بندق__2007
30-06-2008, 03:50 PM
عشت طوال عمرى ... أتمنى من الله أمنية واحدة
هى أن تكونى لقلبى قرينة .... و ترسمى الفرح على ملامحى الحزينة
عشت أتمنى و لم أتوقف ... عن هذة الاحلام للحظة واحدة
و لأن المرء فينا ...لا يملك فى الدنيا سوى حياة واحدة
فإننى اخترت حياتى جوارك ..... و أن أكون شجرة على ضفاف أنهارك
فارتوت الشجرة من مياهك ... و طرحت بعدها لك زهرة واحدة
و ظلت الأزهار تنبت جوارها ..على غصن حبى واحدة فواحدة
و كلها ارتوت من الحنان ... عاشت معك نضوبا و عاشت فيضان
و هى فى النضوب لم ترتوى ... من غيرك حتى و لو قطرة واحدة
اتهمتينى و لم يكفيك ... و لم يكفيك اتهامى بتهمة واحدة
اتهمتينى أننى قد كذبت....... و أننى بعمرى لأجلك ما ضحيت
و لم أفعل لك فى الحب شيئا .... ولم احافظ عليك لمرة واحدة
أقسم أن قلبى ...لا يحمل لك ذرة خيانة واحدة
لم أقدم يوما إلا ولائى ....مصحوبا بتضحياتى لأجلك و عنائى
و لم أبالى بكرامتى لأننا لسنا روحين بل روح واحدة
و استمرت أنهار اتهامك ... ولم تعطى للعقل فرصة واحدة
أن يفكر فى تلك الاوهام .. و يسترجع وفائى من دفاتر الغرام
فقط نسجتى من الخيال خيانتى ... و لم تصدقى منى جملة واحدة
و بعدما أثبت لك براءتي ... من كل تهمة واحدة بواحدة
اعترفت لك بتهمة الجنون .... و اعترفت انى قلبى كان معك حنون
و لو كنت حقا عليكى كذبت .... فإننى قد كذبت لمرة واحدة
اعذرينى على الكذب ... لقد كذبت فى حبك كذبة واحدة
عندما ادعيت أنى أحبك...... فما أشعر به تجاه قلبك
لا تكفيه وصفا كل اللغات...... فمن الكذب اختصاره فى كلمة واحدة
و عندما كان لك الاختيار .... لم ترى سوى احتمالية واحدة
لمجرد شك قد تركتينى .... و لم يكفيك انك بقسوة ظلمتينى
و لم يشفع لى وقت الرحيل ... لمسة أو همسة أو نظرة واحدة
لم يكن لديك استعداد ... أن تذكرى لنا حتى ذكرى واحدة
و لم تشفع عند الرحيل دموعى .... و لم يشفع لدى قلبك مشهد خضوعى
و أنا أراكى تتركينى و حتى ... لا أرى فى عيونك دمعة واحدة
قلتى وداعا و بغير الوداع ... لم ينضح بئر عقلك بفكرة واحدة
اتخذتى من العند رداء ......و هجريتينى من أجل شك يمس الكبرياء
و عندما كان الوداع تركتك...... و ساعتى تدق تمام الواحدة
هى أن تكونى لقلبى قرينة .... و ترسمى الفرح على ملامحى الحزينة
عشت أتمنى و لم أتوقف ... عن هذة الاحلام للحظة واحدة
و لأن المرء فينا ...لا يملك فى الدنيا سوى حياة واحدة
فإننى اخترت حياتى جوارك ..... و أن أكون شجرة على ضفاف أنهارك
فارتوت الشجرة من مياهك ... و طرحت بعدها لك زهرة واحدة
و ظلت الأزهار تنبت جوارها ..على غصن حبى واحدة فواحدة
و كلها ارتوت من الحنان ... عاشت معك نضوبا و عاشت فيضان
و هى فى النضوب لم ترتوى ... من غيرك حتى و لو قطرة واحدة
اتهمتينى و لم يكفيك ... و لم يكفيك اتهامى بتهمة واحدة
اتهمتينى أننى قد كذبت....... و أننى بعمرى لأجلك ما ضحيت
و لم أفعل لك فى الحب شيئا .... ولم احافظ عليك لمرة واحدة
أقسم أن قلبى ...لا يحمل لك ذرة خيانة واحدة
لم أقدم يوما إلا ولائى ....مصحوبا بتضحياتى لأجلك و عنائى
و لم أبالى بكرامتى لأننا لسنا روحين بل روح واحدة
و استمرت أنهار اتهامك ... ولم تعطى للعقل فرصة واحدة
أن يفكر فى تلك الاوهام .. و يسترجع وفائى من دفاتر الغرام
فقط نسجتى من الخيال خيانتى ... و لم تصدقى منى جملة واحدة
و بعدما أثبت لك براءتي ... من كل تهمة واحدة بواحدة
اعترفت لك بتهمة الجنون .... و اعترفت انى قلبى كان معك حنون
و لو كنت حقا عليكى كذبت .... فإننى قد كذبت لمرة واحدة
اعذرينى على الكذب ... لقد كذبت فى حبك كذبة واحدة
عندما ادعيت أنى أحبك...... فما أشعر به تجاه قلبك
لا تكفيه وصفا كل اللغات...... فمن الكذب اختصاره فى كلمة واحدة
و عندما كان لك الاختيار .... لم ترى سوى احتمالية واحدة
لمجرد شك قد تركتينى .... و لم يكفيك انك بقسوة ظلمتينى
و لم يشفع لى وقت الرحيل ... لمسة أو همسة أو نظرة واحدة
لم يكن لديك استعداد ... أن تذكرى لنا حتى ذكرى واحدة
و لم تشفع عند الرحيل دموعى .... و لم يشفع لدى قلبك مشهد خضوعى
و أنا أراكى تتركينى و حتى ... لا أرى فى عيونك دمعة واحدة
قلتى وداعا و بغير الوداع ... لم ينضح بئر عقلك بفكرة واحدة
اتخذتى من العند رداء ......و هجريتينى من أجل شك يمس الكبرياء
و عندما كان الوداع تركتك...... و ساعتى تدق تمام الواحدة