مشاهدة النسخة كاملة : مشروع نهر الكونغو هل يكون أمل مصر في رخاء مائي ؟


فكري ابراهيم
30-05-2013, 04:44 AM
مشروع نهر الكونغو هل يكون أمل مصر في رخاء مائي ؟







ويكيبيديا :
مشروع نهر الكونغو ويمكن تسميته بـمشروع ربط نهر الكونغو بنهر النيل هي فكرة مشروع ضخم ‏()‏ مراده التحكم في الموارد المائية بالبلدان المستفيدة - حسب دراسات القائمين على المشروع - وهي مصر والسودان وجنوب السودان والكونغو. مضمون الفكرة شق قناة تصل نهر الكونغو بأحد روافد نهر النيل في السودان .
http://1.bp.blogspot.com/-zgsf_fEKkCc/UaZ-sK-L-wI/AAAAAAAA9eA/EpqbHgJbm7w/s1600/1.jpg (http://1.bp.blogspot.com/-zgsf_fEKkCc/UaZ-sK-L-wI/AAAAAAAA9eA/EpqbHgJbm7w/s1600/1.jpg)ظهرت الفكرة بشكل فعلي لأول مرة عام 1980م عندما أمر الرئيس المصري أنور السادات الدكتور ابراهيم مصطفى كامل والدكتور ابراهيم حميدة بعمل جولة ميدانية في الكونغو لتقديم تصور عن الطبيعة الجغرافية للنهر وبعد تقديم المشروع للسادات قامت الحكومة المصرية بإرساله الى شركة آرثر دي ليتل الشركة العالمية المتخصصة في تقديم الاستشارات الاستراتيجية الامريكية لعمل التصور المتوقع والتكلفة المتوقعة ثم ردت بالموافقة وأرسلت في التقرير حقائق مدهشة ورائعة لمصر .
نهر الكونغو
ينبع من جنوب شرق الكونغو (زائير سابقا)، وهذا النهر يعد ثاني أطول نهر في أفريقيا بعد نهر النيل، وأولها من حيث مساحة الحوض كما يعتبر نهر الكونغو ثاني أكبر نهر في العالم من حيث الدفق المائي بعد نهر الأمازون حيث يلقي هذا النهر ما يزيد عن ألف مليار متر مكعب من المياه في المحيط الهندي حتى أن المياه العذبة تمتد لتصل إلى مسافة 30 كيلو متر داخل المحيط. يشمل حوض نهر الكونغو، الذي كان يعرف قديما بنهر زائير، عدة دول هي جمهورية الكونغو الديمقراطية والكاميرون وجمهورية أفريقيا الوسطى والغابون وجزءا من غينيا. وهو نهر عظيم من ناحية حجمه وتعقيده وكثره وجود القنوات فيه، وهو موطن لأنواع عديدة من الأسماك، ويخلق نظاما بيئيا غنيا جدا بتنوعه الحيوي.
أحد الأمور التي تميز هذا النهر عن غيره من الأنهار هو عدم وجود دلتا له، حيث تنساب المياه المحملة بالطمي في خندق عميق وتمتد بعيدا داخل المحيط الهندي يبدأ من المروج المنتشرة في جمهورية الكونغو الديمقراطية وزامبيا وينتهي في المحيط الهندي. يبلغ طوله 4700 كيلو متر ،ولديه قوة هائلة في دفع الماء الى البحر حيث يدفع قرابة 41700 طن من المياه في الثانية أي أنه أغزر من نهر النيل بخمسة عشر مرة .

