محمد احمد الهادى
11-06-2013, 05:16 PM
نمر نائم.. تنين مختبئ، عنوان فيلم صينى شهير، أراه ملائما لوصف طرفين من أطراف الصراع على (سد النهضة الاثيوبى) الذى أصبح حديث المجتمع خلال الأيام الماضية، بدءاً من زيارة الرئيس إلى اثيوبيا وما تلاها من تحويل مجرى النيل، وإنتهاءاً بالبث المعتمد لوقائع الحوار الرئاسى!!
هنا يلزم أن أؤكد إن هناك طرف متواطئ مع الحكومة الأثيوبية!! قرر أن يغض البصر ويحتال مثل الثعالب من أجل مصالح ورشاوى مباشرة وغير مباشرة ستمنحها له دول عظمى عالمية ومحلية!! هذا الطرف هو (جماعة الإخوان المسلمين)!! التى إستولت على حكم المحروسة وتديرها بمنطق العصابة!!
الطرف الثانى، هو دولة كبيرة غنية تتصدر قائمة البلاد التى تدعم بناء السد من أجل مصالحها الإقتصادية المباشرة، وهى (السعودية)!! التى تحرص على إخفاء نفسها تماما، لكن كثيرا من المعلومات والدلائل تؤدى إليها فى نهاية المطاف!!
باختصار شديد، هناك تواطؤ للإخوان، وتورط للسعودية، فى كارثة بناء سد النهضة!!
أدعوكم أن تعودوا معى بالذاكرة للدكتور نصر الدين علام وزير الموارد المائية والرى الأسبق، فى سياق (إدانة) لتصريحات السفير الاثيوبى التى قالها خلال المؤتمر الإقتصادى الأول للتكامل الذى حضره الرئيس محمد مرسى، عندما أبدى دهشته من أن السفير الاثيوبى بدا واثقا من موقف الحكومة المصرية، الداعم لاثيوبيا فى بناء السد، وظهر كمن يعلم كل شئ يدور داخل الحكومة، بدليل تأكيده من عدم لجوء مصر للتحكيم الدولى!!
دهشة الدكتور نصر، لم تلبث أن أصابت المصريين جميعا من موقف الرئيس (الإخوانى) الذى بدا خلال فضيحة (الحوار الوطنى) وتعليقاته على إعلان أثيوبيا عن البدء ببناء السد عقب زيارته لها، حيث بدا كأنه (محامى) أو (مندوب الحكومة الأثيوبية) فى مصر!! فهو يقلل من المخاطر المحتملة لضياع حصة مصر من المياه، ويبدو هادئا إلى حد البرود، وهو يستمع إلى تحذيرات السياسيين والإقتصاديين، ويؤكد المرة بعد المرة أن (مصر قادرة على مص صدمة السد!!) وإن الحسبة عبارة عن 27 × 2 ÷ 15 على مش عارف إيه!! وإنه كمهندس يرى إنها ليست مؤثرة!!
عزيزى القارئ..
دهشتك ستزول لو علمت إن بعض المسئولين الكبار فى ظل النظام السابق، كانوا قد شاركوا فى إخفاء وثائق تتعلق بحقوق مصر فى مياه النيل!! وفقا لمعاهدات سرية بين البلدين، قامت الحكومة المصرية بمقتضاها بدفع مبالغ مالية كبيرة للحكومة الاثيوبية مقابل عدم فتح ملف المياه أو (الثرثرة) بشأنه طوال فترة الثمانيات!!
فى المقابل هناك رشاوى كبيرة، مالية وسياسية من الواضح إنها دفعت من حكومات عربية وأجنبية خلال الفترة الأخيرة لإخفاء هذه الوثائق وعدم التصدى لمشروع بناء السد.
ما أكتبه هنا رغم خطورته معلومات مؤكدة، بل وأزيد، لأقرر أن واحدة من هذه الوثائق وصلت إلى (خيرت الشاطر)!! وإنه تحفظ عليها، وحافظ على سريتها، من أجل إبتزاز هؤلاء الأطراف والحصول على نصيب كبير من الصفقة التى تقدر بالمليارات!!
كلمات أخيرة.. ستظل فضيحة (الحوار الوطنى) شاهدا على الكارثة التى وقعت فيها مصر بمجرد وقوعها فى أيد الإخوان!!
