احلام جميلة
17-06-2013, 02:00 PM
http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=l8iKpjJWOkI
إلى كل من أيد المتمردين ووقع لهم.. من على شمال المتحدث أحد قادة حركة تمرد وأحد قادة حركة علمانيون...شاهدوا مايقولون ولكم الحكم.
ولمن لا يعرف هذا المتحدث في الفيديو فهو حامد عبد الصمد روائى وباحث مصري في العلوم السياسية والدراسات الإسلامية. ولد عام 1972 بالجيزة. درس الإنجليزية والفرنسية بجامعة عين شمس بالقاهرة ثم العلوم السياسية بجامعة أوجسبرج في ألمانيا ثم عمل بمنظمة اليونيسكو كخبير تربوى. وبعدها عمل مدرسا للدراسات الإسلامية بجامعة إيرفورت ثم مدرسا للتاريخ الإسلامي واليهودى بجامعة ميونيخ بألمانيا
هجرته إلى ألمانيا
عمل عبد الصمد بعد تخرجه في مجال السياحة وتعرف على سيدة ألمانية يسارية تكبره بثمانية عشر عاما والتي قامت بدعوته إلى ألمانيا. سافر في عام 1995 إلى ألمانيا وكان عمره آنذاك 23 عاما وتزوج من تلك السيدة، ولم تكن تلك الزيجة عن حب كما يقول عبد الصمد حيث كان يطمح للحصول على جواز السفر الألماني. ويقول عبد الصمد حول تناقض حياته في بداية إقامته في ألمانيا "كنت أعتبر الألمان عنصريين، وفي الأوقات الجيدة كانوا حمائم سلام" وعن الجانب الديني يضيف "كان منظر لحم الخنزير في مطعم الجامعة يثيرني، وكنت أحيانا أحذر شباب المسلمين من الخمر والزنا بينما كنت آتي كليهما في نفس اليوم
أعماله
"Abschied vom Himmel" "وداعا أيتها السماء"، وهي الرواية التي ذاع صيته بسببها. ويرى عبد الصمد أن تلك الرواية هي عرض للتناقضات التي أحاطت بحياته ومحاولة لفهمها. ويقول عبد الصمد أن سكان قريته حاولوا حرق روايته، كما أكد تعرضه بسبب هذه الرواية للتهديد بال*** بعد صدور فتوى ضده فوفرت له الدولة حماية شرطية.
"Untergang der islamischen Welt" "سقوط العالم الإسلامي" ويتوقع عبد الصمد فيها اندحار وانهيار العالم الإسلامي. ومن الطريف أن هذاالكتاب قد صدر قبل وقت قليل نسبيا على بروز ما يعرف بالربيع العربي وقيام الشعوب العربية الإسلامية في بلدان عديدة بثورات ضد حكامها وقيامها بثورات تغيير سلمية لم يشهد العالم مثيلا لها من قبل، وهو ما يدحض ما تنبأ به عبد الصمد في كتابه من أن العالم الإسلامي (العربي منه وغير العربي) لن تقوم له قائمة وأنه في طريقه إلى الانهيار.
اشترك عبد الصمد مع الكاتب الإسرائيلي المعادي المسلمين هنريك برودر في برنامج تلفيزيوني من عدة حلقات، طافا خلاله معظم ألمانيا بالسيارة. قام عبد الصمد وبرودر في تلك الجولة بزيارة النصب التذكاري لضحايا النازية وقاما بمحاولة زيارة مسجد DITIB في مدينة دويسبورج، أحد أكبر مساجد ألمانيا، إلا أن المسجد رفض استقبالهما وطالبهما بمغادرة حرم المسجد وذلك نظرا لمواقفهما المعادية للإسلام والمسلمين.
نقده للإسلام والقرآن
يرى عبد الصمد أن الإسلام لا يملك أجوبة على أسئلة الحياة العصرية وأنه تخطى مرحلة الذروة وأنه الآن في مرحلة الانهيار. وينفي عبد الصمد أن يكون الإسلام هو من صنع الحضارة في ما بين القرنين السابع والحادي عشر، ويرجع تلك الحضارة آنذاك لانفتاح المسلمين وللاندماج بين عناصر الحضارات المختلفة مثل الفارسيين والآراميين واليهود والمسيحيين والبرابرة. وينتقد عبد الصمد عدم اندماج المسلين الذي سببته سلوكيات مثل منع المسلمين بناتهم من الاشتراك في حصص السباحة وتحذيرهم أبنائهم من الانخراط الكامل في الحياة الغربية.
وحول القرآن يقول عبد الصمد "القرآن كان كتابا رائعا للقرن السابع، أما في القرن الواحد والعشرين فليس له مكان ويقول عبد الصمد حول مسألة ربط ال*** بالدين والحل لهذا الأمر: "لقد ارتبط ال*** بالحضارة (...) نحتاج إلى ملحدين للتشكيك بطريقة إلحادية في كل شيء في هذا الدين بدون محظورات"
إلى كل من أيد المتمردين ووقع لهم.. من على شمال المتحدث أحد قادة حركة تمرد وأحد قادة حركة علمانيون...شاهدوا مايقولون ولكم الحكم.