نهر النيل

أطول أنهار الكرة الأرضية , إجمالي طول النهر 6650 كم (4132 ميل). يغطي حوض النيل مساحة 3.4 مليون كم²، ويمر مساره بعشر دول إفريقية يطلق عليها دول حوض النيل.
سبب ربط النهرين


1- وفرة مياه نهر الكونغو وزيادته عن حاجة البلاد الأصلية التي تعتمد أصلا على مياه الأمطار الأستوائية المتوافرة طوال العام كما يعتبر شعب الكونغو من أغنى شعوب العالم بالموارد المائية ونصيب الفرد من المياه في الكونغو 35000 متر مكعب سنويا بالإضافة إلى الف مليار متر مكعب سنويا تضيع في المحيط دون ان يستفيد منها أحد .
2- الفائدة المشتركة التي ستحصل بين الدول المشتركة في المشروع حيث تقدم الكونغو المياه بشكل مجاني إلى الدول المستفيدة مقابل قيام مصر بتقديم الخبراء والخبرات لتطوير مجموعة من القطاعات في الكونغو وخاصة على صعيد توليد الطاقة الكهربائية من المساقط المائية الكافية لإنارة القارة الافريقية أي أن هذا المشروع سيجعل الكونغو من أكبر الدول المصدرة للطاقة في العالم ويحقق لها عائد مادي ضخم من توليد وتصدير الطاقة الكهربائية بالاضافة إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي من الكهرباء لمصر والكونغو والسودان والنقل النهري بين بلدان الحوض الجديد .
3- مشكلة مصر المستقبلية التي تتنبأ بقلة المياه وشحها في الأعوام الخمسين المقبلة .
4-قيام السودان بتخزين ما تحتاجه من الماء في حزانات عملاقة أو انشاء بحيرة عملاقة لتحويل المياه الاضافية للاستفادة منها ثم توليد وتخزين المياه الكونغولية الغزيرة التي ستوفرها القناة .
5- عدم وجود نص واحد في القانون الدولي أو في اتفاقيات دول حوض النيل يمنع إقامة تلك المشروع إلا في حالة واحدة إذا عارضت أو رفضت الكونغو المشروع , بل على العكس هناك بند في القانون الدولي يسمح للدول الفقيرة مائيا مثل مصر أن تعلن فقرها المائي من خلال إعلان عالمي وفي تلك الحالة يحق لمصر بسحب المياه من أي دولة حدودية أو متشاطئة معها غنية بالمياه والكونغو وافقت مبدئيا على فكرة المشروع ولم تبدي أي اعتراض .
6- تلك الموارد المائية الضخمة تستطيع توفير المياه لزراعة مساحات شاسعة من الأراضي مع توفر كمية هائلة من المياه يمكن تخزينها في منخفض القطارة بدلا من الماء المالح الذي يهدد خزان الماء الجوفي في الصحراء الغربية ونسبه التبخر من منخفض القطارة ستزيد من كمية هطول الأمطار في الصحراء الغربية .

ميزات مشروع نهر الكونغو

1-المشروع يوفر لمصر 95 مليار متر مكعب من المياه سنويا توفر زراعة 80 مليون فدان تزداد بالتدرج بعد 10 سنوات إلى 112 مليار متر مكعب مما يصل بمصر لزراعة نصف مساحة الصحراء الغربية.
2-المشروع يوفر لمصر والسودان والكونغو طاقة كهربائية تكفي أكثر من ثلثي قارة أفريقيا بمقدار 18000 ميجاوات أي عشر أضعاف مايولده السد العالي. أي ما قيمته إذا صدر لدول افريقيا حوالي 3.2 ترليون دولار.
3- المشروع يوفر للدول الثلاثة (مصر - السودان - الكونغو) 320 مليون فدان صالحة للزراعة.


