محمد احمد الهادى
03-06-2013, 06:30 PM
لأنهم لم يتمكنوا من فعل أى شىء للمعتقلين السياسيين داخل السجون، قرر مجموعة من النشطاء التضامن مع الثوار المعتقلين فى عهد الرئيس مرسى، بنشر صور ونماذج من الرسائل التى وجّهوها لذويهم خلال فترة وجودهم فى السجن، على أن يتم تجميع هذه الرسائل فى مدونة سيطلقون عليها «أدب السجون».
محمد عاطف، أحد المعتقلين، أرسل مجموعة من الرسائل إلى أهله منها رسالة يصف فيها شعوره وعلاقته بباب السجن الذى يفصله عن العالم الخارجى قال فيها: «خلف هذا الباب يكمن مستقبلى.. تاريخى.. علاقاتى.. عيد ميلادى.. أصدقائى القدامى».
وفى رسالة أخرى يناجى فيها الله كتب: «ماليش غير الله فى هذه المحنة التى أعيشها، باضحك مع الناس غصب عنى علشان الوقت يعدى، لكن يأتى الظلام والصمت اقعد أنظر إلى السماء، ومن خلفى الحديد أرى عالم تانى».
أسامة صبرى، كتب مجموعة من أبيات الشعر العامى منها: «مرمطّى فىّ يا بلدى ومسحتى بيا الأرض.. لا أخدتى بإيدى ولا سبتينى بدنى يشد.. كل اللى فيكى باعوكى ووقفوا ند بند.. إنتى ياعينى غلبانة ولا ليكى حد يرد.. وكله قال مصلحتى وسابوكى قال تتهد.. وانتى اللى حمياهم من لما كانوا ع الأرض.. سفوا التراب وشافوه قالوا ده طعم الورد.. دلوقتى بيتفّوه والله فى وشوش بعض».
من داخل السجن أرسلت المعتقلة ناهد بيبو، عدة رسائل إلى والدتها منها: «الله أكبر على اللى فرّق شملنا، والله أكبر على اللى حرمنى من حضنك»، وفى رسالة أخرى وجهتها لابنها كتبت: «إلى ابنى الغالى، عينى دائماً تراك، وخلى صورتى معاك زى ما صورتك دايماً فى قلبى».
أحمد عاطف، صاحب الفكرة، قال إنه ومجموعة من المدافعين عن حقوق المعتقلين السياسيين بحثوا عن وسيلة لتذكير الناس بقضية المعتقلين وما يحدث لهم داخل السجون فلم يجدوا أفضل من نشر رسائلهم للناس لكى يقرأوا بأنفسهم معاناتهم داخل السجون، ويدافعوا عنهم لأنهم أصحاب قضية قومية.
الهدف من الفكرة، كما يقول عاطف، هو مساندة معتقلى الرأى ضد دولة القمع والاستبداد: «نطالب بتبرئة كل المعتقلين من كل التهم بهدف مناصرة ثورة 25 يناير المجيدة».
http://admin.elwatannews.com/PortalImages/news/Large/116181_3190616.jpeg
إحدى رسومات أسامة صبري
http://admin.elwatannews.com/PortalImages/news/Large/116183_3190615.jpeg
رسمة محمد عاطف
http://www.elwatannews.com/news/details/193069
محمد عاطف، أحد المعتقلين، أرسل مجموعة من الرسائل إلى أهله منها رسالة يصف فيها شعوره وعلاقته بباب السجن الذى يفصله عن العالم الخارجى قال فيها: «خلف هذا الباب يكمن مستقبلى.. تاريخى.. علاقاتى.. عيد ميلادى.. أصدقائى القدامى».
وفى رسالة أخرى يناجى فيها الله كتب: «ماليش غير الله فى هذه المحنة التى أعيشها، باضحك مع الناس غصب عنى علشان الوقت يعدى، لكن يأتى الظلام والصمت اقعد أنظر إلى السماء، ومن خلفى الحديد أرى عالم تانى».
أسامة صبرى، كتب مجموعة من أبيات الشعر العامى منها: «مرمطّى فىّ يا بلدى ومسحتى بيا الأرض.. لا أخدتى بإيدى ولا سبتينى بدنى يشد.. كل اللى فيكى باعوكى ووقفوا ند بند.. إنتى ياعينى غلبانة ولا ليكى حد يرد.. وكله قال مصلحتى وسابوكى قال تتهد.. وانتى اللى حمياهم من لما كانوا ع الأرض.. سفوا التراب وشافوه قالوا ده طعم الورد.. دلوقتى بيتفّوه والله فى وشوش بعض».
من داخل السجن أرسلت المعتقلة ناهد بيبو، عدة رسائل إلى والدتها منها: «الله أكبر على اللى فرّق شملنا، والله أكبر على اللى حرمنى من حضنك»، وفى رسالة أخرى وجهتها لابنها كتبت: «إلى ابنى الغالى، عينى دائماً تراك، وخلى صورتى معاك زى ما صورتك دايماً فى قلبى».
أحمد عاطف، صاحب الفكرة، قال إنه ومجموعة من المدافعين عن حقوق المعتقلين السياسيين بحثوا عن وسيلة لتذكير الناس بقضية المعتقلين وما يحدث لهم داخل السجون فلم يجدوا أفضل من نشر رسائلهم للناس لكى يقرأوا بأنفسهم معاناتهم داخل السجون، ويدافعوا عنهم لأنهم أصحاب قضية قومية.
الهدف من الفكرة، كما يقول عاطف، هو مساندة معتقلى الرأى ضد دولة القمع والاستبداد: «نطالب بتبرئة كل المعتقلين من كل التهم بهدف مناصرة ثورة 25 يناير المجيدة».
http://admin.elwatannews.com/PortalImages/news/Large/116181_3190616.jpeg
إحدى رسومات أسامة صبري
http://admin.elwatannews.com/PortalImages/news/Large/116183_3190615.jpeg
رسمة محمد عاطف
http://www.elwatannews.com/news/details/193069