تتوالي الأزمات علي جامة الأزهر وجميعها من داخلها فبعد المظاهرات الطلابية يسعي عدد من العاملين بإدارة الجامعة والكليات لتنظيم مظاهرة مساندة لحق زميلهم عصام عبدالحميد هارون الذي فوضوه مسبقاً للتعامل مع إدارة الجامعة وقتما كان الدكتور أسامة العبد موجودا لتوفير موارد مالية يمكن من خلالها منحهم مبالغ مالية إضافية زيادة علي رواتبهم خاصة في أيام المناسبات أو غيرها مقارنة بالزيادات المالية التي حدثت في باقي الجامعات أوضح هارون لزملائه انه وجد العديد من البنود المالية وفق خبرته في العمل باعتباره كاتباً أول شئون مالية يمكن من خلال تلك البنود تحقيق عائد مالي مناسب للعاملين وعندما واصل كشف الأوراق الخفية بالجامعة عاقبوه بالنقل التعسفي المخالف للقانون إلي حي دار السلام .