ولمن لا يعرف هذا المتحدث في الفيديو فهو حامد عبد الصمد روائى وباحث مصري في العلوم السياسية والدراسات الإسلامية. ولد عام 1972 بالجيزة. درس الإنجليزية والفرنسية بجامعة عين شمس بالقاهرة ثم العلوم السياسية بجامعة أوجسبرج في ألمانيا ثم عمل بمنظمة اليونيسكو كخبير تربوى. وبعدها عمل مدرسا للدراسات الإسلامية بجامعة إيرفورت ثم مدرسا للتاريخ الإسلامي واليهودى بجامعة ميونيخ بألمانيا
هجرته إلى ألمانيا
عمل عبد الصمد بعد تخرجه في مجال السياحة وتعرف على سيدة ألمانية يسارية تكبره بثمانية عشر عاما والتي قامت بدعوته إلى ألمانيا. سافر في عام 1995 إلى ألمانيا وكان عمره آنذاك 23 عاما وتزوج من تلك السيدة، ولم تكن تلك الزيجة عن حب كما يقول عبد الصمد حيث كان يطمح للحصول على جواز السفر الألماني. ويقول عبد الصمد حول تناقض حياته في بداية إقامته في ألمانيا "كنت أعتبر الألمان عنصريين، وفي الأوقات الجيدة كانوا حمائم سلام" وعن الجانب الديني يضيف "كان منظر لحم الخنزير في مطعم الجامعة يثيرني، وكنت أحيانا أحذر شباب المسلمين من الخمر والزنا بينما كنت آتي كليهما في نفس اليوم
أعماله
"Abschied vom Himmel" "وداعا أيتها السماء"، وهي الرواية التي ذاع صيته بسببها. ويرى عبد الصمد أن تلك الرواية هي عرض للتناقضات التي أحاطت بحياته ومحاولة لفهمها. ويقول عبد الصمد أن سكان قريته حاولوا حرق روايته، كما أكد تعرضه بسبب هذه الرواية للتهديد بال*** بعد صدور فتوى ضده فوفرت له الدولة حماية شرطية.
"Untergang der islamischen Welt" "سقوط العالم الإسلامي" ويتوقع عبد الصمد فيها اندحار وانهيار العالم الإسلامي. ومن الطريف أن هذاالكتاب قد صدر قبل وقت قليل نسبيا على بروز ما يعرف بالربيع العربي وقيام الشعوب العربية الإسلامية في بلدان عديدة بثورات ضد حكامها وقيامها بثورات تغيير سلمية لم يشهد العالم مثيلا لها من قبل، وهو ما يدحض ما تنبأ به عبد الصمد في كتابه من أن العالم الإسلامي (العربي منه وغير العربي) لن تقوم له قائمة وأنه في طريقه إلى الانهيار.
اشترك عبد الصمد مع الكاتب الإسرائيلي المعادي المسلمين هنريك برودر في برنامج تلفيزيوني من عدة حلقات، طافا خلاله معظم ألمانيا بالسيارة. قام عبد الصمد وبرودر في تلك الجولة بزيارة النصب التذكاري لضحايا النازية وقاما بمحاولة زيارة مسجد DITIB في مدينة دويسبورج، أحد أكبر مساجد ألمانيا، إلا أن المسجد رفض استقبالهما وطالبهما بمغادرة حرم المسجد وذلك نظرا لمواقفهما المعادية للإسلام والمسلمين.
نقده للإسلام والقرآن
يرى عبد الصمد أن الإسلام لا يملك أجوبة على أسئلة الحياة العصرية وأنه تخطى مرحلة الذروة وأنه الآن في مرحلة الانهيار. وينفي عبد الصمد أن يكون الإسلام هو من صنع الحضارة في ما بين القرنين السابع والحادي عشر، ويرجع تلك الحضارة آنذاك لانفتاح المسلمين وللاندماج بين عناصر الحضارات المختلفة مثل الفارسيين والآراميين واليهود والمسيحيين والبرابرة. وينتقد عبد الصمد عدم اندماج المسلين الذي سببته سلوكيات مثل منع المسلمين بناتهم من الاشتراك في حصص السباحة وتحذيرهم أبنائهم من الانخراط الكامل في الحياة الغربية.
وحول القرآن يقول عبد الصمد "القرآن كان كتابا رائعا للقرن السابع، أما في القرن الواحد والعشرين فليس له مكان ويقول عبد الصمد حول مسألة ربط ال*** بالدين والحل لهذا الأمر: "لقد ارتبط ال*** بالحضارة (...) نحتاج إلى ملحدين للتشكيك بطريقة إلحادية في كل شيء في هذا الدين بدون محظورات"