Mr.Optimistic
11-06-2013, 03:38 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
للمؤلف علي الوردي
http://up.3raq4all.com/uploads/feb12/13494467191.jpg
http://4.bp.blogspot.com/-aeHNmPBzq_0/T5Qsg-VyvJI/AAAAAAAAADM/iXvWuGIVoBE/s1600/3ali+werdi.jpg
خوارق اللاشعور
يستعرض علي الوردي في مقدمته فكرة الكتاب فيقول: (ان المقاييس التي نميز بها بين المستحيل و الممكن من الامور هي في الواقع مقاييس نسبية. اذ هي منبعثه من التقاليد والمصطلحات والمواضعات الاجتماعيه التي تعود عليها الفرد أو اوحي اليه في بيته او مدرسته او ناديه.) ثم يعرج فيقول :( ان من البلاهة اذا ان نحاول اقناع غيرنا على راي من الاراء بنفس البراهين التي نقنع بها انفسنا ,يجدر بنا ان نغير وجهة اطاره الفكري اولا واذ ذاك نجده قد مال الى الاصغاء)
الوردي ومؤلفاته؟
الوردي في هذا الكتاب خرق افكارا متاصله في مفاهيمنا ووصل الى نتائج جديده حتى بالنسبة اليه..
الوردي عالم وباحث اجتماعي عراقي عمل في دراسة الانثربولوجيا للمجتمع العراقي وخرج بكتب من اعظم ما كتب(كوعاظ السلاطين وهذا الكتاب)
قاس النجاح بما يضيفه الفرد الى مجتمعه ايا كان مجاله..قهو يضيف الى تراث الحضارة البشرية شيئا جديدا
اهم المفاهيم والافكار التي خرجت بها من الكتاب؟
· فكرة الاطار الفكري وذكر العديد من القصص منها كيف ان حدثا يحصل وكل من تخصصه او من بيئته ينظر اليه بزاوية ووجهة نظر مختلفه.
· يعد الوردي من المتاثرين والناقلين للعديد من افكار المفكر الانجليزي توينبي وينقل عنه أحد افكاره: (يعتقد توينبي ان العامة من الناس متماثلون في المزاج ونمط التفكير اينما وليت وجهك سواء المتمدنون وغير المتمدنين ومعنى ذلك ان رجل الشارع في اوروبا لا يختلف في طبيعة تفكيره عن رجل الشارع في افريقيا واسيا كلاهما بليد يميل الى الخرافة وسرعة التصديق . ان الفارق الذي يميز المدنية عن الحياة البدائيه هو في كثرة ظهور العباقره في الاولى وقلته في الثانيه) قد اخالفه الرأي فرجل الشارع الغربي وصل الى مرحله من الوعي اعلى بكثير منه في غيره..او قد يكون قلة نسبتهم في تلك المجتمعات مقارنة بغيرها.
ثم يذكر توينبي: (ان المتمدنين يتجهون في اعجابهم وتقديرهم نحو المبتكرين والخترعين والعباقرة, بينما يتجه المتاخرون الى المحافظين والقدرين..هو فرق في اتجاه التقدير لا في نوعه وهذا الاختلاف هو الذي يؤدي الى الاختلاف العظيم في مظهر الحضاره) وهذا هو الحاصل في مجتمعنا تحديدا من زيادة المحافظه الى ان وصلنا الى النغلاق على الذات..وبالطبع البعد عن مظاهر الحضاره!!
· فكرة ابن خدلون التي عرضها: (ان العامي البسيط ينجح في الحياة الواقعية اكثر من المفكر وذلك لانه يكيف نفسه للواقع كما هو من غير ان يلجأ في سبيل ذلك الى قياس منطق ساو تفكير نظامي)
هنا اتذكر بيتا عاميا يقول: المستريح اللي من العقل خالي.. وهذا مشاهد!!
