Tornadoo1970
14-06-2013, 07:42 AM
كتب:- مجدي سلامة منذ 15 ساعة 25 دقيقة
30 يونيه هو يوم الحسم للمعارضة.. وللإخوان هو يوم المصير، ولهذا يحشد الفريقان كل ما لديهما من قوة ومن رباط الخيل ليرهب الآخر ويحسم نتيجة الصراع في هذا اليوم.
القراءة الدقيقة لموازين القوى في هذا اليوم تكشف أن أقوى سلاح في يد المعارضة هو طوفان الغضب ضد الإخوان والرئيس محمد مرسي ذاته، وهو الغضب الذي وحد اليسار واليمين والوسط.. الفقراء والأغنياء ويراهن المعارضون على أن هذا الغضب ستتم ترجمته يوم 30 يونيه في تظاهرات حاشدة في كل محافظات مصر، واعتصامات مستمرة حتى سقوط «مرسي».
أما الإخوان ففي أيديهم أسلحة أكثر.. أول الأسلحة شباب مطيع ومتحمس ومستعد للدفاع عن بقاء مرسي بالروح والدم.. السلاح الثاني جماعات دينية تؤمن بأن الدفاع عن «مرسي» هو أسمى أنواع الجهاد وأن الموت في سبيل «الرئيس الشرعي» - على حد وصفهم - هو قمة الشهادة.. أما السلاح الثالث، فهو الحليف القوي الرابض على حدود مصر الشرقية، وأعني به حركة حماس.
وإذا كان من المقبول أن يحشد الإخوان ميليشياتهم وميليشيات مؤيديهم لنصرة رئيس يتهاوى عرشه أمام هتافات معارضيه، شريطة أن يكون هذا الحشد سلمياً وملتزما بقواعد العملية الديمقراطية ومحترما لرأي الأغلبية.
أما غير المقبول بأي شكل وتحت أي مسمى فهو الاستعانة بعناصر من حركة حماس أو أي تنظيم لا تجرى في عروقه دماء مصرية.
والسؤال: هل ستستعين جماعة الإخوان بعناصر من حماس في موقعة 30 يونيه؟
المنطق يقول: إن سقوط «مرسي» أو حتى اهتزاز عرشه يعني اقتراب غروب شمس الإخوان، وربما زوالهم إلى الأبد، وبالتالي فمن المتوقع أن يستعين الإخوان بكل أسلحتهم، حتى ولو بالشيطان نفسه، مادام ذلك سينجي رئيسهم من هبة شعب غاضب.
إذن العقل والمنطق يؤكد أن الإخوان سيستعينون بحمساويين لمساندتهم يوم 30 يونيه، والعقل والمنطق يؤكد أن أيضاً كل الحمساوية رهن اشارة إخوان مصر، والأسباب كثيرة أولها أن محمد بديع هو المرشد العام للتنظيم العالمي للإخوان، والذي يضم في عضويته حركة حماس، وبالتالي فإن حماس من أكبر رأس فيها وحتى أحدث عضو انضم إليها، الكل لا يملك سوى السمع والطاعة لمرشد الإخوان محمد بديع، فإذا أمرهم بشىء فإن أمره نافذ.
والسبب الثاني الذي يجعل حماس رهن اشارة الإخوان هو أن كل الحمساوية يؤمنون بأن جماعة الإخوان في مصر تمثل كنزاً استراتيجيا لحماس ولهذا فإن الحركة ستدافع عن بقاء الإخوان في سدة حكم مصر مهما كان الثمن.
وليس العقل والمنطق وحدهما اللذين يقولان إن حماس ستساند الإخوان بكل قوة يوم 30 يونيه، فأحداث العامين الأخيرين تؤكد نفس التوقع، فطبقاً لشهادة رجل بحجم ومسئولية اللواء محمود وجدي وزير الداخلية الأسبق، فإن عناصر من حماس تسللت إلى مصر في الساعات الأولى من ثورة يناير 2011، واقتحمت سجونا مصرية وأطلقت سراح سجناء فلسطينيين ولبنانيين ومصريين وعلىرأسهم «محمد مرسي» نفسه وعدد كبير من قيادات الإخوان.
شهادة اللواء محمود وجدي التي أدلى بها قبل أيام أمام محكمة الاسماعيلية في القضية الشهيرة باسم قضية هروب سجناء وادي النطرون، هذه الشهادة ليس لها إلا معنى واحد وهو أن الحمساوية يمكنهم بسهولة التسلل الى مصر، وتنفيذ عمليات مسلحة في قلب مصر.
اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية الوفد - حماس وصلت العريش.. وتنتظر إشارة "المرشد" (http://www.alwafd.org/%D8%AA%D9%82%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%B1-%D9%88%D8%AA%D8%AD%D9%84%D9%8A%D9%84%D8%A7%D8%AA/496670-%D8%AD%D9%85%D8%A7%D8%B3-%D9%88%D8%B5%D9%84%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D9%8A%D8%B4-%D9%88%D8%AA%D9%86%D8%AA%D8%B8%D8%B1-%D8%A5%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%B4%D8%AF#ixzz2WA8WwZuz )
30 يونيه هو يوم الحسم للمعارضة.. وللإخوان هو يوم المصير، ولهذا يحشد الفريقان كل ما لديهما من قوة ومن رباط الخيل ليرهب الآخر ويحسم نتيجة الصراع في هذا اليوم.