الدراسات والاجتماعات القائمة على كيفية تنفيذ المشروع

كشف الدكتور عبدالعال حسن نائب رئيس هيئة المساحة الجيولوجية والثروة المعدنية عن نجاح خبراء الهيئة في وضع 3 سيناريوهات علمية وجيولوجية تسمح بزيادة إيراد نهر النيل باستغلال جزء من فواقد نهر الكونغو التي تصل إلى 1000 مليار متر مكعب سنويا تلقي في المحيط الهندي، وذلك عن طريق إنشاء قناة حاملة بطول 600 كيلو متر لنقل المياه إلى حوض نهر النيل عبر جنوب السودان إلى شمالها ومنها إلى بحيرة ناصر.
وأوضح في مؤتمر صحفي عقده للإعلان عن المشروع يوم (الخميس - 9 يونيو 2011)، أن فكرة المشروع تقوم على تماس حوضي نهر النيل ونهر الكونغو لذلك تمت الإستعانة بجميع البيانات المتاحة لدراسة أنسب مسار لتوصيل المياه من نهر الكونغو إلى نهر النيل عبر خط تقسيم المياه وصولاً إلى جنوب جوبا «جنوب السودان».
وأشار إلى أنه تمت دراسة 3 سيناريوهات مقترحة لتحديد مسار المياه، طول الأول 424 كيلو متر وفرق منسوب المياه سيكون 1500 متر وهو ما يستحيل تنفيذه، والسيناريو الثاني علي مسافة 940 كيلو متر وارتفاع 400 متر، والثالث ينقل المياه علي مسافة 600 كيلو متر وفرق ارتفاع 200 متر، وهو السيناريو الأقرب إلى التنفيذ من خلال 4 محطات رفع متتالية للمياه. وكشف المقترح عن إمكانية توليد طاقة كهربائية تبلغ 300 تريليون وات في الساعة وهي تكفي لإنارة قارة إفريقيا، لافتًا إلى أن الكونغو تصنف على أن لديها 6/1 قدرات الطاقة الكهرومائية في العالم لتوليد المياه من المساقط المائية .
وأوضح عبدالعال أن تنفيذ المشروع سوف يتضمن إنشاء شبكة طرق والمسارات التي يمكن من خلالها ربط مدينة الإسكندرية بمدينة كيب تاون لربط شعوب القارة الإفريقية من أقصى شمالها إلى أقصى جنوبها من خلال خط سكك حديدية.
وقال إن تنفيذ المشروع سيتم على عدة مراحل حسب توافر ظروف التمويل ، لافتا إلى أن المدى الزمني لتنفيذ المشروع، في حالة تنفيذ السيناريو الثالث يستغرق 24 شهرًا بتكلفة 8 مليارات جنيه مصري وهي تكلفة محطات الرفع الأربع لنقل المياه من حوض نهر الكونغو إلى حوض نهر النيل، بالإضافة إلى أعمال البنية الأساسية المطلوبة لنقل المياه.


http://2.bp.blogspot.com/-C7OG38I2IP0/UaaAMqVmvCI/AAAAAAAA9eM/fnTaT7ePCTo/s640/1.jpg (http://2.bp.blogspot.com/-C7OG38I2IP0/UaaAMqVmvCI/AAAAAAAA9eM/fnTaT7ePCTo/s1600/1.jpg)


الصعوبات الجغرافية المحتملة للمشروع

تواجه المشروع صعاب محتملة مختلفة فبالنظر إلى جغرافية المكان وبما يسمى خط تقسيم المياه بين أحواض هذه الأنهار فإن الطبوغرافية لحوض نهر الكونغو توجه المياه باتجاه الغرب بعيدا عن اتجاه النيل، وعند الرغبة في إعادة توجيه جزء من هذه المياه لتلتف (في مسار جديد) لتتوجه إلى الشمال الشرقي حيث تتقابل مع مياه النيل بجنوب السودان من نقطة ملائمة حيث يكون تصريف المياه بالقدر المناسب، سنجد أننا نحتاج مسار جديد يصل طوله حوالي 1000 كيلومتر في مناطق استوائية من الغابات وبها فروق في المناسيب الطبوغرافية، وهو أمر يبدو في غاية الصعوبة عمليا.
لكن :
يمكن دراسة هذا الأمر إذا ما توافرت صور للأقمار الصناعية مدعومة بخرائط مناسيب وخرائط جيولوجية لهذه الأماكن، وبفرض أنه لم تتوافر الفرصة من الاستفادة المباشرة من مياه نهر الكونغو بوصلها بروافد مياه النيل فستظل فرصة استثمار الكوادر الفنية في مجال الطاقة وتوليد الكهرباء في شلالات ومساقط المياه على النهر متاحة لمصر بما يفتح آفاق للتشغيل والتنمية الأفريقية بقيادة مصرية.


