FRANKENSTEIN
30-06-2008, 05:34 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
نحيب..صراخ.. عويل.. بنات ونساء يلطمن الخدود الدموع تسيل انهارا .. انهيار تام ..اغماءات ...سيدات محمولات على ناقلات في طريقهن الى المستشفى تنتظر بعد هذا كله التعليق الطبيعي لمراسل القناة بأن هذا جزء من البلاء الذي يعانيه الشعب الفلسطيني لكنك للدهشة لاتجد العلم الفلسطيني ولا اللهجه الفلسطينية المميزة.تنتظر ان يكون ماتراه ينقل ما يحدث في العراق لكن اللهجة ايضا مختلفة كما أن الشكل العام كله لا يوحي بالعراق فتظل تخمن وتحاول ان تستخدم الفراسة والذكاء للتعرف على هذا الفيلم العربي فتظل تستعرض كل البلاد المنكوبة في العالم تظل تنتظر صاروخ شارد أو قنبله ضلت طريقها أو مدافع رشاشة يحملها ملثمون ولكن للغرابة لاتجد هذا كله في النهايه يريحك المراسل من التفكيرعندما يختتم كلامه في النهايه بأن يتلو اسمه والمدينه التي يذيع منها وستصاب بالذهول...ياللهول ... انها القاهرة !
وستصاب بالذهول ايضا عندما تدرك ان هذا المشهد الدرامي من أمام لجان الثانوية العامة وليس في طابور عيش حيث ان هذه الطوابير تحولت مؤخرا الي أماكن لها نفس خطورة الحدود الاسرائيلية.
ثم تحاول أن تفهم لماذا يحدث كل هذا أمام اللجان فالمدرسة سليمة ولم تسقط فوق رؤوسهم وتقع مره أخرى في دوامة التخمين حتي تدرك في النهاية ان هذا بسبب امتحانات الثانوية العامة فتغتم أكثر وتتمنى ألا تكون عرفت .غول الثانوية العامة الذي لا تفهم كيف توحش الى هذا الحد وكيف وصلت الامور الي هذا المستوى.
الذهول هو المسيطر علي الناس في مصر ماهذا الذي يحدث هل وصلت قضايا الفساد ايضا الى الثانوية العامة
الامتحانات تعجيزية وفي نفس الوقت تباع لأبناء المسئولين الذين لم يعد باقيا لهم الا أن يسرقوا الهواء من باقي المصريين النظام الحاكم صنع وحوش تلاميذهم منتشرين في كل مصر.
الوضع بالفعل مرعب فبعد ذبح أولياء أمور طوال السنة في الدروس الخصوصيه بعد ان انتهى دور المدرسه ودفن واقيمت عليه صلاة الجماعة يأتي أشاوس التربية والتعليم ويضعوا امتحانات عجز أمامها الاساتذة أنفسهم.
ولا يكتفي المسئولون عن الامتحانات بهذا بل تصل "البجاحة " الى ان يتم تسريبها وتظهر الفضيحة فالامتحانات يتم تسريبها من سنوات وتباع الورقة بثلاثمائة جنيه فقط لاغير.
وزيادة على ذلك حتى يتم مراعاة نفسية أبناء المسئولين فيتم امتحانهم في لجان خاصة بمراقبين خاصين لهم.
ماهذا لقد أصبح الامر أسوأ من الاحتلال فالدول المحتلة نفسها لديهم نظام تعليم أفضل من هذا بكثير ولا تجد هذه المهازل تحدث في فلسطين ولا حتي العراق ولا حتي في الدول الافريقيه شديدة الفقر.
وطبعا الرئيس المحبوب مبارك لم ينس الدور الوحيد الذي يتقنه والحركات التمثيلية التي يبرع فيها
فبعد كل مصيبه تحدث يبدأ يتذكر ان له شعب وان عليه مهام واجب تأديتها وتنحصر هذه المهام الجسيمه في اظهار القلب الحنون والرقه الغامره والعطف الذي ليس له مثيل ليصدر قرارا تاريخيا يحل كل المشاكل وهو ان يتم اعادة توزيع الدرجات
سبحان الله مجهود فظيع والله أنا خايفه عليه . بالفعل هو شمعه تحترق من أجلنا أريد أن أعرف شيئا واحدا هل سمع مبارك بقصة الطالب صفوت الذي تم الغاء امتحانه لانه تجرأ وكتب في ورقة امتحانه بالثانويه الصناعيه حاكم ظالم وشعب مظلوم فتبادر الأبطال المسئولين عن الامتحان بالغاء امتحان الطالب حتي يزودوا عن رئيسهم العادل.