القراءة الدقيقة لموازين القوى في هذا اليوم تكشف أن أقوى سلاح في يد المعارضة هو طوفان الغضب ضد الإخوان والرئيس محمد مرسي ذاته، وهو الغضب الذي وحد اليسار واليمين والوسط.. الفقراء والأغنياء ويراهن المعارضون على أن هذا الغضب ستتم ترجمته يوم 30 يونيه في تظاهرات حاشدة في كل محافظات مصر، واعتصامات مستمرة حتى سقوط «مرسي».
أما الإخوان ففي أيديهم أسلحة أكثر.. أول الأسلحة شباب مطيع ومتحمس ومستعد للدفاع عن بقاء مرسي بالروح والدم.. السلاح الثاني جماعات دينية تؤمن بأن الدفاع عن «مرسي» هو أسمى أنواع الجهاد وأن الموت في سبيل «الرئيس الشرعي» - على حد وصفهم - هو قمة الشهادة.. أما السلاح الثالث، فهو الحليف القوي الرابض على حدود مصر الشرقية، وأعني به حركة حماس.
وإذا كان من المقبول أن يحشد الإخوان ميليشياتهم وميليشيات مؤيديهم لنصرة رئيس يتهاوى عرشه أمام هتافات معارضيه، شريطة أن يكون هذا الحشد سلمياً وملتزما بقواعد العملية الديمقراطية ومحترما لرأي الأغلبية.
أما غير المقبول بأي شكل وتحت أي مسمى فهو الاستعانة بعناصر من حركة حماس أو أي تنظيم لا تجرى في عروقه دماء مصرية.
والسؤال: هل ستستعين جماعة الإخوان بعناصر من حماس في موقعة 30 يونيه؟
المنطق يقول: إن سقوط «مرسي» أو حتى اهتزاز عرشه يعني اقتراب غروب شمس الإخوان، وربما زوالهم إلى الأبد، وبالتالي فمن المتوقع أن يستعين الإخوان بكل أسلحتهم، حتى ولو بالشيطان نفسه، مادام ذلك سينجي رئيسهم من هبة شعب غاضب.
إذن العقل والمنطق يؤكد أن الإخوان سيستعينون بحمساويين لمساندتهم يوم 30 يونيه، والعقل والمنطق يؤكد أن أيضاً كل الحمساوية رهن اشارة إخوان مصر، والأسباب كثيرة أولها أن محمد بديع هو المرشد العام للتنظيم العالمي للإخوان، والذي يضم في عضويته حركة حماس، وبالتالي فإن حماس من أكبر رأس فيها وحتى أحدث عضو انضم إليها، الكل لا يملك سوى السمع والطاعة لمرشد الإخوان محمد بديع، فإذا أمرهم بشىء فإن أمره نافذ.
والسبب الثاني الذي يجعل حماس رهن اشارة الإخوان هو أن كل الحمساوية يؤمنون بأن جماعة الإخوان في مصر تمثل كنزاً استراتيجيا لحماس ولهذا فإن الحركة ستدافع عن بقاء الإخوان في سدة حكم مصر مهما كان الثمن.
وليس العقل والمنطق وحدهما اللذين يقولان إن حماس ستساند الإخوان بكل قوة يوم 30 يونيه، فأحداث العامين الأخيرين تؤكد نفس التوقع، فطبقاً لشهادة رجل بحجم ومسئولية اللواء محمود وجدي وزير الداخلية الأسبق، فإن عناصر من حماس تسللت إلى مصر في الساعات الأولى من ثورة يناير 2011، واقتحمت سجونا مصرية وأطلقت سراح سجناء فلسطينيين ولبنانيين ومصريين وعلىرأسهم «محمد مرسي» نفسه وعدد كبير من قيادات الإخوان.
شهادة اللواء محمود وجدي التي أدلى بها قبل أيام أمام محكمة الاسماعيلية في القضية الشهيرة باسم قضية هروب سجناء وادي النطرون، هذه الشهادة ليس لها إلا معنى واحد وهو أن الحمساوية يمكنهم بسهولة التسلل الى مصر، وتنفيذ عمليات مسلحة في قلب مصر.
اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية الوفد - حماس وصلت العريش.. وتنتظر إشارة "المرشد" (http://www.alwafd.org/%D8%AA%D9%82%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%B1-%D9%88%D8%AA%D8%AD%D9%84%D9%8A%D9%84%D8%A7%D8%AA/496670-%D8%AD%D9%85%D8%A7%D8%B3-%D9%88%D8%B5%D9%84%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D9%8A%D8%B4-%D9%88%D8%AA%D9%86%D8%AA%D8%B8%D8%B1-%D8%A5%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%B4%D8%AF#ixzz2WA8WwZuz )