أحد ــ حيث إن بعض المشاركين في وضع الأسئلة إما بلغ المعاش وترك الخدمة وتم اعفاؤه من العمل بالمطبعة السرية. أو سيبلغ المعاش ويترك الخدمة والمطبعة السرية أيضاً قبل حلول الأيام التي من المقرر أداء امتحانات المواد المتخصصين فيها.
ورغم أن المستشار القانوني لشيخ الأزهر محمد عبدالسلام. قد حسم الجدل في مذكرته المفسرة للمادة الخاصة بالبقاء في الخدمة حتي نهاية أغسطس المقبل. بما لا يدع مجالاً للاستفسار عمن بلغوا سن المعاش وفقاً لقانون 7 لسنة 2013. المعدل لقانون كادر المعلمين. فقد أعد قطاع المعاهد الأزهرية مذكرة. تتعلق بهؤلاء المشاركين في وضع أسئلة امتحانات الشهادات الأزهرية. الذين لا يتجاوزون أصابع اليد الواحدة. وبلغوا المعاش. وكان من المفترض أن هذه المذكرة تتعامل معهم كأصحاب معاشات وفقاً لهذا القانون ولتواريخ انتهاء خدمتهم. وأن تطلب الاستعانة بهم في أحد أعمال الامتحانات. أي في ضوء لائحة الامتحانات بالأزهر التي تجيز ذلك بما يقتضيه صالح العمل.
لكن ذلك لم يحدث وفوجئنا بهذه المذكرة "العبقرية" تركز علي أن هؤلاء الأشخاص بلغوا المعاش. وفقاً لهذا القانون. وتطلب التوجيه بماذا تفعل.. وكأنها تطرح السؤال غير المنطقي: "نطبق القانون. أم لا؟!".. ولم تتطرق الي الحديث عن أعمال الامتحانات. التي تنظمها لائحة الامتحانات بالأزهر!!
بالطبع كان رأي المستشار القانوني لشيخ الأزهر. حاسماً جداً.. بتطبيق القانون. وبالطبع أيضاً لو تم عرض هذا الموضوع في سياقه الطبيعي "صالح العمل يقتضي الاستعانة بهؤلاء الأشخاص الذين لم يتجاوزوا أصابع اليد الواحدة. لمدة لم تتجاوز عدة أشهر وفقاً للائحة الامتحانات التي تجيز ذلك". لوافق علي الفور.
وبعيداً عن الاجراءات الشكلية التي تنظم المشاركة في وضع أسئلة امتحانات الشهادات الأزهرية. وما اقترحه "عبقرينو قطاع المعاهد الأزهرية" بأن يتم استبعاد أسماء هؤلاء الأشخاص من "مشروع قرار الأسئلة". كل فيما يخصه.. فإن الواقع لا يكذب ولا يتجمل. ويؤكد أنهم شاركوا في وضع أسئلة بعض الامتحانات.
لعل مما هو متواتر.. حتمية إعادة النظر في ضوابط اختيار واضعي أسئلة امتحانات الشهادات الأزهرية العامة. بحيث يتم اتخاذ الضمانات اللازمة لعدم تكرار ما حدث.
الأمر خطير جداً. ويستوجب تدخل فضيلة الإمام الأكبر د.أحمد الطيب شيخ الأزهر. بالتوجيه بالاستعانة بهؤلاء العاملين بالأزهر الذين لا يتجاوزون أصابع اليد الواحدة. لمدة عدة أشهر في أعمال المطبعة السرية وفقاً للائحة الامتحانات المنظمة لهذا الشأن. خاصة أن ذلك لا ينطوي علي أي مخالفة قانونية.