أكد محمود ندا، مدير عام الامتحانات بوزارة التربية والتعليم، أن الوزارة أنهت استعداداتها لتجهيز غرفة عمليات امتحانات الثانوية العامة هذا العام، والتى تتولى تلقى الشكاوى من المواطنين ومن لجان السير والإدارة بالمحافظات.
وقال ندا، إن الوزارة استبدلت شاشة متصلة ببرنامج “جوجل إيرث” تم استخدامها العام الماضى فى غرف العمليات بـ”الفيديو كونفرانس” لأول مرة لمعرفة سير الامتحانات داخل اللجان فى جميع محافظات مصر، وكذلك اسم رئيس اللجنة ورقم هاتفه المحمول لتسهيل التواصل معه فى حال تلقى أى شكاوى أو حدوث أزمات أمنية مع تجهيز الغرفة بمائدة مستديرة يجلس عليها أعضاء غرفة العمليات.
وأشار ندا إلى أن عدد أعضاء غرفة العمليات 14 موظفا، 2 لاستقبال الشكاوى، و3 لتلقى المكالمات الهاتفية، و2 للإمداد بالمعلومات، وعضو جديد من جهاز التفتيش تمت إضافته إلى الغرفة هذا العام، إضافة إلى الدكتور رضا مسعد رئيس قطاع التعليم العام، ومدير الإدارة العامة للامتحانات، ورئيس قطاع الأمن بالوزارة، وممثل عن وزارة الداخلية، مشيرا إلى أن الوزارة ستوزع 107 موظفين من غرفة العمليات على 27 محافظة بواقع 4 أعضاء فى كل مديرية.
وحذر مدير عام الامتحانات من تأثير الأوضاع الأمنية الجارية على امتحانات الثانوية العامة، مشيرًا إلى أن الأجواء الأمنية التى تعيشها مصر الآن غير مستقرة نتيجة الصراعات السياسية وأعمال ال*** والبلطجة فى بعض المناطق، مؤكدا أن الوزارة ستستعمل نحو 1420 جهازا تكنولوجيا حديثا فى جميع المحافظات لضبط عمليات الغش، وسيتم إرسال لجان متخصصة لكتابة تقارير عن جميع حالات الغش التى من الممكن أن تحدث.
وأكد ندا أن هناك لجانًا احتياطية بكامل محتوياتها فى جميع محافظات مصر جاهزة لاستقبال الطلاب فى حال حدوث أى أزمات خلال سير عملية الامتحانات، مشددًا على أن الوزارة وضعت ضوابط جديدة لمنع تسرب الامتحانات.
وقال: استخدمنا “أظرف بلاستيكية” لأوراق الأسئلة توضع فى اللجان، بحيث لا يمكن فتح الظرف وتسريب ورقه ثم إعادة غلقه مرة أخرى، وراعينا ضرورة فتح مظروف الأسئلة بحضور 8 مراقبين بينهم رئيس اللجنة والمراقب الأول، وإذا وجدوا أى تلاعب فى الظرف سيتم إبلاغ الوزارة، كما أضفنا أيضا مندوبا لتسليم أوراق الأسئلة يتولى عملية تسليم الأوراق من السيارة التى تنقلها إلى اللجان ولا يخرج من اللجنة إلا بعد فتح الظرف وتسليم الأسئلة وإعادة الزائد.