لا أتذكر في هذه الحاله الا واقعه حدثت في الولايات النمتحده عندما ارتدي طالب قميص عليه سباب للرئيس بوش وعندما وصل الامر للقضاء سمح له القاضي بارتداء القميص.
وتجد بعد ذلك من يتساءل لماذا هم أقوى دوله في العالم..
نا الى الان لا أعرف ماذا يعتقد سيادة الرئيس فيمن يحكمهم لا أعرف ماذا يظن هل يتخيل ان الامور ستظل بهذا الفساد والانهيار وان الناس ستكتفي بالدعاء الوضع فعلا مرعب أن تصل الامور في مرحله تعليميه الي أن يبدو الوضع وكأن المدارس تعرضت لقصف جوي
فهذا فعلا من انجازات عصر مبارك البلد راحت في داهيه فعلا ومطلوب انقاذ ما يمكن انقاذه
ولا تنفع الحلول الجزئيه .لما الفساد يبقي عام وشامل بهذا الشكل فلا تصلح معه هذه الاستجابات المائعه التي لاتتناسب مع خطورة الوضع
فمن خرب قطاع التعليم هو نفسه من خرب القطاع الزراعي والصناعي والاقتصادي وانتهينا في نهاية المطاف الي دوله متسوله.الحل يجب أن يكون في نفس مستوي الحدث.يجب أن يكون جذري وشامل
لم يعد هناك مايقال...لكن بالتأكيد ثمة ما يجب فعله لكن كالعاده نظل نتحدث ولا شئ يتغير ....يعرف الناس الحل ولكنهم يحجمون عنه ....ولا أعرف صراحة ماذا بقي لهم ليخافوا عليه
نحيب..صراخ.. عويل.. بنات ونساء يلطمن الخدود الدموع تسيل انهارا .. انهيار تام ..اغماءات ...سيدات محمولات على ناقلات في طريقهن الى المستشفى تنتظر بعد هذا كله التعليق الطبيعي لمراسل القناة بأن هذا جزء من البلاء الذي يعانيه الشعب الفلسطيني لكنك للدهشة لاتجد العلم الفلسطيني ولا اللهجه الفلسطينية المميزة.تنتظر ان يكون ماتراه ينقل ما يحدث في العراق لكن اللهجة ايضا مختلفة كما أن الشكل العام كله لا يوحي بالعراق فتظل تخمن وتحاول ان تستخدم الفراسة والذكاء للتعرف على هذا الفيلم العربي فتظل تستعرض كل البلاد المنكوبة في العالم تظل تنتظر صاروخ شارد أو قنبله ضلت طريقها أو مدافع رشاشة يحملها ملثمون ولكن للغرابة لاتجد هذا كله في النهايه يريحك المراسل من التفكيرعندما يختتم كلامه في النهايه بأن يتلو اسمه والمدينه التي يذيع منها وستصاب بالذهول...ياللهول ... انها القاهرة !
وستصاب بالذهول ايضا عندما تدرك ان هذا المشهد الدرامي من أمام لجان الثانوية العامة وليس في طابور عيش حيث ان هذه الطوابير تحولت مؤخرا الي أماكن لها نفس خطورة الحدود الاسرائيلية.
ثم تحاول أن تفهم لماذا يحدث كل هذا أمام اللجان فالمدرسة سليمة ولم تسقط فوق رؤوسهم وتقع مره أخرى في دوامة التخمين حتي تدرك في النهاية ان هذا بسبب امتحانات الثانوية العامة فتغتم أكثر وتتمنى ألا تكون عرفت .غول الثانوية العامة الذي لا تفهم كيف توحش الى هذا الحد وكيف وصلت الامور الي هذا المستوى.
