هاشم الظلاط
30-06-2008, 12:46 PM
شهد وزيرا الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات الدكتور طارق كامل والتربية والتعليم الدكتور يسري الجمل (http://www.masrawy.com/News/Egypt/Politics/2008/June/29/thanawia2.aspx) الأحد احتفالية خاصة للاعلان عن اكتمال المرحلة الأولى من البرنامج المتخصص لنشر الحاسب التعليمي المقدم من شركة إنتل العالمية بالتعاون مع الوزارتين فى إطار مبادرة التعليم المصرية.
وتأتى هذه الخطوة فى إطار الإستراتيجية المتكاملة للحكومة المصرية لتوسيع قاعدة مستخدمي أدوات تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات بين مختلف فئات المجتمع المصري والحرص على تطوير العملية التعليمية بما يواكب أحدث التكنولوجيات العالمية في هذا المجال من خلال الشراكات المتعددة التي تقيمها الحكومة مع العديد من الشركات العالمية المتخصصة في هذا المجال.
وتتضمن المرحلة الأولى من البرنامج توزيع الحاسبات التعليمية المزودة بمعالجات إنتل "كلاسميت بى سى" وتوصيل مئات التلاميذ لاسلكيا بالإنترنت في 6 من المدارس الخاصة (http://www.masrawy.com/News/Egypt/Politics/2008/June/4/gaml.aspx) والحكومية داخل وخارج القاهرة مع الوصول إلى 40 مدرسة في المرحلة التالية، حسبما ذكرت وكالة انباء الشرق الاوسط.
والحاسبات التعليمية الجديدة عبارة عن حاسبات تفاعلية محمولة صغيرة الحجم مصنعة خصيصا للأغراض التعليمية .
وسيحصل كل تلميذ على حقيبة إلكترونية تزن كيلوجراما واحدا بدلا من الحقيبة المدرسية التقليدية التي تزن 15 ضعفا تقريبا.
والحقيبة الجديدة عبارة عن حاسب صغير مصمم لتحمل الصدمات وضد المياه والكسر، ويتميز بأنه اقتصادي في استهلاك الطاقة ولا تزيد تكلفته علي نحو1700 جنيه.
وقد قامت الشركة بتطوير هذه الحاسبات خصيصا للطلبة حيث تم تصميمها لتقدم بأسعار مخفضة لهؤلاء للطلبة وتزودهم ببيئة تعليمية تقوم على التعاون بين الطلبة ومعلميهم وهي أجهزة تعلم محمولة تم معالجتها حسب رغبات كل شخص وتمتاز بقوة التحمل وسهولة التشغيل.
ومن جانبه .. أكد الدكتور طارق كامل وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات خلال اللقاء على أن عملية التنمية الاقتصادية في مصر تتطلب في المقام الأول نشر أدوات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وإتاحتها لجميع أفراد المجتمع.
وفى نفس السياق .. صرح الدكتور يسري الجمل وزير التربية والتعليم بأن النظام التعليمي في مصر على أعتاب عصر جديد ويمثل إدخال الحاسب التعليمي في المدارس المصرية بداية مرحلة طويلة من تسريع عملية التعلم الإلكتروني في الفصل المدرسي تركز على تطوير المهارات والإبداع لدى التلاميذ منذ بداية التحاقهم بالمدارس والانتقال بهم إلى مرحلة التعليم النشط حتى يشارك الطالب فى العملية التعليمية بشكل فعال.
وأعرب عن تطلعه نحو المزيد من التعاون بين وزارتى الاتصالات والتربية والتعليم والشركات العالمية لتوفير متطلبات الجيل الصاعد من خلال نشر التكنولوجيات الحديثة فى جميع المدارس المصرية التى يصل عددها إلى 31 ألف مدرسة بها 17 مليون تلميذ.
المصدر: وكالة انباء الشرق الاوسط 30/6/2008
وتأتى هذه الخطوة فى إطار الإستراتيجية المتكاملة للحكومة المصرية لتوسيع قاعدة مستخدمي أدوات تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات بين مختلف فئات المجتمع المصري والحرص على تطوير العملية التعليمية بما يواكب أحدث التكنولوجيات العالمية في هذا المجال من خلال الشراكات المتعددة التي تقيمها الحكومة مع العديد من الشركات العالمية المتخصصة في هذا المجال.
وتتضمن المرحلة الأولى من البرنامج توزيع الحاسبات التعليمية المزودة بمعالجات إنتل "كلاسميت بى سى" وتوصيل مئات التلاميذ لاسلكيا بالإنترنت في 6 من المدارس الخاصة (http://www.masrawy.com/News/Egypt/Politics/2008/June/4/gaml.aspx) والحكومية داخل وخارج القاهرة مع الوصول إلى 40 مدرسة في المرحلة التالية، حسبما ذكرت وكالة انباء الشرق الاوسط.
والحاسبات التعليمية الجديدة عبارة عن حاسبات تفاعلية محمولة صغيرة الحجم مصنعة خصيصا للأغراض التعليمية .
وسيحصل كل تلميذ على حقيبة إلكترونية تزن كيلوجراما واحدا بدلا من الحقيبة المدرسية التقليدية التي تزن 15 ضعفا تقريبا.
والحقيبة الجديدة عبارة عن حاسب صغير مصمم لتحمل الصدمات وضد المياه والكسر، ويتميز بأنه اقتصادي في استهلاك الطاقة ولا تزيد تكلفته علي نحو1700 جنيه.
وقد قامت الشركة بتطوير هذه الحاسبات خصيصا للطلبة حيث تم تصميمها لتقدم بأسعار مخفضة لهؤلاء للطلبة وتزودهم ببيئة تعليمية تقوم على التعاون بين الطلبة ومعلميهم وهي أجهزة تعلم محمولة تم معالجتها حسب رغبات كل شخص وتمتاز بقوة التحمل وسهولة التشغيل.
ومن جانبه .. أكد الدكتور طارق كامل وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات خلال اللقاء على أن عملية التنمية الاقتصادية في مصر تتطلب في المقام الأول نشر أدوات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وإتاحتها لجميع أفراد المجتمع.
وفى نفس السياق .. صرح الدكتور يسري الجمل وزير التربية والتعليم بأن النظام التعليمي في مصر على أعتاب عصر جديد ويمثل إدخال الحاسب التعليمي في المدارس المصرية بداية مرحلة طويلة من تسريع عملية التعلم الإلكتروني في الفصل المدرسي تركز على تطوير المهارات والإبداع لدى التلاميذ منذ بداية التحاقهم بالمدارس والانتقال بهم إلى مرحلة التعليم النشط حتى يشارك الطالب فى العملية التعليمية بشكل فعال.
وأعرب عن تطلعه نحو المزيد من التعاون بين وزارتى الاتصالات والتربية والتعليم والشركات العالمية لتوفير متطلبات الجيل الصاعد من خلال نشر التكنولوجيات الحديثة فى جميع المدارس المصرية التى يصل عددها إلى 31 ألف مدرسة بها 17 مليون تلميذ.
المصدر: وكالة انباء الشرق الاوسط 30/6/2008