الموقف الكونغولي من المشروع
وفقا للدكتور نادر نور الدين أستاذ الموارد المائية بكلية الزراعة جامعة القاهرة - فإن الكونغو هي من طلبت المساعدة من مصر بشأن هذا المشروع لأسباب متعددة منها العلاقات المميزة بين البلدين , و رغبة من الحكومة الكونغولية بالتعاون مع دولة قوية ذات خبرات عالية يكون لها مصلحة في مياه النهر دون أطماع مبالغ فيها ولكن الاستجابة كانت ضعيفة من الحكومة المصرية أو الوزارات المعنية بهذا الأمر . ومن المتوقع أن تقوم حكومة الثورة بقيادة الدكتور عصام شرف بأخذ زمام المبادرة في هذا الأمر


المصدر : ويكيبيديا (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%88%D8%B9_%D9%86%D9%87%D8%B1_ %D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D9%86%D8%BA%D9%88)

ahmad khalid
30-05-2013, 09:26 AM
بس يا ريت حد ينفذ للاسف العديد من المشروعات فى مصر متوقفة وكله كلام ع الورق بس

المصري أشرف
30-05-2013, 10:02 PM
وزير الرى: ربط مصب نهر الكونغو بالنيل صعب
========================
أكد الدكتور محمد بهاء الدين، وزير الموارد المائية والري، علي وجود صعوبات عديدة تجاه ما أثاره بعض الخبراء مؤخرا حول ربط مصب نهر الكونغو بنهر النيل حتى يكون عوضا وحلا لأزمة المياه بعد بناء سد النهضة.

وأوضح الوزير خلال المؤتمر الصحفي بقصر الاتحادية عصر اليوم ان هذا المشروع يواجه صعوبات ثلاثة تحول دون تنفيذه، اولاها من الناحية القانونية، حيث ان القوانين الدولية تشير الى انه لا يجوز نقل مياه الحوض خارج الحوض، والأمر الثاني انه لا توجد جدوى اقتصادية كبيرة من هذا المشروع نتيجة التضاريس المرتفعة وبالغة الصعوبة وطول المسافة ما سيجعل التكلفة بالغة للغاية، فضلا عن أن مثل هذا المشروع يتوقف على موافقة الدول التي ستعبر بها المياه.
وكان عدد من الخبراء قد أثار مؤخرا مشروع تحويل مصب نهر الكونغو لنهر النيل، والذى يلقى 1000 مليار متر مكعب سنويا فى المحيط الأطلسى، من خلال تنفيذ ذلك المشروع بالتعاون مع السودان والكونغو وربطه ببحيرة ناصر بمسافة 600 كم، حتى يكون عوضا وحلا لأزمة المياه.
view-source:http://www.alwafd.org/%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1-%D9%88%D8%AA%D9%82%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%B1/13-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D8%B9%20%D8%A7%D9%8 4%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A/487401-%D9%88%D8%B2%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%89-%D8%B1%D8%A8%D8%B7-%D9%85%D8%B5%D8%A8-%D9%86%D9%87%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D9%86%D8%BA%D9%88-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%8A%D9%84-%D8%B5%D8%B9%D8%A8
اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية الوفد - وزيرالرى: ربط مصب نهر الكونغو بالنيل صعب

ابونرمين
30-05-2013, 10:25 PM
العقول المصرية تُبدع وتذهل العالم عندما تتحدى،وفقك الله الخيِّرين من ابناء مصر المخلصين...
الشكر والتقدير للاستاذ /فكرى ابراهيم على الموضوع الواعى والمطمئن للمستقبل

الاستاذ عوض على
31-05-2013, 11:40 AM
نترك نهر النيل يضيع
ونبحث عن نهر الكونغو !!!
أضاع الله من أضاع مصر

moatez1974
31-05-2013, 01:24 PM
الحلول كثيرة بس عايزين صدق النوايا وعدم التخاذل والتهاون فى حقنا

ابونرمين
31-05-2013, 01:40 PM
نعم ....الحلول كثيرة ،وايضا نحتاج من ال90 مليون خبير ،أن يتنحوا جانبا ولأهل الأمر يترك الأمر ..وفى النهاية علينا التقييم والحساب

المصري أشرف
31-05-2013, 01:55 PM
الأستاذ / فكري إبراهيم
شكرا علي الموضوع وهناك رد من وزير الري
يرد بصعوبة هذا الموضوع وعدم جـــــــــدواه
.
الأستاذ / عوض علي
رد مقنع .. بس عايز ناس تفهم
.