الذهول هو المسيطر علي الناس في مصر ماهذا الذي يحدث هل وصلت قضايا الفساد ايضا الى الثانوية العامة
الامتحانات تعجيزية وفي نفس الوقت تباع لأبناء المسئولين الذين لم يعد باقيا لهم الا أن يسرقوا الهواء من باقي المصريين النظام الحاكم صنع وحوش تلاميذهم منتشرين في كل مصر.
الوضع بالفعل مرعب فبعد ذبح أولياء أمور طوال السنة في الدروس الخصوصيه بعد ان انتهى دور المدرسه ودفن واقيمت عليه صلاة الجماعة يأتي أشاوس التربية والتعليم ويضعوا امتحانات عجز أمامها الاساتذة أنفسهم.
ولا يكتفي المسئولون عن الامتحانات بهذا بل تصل "البجاحة " الى ان يتم تسريبها وتظهر الفضيحة فالامتحانات يتم تسريبها من سنوات وتباع الورقة بثلاثمائة جنيه فقط لاغير.
وزيادة على ذلك حتى يتم مراعاة نفسية أبناء المسئولين فيتم امتحانهم في لجان خاصة بمراقبين خاصين لهم.
ماهذا لقد أصبح الامر أسوأ من الاحتلال فالدول المحتلة نفسها لديهم نظام تعليم أفضل من هذا بكثير ولا تجد هذه المهازل تحدث في فلسطين ولا حتي العراق ولا حتي في الدول الافريقيه شديدة الفقر.
وطبعا الرئيس المحبوب مبارك لم ينس الدور الوحيد الذي يتقنه والحركات التمثيلية التي يبرع فيها
فبعد كل مصيبه تحدث يبدأ يتذكر ان له شعب وان عليه مهام واجب تأديتها وتنحصر هذه المهام الجسيمه في اظهار القلب الحنون والرقه الغامره والعطف الذي ليس له مثيل ليصدر قرارا تاريخيا يحل كل المشاكل وهو ان يتم اعادة توزيع الدرجات
سبحان الله مجهود فظيع والله أنا خايفه عليه . بالفعل هو شمعه تحترق من أجلنا أريد أن أعرف شيئا واحدا هل سمع مبارك بقصة الطالب صفوت الذي تم الغاء امتحانه لانه تجرأ وكتب في ورقة امتحانه بالثانويه الصناعيه حاكم ظالم وشعب مظلوم فتبادر الأبطال المسئولين عن الامتحان بالغاء امتحان الطالب حتي يزودوا عن رئيسهم العادل.
لا أتذكر في هذه الحاله الا واقعه حدثت في الولايات النمتحده عندما ارتدي طالب قميص عليه سباب للرئيس بوش وعندما وصل الامر للقضاء سمح له القاضي بارتداء القميص.
وتجد بعد ذلك من يتساءل لماذا هم أقوى دوله في العالم..
نا الى الان لا أعرف ماذا يعتقد سيادة الرئيس فيمن يحكمهم لا أعرف ماذا يظن هل يتخيل ان الامور ستظل بهذا الفساد والانهيار وان الناس ستكتفي بالدعاء الوضع فعلا مرعب أن تصل الامور في مرحله تعليميه الي أن يبدو الوضع وكأن المدارس تعرضت لقصف جوي
فهذا فعلا من انجازات عصر مبارك البلد راحت في داهيه فعلا ومطلوب انقاذ ما يمكن انقاذه
ولا تنفع الحلول الجزئيه .لما الفساد يبقي عام وشامل بهذا الشكل فلا تصلح معه هذه الاستجابات المائعه التي لاتتناسب مع خطورة الوضع
فمن خرب قطاع التعليم هو نفسه من خرب القطاع الزراعي والصناعي والاقتصادي وانتهينا في نهاية المطاف الي دوله متسوله.الحل يجب أن يكون في نفس مستوي الحدث.يجب أن يكون جذري وشامل
لم يعد هناك مايقال...لكن بالتأكيد ثمة ما يجب فعله لكن كالعاده نظل نتحدث ولا شئ يتغير ....يعرف الناس الحل ولكنهم يحجمون عنه ....ولا أعرف صراحة ماذا بقي لهم ليخافوا عليه