لقد لاحظت أن بعض الأخوة الأفاضل يكتبون في بعض الموضوعات التي يرون أنها إسلامية ولقد لفت انتباهي هذا الموضوع في هذا الرابط
http://www.thanwya.com/forums/index.php?showtopic=7139&hl=


وأظن أنه من العار ألا نعمل بقول النبي الكريم (إذا رأيتم الرجل يعتاد المساجد فاشهدوا له بالإيمان)
وغيره الكثير ورأيت أن كاتب المقال يتجنى بالكثير على شخص مسلم دعك أنه عمرو خالد أو أي شخص آخر
أضع بين أيديكم هذه الأقوال وتلكم الآيات
ويحذركم الله نفسه
من أفتى بغير علم فقد ذبح بغير سكين
لم يفت الحسن البصري بالخروج على الحجاج بن يوسف الثقفي
وللحديث بقية بعد ان تقرأوا ما كتبه أحد الأعضاء أو ما نقله لنا
ولله الأمر من قبل ومن بعد

للاسف لغة التهكم واضحة فى الكلام
خصوصا انه يلمح دائما لعلاقة عمرو خالد بالاميرة رانيا
وايضا المقال به الكثير من الافتراءات على عمرو خالد
يا سبحان الله
من اراد ان يحفز الشباب و ينمى فيهم روح الاصرار والعزيمة يقال عليه هذا الكلام
انا شخصيا لا يعجبنى منهج عمرو خالد فى الدعوة
لكن اكن له كل احترام وتقدير
يكفى ان الكثير من الشباب اهتدى الى الله على يديه
عمرو خالد قدوة صالحة يحتذى بها
لكن موضوع التهكم على شخص عمرو خالد وغيره من الدعاة له شق آخر ومنهج معروف وهو التنصل من الدين والاساءة لرجاله

عمرو خالد سنه حوالى 38 ومع ذلك حصيلته العلميه هائله لا يكفى هذا العمر لتحصيلها إلا إذا كان الشخص فى شدة الإستقامه
ولكن بعض الناس يؤخذون عليه عدم الحيطه قى ألفاظه كمثال يقول لك أنت نايم وربنا سهران عشانك فهو وضع صفة السهر لله وكما يقولون ذلك لا يجوز . فلا يجوز وصف الذات العليه إلا بما وصف به هو نفسه ولا يجوز تفسير أو تشبيه صفات الذات العاليه بل نقول لا تشبيه ولا تمثيل ولا إجتراء ولا إنقاص من ذات الله هو كما يصف نفسه ولسنا بعقلنا المحدود ندرك مهية صفات الخالق المقتدر .
ومنهم من يأخذ عليه وقوفه أمام بنات ونسوه متبرجات .
ومنهم من يؤخذ عليه عدم تربية اللحيه.
وعلى كل حال أذكر أننى قلت لأحدهم (مع العلم أننى لست عالم دين ولا فقيه وإنما رجل مقصر جدا" فى أحوالى الدينيه )
قلت له ولكن مردود دعوته إيجابى وهو يدعو فى وسط لا يصله ما يصلنا وربما لو وصله لكن أقضل ملايين المرات منا.ولا تنكر أنه قد أصلح الله على يده الكثير من البنات والرجال .
فأجاب أن هذه الإنصلاح غير عقائدى وإنما هو إحساس مؤقت ربما يدوم أيام على الأكثر ويرتد صاحبه عنه أشد مما كان .



وكلمتى التى تدور فى ذهنى كلما ذهبت للعمل إلى متى تتفرق الجماعات وتهاجم بعضها ومن الصح ومن الخطأ ثم هناك من يدعو بعدم المغالة فى الدين وهناك من يشدد وهناك من إتخذ الجبال ليحارب الناس بأسم الدين وهناك من يفجر نفسه فى حافله بأسم الدين وعلى ذلك فأى عاقل كان ينتظر أن يجد هناك من يكون متقدما" تكنولوجيا" وعلميا" بأسم الدين فيحمى شباب هذه الأمه من الهروله للعمل فى البلاد الأخرى والإحساس باليأس ولكن لا تجد ذلك ولا تجد من يأتى بأمواله ليقيم مصنعا" للتكنولوجيا ولكنك تجده يشترى به سيارة مفخخه أو يعمل به غذاء فاخر للسفراء كلا" علىشاكلته وتجد أمة متخلفه عن ركب الحضاره تتعارك فيما بينها بأسم الدين وفقط تذكر أمجاد الماضى .

والله أكبر ولا عزة إلا بالأسلام

إنني يا أساتذة لا أدافع عن عمرو خالد بالتحديد ولكن أرفض كل الرفض بلورة شخصيته بهذه الطريقة ليصبح عارا على الاسلام لأن النبي الكريم أمرنا ألا نحقر من المعروف والخير شيئا ولو أن نلقى بعضنا بوجه طليق بل إن لي على عمرو مآخذا ربما لا يفطن كاتب الموضوع إليها وفيما يبدو أنه يعتمد على السماع من الآخرين أو نقل آراء بعض العلماء وإختلاف الناس على عمرو لا ينقص من قدره بل أسأل سؤالا تسبقه إجابته
هل اتفق كل الناس على النبي الكريم محمد؟
بل السؤال الأدق هل اتفق الناس على رأي واحد في عبادة الله؟

الله رب العالمين يختلف الناس على عبادته ومع عدم وجود فرصة للمقارنة بين البشر وبين الله فإن أي إنسان عرضة لاختلاف الناس عليه
فلله من هو مؤمن به ومنهم من هو به كافر
وعمرو خالد مثلنا بشر يصيب ويعتريه الخطأ من حين إلى حينفلماذا لا نذكر حسناته بينما نشهر ما جانبه فيه الصواب
واااااااعجبي

وأنا معك فى هذا الكلام 100% لكن ألفت نظركم فقط أنه لا مجال لذكر صفات الرجل الحسنه فلا حصر لها ويكفيه علمه وإجتهاده ومن منا مثله فى ذلك ونحسبه كذلك ولا نزكى أحد على الله لكن تذكر المأخذ عليه لقلتها فهى لا تتعدى أصابع اليد . ومن المؤكد له حججه . ولا أدفع عن صاحب المقال فوجهة نظرى هى نفسها وجهة نظرك وهى ألا نتعرض للعلماء . فنحن غير متعمقين فى الدين مثلهم

وأنا أؤيدك أستاذي الفاضل عمرو العقاد
وحسبنا الله ونعم الوكيل فيمن يحاولون الإساءة إلى دعاة الدين
ماذ يريدون هل يريدون كلما أنارت شمعة الطريق المظلم يطفئونها