ابونرمين
31-05-2013, 02:37 PM
نسأل الله العلى العظيم ،أن يحفظ مصر من كل سوء،ومن كل أمر يُدبر لها،وأن يعين أهل الحكم والعلم والرأى لما فيه خير البلاد والعباد

خليل اسماعيل
31-05-2013, 02:48 PM
http://img07.arabsh.com/uploads/image/2013/05/31/0c364c486df104.jpg

محمد محمود بدر
31-05-2013, 05:15 PM
شكرااااااااااااا على اااااااااااااااالخبر

فكري ابراهيم
31-05-2013, 10:41 PM
http://www.thanwya.com/vb/image.php?u=692135&dateline=1347380904 (http://www.thanwya.com/vb/member.php?u=692135) ahmad khalid (http://www.thanwya.com/vb/member.php?u=692135) http://www.thanwya.com/vb/style12/statusicon/user_offline.gif
عضو ممتاز

http://www.thanwya.com/vb/image.php?u=679425&dateline=1357152131 (http://www.thanwya.com/vb/member.php?u=679425) أشرف الرميسي (http://www.thanwya.com/vb/member.php?u=679425) http://www.thanwya.com/vb/style12/statusicon/user_offline.gif
عضو قدوة


ابونرمين (http://www.thanwya.com/vb/member.php?u=718770) http://www.thanwya.com/vb/style12/statusicon/user_online.gif
عضو قدوة


http://www.thanwya.com/vb/image.php?u=357182&dateline=1347265337 (http://www.thanwya.com/vb/member.php?u=357182) الاستاذ عوض على (http://www.thanwya.com/vb/member.php?u=357182) http://www.thanwya.com/vb/style12/statusicon/user_offline.gif
مدير تنفيذى المنتدى

moatez1974 (http://www.thanwya.com/vb/member.php?u=334849) http://www.thanwya.com/vb/style12/statusicon/user_offline.gif
عضو مجتهد


http://www.thanwya.com/vb/image.php?u=115616&dateline=1281096211 (http://www.thanwya.com/vb/member.php?u=115616) خليل اسماعيل (http://www.thanwya.com/vb/member.php?u=115616) http://www.thanwya.com/vb/style12/statusicon/user_offline.gif
مدرس رياضيات

http://www.thanwya.com/vb/image.php?u=325217&dateline=1360228713 (http://www.thanwya.com/vb/member.php?u=325217) محمد محمود بدر (http://www.thanwya.com/vb/member.php?u=325217) http://www.thanwya.com/vb/style12/statusicon/user_offline.gif
مشرف سوبر متميز الأقسام المميزة
وعضو فريق الاسطوانات التعليمية





جميع الاحباب
شكرا لكم جميعا تواصلكم وتعليقاتكم محل تقدير واحترام

طرحي للموضوع هو البحث عن بارقة امل .. بعد الكارثة التي نزلت عليينا والتي تم التخطيط لها منذ سنوات ولم يهتم بها النظام السابق..


وحتي اللحظة رد المسئولين حاليا ليس بمستوي الخطر ...

مروه
31-05-2013, 11:59 PM
إن شاء الله فى حلول كتير ... أبسطها بتعهد أثيوبيا بوصول حصة
مصر كامله بأى طريقه كانت بقى

بس موضوع نهر الكونغو ده .... سمعت انه شبه مستحيل يتنفذ على الواقع

ربنا ييسر الأمر إن شاء الله .... ويحفظ مصر أرضا ونهرا وشعبا

شكرا على نقل الخبر

فكري ابراهيم
05-06-2013, 11:50 AM
فاروق جويدة: يا سادة‏..‏ إلا مياه النيل


(http://www.egynews.net/wps/portal/articles?params=229762#comments-form)
(http://www.egynews.net/wps/portal/print?params=229762)