· يتكلم عن الايحاء والتكرار يانه هو المؤثر في العقيدة وليس البرهان العقلي والمنطقي,,
عنوان الكتاب غير محمس وتظن انه مكرر وممل وهو بعكس الكتاب فهو مشوق وجديد بالرغم من انه الف في خمسينيات القرن الماضي
هناك نوع من الحده في اسلوب الكاتب وما اظنه الا من طبيعته العراقيه الاصيلة
الكتاب من اروع ما قرأت وهو مفيد جدا وثري
اسلوب الكتابه ليس ممتعا لكنه محمس ويشد الى المتابعه
لتحميل الكتاب ::--
اضغط هنا (http://www.goodreads.com/ebooks/download/6136509?doc=11706)
للمؤلف علي الوردي
http://up.3raq4all.com/uploads/feb12/13494467191.jpg
http://4.bp.blogspot.com/-aeHNmPBzq_0/T5Qsg-VyvJI/AAAAAAAAADM/iXvWuGIVoBE/s1600/3ali+werdi.jpg
خوارق اللاشعور
يستعرض علي الوردي في مقدمته فكرة الكتاب فيقول: (ان المقاييس التي نميز بها بين المستحيل و الممكن من الامور هي في الواقع مقاييس نسبية. اذ هي منبعثه من التقاليد والمصطلحات والمواضعات الاجتماعيه التي تعود عليها الفرد أو اوحي اليه في بيته او مدرسته او ناديه.) ثم يعرج فيقول :( ان من البلاهة اذا ان نحاول اقناع غيرنا على راي من الاراء بنفس البراهين التي نقنع بها انفسنا ,يجدر بنا ان نغير وجهة اطاره الفكري اولا واذ ذاك نجده قد مال الى الاصغاء)
الوردي ومؤلفاته؟
الوردي في هذا الكتاب خرق افكارا متاصله في مفاهيمنا ووصل الى نتائج جديده حتى بالنسبة اليه..
الوردي عالم وباحث اجتماعي عراقي عمل في دراسة الانثربولوجيا للمجتمع العراقي وخرج بكتب من اعظم ما كتب(كوعاظ السلاطين وهذا الكتاب)
قاس النجاح بما يضيفه الفرد الى مجتمعه ايا كان مجاله..قهو يضيف الى تراث الحضارة البشرية شيئا جديدا
اهم المفاهيم والافكار التي خرجت بها من الكتاب؟
· فكرة الاطار الفكري وذكر العديد من القصص منها كيف ان حدثا يحصل وكل من تخصصه او من بيئته ينظر اليه بزاوية ووجهة نظر مختلفه.
· يعد الوردي من المتاثرين والناقلين للعديد من افكار المفكر الانجليزي توينبي وينقل عنه أحد افكاره: (يعتقد توينبي ان العامة من الناس متماثلون في المزاج ونمط التفكير اينما وليت وجهك سواء المتمدنون وغير المتمدنين ومعنى ذلك ان رجل الشارع في اوروبا لا يختلف في طبيعة تفكيره عن رجل الشارع في افريقيا واسيا كلاهما بليد يميل الى الخرافة وسرعة التصديق . ان الفارق الذي يميز المدنية عن الحياة البدائيه هو في كثرة ظهور العباقره في الاولى وقلته في الثانيه) قد اخالفه الرأي فرجل الشارع الغربي وصل الى مرحله من الوعي اعلى بكثير منه في غيره..او قد يكون قلة نسبتهم في تلك المجتمعات مقارنة بغيرها.
ثم يذكر توينبي: (ان المتمدنين يتجهون في اعجابهم وتقديرهم نحو المبتكرين والخترعين والعباقرة, بينما يتجه المتاخرون الى المحافظين والقدرين..هو فرق في اتجاه التقدير لا في نوعه وهذا الاختلاف هو الذي يؤدي الى الاختلاف العظيم في مظهر الحضاره) وهذا هو الحاصل في مجتمعنا تحديدا من زيادة المحافظه الى ان وصلنا الى النغلاق على الذات..وبالطبع البعد عن مظاهر الحضاره!!
· فكرة ابن خدلون التي عرضها: (ان العامي البسيط ينجح في الحياة الواقعية اكثر من المفكر وذلك لانه يكيف نفسه للواقع كما هو من غير ان يلجأ في سبيل ذلك الى قياس منطق ساو تفكير نظامي)
هنا اتذكر بيتا عاميا يقول: المستريح اللي من العقل خالي.. وهذا مشاهد!!
· يتكلم عن الايحاء والتكرار يانه هو المؤثر في العقيدة وليس البرهان العقلي والمنطقي,,
عنوان الكتاب غير محمس وتظن انه مكرر وممل وهو بعكس الكتاب فهو مشوق وجديد بالرغم من انه الف في خمسينيات القرن الماضي
هناك نوع من الحده في اسلوب الكاتب وما اظنه الا من طبيعته العراقيه الاصيلة
الكتاب من اروع ما قرأت وهو مفيد جدا وثري
اسلوب الكتابه ليس ممتعا لكنه محمس ويشد الى المتابعه
لتحميل الكتاب ::--
اضغط هنا (http://www.goodreads.com/ebooks/download/6136509?doc=11706)