الأيام القادمة تحمل الخير لمصر، وسيرحل هؤلاء الذين سرقوا ثورتنا، سيرحلوا غير مأسوف عليهم، وسيعودوا إلى حيث كانوا.
وللحديث بقية ..
http://www.elbashayer.com/news-270982.html
هنا يلزم أن أؤكد إن هناك طرف متواطئ مع الحكومة الأثيوبية!! قرر أن يغض البصر ويحتال مثل الثعالب من أجل مصالح ورشاوى مباشرة وغير مباشرة ستمنحها له دول عظمى عالمية ومحلية!! هذا الطرف هو (جماعة الإخوان المسلمين)!! التى إستولت على حكم المحروسة وتديرها بمنطق العصابة!!
الطرف الثانى، هو دولة كبيرة غنية تتصدر قائمة البلاد التى تدعم بناء السد من أجل مصالحها الإقتصادية المباشرة، وهى (السعودية)!! التى تحرص على إخفاء نفسها تماما، لكن كثيرا من المعلومات والدلائل تؤدى إليها فى نهاية المطاف!!
باختصار شديد، هناك تواطؤ للإخوان، وتورط للسعودية، فى كارثة بناء سد النهضة!!
أدعوكم أن تعودوا معى بالذاكرة للدكتور نصر الدين علام وزير الموارد المائية والرى الأسبق، فى سياق (إدانة) لتصريحات السفير الاثيوبى التى قالها خلال المؤتمر الإقتصادى الأول للتكامل الذى حضره الرئيس محمد مرسى، عندما أبدى دهشته من أن السفير الاثيوبى بدا واثقا من موقف الحكومة المصرية، الداعم لاثيوبيا فى بناء السد، وظهر كمن يعلم كل شئ يدور داخل الحكومة، بدليل تأكيده من عدم لجوء مصر للتحكيم الدولى!!
دهشة الدكتور نصر، لم تلبث أن أصابت المصريين جميعا من موقف الرئيس (الإخوانى) الذى بدا خلال فضيحة (الحوار الوطنى) وتعليقاته على إعلان أثيوبيا عن البدء ببناء السد عقب زيارته لها، حيث بدا كأنه (محامى) أو (مندوب الحكومة الأثيوبية) فى مصر!! فهو يقلل من المخاطر المحتملة لضياع حصة مصر من المياه، ويبدو هادئا إلى حد البرود، وهو يستمع إلى تحذيرات السياسيين والإقتصاديين، ويؤكد المرة بعد المرة أن (مصر قادرة على مص صدمة السد!!) وإن الحسبة عبارة عن 27 × 2 ÷ 15 على مش عارف إيه!! وإنه كمهندس يرى إنها ليست مؤثرة!!
عزيزى القارئ..
دهشتك ستزول لو علمت إن بعض المسئولين الكبار فى ظل النظام السابق، كانوا قد شاركوا فى إخفاء وثائق تتعلق بحقوق مصر فى مياه النيل!! وفقا لمعاهدات سرية بين البلدين، قامت الحكومة المصرية بمقتضاها بدفع مبالغ مالية كبيرة للحكومة الاثيوبية مقابل عدم فتح ملف المياه أو (الثرثرة) بشأنه طوال فترة الثمانيات!!
فى المقابل هناك رشاوى كبيرة، مالية وسياسية من الواضح إنها دفعت من حكومات عربية وأجنبية خلال الفترة الأخيرة لإخفاء هذه الوثائق وعدم التصدى لمشروع بناء السد.
ما أكتبه هنا رغم خطورته معلومات مؤكدة، بل وأزيد، لأقرر أن واحدة من هذه الوثائق وصلت إلى (خيرت الشاطر)!! وإنه تحفظ عليها، وحافظ على سريتها، من أجل إبتزاز هؤلاء الأطراف والحصول على نصيب كبير من الصفقة التى تقدر بالمليارات!!
كلمات أخيرة.. ستظل فضيحة (الحوار الوطنى) شاهدا على الكارثة التى وقعت فيها مصر بمجرد وقوعها فى أيد الإخوان!!
الأيام القادمة تحمل الخير لمصر، وسيرحل هؤلاء الذين سرقوا ثورتنا، سيرحلوا غير مأسوف عليهم، وسيعودوا إلى حيث كانوا.
وللحديث بقية ..
http://www.elbashayer.com/news-270982.html