http://www.egynews.net/wps/wcm/connect/7ca6d9004f90e4f6b9aeb94386a6b250/Thumbmail2013-05-10+06%3A12%3A46.9393.jpg?MOD=AJPERES&lmod=-1935390194
بقلم: فاروق جويدة
كثيرا ما كنا نتحدث عن الأمن القومي المصري وكيف نحافظ عليه وكانت الأبحاث والدراسات والندوات والمحافل الفكرية والسياسية تدور في كل مكان تأكيدا لأهمية وخطورة هذا الجانب في علاقات مصر الخارجية‏..‏ وضاقت الدوائر حولنا حتى وجدنا انفسنا في يوم من الأيام سجناء مدينة عتيقة تسمى القاهرة وضحايا نظرة قاصرة تصورت ان اخر حدود مصر هي شرم الشيخ منتجع الصفوة وكبار المسئولين وان مرسى مطروح كانت اخر ايامنا معها فيلم شاطئ الغرام واننا تركنا السودان حتى اصبح دولتين وتركنا غزة حتى اعلنت استقلالها عن فلسطين وتركنا حدودنا الغربية مع ليبيا واختصرناها في الكتاب الأخضر والزيارات الخاطفة لبنغازي او طرابلس.. اختصرت مصر امنها القومي عند مساحة ضيقة لا تشمل الوطن كله ولكنها تضيق عند مناطق كثيرة لا تمثل فقط اهمية للوجود المصري ولكنها تمثل تهديدا خطيرا لمستقبل وحاضر هذا الشعب.
وسط هذا الجو المشحون بالإنقسامات والمظاهرات والقوى الدينية الصاعدة التي ترسم مستقبل مصر على اطلال مؤسسات دولة عريقة تبدو صورة الأمن القومي المصري مهددة في اخطر واهم عناصرها ومقوماتها وهي مياه النيل.
لقد اهملت مصر لسنوات طويلة علاقاتها التاريخية مع دول حوض نهر النيل وظلت هذه الدول بعيدة تماما عن دائرة العلاقات الخارجية المصرية.. لسنوات طويلة كان محور هذه العلاقات ينحصر بين واشنطن وباريس وتل ابيب بينما سقطت معظم العواصم الإفريقية من ذاكرة القرار المصري.. ومنذ تعرض الرئيس السابق لمحاولة اغتيال في أديس أبابا سقطت اثيوبيا من خريطة العلاقات المصرية ولحقت بها السودان سنوات طويلة حتى كان انفصال الجنوب وإعلان قيام دولته وهي بكل المقاييس رغم مسئولية الحكم في السودان إلا انها احد خطايا القرار السياسي المصري..
في سنوات قليلة خسرت مصر منظومة تاريخية من العلاقات الوطيدة مع دول حوض النيل شيدتها في سنوات المد القومي المصري مع الإمبراطور هيلاسلاس وجومو كنياتا وتنزانيا واثيوبيا والكونجو وكينيا واوغندا والصومال واريتريا وقبل هذا كله علاقات تاريخية صميمة مع السودان الشقيق الأزلي.. لم نعترف حتى الأن بأننا اهملنا دول حوض النيل.. واسقطنا من حساباتنا قضية المياه وهي قضية موت او حياة حتى ان الخديوي إسماعيل خاض الحروب من اجلها اكثر من عشر سنوات ما بين 1868 و1876 فيما عرف بحروب الحبشة حيث وصل الجيش المصري الى سواكن ومصوع والقرن الإفريقي.
اهمل العهد البائد ملف مياه النيل اهمالا كاملا لسنوات طويلة ولا احد يعرف المسئول عن الكوارث التي لحقت بنا بسبب هذا الملف لأن الجميع يلقي المسئولية على الأخر.. ومنذ سنوات ومع غياب الدور المصري كانت إسرائيل تعبث في هذه المناطق حتى استطاعت ان تحقق الكثير من اهدافها وفي مقدمتها انفصال دولة الجنوب في السودان واقامة علاقات فريدة ومميزة مع دول حوض النيل خاصة اثيوبيا وأوغندا وكينيا..
لم يكن غريبا وسط هذا كله ان تعلن اثيوبيا في شهر فبراير 2011 عن مشروع بناء سد النهضة أو سد الألفية على النيل الأزرق بمنطقة بني شنقول جوموز على بعد 40 كيلو مترا من حدودها مع السودان.. وفي شهر ابريل من نفس العام تم وضع حجر الأساس واسندت اثيوبيا تنفيذ المشروع مع شركة ساليني الإيطالية بتكلفة 8.4 مليار دولار وفي رواية اخرى التكلفة 8 مليارات دولارا.. ان السد الجديد سيقوم بحجز 74 مليار متر مكعب من المياه اي اكثر من حصة مصر السنوية والتي تبلغ 55 مليار متر مكعب.. وفي نفس التوقيت قامت اثيوبيا بتوقيع اتفاق مع الصين لنقل الطاقة الكهربائية لمشروع السد الجديد بتكلفة 458 مليون دولار تتحمل الصين 85% منها وتقوم بنقل الطاقة على امتداد 1238 كيلو مترا مربعا داخل الحدود الأثيوبية وربما امتدت الى دول اخرى في نفس الوقت تستعد اثيوبيا لإنشاء 7 سدود اخرى على مجرى النيل في السنوات القادمة وهذا يمثل تهديدا خطيرا لحصة مصر من مياه النيل ولم يكن غريبا ان يعلن سفير اثيوبيا في القاهرة وفي مؤتمر دولي للتكامل بين دول حوض النيل ان بلاده ستواصل إنشاء السدود شاء من شاء وابى من ابى.
لقد مضي الأن عامان على البدء في تنفيذ هذا المشروع ولم تتوقف اثيوبيا لحظة واحدة في عمليات البناء التي تجري بسرعة رهيبة بينما نقف نحن على الجانب الأخر لم نفعل شيئا حتى الأن.. الأسوأ من ذلك كله ان اثيوبيا ستقوم بتحويل مجرى نهر النيل في شهر سبتمبر القادم لإستكمال بناء السد الجديد امام هذا التحدي الرهيب نجد انفسنا كدولة وشعب ومستقبل ومصير امام كارثة حقيقية..
ان المجتمع الدولي لم يتخذ حتى الأن موقفا واضحا لإدانة ما تقوم به اثيوبيا والذي يمثل تهديدا حقيقيا للشعبين المصري والسوداني.
ان مصر لم تتخذ حتى الأن موقفا دوليا من خلال المنظمات الدولية خاصة الأمم المتحدة لبحث هذه القضية الخطيرة مع الجانب الأثيوبي.
ان عمليات التنفيذ تجري على قدم وساق لإنشاء السد الجديد ولم تتجاوب اثيوبيا مع مطالب مصر والسودان بتقديم الدراسات الخاصة بالمشروع ومدى تأثيرها على دول المصب واعتبرتها سرا من اسرارها العسكرية.
هناك مخاطر كبيرة تحيط بالسد الجديد حيث تؤكد بعض الدراسات انه يقام على منطقة زلازل وان السد مهدد بالإنهيار حيث لن تتحمل التربة هذه الكتلة المائية الضخمة.. وان هذه الكتلة من المياه سوف تغرق مدينة الخرطوم بالكامل في حالة انهيار السد.. وهنا ايضا لا ينبغي ان نتجاهل اثر هذه الكتلة المائية على السد العالي في مصر.
لا شك ان التقارب بين دول حوض النيل يجعل الأزمة اكثر تعقيدا فقد وقعت كل من رواندا وتنزانيا واوغندا واثيوبيا وجنوب السودان على اتفاقية عنتيبي بهدف إعادة توزيع حصص مياه النيل ولم يبق في الجانب الأخر غير مصر والسودان بعد ان لحقت دولة جنوب السودان بركب المعارضين.
لقد أهمل النظام السابق ملف مياه النيل واسقط دول حوض النيل من خريطة العلاقات المصرية والمطلوب الأن الإهتمام بهذه المنطقة ولن يكون ذلك بزيارة خاطفة لمسئول أو وفد سياسي او معونات عاجلة ولكن ينبغي ان يتم ذلك من خلال برامج واضحة للتعاون الإقتصادي والتنمية المشتركة.. ان النظام الحالي لم يتخذ حتى الأن خطوات واضحة امام حكومة اثيوبيا بما في ذلك استخدام الضغوط الدولية على اعلى مستوياتها والأخطر من ذلك كله ان الحكومة الحالية لم تستطع حتى الأن تحديد موقفها مما يجري في هذا المشروع الخطير.. ان وزير الري المصري د. محمد بهاء الدين يناقض نفسه وهو يتحدث عن هذا المشروع.. في تصريح للوزير يؤكد انه لا يمكن الجزم بآثار سلبية تلحق بحصة مصر من مياه النيل بسبب سد النهضة.. ولكن الوزير قال في تصريح سابق ان الحكومة تعترف بمخاطر سد النهضة على الأمن الغذائي المصري وان مصر ستخسر 12 مليار متر مكعب من المياه اي 23% من حصتها السنوية.
اين الحقيقة في ذلك كله وهل تتأثر حصة مصر من المياه بسبب هذا السد واين الخبراء المصريون بل اين الخبراء العالميون ولماذا لا نلجأ الى احد مكاتب الخبرة العالمية لكي يوضح لنا الحقيقة.. إذا كانت اثيوبيا ترفض حتى الأن ان تقدم لنا دراساتها حول المشروع فلماذا لا نلجأ لأطراف دولية تلزمها بذلك لأننا لا نتحدث عن خلاف حول عمارة او فندق او قطعة ارض.. ان د. بطرس غالي وهو اكبر خبراء مصر في العلاقات الدولية يقترح دخول وسيط في هذه الأزمة من خلال دولة كبيرة أو منظمة دولية كالأمم المتحدة.
لابد ان تدرس مصر والسودان الأثار الجانبية لإنشاء هذا السد في حالة انهياره او تصدعه ومدى تأثيره على حصص الدولتين من المياه وهذه قضايا لا ينبغي التأجيل فيها او المساومة او خداع الشعوب.
وقبل هذا كله ينبغي ان توضح اثيوبيا مشروعاتها القادمة لإنشاء 7 سدود اخرى دون النظر الى حقوق الأخرين من دول المنبع او دول المصب.
ان اثيوبيا الأن تتصرف في مياه النيل كملكية خاصة دون مراعاة لأكثر من دولة واكثر من شعب يعيشون على مياه هذا النهر.. قد تكون المرة الأولى في التاريخ التي نجد فيها دولة تفرض وصايتها على مياه نهر وتسقط جميع الإلتزامات والإتفاقيات الدولية وهذا النهر ليس شيئا عاديا انه النيل الذي ارتبط بمصر ارتباطا حضاريا وتاريخيا لا يستطيع احد ان يساوم عليه.
منذ سنوات وهناك مراكز دولية تحذر من مخاطر حرب المياه في منطقة الشرق الأوسط التي يمكن ان تكون من اولى هذه المناطق وكان من بين هذه المراكز الدولية مركز ميدل ايست نيوزلاين الإنجليزي الذي لم يستبعد الحرب من اجل المياه..
ان مصر حريصة على علاقات تاريخية مع دول حوض النيل قامت دائما على حماية مصالح الشعوب ولكن الواضح ان هناك ايادي خفية تعبث في هذا الملف الخطير وان المسئولين في بعض دول حوض النيل لا يدركون مخاطر ما يفعلون..
لقد اهمل النظام السابق قضايا امن مصر القومي والأن على النظام الجديد ان يدرك مخاطر هذه التحديات خاصة انها تستغل حالة الفوضى والإنقسامات التي تشهدها البلاد منذ قيام الثورة لقد تم الإعلان عن هذا السد في نفس الشهر الذي رحل فيه النظام السابق وهذا يؤكد ان الفوضى في الشارع المصري تغري الأخرين باللعب بالنار في قضايا المستقبل والمصير ان انشغال مصر في شئونها الداخلية لا ينبغي ان يتحول الى كارثة لأمنها القومي خاصة اننا نتحدث عن المصدر الوحيد للمياه لأكثر من 90 مليون مواطن وهذه القضية يمكن ان تصل الى طريق مسدود وتكون لها نتائج مخيفة على المستوى الإقليمي والدولي وما اشبه اليوم بالبارحة.